Ads by Google X

الماسونيه ومسلسل النهايه وعلاقتهم بانتيخريستوس


بعد مئة عام من الآن تم تحرير القدس و خسرت الصهيونية ..كلنا  رأينا هذا في مسلسل النهاية ليوسف الشريف وفرحنا بها .. لكن في حلقة اليوم حدث (تويست) قلب كل شيء رأسا على عقب .. تويست ذهب بالمسلسل إلى ناحية أنتيخريستوس .

فجأة رأينا أحد الصحفيين يكتب مذكرة قبل مئة عام من أحداث المسلسل يقول فيها أنه اكتشف معلومات يبدو أنها ستودي بحياته .. عن رجل منتظر يعيش منذ دهور .. لا يهرم .. وأن هذا الرجل له سلطة على أهم رجال أعمال في العالم  .. وأنه يحضر ويخطط بشكل منظم و بطيء وحريص لإنهاء هذا العالم كله و إعادة بناء مدينة فاضلة يعيش فيها الصفوة .. هذا ذكرنا ببوبي فرانك بطل رواية أنتيخريستوس الذي كتب مذكراته قبل أن يقتلوه والتي يفضح فيها نفس الفكرة .

المشكلة أن هذا يعني فرحتنا لم تكتمل .. وتحرير القدس الذي تم في المسلسل إنما كان أمرا مخططا له من قبل هذا الأعور في سعيه لتدمير العالم وإعادة بناؤه .. وبالفعل شاهدنا الدليل على هذا في المسلسل .. فالشركة التي تتحكم بالقدس بعد التحرير "إينيرجي كو" وجدنا العاملين فيها يرددون الشعار الذي يعلمه لأتباعه " كلنا فاكرين ومش ناسيين وكلنا ع العهد هنحافظ"

أتباع هذا الأعور نجحوا في بناء المدينة الفاضلة وهي الواحة .. والمنطقي هو أن أتباعه هؤلاء الذين يقيمون جلسات المحبة ليسوا إلا مجموعة من اليهود الصهاينة يعيشون في الواحة التي بنوها وفيهم رئيس "إينيرجي كو" التي تحكم القدس .. وأنهم يحضرون لحرب كبيرة مع جهات تريد أن تمنعهم عن إكمال حلمهم الأزلي من النيل إلى الفرات .. لكن هل سيقال هذا في مسلسل مصري ؟ أن هؤلاء يهود صهاينة أشرار .. أنا أرى أنه مستحيل .. وأن الأمر سيظل على أنهم أتباع الأعور و انتهى الموضوع .

هناك نقطة أخرى تثير االخيال .. المذكرة التي كتبها الصحفي وصلت بعد مئة عام من كتابتها إلى يد شاب من الصفوة الذين يعيشون في الواحة... ليس أي شاب بل هو ابن أهم عائلة غنية في الواحة .

بما أن المذكرة كتبت في مصر ومات كاتبها في مصر ثم وجدت في يد شاب من أغنياء الواحة فالمنطقي أن هذه الواحة هي مصر .. و يبدو أن هذا الأعور قد أصبح يحكمها .. من الصعب أيضا أن يقال هذا في مسلسل مصري .. لذلك أظن أنهم سيقولوا أن المذكرة التي كتبت في مصر قد سافرت بطريقة ما إلى مكان مجهول قريب من القدس اسمه الواحة .

أو ربما تكون الواحة هي مصر التي يحكمها أتباع الأعور و جعلوا منها يوتوبيا .. فيها قسم يعيش فيه الأغنياء و قسم يرتع فيه الفقراء و وبطل المسلسل زين سينقذ مصر و يحررها بطريقة ما من أيديهم .

الأعور يستخدم المعلومات العادية عن الناس من السوشيال ميديا لعمل شبكة معلومات ضخمة ينشيء بها مكتبة من وعي الناس .. هذا يذكرني بالفصل قبل الأخير في أنتيخريستوس .. ويبدو أن هذا الأعور سيقدر على إعادة الناس إلى الحياة عبر عمل نسخة من وعي كل إنسان و يجعلها في روبوت بنفس شكل الإنسان .

أيا كانت الفكرة التي يريد المسلسل توصيلها .. فهي فكرة غير معتادة على الفن المصري .. فكرة خارج الصندوق .. تحية ليوسف الشريف .

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-