Ads by Google X

قصة ام تدفن بنتها حية الجزء الثاني والاخير


فيصرخ في وجهها ويحكي يا امرأة ماذا صنعتي ؟ اذهبي الي المقبرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل تذهب الي المقبرة فتجد المفاجأة ،،،،،،،،،،،

ذهبت تلك المرأة الي احد الشيوخ وذكرت له كل ما حدث قال الشيخ ويحك يا إمرأة ما هو اسم ابنتك ؟ ترددت قليلا لانها في الحقيقة لم تطلق عليها اسم ثم قالت، فاطمة، اسمها فاطمة فقال الشيخ اذهبي إلى المقبرة وتحققي من ابنتك ذهبت بالفعل الي المقبرة وهي تفكر بها وماذا ستجد هناك ؟
ذهبت وكلها أمل أن تجد ما تتمني.

ثم وصلت وفتحت المقبرة لتجد المفاجاة التي لا يصدقها العقل
البنت مازالت علي قيد الحياة (!!!!
اخذتها في أحضانها وهي تبكي بكاء السنين ووضعت ثديها في فمها علي الفور لترضعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا.ثم عادت الي بيتها مسرعة.......
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها.

علي الجانب الآخر يعود زوجها من سفره وهو يفكر أيضا في زوجته ويخشي ان تكون قد وضعت أنثي. وبينما وهو يفكر ويخطط ويدبر أمره إذ خرج عليه بعض اللصوص وهو في الطريق وسرقوا ماله وضربوه ضربا مبرحا وقاموا بإلقائه في المياه حاول الاقتراب من الشاطئ لينجئ من الموت ولكن لم يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضرب ثم غاص في المياه وبينما وهو يغرق ويغوص في قاع المياه ينظر الي أعلي

ويودع الحياة ويقتنع تماما انه ميت لا محالة ويستسلم تماما للموت وإذ بشعاع من النور يأتي من اعلي ويصل إليه ثم يرئ طفلة صغيرة تأتي من ناحية تلك النور ووجهها كالبدر في تمامه وتمد يدها الصغيرة إليه وتقول بكلمات طفولية بريئة لا تستسلم يا أبي. لا تستسلم يا أبي. أعطني يدك يا أبي. أنا فاطمة ابنتك. فيفتح عينيه مرة اخري بعد ان قام بإغلاقها ليتأكد من ملامح تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخري بعد ان فتح عينيه وقبل موته بدقيقة واحدة يصارع الموت ويحاول الوصول إلي اعلي المياه يحاول وياحول ويجاهد حتي يصل الي أعلي المياه مرة أخري وياخذ نفسا عميقا كان علي وشك الموت ولكن جعل الله تلك الفتاة

الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتقط انفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا تستسلم يا أبي. اعطني يدك يا أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب. ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذه من الموت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب

والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علي يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحتضنها وينفجر في البكاء ويقص علي زوجته ما حدث .....
لتنتهي القصة علي ذلك .

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-