Ads by Google X

رواية روعة الحلال كامله بقلم ياسمين مطر


#البارت الاول

قاعدة لوحدها سرحانة في محاضراتها ومنتظرة الدكتور

 يدخل وبتكلم نفسها بتقول ايه ده ايه الرويات الكتيرة اللي بفضل أقراها دي والاقي فيها حب ورومانسية وحاجات حلوة

 كتير بتحصل هو ياتري ف الحقيقة بيكون ف كده 😔😔
ولا عشان انا مثلا انطوائية والكل بيخاف يقرب مني

ياااااااه انا بقيت بحس بشعور وحش اووووي بحس اني

 لوحدي ومبفرحش يامااااا نفسي احب واتحب دا انا بقرأ

 الروايات دي وبحس بشعور غريب بقول معقول هييجي يوم

 والاقي حياتي متغيرة كده شوية والاقي حد يفاجئني مرة

 واحدة ويجي يعترفلي بحبه ويقولي متابعك وعايز اتجوزك انتي ملكتي قلبي يووووووه ايه الهبل دا اللي انا بقوله

سمعت صوت من ورايا بيقول تؤتؤتؤتؤتؤ مش هبل ع فكرة

 انتي تتحبي من اول مرة من غير كلام انا من اول ماشوفتك

 في الكلية وانا بحبك وبحبك اووووي كمان حتي من غير مااكلمك وديما براقبك وبشوفك ديما قاعدة لوحدك سرحانة

وف فكرة ديما بتكلمي نفسك كتير مش شرط بصوت بس ديما بحس بنظرة عيونك الجميلة دي اللي خطفت قلبي انك

 بتفكري وديما تفكيرك شارد كده بكون نفسي اقعد معاك

 واكون جنبك واسمع فضفضتك بس كنت بخاف لتتخانقي

 معايا بس طبيعتك اصلا انك ممكن تقومي مرة واحدة

 ضاربة اي حد يقربلك😂😂 وبصراحة كنت بخاف اني اقربلك بس اللحظة دي الوحيدة اللي اتشجعت ليكي وقربت

 منك لأني حسيت بإحساس غريب اووووي تجاهك وحسيت انك محتاجة حد جنبك 😔😔

نعرفكم بالبنت دي (اسمها مريم وملامحها بسيطة كانت

 طولها وسط كده وجسمها مظبوط مع طولها وف نفس الوقت جميلة وعيونها عسلي فاتح وليها رسمه كده تجنن تشد اللي قصادها بس ديما مليانة دموع بس بتحب تظهر للي قصادها أنها قوية ومبتعطيش فرصة لأي حد يقرب منها لأنها كانت ديما تخاف تتكسر او تضعف كانت ف كلية صيدلة عندها 22سنة ودا اخر سنة ليها ف الجامعة مكنش ليها صحاب بنات انطوائية وكانت بتحب تقرأ روايات كتير اوووي او ممكن تجيب مصحفها وتقرأ قران كانت ملتزمة وشها ديما طبيعي مبتحطش اي حاجة عليه ولبسها كان حشم وبتلبس حجاب )

ايه دا انت مين انت وبتقول ايه 😡 وازاي تسمح لنفسك

 انك تدخل تكلمني كده لا وكمان كنت بتراقبني وسمعتني

 وأنا بتكلم انت اهبل ولا عبيط وراحت عايزة تخرج من

 المدرج لقت الطلاب كلهم جايين عشان يحضروا المحاضرة

 راحت رجعت تاني تقعد مكانها ودخل الدكتور وشرح

 المحاضرة والمحاضرة انتهت خلاص والكل بدأ يخرج

 وخلاص بقي ناقص هو وهي ف المدرج تاني لوحدهم😊

تعالوا نقولكم مين الشاب دا (اسمه محمود شاب ذو لحية بسيطة وذات عيون خضراء وطويل القامة ومفتول العضلات وذات كتف عريض ويتسم بالوسامة والأناقة
ويكون مع مريم ف نفس الكلية ومن نفس السن بس كان أجل سنة ف الثانوية وعمره 24سنة وكانت فتيات كثيرة معجبة به ويتمنون ان يتحدث معهم ولكن كان قفل ومبيعطيش فرصة ليهم برضو😂 وكان حياته متريشة شويتين ولكن لا يعترف بالاعتماد ع والده الذي كان لديه شركة أدوية كبيرة وكان رجل أعمال والكل يعرفه ويحكي بسيرته وكان شخص خدوم جدااا💓)

المهم هما الاتنين لسه ف المحاضرة وبعد ما سمع منها

 الشتيمة رد عليها وقالها انا اسف وسبها ومشي 😔

واليوم بتاعها انتهي ع كده وروحت بيتهم وكان والد مريم

 متوفي وكانوا عايشين ع المعاش بتاعه وليها بنت وولد

 أخواتها غيرها ومريم الكبيرة وأختها اسمها سارة كانت كلية

 طب اسنان أصغر منها بسنتنين واخوهم احمد لسه ثالثة

 ثانوي وكانت أسرة بسيطة وكانت مريم تساعد والدتها

 وتعمل ف صيدلية كانت تذهب إليها يوميا بعد ما تنتهي من

 محاضرتها لكي تساعد أخواتها وتصرف ف دراستها وأنها

 كانت تحتاج لمصاريف كثيرة هي وأختها الصغري سارة

بعد ما أدت فريضتها وانتهت صلاتها ذهبت لامها سلوي

ماما ياماما يلا عشان نجهز الغدا شوفي هنعمل ايه عشان انا جعانة موووووت اوووووي 😂

الوالدة :-سلوي موووت اووووي ازاي يامريومة

مريم :-اش عارفة يماما مرة واحدة كده نفسي اتفتحت

 وجعانة 😂😂يلا ننجز ونعمل الاكل عشان ماكلش حد فيكم😁

الوالدة :-مالك يبت انتي تعالي يلا احكيلي واحنا بنجهز

 فرحانة ليه ايه حصلك النهاردة ف الجامعة انا حاسة انك

 طايرة من الفرح كده يقلبي😍

طبعا مريم مبتخبيش حاجة عن والدتها هي تعتبر صاحبتها

 وامها وحبيبة قلبها وبتحكي معاها ديما ولو ف نص الليل

 بيقوموا يرغوا مع بعض لحد ما يناموا ودا اللي مهون ع

 مريم انها معندهاش صحاب بس والدتها معوضاها ع كل دا😊

المهم وهما بيجهزوا الاكل حكت مريم اللي حصلها النهاردة ف

 الجامعة بس كانت بتحكي ومامتها بتبصلها وكانت حاسة

 بسعادة ف عيون بنتها بس ف نفس الوقت هي شتمت

 محمود بس هي حاسة بسعادة برضو😂

والدتها قالتها متفكريش ف حاجة يبنتي والمهم تخلصي آخر

 سنة ع خير وان شاء الله انا حاسة بعوض جميل من ربنا بس

 الصبر يابنيتي وانا عشمانه خير وف مستقبلك الجاي

 هتكوني حاجة كويسة اوووي ياحبيبتي 💓

وانتهوا من تجهيز الغدا ونادوا ع بقيت الأسرة والتف الجميع

 حول والدتهم وبدأوا بتقبيل يديها قبل ان يجلسوا ع سفرة

 الغداء  وانتهوا من الاكل ولكن استاذنتهم مريم بأن تذهب

 للصيدلية لانها تأخرت واذنت لها والدتها وقبلت مريم يد

 والدتها وخرجت 🏃 وهي مبتسمة😂

وصلت مريم الصيدلية ولكن بلغها مدير الصيدلية بأن شخص

 جديد سوف يعمل معها ف نفس المكان 😊

وبدأت ف العمل ولكنها تفاجئت عندما رأت الشاب الجديد 😳😳
ايه دا هو انت........

          البارت الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-