💐الحلقة الثامنه من رواية👈(المظلومة)💐
والصبح عم عباس جهز الشنط وراح عند ريحانه وقالها خدى يابنتى الفلوس دى وخليها معاكى فريحانه قالتله لا ياعمى انا مش عاوزه فلوس كتر الف خيرك على اللى انت عملتو معايا انت نقذتنى من الشارع وفتحتلى بيتك انا مستحيل اخد منك فلوس
فعم عباس قالها لا يابنتى احنا متفقناش على كده انتى بتتعبى ولازم تخدى حق تعبك فريحانه قالتله فاكر ياعم عباس لما قولتلى انك كان نفسك فى بنت وانك هتعتبرنى زى بنتك فقالها طبعا ولحد اللحظه دى انا بعتبرك بنتى وربنا يعلم انا حبيتك قد ايه
فريحانه ابتسمت وقالتله بما انى بنتك هو ينفع بنت تشتغل فى بيت ابوها وتاخد حق تعبها فى بيته اكيد لا
فعم عباس قالها بس الاب بيدى بنته فلوس تجيب بيها اللى فى نفسها خدى ياريحانه منى الفلوس دى وهاتى بيها اى حاجه انتى محتجاها واعتبريهم مصروف من ابوكى والا هزعل منك واكيد ميرضكيش ان ابوكى يسافر وهو زعلان
فريحانه ابتسمت وقالتله وهى بتبكى شكرا جدا انت طيب اوى ويااريت الناس كلها عندها قلب زى قلبك ياعم عباس فعم عباس مسح لها دموعها وقالها وهو مبتسم لا انا مش عاوز اشوف الدموع دى يابنتى انا عاوز اشوف الابتسامه الحلوه ولا ناويه تحرمينى منها فريحانه ابتسمت فقالها ايوه كده خلينى اشوف الضحكه الحلوه دى وخدى بقى الفلوس ولا ناويه تزعلينى فريحانه اخذتهم وقالتله لا مقدرش ازعلك عم عباس طبطب عليها وقالها خالى بالك من نفسك ياريحانه ولو عوزتى اى حاجه قولى لزياد
زياد كان واقف من بعيد وبيبص على ريحانه
عم عباس قال لزياد خالى بالك من البيت واوعى تتصرف اى تصرف يدايقها اصل انا عارفك دايما بتجرحها فزياد قاله متقلقش يابابا تعالى بقى اوصلك فعم عباس قاله يلا يابنى
زياد كان لسه هيمشى فريحانه نادت على زياد وعطتله علبه فقالها ايه دى ياريحانه
فريحانه قالتله عملتلك سندوتشات اصلك مفطرتش وانت رايح توصل عمى اكيد الطريق هيبقى طويل وهتجوع فزياد ابتسم وقالها شكرا ومشى
زياد وصل عم عباس وهو راجع فى الطريق كان جعان فطلع العلبله وافتكر ريحانه وهى بتديهاله فمسك السندوتش واكل وكان مبتسم
ريحانه قاعده وحاطه اديها على خدها وسرحانه وبتفكر فى امها ودراستها فقالت كل حاجه حلوه راحت امى والمدرسه كان نفسى اروح الامتحان وامتحن اخر ماده كانت امنيتى انى اروح الكليه لاكن من الواضح ان ماليش نصيب
زياد اول ما وصل راح المحل وقعد فى وقال اخلص الشغل وبعدين اطلع انام
زياد وهو قاعد وماسك القلم فى ايده سرح وفضل يفكر فى ريحانه ويفتكر لما جرت عليه وحضنه ولما كانت بتساعد الست العجوزه ولما عطتله الاكل وافتكر لما كان قاسى معاها اول مره شافها ودموعها البريئه ووشها الحزين وكمان ابتسمتها الجميله زياد غمض عينه جامد وقال ياربى هو انا ليه بفكر فيها كتير كده فتعصب وكسر القلم فى ايده وقال وهو مدايق ايه اللى انا بعمله ده ازاى اسمح لوحده جايه من الشارع تشغل بالى بالطريقه دى لا مستحيل اسمحلها تضحك عليا كلهم كذابين ومستحيل اثق فى اى حد وساب اللى فى ايده وقفل المحل وطلع البيت وهو مدايق
ريحانه كانت قاعده وبتتفرج على التلفزيون
فزياد فتح الباب فريحانه بصت لقت زياد فقالت انت جيت ثوانى واحضرلك الاكل وكانت لسه هتدخل المطبخ
فزياد قالها استنى هنا
فريحانه وقفت وبصتله بخوف وقالتله نعم
فزياد قرب منها وقالها انتى مين ياريحانه مين اهلك وليه انتى هنا وعاوزه ايه بالظبط
ريحانه بتبصله ومش بتتكلم
فزياد قالها بصوت عالى انطقى انتى عاوزه كام وتمشى من هنا فطلع من جيبه فلوس ورامها عليها وقالها خدى دول وامشى من هنا
ريحانه بتبصله وبتبكى ومش بتتكلم خالص
زياد اتعصب جدا وزقها ريحانه كانت هتقع فسندت على الطربيزه فالفازه وقعت وعملت صوت ريحانه اتفجعت ومن خوفها غمضت عنيها ودموعها بتنزل من عيونها
فزياد قال بصوت عالى انتى عاوزه ايه انطى ليه ساكته لو عاوزه فلوس خدى وامشى بقى واطلعى من حايتنا
ريحانه بتبكى بحرقه وقالتله انا مش عاوزه فلوس
فزياد قرب منها ومسك اديها جامد وقالها انتى مش خايفه وانتى معايا فى نفس البيت ولوحدنا وابتسم
ريحانه بصتله بخوف وافتكرت شيام لما كان بيعتدى عليها وهى بتقاومه وبتقول سبنى حرام عليك
زياد بيقرب منها وبيقولها انطقى انتى مش خايفه ولا انتى شكلك متعوده على كده وكان لسه هيحط ايده عليها
فريحانه صرخت باعلى صوتها وقالت لالالالالا وضربته بالقلم وزقته وفتحت الباب وطلعت تجرى وهى خايفه وبتبكى وبتتذكر شيام ونظراته ليها وامها وهى بتقولها اهربى ياريحانه اهربى يابنتى مش هيرحموكى وهيقتلوكى اهربى ياريحانه ومترجيش هنا تانى
ريحانه بتجرى وهى خايفه
زياد مسك خده ووقف فى مكانه مصدوم وقال ايه اللى انا عملته ده وافتكر ابوه وهو بيقوله انا بعرف فى الناس يابنى والبنت دى مظلومه من كل اتهماتك ليها خلى بالك من ريحانه فى غيابى يابنى واوعى تجرحها
زياد قال ريحانه بصوت عالى وطلع يجرى عليها
ريحانه بتجرى وكان كل همها تهرب وكانت خايفه جدا
زياد بيجرى وراها وبيقول ريحانه استنى متخفيش انا اسف ريحانه استنى
فريحانه بصت وراها على زياد بخوف فبصت وهى مصدومه وقالت زيااااد باعلى صوتها
زياد كان فى عربيه معديه وكانت مسرعه جدا وكانت لسه هتخبطه فريحانه طلعت تجرى عليه وزقته
فالعربيه عدت ولكن خبطت ريحانه فى رجلها
ريحانه وقعت على زياد
زياد مصدوم وبيبص على ريحانه
ريحانه مغمضه عيونها من الالم ومن الخوف وكانت ماسكه فى زياد جامد
زياد بيبصلها وكانت صعبانه عليه
ريحانه دموعها بتنزل على زياد
فزياد مسح لها دموعها وحاول يقوم
زياد قام وساعد ريحانه تقوم لكن ريحانه فقدت الوعى
زياد شال ريحانه وفضل يبصلها وبيقول فى سره اسف ريحانه كنت دايما بفهمك غلط وجرحتك كتير
زياد طلع بيها البيت وكان قلقان عليها وحطها على السرير وقعد يبص عليها ويفتكر اللى عمله معاها وقسوته وجرحه ليها دايما
ريحانه فاقده الوعى ودموعها بتنزل على خدها
زياد بص على رجلها لقاها مجروحه فقام بسرعه وجاب شاش وقطن وعالج لها جرحها وفضل طول الليل سهران عليها
الحلقة التاسعه من هنا