رواية المظلومه الحلقة السادسة عشر والاخيره


💐الحلقة الاخيره من رواية👈(المظلومة)💐

ريحانه راحت لبيت اهلها وهناك امها كانت قاعده وحاطه اديها على خدها وسرحانه فريحانه اول ما شافت امها جرت عليها وقالت امى
سعديه بصت لقت ريحانه قدمها فبتسمت وقالت ريحانه انتى هنا يابنتى واخذتها فى حضنها جامد ريحانه ضمت امها جامد وبتبكى وقالتلها وحشتينى اوى ياما طمنينى عليكى سعديه قالتلها انا كويسه لانى شوفتك كنت خايفه اموت من غير ما اشوفك فريحانه قالتلها متقوليش كده ياما فسعديه قالت بس انتى رجعتى ليه يابنتى مش قولتلك مترجعيش دول يقتلوكى
وبعدين سعيديه بصت لقت زياد واقف ومبتسم فبصت لريحانه وقالتلها مين ده ياريحانه
فريحانه قالت افهمك كل حاجه بس ابويا فين ياما فسعديه بصتلها بحزن فلقت اخوها مصطفى طلع وقال ريحانه انتى ايه اللى رجعك وكان لسه هيضربها بالقلم فزياد مسك ايده جامد وبصله بغيظ وقاله اللى يمد ايده على بنت ميبقاش راجل وزق ايده جامد فمصطفى بصله وقاله انت مين انت وبتعمل ايه هنا ولا عشان ابويا تعبان وميقدرش يقوم يبقى البنت دى ترجع وتجبلنا العار مش كفايه هربت معاك وكان عاوز يضرب ريحانه



ريحانه قالت ابويا تعبان وجرت على ابوها فى الاوضه لقته نايم فقربت منه بخوف وفضلت تبصله وكانت بتبكى فمسكت ايده فبتسمت وقالت بابا اول مره المسك من غير ما تضربنى واخذته فى حضنها وكانت بتبكى لاكن ابوها كان نايم ومش حاسس بيها
زياد قال لمصطفى دى اختك على فكره هى قلبها كبير اوى وطيبه جدا بص مع ان عمرها ما حست انها عندها اب ودايما قاسى معاها بس هى اول ما عرفت انه تعبان جرت عليه وبتهتم بى
وهدى مصطفى وقاله انا عارف انك عاقل وهتسمعنى كويس وحكاله كل حاجه وطلب منه المساعده عشان يثبتو برائه ريحانه ومصطفى وافق انه يساعدها
ريحانه راحت معاهم عند شيام
ريحانه اول ما راحت هناك شافت شاديه قاعده على الارض وشعرها منكوش وكانت بتبكى وحالتها صعبه جدا
فريحانه جرت عليها وقالتلها شاديه مالك فشاديه بصتلها وهى بتبكى فبتسمت وقالت ريحانه واخذتها فى حضنها وفضلت تبكى
فريحانه قالتلها مالك ايه اللى عمل فيكى كده فشاديه قامت ومشت ودخلت الاوضه فريحانه وزياد ومصطفى دخلو وراها
فشاديه بصتلهم وشاورت على السرير وقالت هو ده اللى عمل فيا كده
ريحانه بصت لقت شيام نايم على السرير وكان بيطلع فى الروح



ريحانه بصت لشيام بخوف وقالت هو حصله ايه
فشاديه وقعت على الارض وقالت سبيه يموت هو يستاهل كل ده هو دمر لى حياتى فريحانه قعدت معاها على الارض وقالتلها ودمرلى حياتى انا كمان وحكت لها كل حاجه فشاديه بكت وقالت هو يستاهل الموت تعرفى عمل فيا ايه جوزنى لواحد غنى وكبير فى السن غصب عنى وقعدنى من المدرسه وهدم ليا احلامى عشان الفلوس والراجل اللى جوزهولى ده فضل يعذبنى بس ربنا جبلى حقى ومات وانا وقتها هربت كانى اخذت افراج من السجن وجيت عشان انتقم وكانت بتضحك وبتبكى فى نفس الوقت ريحانه بتبصلها باستغراب فشاديه قالت وكمان انا هقتل اخويا هو مرض وعنده السرطان تعرفى انا حبسته هنا وسبت المرض ياكل فى جسمه مجبتلهوش دكتور انا ببقى سعيده ومستمتعه لما بشوفه بيتالم حتى بصى هو بيموت ازاى
ريحانه جرت على شيام وقالتله شيام انت ممكن فى اى لاحظه تروح وتقابل ربنا ارجوك قول لمصطفى وزياد على اللى عملته فيا اعمل حاجه كويسه قبل ما تموت قولهم ارجوك ياشيام وانا بوعدك انى هسامحك بس قولهم وطلعت التلفون وصورت فيديو وقالتله قول وانا هصورك التسجيل ده هيكون سبب براتى شيام بيبصلها وقالها سمحينى ريحانه انا اسف على اللى عملته فيكى انا واحد ندل خربت حياتك وخربت حيات اختى بتمنى تسمحونى انا عارف انى غلطت معاكى ياريحانه واخذت منك اعز ما تملكى وكمان اخذت منك سعادتك انا اسف ياريحانه كنت وقح معاكى انتى شريفه وبنت اصول ومحترمه كمان سمحينى ريحانه وبعدين اخذ نفس عميق ومااااااااات
ريحانه حفظت التسجيل وكانت سعيده جدا وجرت على 
زياد وضمته جامد وقالتله انا كده معايا دليل برأتى اكيد اهل البلد وابويا بعد ما يسمعو الفيديو ده هيسمحونى وبابا هيتقبلنى


مصطفى اخد ريحانه فى حضنه وقالها انا اسف ياريحانه لانى دايما كنت ماشى وراء تفكير ابويا والفكر السائد فى البلد عن البنات كلهم انا بوعدك انى هقف معاكى قدام ابويا
ريحانه روحت البيت وقعدت كام يوم وكانت بتهتم بابوها
لحد ما فى يوم من الايام فخرى خف من المرض وقام واول ما شاف ريحانه قال ريحانه وجرى عليها وكان لسه هيضربها فسعديه وقفت قدامه ومسكت ايده وبصتله بقوه وقالتله اوعاك تمد ايدك على بنتى فزقها وقال انا قولت البنت دى ماتت بالنسبالى ولو رجعت هقتلها وزق سعديه ومسك ريحانه من اديها جامد وفتح الباب وطلع بيها بره لاهل البلد وقال بصوت عالى انا قولت ان البنت دى لو رجعت هنا تانى هقتلها فزياد كان واقف بره اول ما شاف ريحانه فجرى ومسك ايد ابوها جامد وبصله وقاله سيب اديها ريحانه بصت لزياد بخوف وكانت بتبكى
ففخرى بصله وقاله انت مين وازاى تتكلم معايا بالطريقه دى فزياد اتعصب واخذ ريحانه منه جامد فريحانه وقفت وراء زياد وهى خايفه وكان فخرى ماسك بندقيه
فزياد وقف وبص لفخرى وصفق جامد وقال برررررررافو فخرى بيه انت ماسك البندقيه وعاوز تقتل بنتك اها هتبقى بطل اب قتل بنته واوووو شئ عظيم



ففخرى بصله وكان مبرق وقاله اكيد انت الواطى اللى هربت معاه انا هقتلك وهقتلها هى عار عليا وانا بكرها فريحانه كانت واقفه وراء زياد وبتبص لابوها بخوف
فزياد قال عااار عليك وهتقتلها هو انت مستوعب الكلام اللى حضرتك بتقوله
ففخرى رفع البندقيه على زياد
فزياد قال هتقتلنى كمان امممم طيب وبص لاهل البلد وقال انتم لازم تسمعو الكلام ده كويس اوى وبص لفخرى وقاله وبالذات انت لازم تسمع كلامى ده وقال وهو متعصب وماسك ريحانه فى ايده
ليه دايما البنت مظلومه عندكم ليه تفكركم كده التفكير ده كان ايام الجهل والضلاال
البنت اللى بتقول عليها بتجبلكم العار دى هى الام وهى الاخت وهى البنت وهى الحبيبه كمان
هى السند وقت ماتمرض هى الحنان وهى القلب الطيب وهى الجميله والحنونه
تعرف انت مكنتش هتبقى واقف قدامى دلوقتى ولا انا هكون قدامك من غير البنت
لان البنت اللى بتقول عليها عار هى اللى جبتك على الدنيا
هى اللى بتجيب الولاد اللى بتحبوهم وبتقولو عليهم السند والظهر واللى هيشيل اسمك
مع ان اوقات كتير بيكونو البنات احسن من اولاد كتير اوقات بتكون البنت بميت راجل
اوقات بيعملو اللى انتم وانا منقدرش نعمله البنات دول نعمه من عند الله
طيب تعرف ان الجنه تحت اقدام الامهات اللى هما بنات



طيب تعرف انك ممكن تدخل الجنه بسبب تربيتك لبنتك
البنت اللى بتقول عليها عار دى تربيتك انت يعنى انت بتشكك فى تربيتك
انت لو مربى بنتك كويس وموعيها وعارف انها عمرها ما هتغلط وقتها مش هتقول عليها عار
انت شايف نفسك راجل لما تقتل بنت انت شايف نفسك بطل لما تتبرى من بنتك
فين قلبك لما تعامل بنتك بالقسوه دى
انت بتكون حاسس بى ايه لما تقسى على طفله بريئه وتحرمها من حنيت الاب وعطفه
البنت بتكون عاوزه ايه غير انها تحس انها فى امان وان عندها ظهر وسند يحميها وتكون مطمنه ان ابوها هيحميها من اى شخص يفكر ياذيها مش تخاف من اذى ابوها ليها
طيب انت بتكون مرتاح لما تضرب بنتك وتشوف الخوف والدموع فى عيونها منك
ده الاب المفروض يعمل المستحيل عشان يطمن بنته ويمسح لها دموعها بدل ما يتسبب فى دموعها
انت فاكر نفسك هتبقى بطل العالم لو جبت الولد طب ماممكن الولد اللى فرحان بى ده لما تكبر وتعجز مش هتلاقيه جانبك ووقتها مش هتلاقى جانبك غير البنت اللى قلبها حنين هتساعدك وهتخدمك
طيب مش ابنك الولد اللى فرحان بى ده لما يكبر مش هيتجوز اكيد لازم يتجوز ولما يتجوز هيتجوز بنت اللى برده عار بالنسبه لك
انا مش بدافع عن البنات كلها اى نعم ان فى بنات تستاهل القتل بس منعممش ونسيب الخلق للخالق ربنا هو اللى بيحاسب مش احنا
احنا كابشر مش من حقنا نحاسب الناس



ففخرى بصله وكانت عيونه مدمعه ونزل البندقيه من ايده وبص لريحانه
فزياد بص لفخرى وقاله انا متاكد ان قلبك طيب بس تكبرك وفكرك الجاهل والقديم ده عامى على قلبك فكر بعقلك ده حتى القران والرسول موصين بالبنات ده حتى ربنا لما خلق ونس لسيدنا ادم خلقله بنت
فمصطفى وقف قدام ابوه وقاله بابا انا كنت دايما بطاوعك وبحبك جدا وبسمع كلامك وانا اول مره فى حياتى هقولك انك قاسى اوى احنا كابشر ربنا خلقنا سواء ذكر ام انثى كلنا يوم القيامه هنتحاسب حساب واحد كلنا سواسيه قدام ربنا تعرف ان ربنا قال فى كتابه ان اكرمكم عند الله اتقاكم مقالش رجالكم ولا نسائكم يعنى كلنا سواسيه
انا بقولك يابابا لو لسه مقرر تقتل اختى ريحانه اقتلنى انا قبل ما تقتلها لان البنت دى مظلومه
ففخرى بص لمصطفى وقاله انت بتقول ايه يابنى انت نسيت ان البنت دى هربت ولوثت شرفنا اذ كنت نسيت افكرك
فمصطفى قاله منستش يابابا بس هى هربت بسببك بسبب خوفها منك وبسبب انها خايفه من الموت ايوه خايفه من ابوها يقتلها من غير ما تعمل اي حاجه حتى تعرف هى اللى اهتمت بيك وقت مرضك مع انها عمرها ماشافت منك حنيه ولا عطف عليها



انت قبل ما تظلم ريحانه لازم تشوف الفيديو ده ففتح له الفيديو وعرف كل حاجه فبص لريحانه وهو بيبكى وقرب منها وقال ريحانه اسف يابنتى انا كنت قاسى معاكى اوى انا فعلا الجهل عمى على قلبى واخذها فى حضنه ريحانه حضنت ابوها وكانت سعيده جدا اول مره تحس بحضن الاب وحنانه وقالت ياااه يابابا تعرف كان نفسى اوى انك تحضنى وفضلت تحضنه وهى بتبكى
فخرى بيبكى وقال اسف يابنتى انا بوعدك انى هعوضك عن كل اللى مريتى بى
واهل البلد كلهم صفقو وقالو فعلا البنت عندنا مظلومه وكلامك صح يازياد انت بجد مافيش منك اليومين دول لازم نعامل بناتنا كويس ونربيهم ونثق فيهم كمان
فزياد وقف قدام عم فخرى وقاله انا بحب بنتك اوى ياعمى وبطلب اديها منك قدام اهل البلد كلهم
ففخرى اخذه فى حضنه وقاله انا لو لفيت العالم ده كله مش هلاقى انسب وارجل منك انا موافق يبنى وواثق انك هتحافظ عليها وهتسعدها
ريحانه وزياد اتجوزو وعم عباس جه الصعيد وفخرى عملهم اكبر واجمل فرح فى الصعيد
زياد اخذ ريحانه فى حضنه وقالها ان بعد العسر يسر ومن انهارده مافيش دموع ومافيش احزان وفى سعاده وفرح وبس
زياد ودى ريحانه تمتحن ملحق اخر ماده ونجحت وجابت مجموع كبير وقدم لها فى كليه الحقوق لانها كان نفسها تدخلها عشان تجيب حق المظلومين
وفى اول يوم دراسه زياد وصل ريحانه لحد بابا الكليه ودخلت ووقفت قدام باب الكليه وبصت لزياد وكانت مبتسمه وعملتله باى باى باديها .

تمت الرواية بحمد لله
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1