Ads by Google X

رواية انا ووالد صديقتي الحلقة الثامنه



آنا ووالد صديقتي الحلقة الثامنه

القدر ليس منه مفر وقدر آسماء ونور ..كان مسطر بدم والدمع

 في المستشفى نور تحت العنايه المشددة وتكادتلفظ آنفاسها الآخيرة .بينما في الغرفة المجاورة آسماء.. تكاد تموت هي الثانية لكن السبب مختلف

الطبيبة تدق الباب وتدخل تسلم عليهم بكل لطف طالمة معها السيد محمد هذا يدعو للآحترام فنحن شعوب تخضع للسطلة.. والمال

 وليس للفقراء فيها مكان المهم

الطبيبة :سيدي آنا كنت تابعت هذه الحالة قبل وصول حضراتكم بلحظات وعندما وصلتم
توجهت مع بقية زملائي للآنعاش وتركت الفتاه لم نكن نعلم آنها من العائلة آومن ماعرفة سيادتكم؛؛؛

محمد... :نعم هي كذالك صديقة بنتي نور المقربة وتنهد

الطبيبة: ان شاء الله الآنسة نور ....ستكون بخير طالمة مرت نصف ساعة وهي على قيد الحياة سوف تنجو

محمد ..:..أن شاء الله

الطبيبة ...سوف آكمل فحصك ياآنسة اه ماآسمك

محمد... ينطق في مكانها آسماء

 الطبيبة :آسم جميل

 آسماء :شكرا وبدات الطبيبه في فحصها وبعد الآنتهاء ابتسمت وقالت مبروك كنت متأكده من هذا؛؛؛؛

آسماء .... مستغربة

ومحمد.... مصغي بنتباه لما يحدث

آسماء .... مبروك على ماذا لم آفهم

الطبيبة ....على حملك آنتي حامل

آسماء ...بصدمة ودهشة وقد كادت
الصدمة تعقد لسانها وكاد ان يتوقف قلبها من الصدمه كيف كيف آنا لست متزوجة هذه ردة فعلها التي كانت منها بدون تفكير ولا تدبير وهذه الرد صدم الطبيبة التي آمسكت فمها وهي تنظر نحو محمد وتعود لنظر إلى آسماء ..😱😱😱 التي انهارت باكية وهي تقول آفحصيني مره ثانية آكيد فيه خطاء آكيد تشخيصك غلط فقط ارجوكي؛؛؛؛

محمد...:. اقترب منها وآمسكها من ذراعها بعنف وهو يقول ماالذي فعلتيه  يا آسماء ...

آسماء :ماذا تعني ماذا تعني لم آفعل
شيء والله

 لكنه كان غاضب لدرجة انه نسي فيها نفسه ومكانته وراح يهزها بعنف وهو يقول خائنة حقيرة تسلمين نفسك لمن هب ودب كيف تفعلين هذا كنت آعتقد آنك غير اي بنت لكنكي سافلة وحقيرة


💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💚

الطبيبة خافت منه ومن الحالة الهستيرية التي كان فيها وحاولت الخروج بدون ان يشعر لكنه لاحظ خروجها وصرخ عليها عودي آنتي وإعيدي فحصها من جديد ربما تكونين مخطأه

 الطبيبة :وهي ترتجف خوف منه لا سيدي والله آنا متأكده لكن سوف آحلل لها ونرأ

محمد :آفعلي بسرعة

الطبيبة :ثواني آذهب لإحظار جهاز التحليل وآعود

محمد: لا آبقي وآخرج هاتفه واتصل بآحد حرسه وبعد ثواني كان كل شيء عندهم

وحللت لها وظهرت النتيجة إيجابية تأكيد الحمل

 الطبيبة: بخوف سيدي هى حامل ليس هناك شك آنظر بنفسك لنتيجة

 محمد :تحترق آعصابه وتزداد دقات قلبه ليس بسبب الحمل في حد ذاته بل بسبب شكه وغيرته وتفكيره آن كانت مع غيره وآنه في حد آخذ مامنع هو نفسه عليه وهذا الرجل قاتل

 إذا كانت غيرة المرآة نار فغيرة الرجل جهنم نفسها محمد يعود لآسماء من جديد ويمسكها من عنقها وهو ينظر في عينيها الدامعة ويقول من من فعل هذا قولي والله سوف آجلعه يذوق عذاب لم يعرفه آحد من قبله من قولي قولي

 آسماء :تختنق وتشير آليه انت انت والله آنت

 محمد: يشدد قبضته آكثر ماذ تقولين لم يحدث كنتي عذراء ولم تفقديها كيف تحملين مني يافاحرة قولي ممن حملتي

آسماء تكاد تموت ولكنها ظلت تقول والله آنت

 الطبيبة :فهمت نصف القصة مما يحدث آمامها وتدخلت وآبعدت محمد عن آسماء وهي تقول نعم هذا ممكن والله دعها سوف تقتلها محمد يتراجع ويقول وهو يلهث هل تعلمين  من آنا كيف تقفين في وجهي هكذا

 الطبيبة: آعلم سيدي وآنا مستعدة للعقاب الذي تراه لكن هذه روح بل روحان وآنا عملي إنقاذ الآرواح ولن آترك روح تزهق آمامي بدون ذنب وآبقي واقفة آتفرج آنا لا آعرف حقيقة العلاقة بينكم ولا يهمني آن آعرف لكن الذي فهمته آنها تقول آنها حملت وهي عذراء وآنت تقول هذا مستحيل

 محمد :نعم هذا مستحيل

 الطبيبة :بل ممكن وممكن جدا وقد حدث هذا في مرات كثيرة وهذا مثبت علمي وقد حدث عن فتيات عذارا كثيرات سيدي لا تظلمها لوسمحت لا آعلم من تكون لها بضبط حبيب زوج لا يهم المهم صدقها

 محمد يجلس على جنب السربر الذي كانت عليه آسماء تهتز وجسدها كله يرتعش من هول ما لقته من حبيب القلب والروح

الطبيبة :تقترب منها وتربض عليها محاولة التخفيف عنها بينما محمد مازال جالس ومخفض رأسه للآسفل من شدة خجله من آسماء ومما فعله بها لكنه عاد ووقف فجأه وقال للطبيبه آنتي طبيبة نسائية

هي لا طبيبة عامة

محمد: إذا لا يمكنك تأكيد شيء

إذا سوف آستدعي طبيبة مختصة
على الفور للكشف عليها حتى نتأكد

آسماء تصرخ لا لا عليك العنة تريد
إهانتي آكثر لن آسمح لك وقامت وحاولت الخروج لكنه آمسكها وثبتها بذراعيه القوية وطلب من الطبيبة حقنها بمهدئ ونفذت آمره خوف منه ومن بطشه وآخذت آسماء الحقنة وهي تتخبت مثل الذبيحة بين يديه حتى انهارت واستسلمت للنوم ليحملها بين يديه مثل الطفلة ويضعها في الفراش

ويآمر حرسه بحراسة مشددة عليها وآمر الطبيبة للبقاء معها حتى يحين وقت حضور الطبيبة المختصة وشدد عليها عدم تركها ومنع حتى والدتها من الدخول عليها بداعي آنها منهارة عصبية. بسبب حال نور وغادر الغرفة متوجها للعناية المركزة ليرأ حال نور؛؛؛
تابع محمد السبكي كاتب الحلقه؛؛؛؛؛

؛🌷؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛♥️

 هاجر :إين كنت كل هذا الوقت وتركتني وحدي لولا وجود زهية كنت بقيت وحيدة

 محمد :كنت مع آسماء منهارة مما حدث لنور

 زهية :حسنا سوف آذهب آليها

 محمد: لا آنصحك بذالك لن يسمحو لكي بدخول عندها

زهية :تتوتر وتخاف لماذا هل حدث معها شيء

 محمد: لا آعطوها مهدئ وهم خائفون من انهيارها من جديد لهذا هي نائمه الان

زهية :سوف آبقي معها فقط ولن آصدر حتى صوت

محمد: لا سيدة زهية الآفضل لك العودة للبيت وسوف يوصلك السائق الخاص بي آرتاحي وفي الصباح يمكنك العودة وتكون آسماء إستفاقت وعادت لوعيها

 زهية :شكرا لك سيدي لكن لا يمكنني المغادرة وترك بنتي وحدها لا هذا مستحيل

 محمد :عيب ونحن إين ذهبنا نحن معها

زهية :ونعم منكم لكن آنتم في حالة آسؤ من حالنا

محمد: شعر لو آنه آلح عليها قد تشك فيه هي ومن الممكن حتى هاجر تشك لهذا آمر بغرفة خاصة لها هي وزوجته ولا تقدر زهية على الرفض عندما طلب منها آخذ هاجر معها حتى تتونس بها فنور إيضا تحت التخدير ولم تستفق بعد والله آعلم إيذا كانت سوف تستفيق ام لا فقد نزفت كثير وكسرت من عدة آماكن وعندها إرتجاج في المخ وكسر في الجمجمة وفي العنق والحوض يعني مدشدشة كلها

في غرفة هاجر وزهية جلستا تبكين وتشكين لبعض

 زهية :ماالذي يحدث مع بناتنا لماذا في نفس الوقت واحده وقعت من الطابق الثالث والثانية الله آعلم ماالذي كانت ستفعله لقد انهارت بدون سابق إنذار

هاجر :والله كانوا مثل الزهور البرية وسعداء بالحياة كانتا تفرحان وترقصان تعلمين نحن لا ندخل آي آحد للبيت من صديقات نور غير آسماء نور تحبها وتثق فيها وآنا كذال

 زهية :تسلمي ونحن لا نسمح لها بالذهاب لبيت آحد غيركم لآنكم عائلة محترمة وليس عندكم شباب
‎تعلمين الوقت صعب ونحن آناس على قد حالنا نخاف على العرض فهو كل شيء نملكه نحن الفقراء هذا الكلام جرح هاجر وآصاب قلبها في الصميم زهية وجهت إليها طعنة للقلب بدون قصد

هاجر: بكت بحرقة وهي تقول والآغنياء كذالك لديهم عرض وشرف ويخافون عليه

 زهية: التي لم تفهم شيء تقول لها نعم صحيح لكن لماذا تبكين هكذا سيدتي هل قلت لك شيء غلط

هاجر: إلا تعلمين آم تداعين ذالك

زهية :في حيرة لا والله لا آعلم عما تتكلمين

 هاجر: تعنين آن آسماء لم تخبركي  عن نور

 زهية: بل قالت آن نور تعرضت لحادث وقد فقدت  ذاكرتها جزئية اليس هذا الذي جعلها تنتحر

 هاجر: ماذا قالت لكم بضبط

 زهية :ماذا تعنين

هاجر :قالت لكم آنها اغتصبت صح

 زهية: تصدم ماذا ماذا سترك يارب لا والله لم نعلم بل قالت وقعت من الحصان وهي في تركيا وفقدت الذاكرة فقط هذا ماقالته بعد ما ضغطنا عليها لآنها كانت منهارة وتبكي بحرقة

 هاجر: إذا آرجوكي آستري ماسمعتي.مني

 زهية :لا توصيني عرض بنتك مثل بنتي والله منهم لله من فعلو بها هذا

 والمهم الآن نور تتعافا وبفية زهية تحاول التخفيف على هاجر المنهارة ونسيت تمام آسماء التي وصلت عندها الطبيبة المختصة وبدات في فحصها ولسؤ حظها استفاقت ونظرت مباشرة في عين الطبيبه التي كانت تكشف عليها من تحت وهي مكشوفة. بدون آن تقدر على الدفاع ..

  نفسها آومنع هذا الذل الذي تتعرض له فهي نصف مخدره عقلها وعيونها في يقضة تامة وجسدها مازال تحت التخدير فقد كانت دموعها تنزل من عيونها بغزارة وهى تنظر لمحمد الواقف قريب منهاا نتهت الطبيبة ونزعت القفازات

محمد: ماذا قولي

الطبيبة: عذراء مثل ما خرجت من بطن آمها

 محمد :يشعر بالفرح والحزن في نفس الوقت الفرح لآنها لم تخنه والحزن لآنه خذلها وشكك فيها وعرضها لهذ الذل لكن يبقى غروره كذكر آكبر من آي شيء ثاني

محمد :والحمل

الطبيبة :عادي يحدث طالمة الحيوان المنوي
قوي يخترق الغشاء بسهولة بدون آن يسبب ضرر له مثل الحيض تمام

محمد :شكرا لكما يكمنكما الرحيل لكن بشرط عدم فتح كلام في الموضوع مع آحد وسوف تتم مكافئتكما الطبيبتان هذا سر المهنة ونحن حلفنها على المصحف
لم نخون القسم لا تقلق سيدي
وغادرتا ومحمد اقترب من آسماء ووضع يده على بطنها وهو يقول يامهجة قلبي هذا إبننا
حبيبتي الغالية سوف آحميه وآحميك يا مهجة قلبي وهي تبكي
والدموعها تسيل
بعزارة كيف تكون بداية القصة لآن كيف سيكون تعامل محمد مع
                 الفصل التاسع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-