💐الحلقة التاسعه من رواية 👈(المظلومة)💐
ريحانه الصبح فتحت عنيها لقت زياد نايم على الكرسى جانبها فبصتله بخوف وافتكرت كلامه معاها امبارح فحاولت تقوم بسرعه
لكن زياد صحى ولقى ريحانه بتحاول تقوم لكن مكنتش قادره ورجلها كانت بتألمها
زياد بصلها وحاول يساعدها تقوم لكن ريحانه بصتله بغضب وزقت ايده ومكنتش بتتكلم
زياد قالها اسف بجد اسف ياريحانه على كل حاجه شوفتيها منى اسف على كلامى الجارح وتصرفى الوقح معاكى امبارح
اسف لانى دايما كنت ظالمك وبفهمك غلط بتمنى تقبلى اعتذارى وارجوكى متمشيش
ريحانه بصتله وكانت بتبكى ومش بتتكلم
فزياد قالها ارجوكى ما تبصليش كده واتكلمى لان سكوتك ونظراتك ليا بيحسسونى انى واطى اوى
انا مش عارف اعتذرلك ازاى ولا اقولك ايه بس انتى عندك قلب طيب اوى
فى عز مانتى غضبانه منى ومجروحه من كلامى وتصرفى معاكى نقذتى حياتى وانجرحتى بدالى انا مش عارف اقولك ايه غير شكرا جدا واسف بجد وبتمنى تسمحينى ياريحانه
ريحانه بتسمعه لاكن مش بتتكلم فزياد بصلها وقالها ريحانه وغلاوت عم عباس عندك متمشيش حتى لو مش هتسمحينى
زياد قام وقالها انا عارف اللى عملته فيكى مش سهل تسمحينى عليه وكلامى وتصرفاتى معاكى اتأذيتى منهم كتير بس حاولى تسمحينى وانا بوعدك انى مش هحرجك بكلامى تانى وبتمنى اننا فى يوم نكون اصدقاء وابتسم ومشى
ريحانه بتبص عليه وهو ماشى ودموعها بتنزل من عيونها
زياد نزل المحل وبيفتكر ريحانه لما نقذته فزعل وقال ياربى ايه اللى انا عملته ده انا غلطت كتير مع ريحانه وظلمتها كمان بتمنى من قلبى انها تسامحنى انا مش عارف ايه المفروض اعمله بس انا خجلان منها جدا
ريحانه قاعده فى الاوضه وبتقول ياربى هو انا ليه دايما بيحصل معايا كده ليه طريقى مسدود ليه الكل بيظلمنى ليه بس كده وفضلت تبكى
فمسحت دموعها وقالت لا ياريحانه انتى لازم تكونى قويه ومستحيل تسمحى لاى حد يهينك تانى ولازم امشى من هنا لان زياد جرحنى كتير وافتكرت الكلام القاسى اللى كان بيقوله لها فقالت انا لو مشيت هروح فين وعم عباس اكيد هيزعل بس انا اكيد مش هبقى هنا على طول انا لازم القى شغل وبيت واكمل حياتى
فقعدت على الارض وافتكرت زياد وهو بيعتذر منها وبيقولها بتمنى فى يوم نكون اصدقاء فقالت زياد وهو بيعتذر كان باين عليه الندم بس هو ليه كان بيعاملنى كده ياترى هو ممكن يكون طيب فقامت وقفت وقالت ياربى انامحتاره ومش عارفه اعمل ايه
اليل جاء وزياد جه البيت اول ما دخل شاف ريحانه نايمه وكانت ماسكه رموت التلفزيون والتلفزيون كان شغال فبتسم وراح وقف قدامها وفضل يبصلها ريحانه كانت جميله اوى وهى نايمه كانت برئيه جدا ووشها طفولى
زياد راح وجاب بطنيه وغطاها واخذ منها الرموت وطفى التلفزيون وبص عليها وبعدين ابتسم ودخل اوضته
ريحانه لما صحت لقت نفسها متغطيه فقالت معقول زياد هو اللى جابلى الغطاء وابتسمت
ريحانه قامت تحضر الفطار فلقت زياد فى المطبخ هو اللى بيجهز الفطار ريحانه فضلت تبصله باستغراب
زياد بصلها وقال ريحى انتى لان رجلك مجروحه وانا هحضر الفطار ريحانه متكلمتش ومشت وهى بتبص عليه
ريحانه وزياد طول الوقت مش بيتكلمو مع بعض
والليل جاء وريحانه كانت قاعده فى البلكونه وبصه فى السماء وكانت بتعد النجوم
زياد كان واقف بيبص عليها وهى بتعد النجوم وكانت مبتسمه فراح وقعد جانبها وبص للسماء وقال فى يوم من الايام كان فى طفل صغير مثل النجمه الصغيره دى كان بريئ و بيثق فى اى شخص وبيدخله على حياته كان بيحب يساعد الناس وكان قلبه طيب و كبير جدا
ريحانه بصتله وقالتله مين الطفل ده
زياد بصلها وقال الطفل ده كان عنده امه كل شئ فى الحياه بالنسبه له كان عنده ابتسامتها بالدنيا كلها
كانت امه القمر اللى بينور له حياته وبدونه بيصير كل شئ عتمه
وفى يوم الطفل عرف ان امه ممكن فى اى لاحظه تروح منه امه كان عندها مرض صعب الشفاء منه ومافيش علاج يقدر يعالج مرض امه
الطفل ده كان بيعشق شئ اسمه علوم وكميا وفيزيا والمعامل
ريحانه قالتله كمل الطفل ده عمل ايه
فبتسم وقال معملش اى حاجه غير انه وثق فى صديق له اكبر منه بالعمر بمراحل
كان عنده صديقه فى كليه صيدله وكان جاره
كان الطفل ده كل يوم بعد مايخلص مذاكرته يروح عنده البيت ويساعد صديقه فى اكتشاف علاج لمرض امه
وبالفعل فى يوم صديقه قدر يكتشف العلاج ده ووعده انه امه هتكون بخير وسلامه
لكن صديقه غدر بى عند اول فرصه جاتله
ريحانه قالتله فرصه ايه دى
زياد دموعه نزلت وقال جاتله فرصه انه يسافر امريكا ويبيع اكتشافه ويدرس هناك ويطور من نفسه
الطفل حاول يمنعه ويبكى له ويقوله ارجوك عالج امى وساعدها انا بدونها مااقدرش اعيش لاكن هو سافر
وقال وهو بيبكى بحرقه وام الطفل ده كانت كل يوم حالتها بتدهور
تعرفى يعنى ايه طفل عارف انه ممكن فى اى لحظه يفقد فيها امه
تعرفى يعنى ايه طفل امه ماتت وهو بين زراعها
ريحانه دموعها نزلت وقالت ازاى ماتت
زياد قال وهو بيبكى الطفل ده فى يوم كان نايم وحلم بكابوس مرعب جدا ومن خوفه جرى على امه وقالها خدينى فى حضنك ياامى عشان يطمن ويحس بالامان امه فتحت له زراعها وكانت مبتسمه وضمته بقوه وكانت اخر ضمه
امه ماتت وهو فى حضنها
ومن وقتها الطفل ده فقد الثقه فى الناس كلها ولما كبر قرر انه ميحنش على حد ابدا لان محدش فى الكون يستاهل عطفه عليه محدش يستاهل الثقه لان كل البشر خاينين
ريحانه بصتله وقالتله الطفل ده انت صح يازياد
زياد دموعه نزلت وقال صح الطفل ده هو انا
تعرفى ياريحانه انا كنت قاسى معاكى وكنت دايما بجرحك لان الثقه صعب عليا اوى انى اعطيها لحد
بس مش عارف ليه انا هنا دلوقتى وبحكيلك
ريحانه قالتله بس يازياد مش كل الناس زى بعضها ومش معنى ان ثقتك اتهزت فى شخص يبقى الكل هيخون الثقه
وده قضاء وقدر ربنا كاتلبلك كده واحنا كابشر منقدرش نغير القدر وكل شئ مكتوب هيحصل
ربنا عاوز كده وهى اكيد فى مكان احسن من هنا بكتير وهى اكيد سعيده وهى فى قبرها تعرف ليه لانها عندها ابن وزوج بيحبوها جدا انت لو مقدرتش تشبع منها فى الدنيا واتحرمت منها اكيد هتتقابلو فى الجنه
زياد بيبصلها ودموعه بتنزل وقالها بس هى وحشتنى اوى ووحشنى حضنها ووحشنى ابتسامتها
ريحانه دموعها نزلت وقالت تعرف وانا كمان ماما وحشتنى اوى ونفسى اشوفها
زياد بصلها وقالها انتى فين مامتك ياريحانه وايه حكايتك
ريحانه بصتله بخوف ومسحت دموعها وقالت ممكن ماجوبش على السؤال ده لانى مش حابه اتكلم فى ارجوك
زياد ابتسم وقال خلاص ياريحانه انا مش هسئلك بس قوليلى انك مسمحانى وبصلها وقال اسف انا اول مره اعتذر لحد ويكون مهم عندى انه يسامحنى اول مره احس انى ظلمت حد انتى جميله اوى ياريحانه وطيبه جدا اسف لانى جرحتك بكلامى كتير بتمنى تسامحينى
ريحانه ابتسمت ومسحت لزياد دموعه وقالتله انا مسمحاك يازياد وانا اللى اسفه لو كنت دايقتك بوجودى
فزياد مد ايده لها وقالها وهو مبتسم اصدقاء فريحانه ابتسمت وسلمت عليه وقالتله اصدقاء
الحلقة العاشرة من هنا