💐الحلقة الحادية عشر من رواية 👈(المظلومة)💐
ريحانه قالتله ايه هى هديتى فزياد بصلها وقال هديتك هى انا ريحانه بصتله بستغراب
فزياد ابتسم وقرب منها وقال انا مش رومانسى ومش بعرف اعبر كمان عن اللى جوايه بس انتى من اول ما دخلتى حياتى خطفتى قلبى وعقلى فضل يفكر فيكى انتى شغلتى بالى طول الوقت ياريحانه وغيرتى فكرى عن الناس وغيرتينى انا مش عارف ابداء منين ولا اقول ايه بس انا بقدملك حبى الكبير ليكى تقبلى حبى ياريحانه
ريحانه مبتسمه وواقفه مصدومه فزياد مسك اديها وطلع خاتم جميل جدا ولبسهولها ريحانه مش عارفه تقول ايه
فزياد بص فى عيونها وقالها ريحانه انا بحبك اوى واتعودت على وجودك فى حياتى انتى ببساطتك وبطيبه قلبك قدرى تخطفى قلبى تقبلى حبى ياريحانه تقبلى تكونى حبيبتى وتقضى بقيت عمرك معايا تقبلى تبداى سنتك الجديده وانتى جانبى وانا بوعدك انك هتكونى اسعد واحده فى الكون
ريحانه بتبصله وقلبها بيدق فمسكت قلبها وغمضت عيونها وقالت لنفسها انتى بتحبيه صح بس هو مينفعش يكون ليكى لانه اكيد لو عرف حقيقتك وايه اللى حصلك مش هيكون ده كلامه انتى لو وافقتى هتخدعيه انتى مش ليه ياريحانه
فريحانه فتحت عنيها بسرعه وبصتله وكانت حزينه فقالت لنفسها لا ياريحانه اوعى تضيعى حبك من بين اديكى انتى مش هتلاقى حد هيحبك وهيسعدك زى زياد انتى لو رفضتى حبه هتخسريه وهتجرحيه كمان
فزياد قالها ريحانه انتى مش بتحبينى فريحانه بصتله وقالتله بس انت ازاى حبتنى وانت متعرفش عنى حاجه وكانت لسه هتقول انا فزياد حط ايده على فمها وقال شششش انا حبيت ريحانه اللى قدامى مليش دعوه بالماضى واللى فات مات انا مش عاوز اعرف اى حاجه ومش حابب تحكيلى اى حاجه دلوقتى لان انا مش عاوزك تفتكرى حاجه تدايقك انهارده عيد ميلادك عاوزك تبداى سنتك الجديده بابتسامه حلوه ومش عاوز اشوف دموعك ابدا
ريحانه حضنته جامد وقالتله انا بحبك اوى يازياد انت اللى دخلت على حياتى السعاده والضحكه تانى حبك واهتمامك بيا حسسنى انى انسانه بجد ومن حقى افرح تعرف انا فقدت الامل انى ارجع ابتسم تانى بس دخولك على حياتى رجعلى الامل والفرحه اللى عمرى ما شوفتهم
زياد ضمنها جامد وقالها وانا بوعدك انك مش هتشوفى غير السعاده
زياد وريحانه كانو كلو يوم يسهرو سوا ويخططو لمستقبلهم وحياتهم ويخرجو ويقضو معظم الوقت مع بعض كانت السعاده دايما فى البيت وكان زياد بيحب يرجع بدرى عشان يقضى اليوم مع ريحانه حتى فى الشغل زياد بيكلم ريحانه فى التلفون
ريحانه اتعودت على وجوده فى حياتها وكانت كل لما تقرر تقوله على اللى حصل معها كانت تخاف تخسره وتتراجع ومتقولش اى حاجه
زياد قال لريحانه ان اول ما ابوه يرجع هيتجوزها ريحانه كانت سعيده جدا وفى نفس الوقت حزينه لانها مش عاوزه تتجوزه على غش ولازم يعرف كل حاجه لاكن مكنش عندها القوه والجرائه انها تروح تقوله وكانت خايفه جدا تخسره
وفى يوم زياد جه وقال لريحانه ان ابوه جاى بعد يومين وكان سعيد جدا لكن ريحانه كانت زعلانه
وبليل ريحانه كانت تعبانه جدا وزياد كان نايم وكان بقالها فتره تعبانه بس مكنتش عاوزه تقول لزياد عشان ميقلقش عليها
فريحانه قالت انا بكره الصبح لازم اروح الدكتور من غير ما اقول لزياد ولازم لما ارجع اقول لزياد على كل حاجه لان الوقت بيجرى وهو بيحبنى اكيد هيسمعنى وحبه ليه مش هيتاثر ونامت
ريحانه قامت الصبح وكانت هتنزل فزياد قالها رايحه فين ياريحانه
ريحانه خافت وقالت هروح اشترى شويه حاجه كده وهرجع تانى فزياد قالها طيب استنى اغير هدومى واجى معاكى
فريحانه قالتله لا خليك انا هروح ومش هتاخر فزياد قالها ماشى بس متتاخريش
ريحانه راحت عند الدكتوره وبعد ما الدكتور فحصتها قالتلها وهى مبتسمه مبروك انتى حامل فريحانه بصت للدكتوره وهى مصدومه وقالتلها ايه ازاى لالا اكيد فى حاجه غلظ اكيد انتى متلغبطه فالدكتوره قالتلها لا انا بقولك انك حامل وانا متاكده حتى تقدرى تروحى لدكتور تانى وتتاكدى
ريحانه مصدومه وماشيه فى الشارع وهى بتبكى وبتقول ازاى مش معقول لالالا اكيد فى حاجه غلط وفضلت تبكى وتفتكى زياد وهو بيقولها انا بحبك ريحانه
فقالت انا حاسه نفسى فى كابوس انا كده انتهيت انا ازاى هقول لزياد ولا اعمل ايه انا ماصدقت لقيت السعاده انا خايفه اخسر زياد انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره لالا وقالت بصوت كله وجع هو ليه بيحصل معايا كل ده وفضلت ماشيه فى الشارع بتبكى وسرحانه
زياد بيرن عليها وريحانه مش بترد
الحلقة الثانية عشر من هنا