البارت العاشر💜
داليا:بقلق..ايه يا داليدا كنتى فين كل دا قلقتينى عليكى يا حبيبتى..
داليدا:بتوتر..احححم انا كنت فى مشوار يا ماما هقولك عليه بعدين..
البت جيسى رجعت..
..تخرج من أحدى الغرف..
تسير ببطئ متنصعه الخجل حتى وقفت أمامها..
وضعت يدها بخصرها وتحدثت بصوت طفولى وابتسامه عابثه..
جيسى:انا هنا من بدرى يا ديدا..
لتدور حول نفسها بفرحه..
شوفتى فستانى..
اجنن مش كده..
داليدا:بزهول..ايه الادب دا يابت ياجيسى..
لتقترب منها وتنظر لعينها بتمعن..
بركاتك يا ابن خالتى..
جيسى:بهيام..امممم هيييييح بركات المتوحش..
لتنظر لها بعبث..
عقبال بركات عمور ابن خالتو معاكى انتى كمان يا ديدا..
داليا:بجديه..وبعدين يا بنات انا قولت ايه..
نعقل ونرسى كده ونركز فى درستنا الاول وبعد كده اى حاجه تانيه..
لتنظر داليدا وجيسى لبعضهم بخيبه أمل..
وتتحدث داليدا ببعض القلق والخوف..
داليدا:احححم اكيد طبعا الكليه الاول وانا عمرى ما هقصر فى دراستى ابدا يا ماما..
داليا:بفهم..عايزه تقولى ايه من الأخر ومن غير هرى كتير يا بنت ابوكى..
لتأخذ نفس عميق وتتحدث بشجاعه مصتنعه..
داليدا:ماما انا عايزه اتجوز!!
جيسى:ببتسامه بلهاء..وانا وانا كمان يا انطى عايزه اتجوز الهمجى المتوحش..
داليا:بزهول اوشك للجنون..
نعم يا ياختى انتى وهى..
سمعونى كده تانى عايزين ايه؟؟
داليدا وجيسى ببتسامه خبيثه وهجموا على حضن داليا فجأة..
داليدا:وهى تخفى وجهها داخل صدر والدتها..
ماما عمار هيقابل احمد انهارده علشان يحدد معاد معاه ويجى يطلب ايدى..
//////////////////////
..بلهفه حقيقيه..
انتفضت من مكانها واسرعت نحوه..
دولت:احمد ياضنايا ايه اللى رجعك بدرى فيك حاجه ولا ايه؟؟
احمد:ببتسامه..لا يا امه مافيش حاجه اطمنى انا كويس..
بس قولت أخد اجازه انهارده علشان افسحك زى ما وعدتك ياجميل..
دولت:بشك..انبى ايه عليا برضو..
فيك ايه يابن بطنى انا عجناك وخبزاك ياواد انت..
احمد:بصراحه يا امه انا عايز اتجوز..
دولت:بفرحه..يا ألف نهار ابيض اخيرا يا احمد يا قلب امك هفرح بيك..
لتجلس بجواره وتتحدث بفضول..
قولى بقى حاطط عينك على حد ولا عايز أمك تنقيلك؟
..شرد هو بجنونها وعيونها..
ابتسامتها.. نظرتها..شقاوتها..
هبلها ايضا..
كلماتها العفويه التى تشعل رغبته بها وتجعل قلبه يدق كالطبول..
ليبتسم دون ارادته..
لينتفض فجأه على صوت والدته تتحدث بمزاح..
الله الله دا انت شاكلك واقع لشوشتك يا واد..
احمد:بوجع..امه شوفيلى عروسه فى اقرب وقت..
دولت:بخبث..موجوده يا حبيبى عروستك موجوده..
احمد:بفهم..مش داليدا يا امه ها..
داليدا زى اختى ياامه..
دولت:بلويه فم..انت ملكش اخوات بنات يا عين امك..
ومالها بقى البت مش دى اللى ديما تقول انا مربيها على ايدى..
احمد:بنفاذ صبر..ولسه بقول يا امه انا مربيها على أيدى ومبشفهاش غير اختى وعمرى ما شوفتها مراتى..
وبعدين ريحى نفسك يا امه داليدا جيلها عريس انهارده..
دولت:بغل..عريس بقى جاى للبت المسترجله دى عريس..
ودا يطلع مين بقى ان شاء الله..
احمد:بنظره عابثه..الظابط اللى كان بيحقق معاها فى قضيه البلاغ الكيدى ها يا امه البلاغ فكراه..
دولت:بشهقه..القادره وقعت الواد الظابط الحليوه دا..
طب وايه يعنى ما هترفضه زى اللى قبله..
وتتقدملها انت وهى ما هتصدق وهتوافق عليك..
هى تلاقى احسن منك يا ضنايا..
جلس أمامها وأمسك يدها وقبلها وتحدث بصدر رحم..
واشار لموضع قلبها..
احمد:انا عارف يا ام احمد ان هنا ابيض زى اللبن الحليب..
ونفسى أفهم خالتى وبنتها عاملو ليكى ايه علشان تبقى زعلانه منهم كل الزعل دا..
مش هقول بتكرهيهم لأنك متعرفيش تكرهى يا ام احمد..
صمتت قليلا ولمعت عينها بالدموع..
وتحدثت بتجاهل لمقصد كلامه..
دولت:وانا لو بكرههم كنت فكرت اجوزهالك..
احمد:بهدوء..هتغيرى الموضوع زى كل مره يا ام أحمد..
تنهدت بتعب..
وتحدثت كأنها تحدث نفسها..
دولت:عايزنى اقولك ايه..
اقول انى اتجوزت وانا عيله بنت 14 سنه من غير ما اكمل تعليمى..
لراجل أكبر منى ب 20سنه..
هو صحيح كان راجل طيب الله يرحمه بس كان طيب لدرجه الهبل..
عنده استعداد يدى كل ما يملك لأهله واخوه عامر..
بقى كل همه يساعد اخوه ويجوزه..
وفعلا حوش وسافره..
وهو قعد جنبى على الكام ملطوش اللى اخوه بيبعتهم كل اول شهر..
لا وكمان كان بيحوشلو منهم علشان يجوزه بيهم البت اللى بيحبها واللى طلعت اختى..
لتنزل دموعها بقهر..
اختى اللى عاشت قصه حب مع سلفى بعلم جوزى وانا أخر من يعلم ولا حد جبلى سيره..
وخبو عنى لحد ما اتفاجئت لما طلب ايدها رسمى من اهلى..
طول عمرها وهى بتاخد اللى عيزاه..
حتى ابويا وامى كانو مفضلنها عليا فى كافه شئ..
اتعلمت وخدت الدبلوم..
عاشت احلى قصه حب مع جوزها..
دول كانوا بيحبو فى بعض قدامى كأنها قاصده تفرسنى..
لتزيل دموعها التى هبطت بغزاره..
وتحدثت بألم ظاهر بصوتها..
خالتك جرحتنى اوى اوى يا احمد..
مرعتش ولا قدرت شعورى..
عمرى ما هنسى كسره نفسى وخاطرى..
ولا هنسى حسره قلبى..
احمد:بتأثر..دا انتى زعلانه اوى بقى يا ام احمد..
ليقترب منها ويقبل رأسها..
حقك عليا ياحبيبتى..
ليغير الموضوع سريعا..
ها بقى هتشوفيلى عروسه ولا هتنفضيلى..
دولت:ببتسامه من بين دموعها..
واشوفلك ليه ما انت واقع على بوزك ولا فاكرنى مش واخده بالى من سرحانك وكيانك اللى متشقلب اليومين دول..
////////////////
..وصل أخيرا بيته..
دخل يركض بفرحه عارمه..
عمار:ببهجه..يا ماما يا لمار يا أهل البيت انتو فين..
لتدخل عاليا خلفه..
عاليا:انا اهو يا حبيبى..
ليركض عمار بفرحه ويمسك يدها يقبلها ويجلس بها على اقرب كرسيى..
عمار:كنتى فين يا لولو..
عاليا:بستغراب..ما انت عارف كنت عند جيسى بطمن عليها..
مالكو انهارده انت وبنت خالتك ماشاء الله مبسوطين اوى انهارده..
عمار:ببتسامه وعيون لامعه..
هقولك يا حبيبتى بس قوليلى الاول لمار هترجع امتى..
عاليا:بقلق..
المفروض كانت رجعت..
كلمتنى من ساعه وقالتلى انا خارجه من الكليه..
بس صوتها معجبنيش فى التليفون..
عمار:بخوف..هتقلقينى ليه يا ماما..
صوتها كان ماله؟
عاليا:لا يا حبيبى خير ان شاء الله..
يمكن مرهقه من محاضرات انهارده..
لتبتسم وتنظر له بتسائل..
قولى بقى ايه سر الفرحه اللى شيفاها فى عيونك دى..
ايه حبيبه القلب رضيت عليك ولا ايه..
عمار:بتنهيده ارتياح..ايوه يا امى رضيت..
لياخذ نفس عميق..
رضيت تتجوزنى..
عاليا:بجديه..مش عيزاك تتسرع وترجع تندم يا عمار..
عمار:ليه بتقولى كده بس يا ماما..
عاليا:بتعقل..باللى حكتهولى عن شخصيه البنت دى واضح كده انها هتتعبك معاها يا بنى..
عمار:ببتسامه..هى فعلا هتتعبنى شويه..
بس تعب الحبيب حلو اوى اوى وبيفرح القلب ولذيذ يا ام عمار..
عاليا:بحب..طيب يا حبيبى ربنا يفرح قلبك ويكتبلك كل خير ياحبيبى..
وافرح بيك انت واختك وبنت خالتك عن قريب يارب..
عمار:دعوتك مستجابه يا لولو..
لتنظر له بتسائل..
ما انا بعد اذنك يا امى هقابل ابن عمها انهارده وهاخد منه معاد علشان نروح نطلب ايدها..
عاليا:بفرحه..ربنا يكملك على خير يا حبيبى..
هتقابله امتى..
عمار:بستعجال..هكلمه حالا..
خير البر عاجله يا ام عمار..
ليخرج هاتفه ويتصل به..
الو.. ازيك يا ابو حميد..
احمد:الحمد لله يا عمار. ايه فينك..
عمار:بلهفه..انت اللى فين وانا أجيلك دلوقتى..
احمد:انا هنزل من البيت هقعد على كافتيريا اسمها&*&عارفها..
عمار:اه عارفها..ساعه بالظبط وابقى عندك..
احمد:تمام هستناك..سلام..
انهى حديثه وألتفت لوالدته.
عاليا:هتنزل دلوقتى يا عمار..
عمار:هاخد دش واغير هدومى وانزل..
لو لمار مجتش قبل ما انزل هفوت عليها قبل ما اروح مشوارى..
عاليا:ربنا يحميك ياحبيبى ويكمل فرحه قلبك على خير..
ويجعلك سند وضهر ليا انا واختك وبنت خالتك يارب..
/////////////////
..يسير بها وهو حاملها بين يديه..
صعد بها لاحدى الغرف..
ضمها جيدا لصدره..
ومد يده التى واضعها اسفل ركبتيها وفتح الباب..
دخل بها وتقدم من السرير..
وضعها برفق وعينه تتأمل ملامحها الرائعه..
جلس بجوارها وحاول افاقتها..
ولكن دون جدوى..
ليهب واقفا ويخرج خارج الغارفه ويتحدث بغضب عارم بعلو صوته..
قاسم:عم دسوقى..
هاتلى الزفت اللى اسمه اياد واول ما الدكتور يوصل طلعهولى على طول..
ليهرول دسوقى بالاسراع نحو المسبح لابلاغ اياد بالصعود للبوص لتجنب غضبه..
دخل هو الغرفه ثانيا..
اقترب منها ممسدا على وجنتيها بأصابعه..
ليقشعر جسده من نعومه بشرتها..
ويبتعد سريعا واضعا يده على جبهته..
ويحدث نفسه بغيظ..
الحيوان دا عملها ايه مخليها مضيعه خالص كده ومش حاسه بالدنيا..
ليعدلها قليلا ممددها على ظهرها بوضع اكثر راحه..
قام بخلع حذائها ودثرها جيدا بالغطاء..
وجلس يتأملها بأعجاب..
وقد تبخر غضبه برؤيه وجهها الملائكى..
لينتفض على صوت اياد..
اياد:بفخر..جامده صح..
انا قولت برضو هتعجبك يابوص..
اغمض عيناه بعنف من شده غضبه..
التفت اليه ليجده يقف بالبوكسر فقد.
قاسم:بحده..انت واقف كده ليه يا حيوان؟!!
اياد:ببعض الخوف..
ما انت رمتنى فى الميه بهدومى عايزنى اخد برد يعنى..
وبعدين ما انت واقف بالشورت اهو جت على قرمط يعنى..
ليهب قاسم مسرعا نحوه وهم بلكمه..
ليسرع اياد بالفرار من امامه..
اياد:برعب..صلى على النبى يا بوص..
قاسم:بغضب..البت مش عايزه تفوق ليييه؟؟!!
انت ادتها ايه ولا عملت فيها ايه يا&**&..
اياد:لا يابوص بلاش الشتيمه دى انت عارف انى راجل اوى لمؤخذه..
وبعدين انا خليت واحده صحبتها تحطلها مخدر قوى شويه فى العصير..
قاسم:بزهول..صحبتها..
اياد:بتأكيد..اه صحبتها يا بوص..
كل حاجه بتمشى بالفلوس..
لينبهو لدخول دسوقى..
دسوقى:الدكتور وصل يا بوص..
قاسم:دخله بسرعه..
وجه نظره لأياد المختبئ خلف احدى الكراسى..
اطلع بره يا حلوف..
قام الطبيب بالكشف عليها تحت انظار قاسم..
الطبيب:بعمليه..هى متخدره تحب أديها حقنه تفوقها يا قاسم باشا..
قاسم:لو مافيش ضرر عليها فوقها يادكتور..
قام الطبيب بحقنها وبدات هى بتحريك رأسها ببطئ..
ليتحدث قاسم للطبيب..
طيب اتفضل انت يا دكتور استنانى تحت شويه..
خرج الطيب واقترب هو جلس بجوارها وهى تستعيد وعيها رويدا رويدا..
حتى اخيرا فتحت عينها بلونهم الاسود القاتم ورموشها الكثيفه..
تنظر حولها بعدم استيعاب..
حتى اتسعت عينها عندما وقعت عليه وهو يجلس بجوارها بجمود..
بصدره العارى وشعره المندى بالمياه..
لتنتفض هى وتحاول القيام سريعا والابتعاد عنه..
ليحاصرها هو بين يديه ويتحدث برزانه وهدوء..
قاسم:اهدى..متخفيش انا مش هأذيكى..
لمار:برتعاش..ااانا فين؟؟
وانت مين؟؟
تنظر حولها للغرفه الفخمه جدا والسرير النائمه عليه..
لترفع نظرها له مره اخرى وتنظر له بتمعن وترفع الغطاء تنظر لجسدها من اسفله..
انت ميين واغتصبتنى ولا لسه..
ليرفع قاسم حاجبيه بزهول..
قاسم:اغتصبتك!!
لمار:لترفع احدى اصابعها وتشاور على صدره العارى..
امال انت عريان كده..
وانا فى اوضه نوم ومخدرنى علشان ايه!!
اكيد هتغتصبنى وتقتلنى وترمينى فى النيل..
ضحك هو حتى ادمعت عيناه وتحدث من بين ضحكاته..
قاسم:خيالك واسع اوى..
ليستعيد جموده سريعا..
لا انا مش هعمل كل دا..
اطمنى..
انا هغير هدومى وهرجعك لاخوكى بنفسى حالا..
//////////////////
..يبحث عنها بجنون..
بعدما بحث عنها بكليتها ولم يجدها..
هاتفها مغلق..
واخيرا وجد سيارتها بجوار سور الكليه..
ولكن!!
اين هى شقيقته..بل ابنته..
سيتوقف قلبه رعبا وهلعا من شده خوفه عليها..
لينتبه لرنين هاتفه..
عمار:بلهفه..الو ايوه يا ماما لمار رجعت..
عاليا:برعب..لا يا عمار انا بتصل اسالك روحتلها الكليه يابنى..
ليحاول الهدوء ويتحدث بنره حاول جعلها طبيعيه حتى لا يقلقها..
عمار:انا ريحلها فى الطريق اهو كنت بمون العربيه..
ليكمل بمزاح..
بحسبها رجعت علشان اطير انا الحق مشوارى..
عاليا:طيب معلش يابنى روحلها وطمنى عليها وبعدين روح مشوارك..
عمار:حاضر يا امى هخلص واكلمك علشان انا سايق وابن عم داليدا بيرن عليا كمان..
عاليا:طيب ياحبيبى على مهلك وانت سايق..مع السلامه..
اغلق هاتفه وخبط بيده بعنف على المقود..
ويحدث نفسه برعب..
عمار:فينك يا قلب اخوكى..
استر يارب ميكونش اللى فى بالى..
ليرن هاتفه ثانيه..
ويلتقطه ويرد سريعا ويتحدث بعتذار وتوتر وقلق ظاهر بصوته جدا..
ابو حميد معلش عارف اتأخرت عليك..
احمد:ببشاشه..ولا يهمك يا شق انت توهت ولا ايه..
عمار:لا متوهتش بس معايا مشكله كده هخلصها واجيلك..
احمد:بشهامه..مشكله ايه انت فين طيب وانا اجيلك..
عمار:تسلم يا ابو حميد..
ليقاطعه احمد باصرار..
احمد:انا ركبت التاكس وجيلك خلاص قولى بس انت فين..
عمار:انا عند كليه هندسه..
احمد:ثوانى وابقى عندك..
وصل سريعا احمد وسلم على عمار الذى يقف بجوار سياره اخته..
اينظر له احمد بتسائل..
فى ايه يا عمار ليه واقف كده..
عمار:مستنى اختى تليفونها مقفول ومش عارف اوصلها..
احمد:يمكن مع جيسى عند الدود..
عمار:بستغراب..معقول..
احمد:استنى انا هتصل بالدود اسألها..
////////////
..يحالون اقناع والدتها بشتى الطرق..
داليدا:يا ماما انا قولتله كل شروطى وهو موافق عليها..
داليا:بتعقل..الكلام سهل يا بنتى..
لكن نيجى للفعل مافيش راجل وخدى بالك من كلمه راجل دى هيرضى ان مراته تشتغل فى ورشه ولا تركب موتسيكل..
جيسى:لا يا انطى..لو بيحبها هيوافق..
وعمور وافق علشان بيحب ديدا..
داليا:بنفاذ صبر..طيب يجى واشوفه بس الاول وبعدين ربنا يسهلها..
لتشدد داليدا من احتضانها..
داليدا:بفرحه..كنت عارفه انك هتوافقى..
داليا:بحب..دا يوم المنى لما اشوفك عروسه يا حبيبتى..
بس يابنتى انا خايفه عليكى..
مش عيزاكى تتسرعى..
استخيرى وفكرى مره واتنين وعشره..
داليدا:بقتناع..حاضر يا ماما متقلقيش على بنتك..
دا انا الدود..
لينتبهو ليجيسى الواقفه تنظر لهم ببتسامه وعيون تلمع بالدموع..
لتنتشلها داليا داخل حضنها وتربط على ظهرها بحنان ام..
جيسى:بنبره اوشكت على البكاء..
المتوحش هيتجوزنى امتى بقى يا انطى..
انا قولتله لو مش اتجوزنى هغتصبه ها بس..
داليا وداليدا:بشهقه..قولتيله اااااااااايه؟
ليقطع حديثهم رنين هاتف داليدا..
داليدا:بمزاح..المتوحش بتاعك ياختى جه على السيره..
جيسى:عاااااااا بلييييييز يا ديدا ارد انا بليييز بلييييز..
لتخطف من يدها الهاتف وتفتح سريعا..
وتستمع لصوته الرجولى الجذاب..
احمد:الو ايوه يا دود..
جيسى:بهيام..هييييييح..
انا جيسى يا متوحش..
احمد:بتوتر وقلب ينبض بعنف..احححم اهلا انسه جيسى..
امال فين داليدا..
جيسى:عايز ديدا على طول كده..
مش تطمن عليا الاول وتقولى واحشتينى يا جيسى..
احمد:حاول التحكم لأعصابه امام عمار..
ليلاحظ عمار توتره..
عمار:بهدوء..هات اكلمها انا يا احمد..
احمد:طيب يا انسه جيسى معاكى عمار اهو..
عمار:ايوه يا جيسى هى لمار معاكى؟
جيسى:باستغراب..لمار؟!!
لتنظر لداليدا بقلق..
لايا عمار انا لوحدى عند ديدا لمار مش معانا..
لينقبض قلب داليدا برعب وتختف الهاتف من يد جيسى..
امام انظار والدتها المتسائله..
داليدا:بقلق..فى ايه يا عمار..
عمار:بقلق وهو يتجه لسيارته..
داليدا خلى بالك من نفسك ومن جيسى ومتخرجوش من البيت لحد ما نكلمكم تانى..سلام دلوقتى..
ليعطى الهاتف لأحمد ويهم بالتحرك بسيارته ويتحدث بستعجال..
احمد روح لداليدا وجيسى خلى بالك منهم وانا هبقى معاك على تليفون..
ليصمت قليلا ويتحدث بالم شديد..
اختى شكلها اتختطفت..
///////////////////
جيسى:بخوف وقلق شديد..ديدا انا خايفه شكل لمار حصلها حاجه..
داليدا:طيب ما تتصلى على خالتك..
جيسى:اه صح ازاى نسيت..
لتجذب هاتفها وتتصل بخالتها التى ردت عليها بنهيار شديد..
عاليا:الو ايوه يا جيسى انتى فين يا حبيبتى..
جيسى:بدموع غزيره..مالك يا خالتو فيكو ايه يا حبيبتى..
عاليا:بنحيب شديد..لمار يا جيسى اختك يابنتى بقالها اكتر من ساعتين تليفونها مقفول وعمار راحلها الكليه وحاسه انه مخبى عنى حاجه..
جيسى:وهى تجذب حقيبتها وتخرج سريعا..
متعيطيش يا خالتو متقلقيش خير ان شاء الله..
انا جيالك يا حبيبتى فى الطريق مش هتأخر عليكى..
لتغلق هاتفها وتتحدث ببكاء..
ديدا انا لازم اروح لخالتو حالا مش هينفع اسبها لوحدها وهى منهاره من العياط كده..
داليدا:وهى ترتدى الايس كاب وتخرج معاها..
انا هاجى معاكى يا جيسى اوصلك عمار قال مسبكيش لوحدك..
داليا:بخوف عليهم..استنى يابنتى انتى وهى وفهمونى فى ايه..
داليدا:بستعجال..متخفيش يا ماما بس مش هينفع اسيب جيسى تسوق وهى بتعيط كده..
داليا:طيب يا بنتى طمنينى اول بأول ومتتأخريش يا داليدا..
/////////////////////////
..حملها ثانيه بين ذراعيه..
ولكن هذه المره بعدما استعاده كامل وعيها..
رغم اعتراضها الشديد..
الا انه أصر على حملها عندما شعر بتمايلها أثناء سيرها..
رفعت حجابها تختفى به وجهها منه خجلا..
وتتحدث بستحياء شديد..
لمار:أرجوك نزلنى انا بقيت كويسه..
لا يرد عليها..
يحاول التظاهر بالجمود ولكنه فشل فى اخفاء ابتسامته..
وأنتفاض جسده من قربها..
حتى أخيرا وصل لسيارته وأجلسها برفق وأستدار لمكان القياده وتحرك بسيارته..
قاصدا منزل اخيها..
بعدما أرسل له رساله يخبره بقدومه اليه وبحوزته اخته..
/////////////
..وصلت اخيرا داليدا أمام منزل عمار..
جيسى:ببكاء..اطلعى معايا يا ديدا انا خايفه اطلع لوحدى..
داليدا:بحزن على صديقتها ورعبها من كافه شئ..
حاضر يا جيسى هطلع معاكى..
صعدو سويا بالاسانسير للدور العشرون وأسرعت جيسى لدق الباب بعنف..
حتى فتحت عاليا ودموعها تغرق وجهها..
لتحتضنها جيسى وتبكى بنحيب..
فين لمار ياخالتو ايه اللى جرالها..
عاليا:بتماسك..هششش اهدى يا حبيبتى وتعالى ادخلى..
لتنتبه على داليدا الواقفه بستحياء..
وتبتسم لها من بين دموعها..
انتى داليدا..
لتحرك داليدا رأسها بنعم وتقترب منها تسلم عليها..
لتكمل عاليا..
عارفتك من عنيكى..زى ما عمار وصفهالى بالظبط..
لتحمر داليدا خجلا بشده..
وتتحدث جيسى ببكاء:رنى على عمار شوفيه عمل ايه..
عاليا:بهدوء..رنيت عليه كتير بس مبيردش عليا..
تعالو تعالو ادخلو يابنات..
ليرن هاتف داليدا برقم احمد..
داليدا:الو ايوه يااحمد..
احمد:بغضب ورعب..انتو فييييييين..
مش قولنا متخرجوش..
داليدا:انا مع جيسى عند خالتها..
احمد:وهو يتحرك بسيارته..العنوان بسرعه..
لتملى داليدا عليه العنوان..وتغلق الهاتف وتجلس بجوار جيسى الجالسه بحضن خالتها وقد هدأت قليلا..
لتتحدث عاليا بأمل وهى تنظر لداليدا..
عاليا:ان شاء الله لما لمار تيجى وتشوفيها هتحبيها اوى يا داليدا..
هى حبيبتى هاديه زيك بالظبط كده..
لتخبط جيسى برفق على رأسها..
مش زى المجنونه بتاعتنا دى خالص..
جيسى:بغضب طفولى:انا مجنونه يا خالتو..
عاليا:ببتسامه تخفى بها رعبها..دا احلى حاحه فيكى جنانك ياحبيبتى..
ليرن هاتف داليدا ثانيه برقم احمد..
داليدا:ايوه يا احمد..
احمد:بأمر..انا تحت البيت لو فى اى حاجه رنى عليا على طول..
داليدا:هتفضل واقف تحت..
لتنتفض جيسى من حضن عاليا وتهب واقفه..
جيسى:بلهفه..هو احمد تحت..
لتحرك داليدا رأسها بنعم..
وتفر جيسى من أمامهم مسرعه للخارج..
لتسرع خلفها داليدا وهى تستأذن من عاليا..
عن أذنك ياطنط هروح وراها..
ايوه يا احمد احنا نازلين اهو..
ليغلق احمد ويتصل بعمار..
عمار:ايوه يا احمد..
احمد:انا عندك قدام البيت وجيسى والدود كانو فوق عند والدتك ونازلين دلوقتى..
عمار:انا شيفك..
ليقف عمار بسيارته ويقترب منه احمد بتسائل..
احمد:ايه يا عمار عملت ايه..
عمار:وهو يلقم سلاحه ويتحدث بأمر..
اول ما البنات ينزلو خدهم وامشى على طول يااحمد..
احمد:بقلق..فى ايه بس فهمنى..
عمار:جتلى رساله من واحد بينى وبينه خصومه بيقولى انه جايبلى اختى لحد البيت هنا دلوقتى..
ليقطع حديثهم اندفاع البنات عليهم..
داليدا:بلهفه..عمار انت كويس..احححم اقصد لقيت لامار..
جيسى:وهى تبكى..فين اختى يا عمار متكدبش عليا..
حاجه حصلتلها..
عمار:احمد خدهم وامشى حالا..
لبجذبهم احمد سريعا نحو سيارته وهم بالتحرك لتصرخ جيسى بفرحه..
جيسى:لامار اهى لتخرج تجرى سريعا خلفها داليدا واحمد ايضا..
وصل هو بها أخيرا لمنزلها..
تجلس بجواره برعب ودوارها يداهما قليلا..
اما هو على وجه ابتسامه شامته أشعلت غضب عمار الناظر لهم أكثر..
ليقترب بسيارته حتى كاد ان يصدمه وعمار يقف بلا حراك لتصرخ الفتيات بعنف ويتوقف هو على اخر لحظه قبل اصتدامه..
وينزل بهيبته ويقف ينظر له بتشفى وضحكه مستفزه..
قاسم:بجمود..اختك اهى واحد حب يجاملنى خطفهالى وانا عقبته..
مش قاسم الأسيوطى اللى ياخد حقه من الحريم..
لينهى حديثه ويخرج سلاحه وقام بأطلاق النار على عمار بنفس لحظه أطلاق عمار النار عليه..
لتسرخ الفتيات بشده و رعب بعدما أصيبت أحدهم ايضا؟؟؟
البارت الحادي عشر من هنا