الحلقة الثانيه عشر من رواية (المظلومة )
زياد قاعد قلقان وبيرن على ريحانه لكن ريحانه
مكنتش بترد
فزياد فضل رايح جاى فى الشقه وبيقول لنفسه ياترى هى راحت فين وهى مش بترد ليه انا قلقان عليها اوى
ريحانه قاعده على البحر وباصه للبحر وبتبكى وبتقول هو انا المفروض اعمل ايه اروح واحكيله كل حاجه واللى يحصل يحصل ولا اعمل ايه انا مش عارفه اتصرف فغمضت عيونها وقالت لنفسها ريحانه انتى بريئه ليه خايفه كده روحى وقوليله وهو لو بيحبك فعلا هيصدقك وهيقف جانبك انتى قويه ياريحانه روحى وقوليله متخفيش من اى حاجه هو بيحبك وانتى كمان بتحبيه روحى وخليكى واثقه فى حبه ليكى هو اكيد هيسمعك وهيساعدك كمان روحى ياريحانه متسمحيش لاى حاجه تهدم سعادتك فريحانه دموعها نزلت وقالت هو سعادتى ومن غيره مافيش سعاده فمسحت دموعها وقالت انا لازم اروح دلوقتى واحكيله على كل حاجه وقامت عشان تروحله
عم عباس اتصل بزياد وقاله انا جاى انهارده يابنى فزياد قاله بجد يابابا مش انت قولت هتيجى بعد يومين فقاله خلصت الشغل ليه اقعد بعيد عنكم المهم طمنى فين ريحانه فزياد حكاله عن حبه ليها وعلى اللى حصل فعم عباس كان سعيد جدا وقاله لما ارجع هعملكم اجمل فرح فزياد قاله بس يابابا هى خرجت الصبح ولحد دلوقتى مرجعتش انا قلقان عليها جدا فعم عباس قاله متقلقش يابنى هى مش معاها تلفون البيت فزياد قاله ايوه معاها وانا برن عليها وهى مش بترد فعم عباس قال وهو قلقان متقلقش يابنى انا هرن عليها وان شاء الله خير
عم عباس كان بيرن عليها
ريحانه ماشيه وقربت على البيت فبصت لقت عم عباس بيرن عليها فابتسمت وردت بسرعه
وبعد وقت ريحانه مسحت دموعها وكانت مبتسمه وقفلت مع عم عباس فغمضت عنيها وقالت يلا ريحانه قوى نفسك وروحى قولى لزياد
زياد كان قاعد قلقان ومتعصب فى نفس الوقت
ريحانه وهى طالعه على السلم داخت ومكنتش قادره تقف فوقعت من على السلم ودمغها اتفحت ومكنتش قادره تاخد نفسها ناس كتير جدا اتلمت وحاولو يساعدوها لكن ريحانه كانت بتقول بصعوبه زياد فين زياد
ففى رجل قال دى ريحانه اللى شغاله عند عم عباس تقريبا ففى ست قالت طيب اطلع قولهم عشان يلحقوها البنت حلتها صعبه اوى
ففى رجل طلع وخبط على زياد واول ما قاله ريحانه واقعت من على السلم زقه وطلع يجرى على السلم وكان مصدوم
اول ما نزل لقى ناس كتير حوالين ريحانه فجرى وفضل يزق فى الناس ونزل اخد ريحانه فى حضنه وقال ريحانه فوقى ريحانه ايه اللى حصلك وكان بيبكى
وبعدين شالها واخذها فى العربيه وكان بيسوق بسرعه جدا وكان قلقان والخوف والحب فى عيونه ليها
عم عباس راكب القطار وراجع الاسكندريه وكان قاعد طول الطريق سرحان وكانه حزين
زياد كان شايل ريحانه وراح بيها المستشفى وهناك الممرضين اخذوها منه وقالوله متقلقش الحاله مش خطيره ده مجرد جرح بسيط فى دماغها واخذوها الاوضه عشان يفحصوها
زياد قاعد وقلقان جدا عليها وكان رايح جاى فى المستشفى
الدكتوره طلعت فزياد جرى عليها وقال طمنينى يادكتوره هى بقت كويسه فالدكتوره قالتله بحزن هى كويسه لكن للاسف فقدنا الجنين الوقعه كانت قويه بس ان شاء الله تتعوض زياد بيبصلها باستغراب وبيقولها انتى اكيد ملغبطه فى المريضه انا بسئلك على ريحانه فقالتله اها اللى واقعت من على السلم مش كده فقالها ايوه فقالتله اكيد انت مصدوم بس الحمد لله انها بخير واكيد العمر طويل قدامكم وان شاء الله تتعوض وتجيبو غيره المهم انها بخير وابتسمت ومشت
زياد مصدوم ومش قادر يستوعب اللى هى بتقوله فمسك راسه وغمض عينه وقال هو فى ايه انا مش فاهم حاجه وافتكركلام الدكتوره وهى بتقوله للاسف فقدنا الجنين وبيفتكر وهى بتقوله بحبك زياد فقال لا اكيد فى حاجه غلط مش معقول تكون ريحانه كذابه اكيد هى مش خاينه لالا ومسك دماغه وبعدين بص بعصبيه على اوضت ريحانه وراح فتح الباب وهو كان متعصب جدا فلقى ريحانه دماغها مربوطه ونايمه وبتبص على زياد
فزياد جرى عليها وقال ريحانه قوليلى اللى هما بيقوله ده كذب قوليلى انك مكنتيش حامل وكل ده كذب فريحانه بصتله وهى بتبكى ومش بتتكلم زياد كان ماسك اديها فبص لها لقاها مش بتتكلم وبتبكى فزق اديها وبص بعصبيه وقال انتى ساكته ليه هو كلام ده صح
انتى كنتى حامل ابن مين ده انطقى وليه مقولتيش وليه كنتى ساكته كل ده وخلتينى احبك لالا لا اكيد كل ده كذب وضحك وقال انتى بتعملى فيا مقلب صح وقال بصوت عالى قولى انه كذبه قولى
ريحانه بتبكى وقالته متفهمنيش غلط اسمعنى فقال وهو متعصب وبيبكى افهمك غلط انتى بتسمى اللى عملتيه ده ايه ولا عوزانى افهم ايه انا غلطت اكبر غلط انى وثقت فيكى وسمحت لقلبى انه يحبك تعرفى انتى اكبر غلطه فى عمرى انا بكرهك انتى خنتى ثقتى انا وثقت فيكى وكنتى عارفه ان اكتر حاجه بتوجعنى هى خيانه الثقه انا شكلى وثقت فى الشخص الغلط وعطيت ثقتى لوحده متستهلش انا بكرهك ريحانه وسابها ومشى ريحانه قالتله زياد متعملش كده فيا متظلمنيش ارجوك اسمعنى وكانت عاوزه تقوم لاكن مكنتش قادره
زياد بصلها وهو بيبكى ومشى
ريحانه حاولت تقوم لكن وقعت على الارض وقالت بوجع زياد خليك معايا متسبنيش انا بحبك اسمعنى ارجوك زيااااااد
زياد راكب العربيه وبيسوق جامد جدا وبيفتكر لاحظته مع ريحانه وكلام الدكتوره فوقف العربيه وقال بصوت عالى لالالالالالا كلهم كذابين كلهم خاينين ومسك قلبه جامد وقال انت السبب فى كل ده لو انت مش موجود مكنش ده حصل وحبيتها ليه دقيت ليها ليه حبيتها ليه فغمض عيونه وقال وهو بيبكى انا وانت حبينها اوى وهى جرحتنا انا وانت بسبب غلطك انجرحنا كتير
ريحانه واقعه على الارض وقالت لالا مستحيل اسمحلك تبعد عنى انت لازم تسمعنى لازم تدينى فرصه ادافع فيها عن نفسى انت مكنش لازم تمشى كده ومسكت التلفون ورنت عليه
زياد مسك التلفون فلقى ريحانه بترن فتعصب وافتكر الدكتوره وهى بتقوله للاسف فقدنا الطفل وفضلت تتكرر فى عقله فرد وقال انتى عاوزه ايه مش كفايه اللى عملتيه انتى ايه فريحانه قالتله زياد اسمعنى ارجوك اسمعنى وابقى قرر بعد كده انك تبعد او تفضل بس ارجوك متعملش فيا كده ومتبعدش من غير ماتدينى فرصه ادافع فيها عن نفسى فزياد قال بعصبيه تدافعى عن نفسك بعد ايه انتى تعرفى عملتى فيا ايه بكذبتك دى انتى جرحتينى وكسرتينى كمان
انتى واحده واطيه اوى ريحانه بتبكى ومش عارفه تتكلم
فزياد قال انتى ازاى قدرتى تعملى كده كنتى حامل ووافقتى على حبى انتى اكيد هربانه من جوزك مع عشيقك وخلا بيكى وقولتى توقعينى فى حبك ودبسينى فى الولد وقال بصوت عالى صح اللى بقوله ده انطقى انتى واحده واطيه تعرفى انا ندمان وبلوم قلبى لانه حبك فريحانه قالتله لا زياد متعملش كده متجرحنيش ارجوك كلامك قاسى اوى انا مظلومه ادينى فرصه اوضحلك فضحك وقال مجرحكيش طيب اللى عملتيه فيا انتى ده يتسمى ايه وبعدين مسح دموعه وقال اخرجى من حياتى ومتتصليش بيا تانى ومش عاوز اشوف وشك فاهمه ولا لاء وقفل التلفون فى وشها فريحانه مسكت التلفون وحضنته وقالت زيااااد لا مستحيل اخسرك انا ما صدقت لقيتك
فتلفون ريحانه رن فريحانه مسكته بسرعه وبصت عليه فبتسمت .......
الحلقة الثالثة عشر من هنا