#قصة_دمروني_ودمروها الحلقة الثالثه
-حااااضر هقتلك ذنب اللي انت عملته فيها وطارت اسماء ناحية معتصم ورجليها مش لامسه الارض
الكل شاف منظرها جري لبرا حتي اهلها
واسماء بتتحرك ناحية معتصم وقع الحركه ومن هول المفاجئه كأنه اصابه شلل متحركش من مكانه
اسماء وقفت قدامه وبدأت تضحك وتقول بصوتها اللي اتحول لصوت مخيف
-انت نسيت اللي عملته زمان؟؟ جه الوقت اللي هانتقم فيه
عيونها اصبحت مخيفه بشكل كبير وبضحكه مخيفه اكتر نزلت اسماء ناحية وش معتصم اللي قلبه بيرتجف وحطت ايدها علي راسه مسكتها
بدأ معتصم يستجمع قواه ويحاول يتكلم بصوت خاقت وقالها
-انا عملت اييه يا اسماء
اختفت ابتسامة اسماء وصرخت في وشه بصوت عاااالي خشن
-انا مش اسمااااء
وداست علي راسه بقوه وهي بتكلم كلامها وتقوله
-اناااا ناااادين
وش معتصم اتحول للون الاصفر وهو بيحاول يتكلم بتهته
بس. بسسسم. بسم الله الرحمن الرحييييم
كانت اسماء بتضغط بقوه في راسه وعيونها المخيفه مليانه غل ومعتصم بيصرخ من الوجع
فجأه اتكسر الباب ودخل والد اسماء ومعاه واحد جارهم ياين علي وشه القبول
والد اسماء وقف عند الباب وهو بيبص للمنظر بخوف شديد وبيحاول يستجمع اي ايات قرآنيه حافظها لكنه مفتكرش اي حاجه وكأنه فقد الذاكره اما الرجل اللي دخل معاه واسمه الحاج بسيوني قرب لاسماء بجرأه شديده
اسماء بتبصله بغل شديد وكأنها هاتهجم عليه لكنها سابت راس معتصم وبدأت ترجع لورا وكأنها بتتفادي الحاج بسيوني اللي بيتقدم نحوها
بدأت اسماء تتكلم بالصوت الخشن
-اررجع لورااا. ماتقربش. لو قربت هأذيك
كانت محاولات يائسه منها لاجبار الحاج بسيوني للرجوع ولكنه استمر في التقدم ناحيتها
انقلبت ملامح اسماء لمنظر في منتهي البشاعه وهي بتمد ايديها ناحية رقبة الحاج بسيووني تخنقه وبتصرخ
-قولتلك هأذيك وانت جيت كده مش هتعرف ترررجع وهأذيك
الحاج بسيوني بعدم مبالاه لكلامها رفع ايده وبكل قوته نزل علي خدها بكف قوي جدا وهو بيقول بصوت مليان تحدي واصرار
-اخرج منها فانك رجيم
الدنيا كأنها لفت للحظة وعم الصمت بالمكان لمدة ثواني
فجأه وقعت اسماء في الارض يصوت انثوي
وبصت ناحية معتصم وهي مستغربه وبتقوله
-اييه ده يامعتصم انا ايه جابني هنا انا ليه مش في بيتي ليلة دخلتي
معتصم في رد فعل غير متوقغ بصلها للحظة وكأنه هايجري وياخذها ف حضنه وخدوده بيجري عليها الدموع بعد عينيه عنها فجأه وطلع يجري لبرا خاارج المنزل وكأنه بيهزب منها من سر كبير
فاقت اسماء شويه ونيموها علي السرير واستمر الشيخ بسيوني لحوالي عشر دقائق بقرزءة ايات قرآنيه بكامل غرقة أسماء
اما اسماء اللي واضح عليها التعب والارهاق راحت في نوم عمييق وكأنها فقذت وعيها
معتصم ركب عربيه واتجه لبيته وكل شويه يبص حواليه
اما دموعه فلم تتوقف لحد اما دخلت العربيه بلدهم وكان جنبه ست عجوزه لفت نظرها دموعه ونظراته حواليه اللي واضح انها مليانه خوف وقالتله
-مالك يابني خايف كده ليه
-مفيش يا امي انا بس تعبان شويه
الست ابتسمت ابتسامه غريبه وقالتله
-خاف زي ما انت عايز واهرب زي ما انت عايز وقربت لودنه جاامذ وقالتله
-بس اعمل حسابك نادين مش هتسيبك
ازتبك معتصم ورجع لوزا لصق في الكرسي وجسمه كله بيرتعش
-ححض حضررتك بتقولي ايه
جميع الركاب بصو ناحيته وباصوات مخيفه وابتساماا باهته قالوله
-ناااديين مش هتسيبك
صرررخ معتصم صرخه عاليه جدا وهو مغمض عينيه وسادد ودانه
بعد ثواني فتح عينيه علي صوت ناس بتقوله مالك يا أستاذ
فتح عينيه لقي الركاب كلهم باصينله ومستغربين والسائق وقف بالعربيه واللي راكب جنبه شاب من سنه مش ست عحوز دار بذهنه بسرعه الموقف وقال من جواه اكيد بتخيل
-انا اسسف جدا ياجماعه كنت نايم وحلمت بكابوس اسف لو ازعجتكم. معلهش يا اسطي نزلني هنا
وهو بينزل من العربيه جسده كله كان بيرتعش
طلغ تليفونه من جيبه وهو ماشي علي رجليه باتجاع منزله
-الوو. الحقني ياعلاء
-فيه ايه يابني
-نادين عاوزه تنتقم مني
ضحك علاااء ضحكة عااليه
-ناذين مين يابرنس نادين بتاعتنا ولا ايه
-مش وقت تهريج خاالص ياعلاء هاطلع الشقه واحكيلك كل اللي حصل
- ماشي يبتاع نادين
وكمل ضحكته بكل استهزاء
وصل معتصم الشقه وركبه بتتخبط في بعضها وقفل الباب ومسك تليفونه واتصل تاني بعلاء
-علاء الحقني بعد اما دخلت إمبارح مراتي حصلها حاجات غريبه وبتقول انها نادين وهتقتلني
رد عليه : علاء مين يا استاذ
-مش ده رقم علاء ؟
-قصدك المرحوم علاء
معتصم شال الفون من علي ودنه وبص في اسم المتصل يتأكد
-بطل هزار واديني علاء انا عارف انه جنبك
-يابني انا والد علاء وعلاء اتوفي من اسبوع
صرخ معتصم :ده لسه مكلمني حالا هات علاء وبطل هزار
سمع معتصم صوت في التليفون انثوي
-علاء عندي يامعتصم وقريب هاتحصله
رمي معتصم التليفون في الارض وبدأ يصزخ بهستيريه
بسم اللله. اللله اكببر. الحقوووني
وسط صزاخه خرجت اسماء من اوضة نومه مفزووعه بكاامل زينتها
-مااالك ياحبيبي. خضيتني. ايه حصل
صرخ علاء اكتررررر بلاااااش يانادين انا معملتش حاجه والله
اتحولت اسماء لشكل ست تانيه خالص بكامل زينتعا ولكن وشها ملامحه مشوهه بالكامل ضحكت ضحكة طويله وقالتله
-طيب تعالي ندخل اوضتنا بس ياحبيبي انت خايف مني؟
معتصم بصراااخ ممزوج برعب شديد
-اناا معلمتش حاجه انا كنت معاهم بس
قربت نادين منه و........
الجزء الرابع من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
