💐الحلقة السابعة من رواية 👈(المظلومة)💐
ريحانه صحت الصبح بدرى وحضرت الفطار وروقت
البيت وبقى حلو جدا
عم عباس صحى ولقى ريحانه مجهزه الفطار ومظبطه البيت فبتسم وقال ريحانه بتفكرنى بمراتى الله يرحمها فريحانه شافت عم عباس فابتسمت وقالتله صباح الخير ياعمى
فعم عباس ابتسم وقالها صباح السعاده عليكى يابنتى
فريحانه قالتله اغسل وشك وتعالى عشان تفطر
عم عباس بص لريحانه وابتسم وقال تعرفى ياريحانه انتى بتفكرينى بمراتى كانت نشيطه زيك كده كنت لما بصحى الصبح بلقيها محضره الفطار وبتستقبلى بابتسمتها الجميله تعرفى انا اتعودت انى كل يوم الصبح لازم اصتبح بابتسامتها كان شئ اساسى كانت بتدينى امل وبهجه بكمل بيها يومى لكن ربنا يسامحها سابتنى ومشت وراحت معاها اجمل ابتسامه وانهارده رجعت اشوفها تانى ريحانه ابتسمت وقالته من كلامك عليها شكلك بتحبها اوى فبتسم وقال كنت بحبها جدا وعشان كده لحد اللحظه دى متجوزتش ولا هتجوز هى اى نعم راحت لكن ذكريتها موجوده
ريحانه بتسمعه وهى مبتسمه وقالتله انت راجل اصيل ياعم عباس يابختها بيك هى اكيد دلوقتى سعيده ومرتاحه فى تربتها ويابخت زياد بيك لانه عنده اب قلبه طيب زيك كده
عم عباس ضحك وقالها ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك واشوف الابتسامه الجميله دى على وشك دايما وطبطب عليها ومشى
زياد صحى واول ما طلع لقى ريحانه واقفه فبصلها وافتكر لما حضنته ريحانه بصت لزياد فافتكرت لما جرت عليه وحضنته فانحرجت ونزلت عنيها ومشت
زياد راح وقعت عشان يفطر فبص للاكل وقال فى سره امممم شكل الاكل مشهى اوى وكان لسه هيمد ايده وياكل فعم عباس جه وقاله مش اكل بره احسن روح وكل من اكل بره زياد قال وهو مغرور انا جعان ومش هقدر استنى لحد ما الاكل يجى ريحانه واقفه من بعد ومبتسمه
عم عباس قال لريحانه تعالى ياريحانه افطرى واوعى اسمع منك كلمه لا فريحانه راحت وقعدت وهى بتبص لزياد وزياد كان بيبصلها
ريحانه بتاكل وهى محروجه وبتبص لزياد
عم عباس بياكل وبيقول الله على الاكل الحلو ها ياريحانه هتطبخلنا ايه على الغداء
فريحانه قالت انا فتحت التلاجه ملقتش فيها حاجه اطبخها فبفكر انزل السوق اجيب شويه حاجات
فعم عباس قالها ماشى يابنتى وقال لزياد ابقى روح معاها وعرفها الطريق عشان متتوهش زياد قال عندى شغل يابابا مش هينفع
فريحانه قالت لا ياعم عباس هروح لوحدى واللى يسئل ميتوهش
فعم عباس قال لا يابنتى مينفعش تروحى لوحدك على الاقل لما تعرفى المكان الاول
وبص لزياد وقاله اسمع كلام ابوك يازياد وروح معاها فزياد بص لريحانه وهو مدايق وقال ماشى وقام
ريحانه لبست وراحت عند زياد وقالتله انا جاهزه فزياد بصلها ومتكلمش ومشى فريحانه مشت وراه
ريحانه وزياد ماشين فى الشارع ومش بيتكلمو خالص فريحانه بصت على زياد وافتكرت اللى حصل وانها جرت عليه وحضنته فقالتله اسفه على اللى حصل امبارح وشكرا جدا لانك نقذتنى
زياد بصلها وقالها لا عادى محصلش حاجه ورجع وسكت تانى
زياد بيبص على ريحانه وهى بتشترى وبتفاصل مع البائعين
وبعد ما خلصو وهما مروحين ريحانه كانت شايله الاكل بايدها ففجاه رمتهم على الارض وطلعت تجرى زياد بص بستغراب على ريحانه وهى بتجرى فلقى ريحانه بتساعد ست عجوزه وقعت على الارض زياد فضل يبص عليها من بعيد
ريحانه كانت بتساعدها تقوم ولمت لها الحجات اللى وقعت منها وعدتها الشارع فالست قالتلها ربنا يخليكى يبنتى وطبطبت عليها ومشت ريحانه ابتسمت وراجعت لزياد
زياد فضل يبصلها ومش بيتكلم فريحانه قالت اسفه لانى وقعت الحاجه من ايدى ونزلت عشان تلمهم فزياد نزل معاها وفضل يلم معها الحاجه وبيبصلها هى بصتله لقته بيبصلها فنحرجت ونزلت عنيها وكانت مبتسمه
ريحانه روحت البيت ودخلت المطبخ وفضلت تجهز الاكل
زياد قاعد فى المكتب وبيفكر فى ريحانه وبيقول لنفسه هو انا فعلا ممكن اكون ظلمت البنت دى وافتكر لما كانت بتساعد الست العجوزه فبتسم وقال ريحانه طيبه جدا بس ايه حكايتها وهى ليه هنا لالا اكيد البنت دى بتمثل وبتحاول تبين انها طيبه لكن برضو فضل يفكر فيها وطول الوقت شاغله باله
عم عباس رجع البيت هو وزياد عشان يتغدو
وهما قاعدين على السفره وريحانه بتحضرلهم الاكل زياد كان مركز مع ريحانه وطول الوقت بيبصلها
وبعد ما حضرت وكلهم كانو قاعدين وبياكلو فعم عباس قال لزياد انا جالى تلفون من التاجر وانا لازم اسافر اسبوعين القاهره عشان استلم البضاعه واشوف الشغل عاوزك تاخد بالك من المحل يا زياد وخالى بالك من ريحانه
ريحانه خافت وبصت لزياد وقالت فى سرها ياربى هو اصلا مش طايقنى ياترى هيعمل ايه فى غياب عم عباس وكانت قلقانه جدا
فزياد بص لريحانه وبص لعم عباس وقال متقلقش يابابا انا هخلى بالى على كل حاجه
ريحانه ابتسمت لعم عباس وكانت خايفه جدا
الحلقة الثامنه من هنا