البارت الثالث عشر والرابع عشر💜
..تقبلنى..
أقبلنى..
قبلنى..
فقد أمتلكت قلبى..
////////////////
..بعد مرور شهر..
بجنون..
اشتاقها حد الجنون..
يدور حول نفسه كالأسد الثائر..
سيفقد عقله بكل تأكيد..
ثلاث اسابيع لم يرى عيونها..
أصابتها شديده..
قضت أسبوع بالمشفى..
كان يذهب اليها ليلا ونهارا وفجرا وصباحا..
ولكن لا يستطيع التحدث معها بحرفين..
فدوما خالتها تغلق الباب بوجهه عقب ألقاءه للسلام مباشرة..
وبرغم خروجها من المشفى إلا انها لم تخرج من المنزل حتى الأن..
حاول بشتى الطرق الوصول اليها..
لكن والدتها وخالتها يحاصرنها كجبهه أمنيه مشدده..
بل والأكثر فأنه يوميا يتقدم لخطبتها..
ووالدتها ترفضه..
تخبره ان من المستحيل ان تتم هذه الزيجه..
ليقرر الذهاب إليها اليوم ويطلب يدها للمره التى لا يعلم عددها..
لكنها هذه المره ستكون الأخيره..
خرج من غرفته مندفع نحو والدته..
عمار:بستأذن..ماما لو سمحتى عايز حضرتك فى موضوع..
عاليا:ببتسامه..اكيد موضوع داليدا..
ليتنهد عمار بوجع..
ويحرك رأسه بنعم..
عمار:بعد أذنك يا ماما عيزك تيجى معايا انتى ولمار المرادى وانا بطلب ايدها..
عاليا:بستغراب..نيجى معاك ازاى يا حبيبى وأهلها رافضينك..
عمار:بثقه..انا متأكد انهم هيوفقو المرادى..
ليتذكر عندما أخبره مدير المشفى هو أولا بموعد خروجها..
وأصر على ان يراها ويتحدث معها ايضا قبل ذهابها لمنزلها..
..فلاش بااااااااااك..
..بمكتب مدير المشفى..
أملى خطته على أحدى الدكاتره تحت أشراف مدير المشفى..
عمار:بتأكيد..عرفت هتقول ايه يا دكتور..
الدكتور:تمام يا عمار باشا كل أوامرك هنفذها بالحرف..
عمار:بأمر..طيب يله نفذ حالا..
ليخرج الطيب ينفذ ما أملى عليه..
ويوجه عمار حديثه للمدير..
انا هجهز وهستناكم فى اوضه العمليات..
المدير:ببتسامه..تمام يا عمار يابنى لو تسمحلى اقولك عمار من غير ألقاب..
ليكمل بتأثر..
والدك اللوا محمد الشناوى الله يرحمه كان صديق عزيز عليا جدا..
عمار:بتأثر شديد..الله يرحمه..
ليكمل المدير بتشجيع..
المدير:يله يا عمار علشان متتأخرش عليها..
ليبتسم له عمار ويخرج مسرعا نحو احدى غرف التعقيم..
ليحرك المدير رأسه بستعجاب ويحدث نفسه بضحك..
المدير:المستشفى بقت مكان للحبيبه..
عمار باشا وقاسم باشا..
وكله كوم و اللى اتجوزو هنا كوم تانى..
صحيح ومن الحب ما قتل..
//////////////////////////
..بغرفه داليدا..
دخل مجموعه من الدكاتره والممرضين..
لتهب داليا ودولت واقفين وتتحدث داليا بخوف و رعب واضح..
داليا:خير يا دكتور فى ايه..
الدكتور:بعمليه..خير يا مدام اطمنى احنا هناخد انسه داليدا نعملها فحص شامل للجرح علشان نتأكد انها مش هتحتاج عمليه فى العضم..
دولت:ببكاء..عضم ايه اللى تعملو فيه عمليه انتو مش عملتولها عمليه فى كتفها..
الدكتور:بهدوء..يا هانم اهدى مافيش داعى للعياط..
احنا هنطمن عليها قبل ما نكتبلها على خروج لو هى تمام هتخدوها معاكم انهارده البيت..
داليا:بفرحه ولهفه..بجد يا دكتور هتكتبلها خروج انهارده..
الدكتور:بتأكيد..ايوه هنكتبلها خروج بس بعد ما نطمن على عضم الكتف الأول..
ليبدأ الممرضين من البنات فقط كما أمر عمار نقلها للسرير النقال..
لتقاطعهم داليا بستغراب..
داليا:انتو واخدنها على أوضه العمليات ليه؟؟؟
ما كل مره بتغيرو على الجرح هنا..
الدكتور:ببعض التوتر..الكشف المرادى هيكون دقيق أكتر..
احححححم قولت لحضرتك هنطمن على عضم الكتف..
لتنظر داليا ودولت لبعضهم البعض ويعودون النظر للدكتور مره أخرى ويهتفون بنفس واحد..
داليا و دولت:امممممممم عضمه..
لتكمل دولت وهى تغمز شقيقتها بعينها..
دولت:وماله يا داليا خليه يشوف العضمه مره من نفسه..
داليا:بفهم..على رأيك يا دولت وماله يشوفها أهى أخر مره يلمحها بعنيه..
ليخرجو بها نحو غرفه العمليات..
وتقف داليا ودولت أمام غرفه العمليات..
ويدخلوها الممرضين ويتركوها ويخرجون من باب أخر..
داليدا:ببتسامه بعدما أستنشقت رائحته بالغرفه..
أستندت بيد واحده وجلست على السرير..
همست بأسمه بصوت خافض..
عمار..
لحظه فقط وكان أختطفها داخل أحضانه من ظهرها برفق وهدوء شديد..
متجنبا الأصتدام بكتفها..
وتحدث بهمس داخل أذنها..
عمار:بعشق..قلب وروح عمار..
لتدير داليدا وجهها وتنظر له بشوق جارف وتتحدث بخجل شديد..
داليدا:بصوت يكاد يكون مسموع من شده خجلها..
احححم ع عمار شيل ايدك مينفعش كده..
لينظر عمار بعشق لبحور العسل النابع من عينها ويتحدث بلهفه شديده..
عمار:واحشتينى..واحشتنى عيونك اوى اوى يا داليدا..
أتستطيع ان تقبله هى الأن..
فقط قبله صغيره على جانب شفاتيه تطفئ بها نار قلبها الذى أشعله بقربه منها بهذه الدرجه..
ليقترب منها كالمغيب وهم بتقبيلها..
لتشهق هى بخجل واضعه أصابعها على شفتيه تمنعه بضعف وجسدها يرتعش بشده..
داليدا:بضعف وخجل..عمار أرجوك بلاش..
صمت قليلا وشعرت بيده تتحرك حول خصرها وأمسك بيدها المصابه برفق وهو ينظر بعينها..
وقبل أصابع يدها الموضوعه على فمه ببطئ وعشق..
وتحدث بتسائل..
بتثقى فيا يا داليدا..
لتبتسم داليدا وتحرك راسها كالمغيبه بنعم..
ليكمل هو بلهفه ورجاء وتوسل رأتهم هى بعيناه..
تتجوزينى؟؟!!
لتخفض عينها بخجل وتحرك رأسها ثانيا بنعم..
لتشعر بيده تمسك بيدها السليمه و يضع بها شئ..لتنظر له بتسائل..
ليكمل هو ببتسامه مطمئنه..
متخفيش انا مستحيل اتسبب فى اى اذى ليكى..
ليقترب منها أكثر وتحدث وهو على وشك ألتهام شفتيها..
ومستحيل أضيعك من أيدى..
لتضيع حروف كلماته بين شفتيها بقبله تخيالها كثيرا..
لكنه أكتشف انها أروع من الخيال بمراحل..
ليعمق قبلته أكثر..
وهو ممسك بيدها يسير بها على شئ ما حتى أنتهى وأبتعد عنها أخير على مضض وتحدث بفرحه عارمه وهو ينظر داخل عيونها بهيام وأنفاس لاهثه..
مبروك يا مدام عمار الشناوى..
..نهايه الفلاش بااااااااااااك..
ليفيق من شروده على صوت عاليا..
عاليا:بتسائل..عمار سرحت فى ايه يا حبيبى..
بقولك اشمعنى متأكد المرادى انهم هيوفقوا..
ليأخذ نفس عميق ويتحدث بحزن وصدق شديد..
عمار:علشان مافيش أهل ترفض عريس لبنتهم أتقدملها 33 مره فى شهر واحد..
عاليا:ههههههههههه تصدق أقنعتنى..
لتكمل بزهول..
انت كنت بتتقدم كل يوم..
لا وأخر كام مره أتقدمت صبح وليل ههههههههههه..
عمار:بصدق..انا بحبها اوى اوى يا أمى..
ومستحيل ابعد عنها مهما مامتها وخالتها عملو برضو هتجوزها..
لتربط عاليا على يده بحب..
وتتحدث بتعقل..
عاليا:يا حبيبى و البنت كمان بتحبك..
بس خلاص هى أختارت أهلها وفضلتهم على قلبها..
وقالتهالك بصراحه ان لازم والدتها تكون راضيه عنها وعن جوازك منها..
وبصراحه يا بنى البنت معاها حق..
وعجبتنى اوى لما اختارت اهلها..
ومامتها قالت مستحيل توافق و رفضاك نهائى..
يبقى خلاص يا بنى م؟؟؟
وقبل ان تكمل حديثها هب عمار واقفا وتحدث بغضب وأصرار شديد..
عمار:داليدا مراتى يا امى..
بمزاجهم او غصب عنهم هتكون مراتى..
عاليا:بستفهام وقلق..يعنى هتعمل ايه ياعمار فهمنى يا بنى..
عمار:بهدوء وابتسامه واثقه..هتجوزها..
اجهزى يا امى وشوفى لمار هتقدر تيجى معانا ولا لاء من فضلك علشان هنروح دلوقتى..
لتنظر عاليا بالساعه وتتحدث بزهول..
عاليا:الساعه 8 اصبح يا عمار هنروح دلوقتى!!؟؟
عمار:بستعجال..ايوه يا امى لو سمحتى انا مش هستنى ولا هسكت لحد كده..
لتحرك عاليا رأسها بيأس وتهب واقفه تسير بتجاه غرفه ابنتها..
عاليا:طيب يا حبيبى ربنا يوفقك المرادى..
هشوف اختك صحيت ولا لاء..
واهو بالمره تودينى لجيسى أطمن عليها..
ليتجه عمار نحو غرفته وهو يحدث نفسه بثقه وأصرار..
عمارببتسامه خبيثه..:هيوفقنى المرادى يا امى..
///////////////////
..بمنزل داليدا💜
..موعد رسالتها الأسبوعيه لوالدها..
جالسه بغرفتها..
دموعها تنزل بصمت..
أغرقت وجهها..
أشتاقته كثيرا..
تحتاجه الأن أكثر من أى وقت أخر..
تكتب له من بين دموعها الغزيره..
..أبى العزيز..
اشتقت اليك ابى..أشتقت اليك كثيرا..
أكتب اليك لأخبرك بكل ما يحدث معى هذه الأيام..
انها أصعب ايام حياتى ابى..
يخبرنى قلبى انك تشعر بى..
اود ان أخبرك بشئ خاص جدا أبى..
انا عشقت..نعم ابى..ابنتك تعترف لك انها أغرمت بشخص حد العشق..
ليس فقد ابى..بل عشقته حد الموت..
أفضل الموت على ان أرى به مكروه..
أتمنى من كل قلبى ان أصبح زوجته..
ولكن!!
أمى تخشى منه ابى..
تخشى منه علي..
تظن أن وجوده معى يسبب خطر على حياتى..
لا تعلم ان عدم وجوده معى هو الموت بالنسبه لى أبى..
اعلم ان لها كل الحق فى خوفها هذا..
وانا لم أخذلها ووافقتها على رأيها..
بأصرارها على رفض الشخص الذى عشقه قلبى..
لم أخبرك بأسمه..
اسمه عمار يا أبى..ضابط شرطه..على قدر عالى من الرجوله..
لتزيد دموعها أكثر وتكمل كتابه بيد مرتعشه..
يذكرنى بك كثيرا أبى..
يذكرنى حبه وعشقه لى..بعشقك لأمى..
اتمنى من صميم قلبى ان توافق أمى على زواجنا..
تعلم هى كم يعشقه قلبى يا أبى..
لكنها تصر وبشده على رفضها..
بل والأكثر انها أقسمت بالله انها مستحيل ان توافق..
لتنهار بالبكاء أكثر وشهقاتها تعلو بنحيب أكثر..
وأنا لا أريد ان أجرح قلب أمى دون قصد منى أبى..
فقد فعلت شئ بغير علمها لأول مره بحياتى..
واعترف لك انت أبى اننى كنت بكامل واعيى وارادتى..
انا...
ليقطع كتابتها خبطه صغيره على الباب و دخول خالتها..
لتزيل داليدا دموعها سريعا وتخفى رسالتها..
لتستمع لصوت خالتها..
دولت:صباح الخير على احلى دود..
لترفع وجهها تنظر لخالتها ببتسامه من بين دموعها..
لتكمل دولت بتنهيده حزن على حالها..
ايه يا بت يا داليدا من أمتى وانتى خرعه كده..
ولا من امتى الدود بيعيط..
لتجلس جوارها وتربط على ركبتها بحنان..
امك معاها حق يا داليدا خايفه عليكى يابت..
دا انتو لسه على البر ولا خطبك حتى وختى طلقه..
امال لما يكتب عليكى بقى هيفرقعو فيكو قنبله ولا ينشوكو بصاروخ ولا خازوق!!!؟؟؟
لتضحك داليدا من بين دموعها..
وتتحدث بنفاذ صبر من كلمات خالتها..
داليدا:خازوق ياخالتى!!؟؟
طيب لحد الخازوق ومتتكلميش تانى..
وخدى الباب فى أيدك وانتى خارجه الله يرضى عليكى..
دولت:ههههههههههه يابت بفطمك وبهون عليكى بدل ما انتى قاعده تشحتفى على الظابط الممحون بتاعك دا..
بس ان جيتى للحق الواد حليوه يا بت يادود ويستحق الشحتفه..
بس مينفعناش يا ضنايا..
سكته غير سكتنا الله يسهلو بعيد عننا..
داليدا:بغصه..انا عارفه يا خالتى ووافقت ماما على رفضها..
لتنظر بتجاه الباب وتكمل بتسائل..
هى فين ام الدود صحيح..
دولت:بلويه فم..بتتشحتف بره..
مش عارفه اللحق عليكى ولا على أمك..
لتهب داليدا واقفه بمساعده خالتها..
وتتجه نحو باب الغرفه..
وهى تتحدث بلهفه..
داليدا:بتعيط ليه بس دلوقتى..
لتبحث عنها بعينها فتجدها جالسه بغرفتها تبكى بصمت..
تقترب منها وتقبل وجنتيها بحب..
صباح الخير يا ام الدود..
لتزيل دموعها بأصابعها..
ليه الدموع دى بس يا امى..
لتنتشلها داليا بحضنها برفق..
وتتحدث بجديه من بين شهقاتها..
داليا:علشان عارفه انك بتعشقيه مش بس بتحبيه يا بنت عمرى..
داليدا:بأمل وعيون ظهرت بها لامعه عشق
..اححححم يعنى افهم من كلامك انك وافقتى..
داليا:بغضب..لا طبعا..
وقولتلك قبل كده انى مستحيل اوافق وأقسمت كمان..
داليدا:بيأس..امال ايه لازمه كلامك دلوقتى يا ماما..
داليا:بحنان..علشان سمعت صوت عياطك يا ضنايا وانا جايه أصبح عليكى..
داليدا:ببتسامه..ما انتى عارفه انى بكلم بابا..
داليا:تأخذ نفس عميق وتحدثت بهدوء..شوفى يا داليدا..
الكلام يا بنتى مافيش اسهل منه..
بمعنى.. ان هو قالك قبل كده انه موافق على كل طلباتك وشروطك صح..
لتومئ لها داليدا رأسها بنعم..
..طيب يابنتى لازم تكونى واثقه ان دا كلام مش هيعمل بيه..
لأن مافيش راجل هسيب مراته تركب موتسيكل ولا تشتغل فى ورشه..
لتأخذ نفس عميق وتكمل بغضب حارق..
وكله كووووووم وأصابتك بداله دى كووووم تانى..
لتهبط دموعها بغزاره..
انتى مش قادره ولا عارفه تحركى كتفك ولا أيدك كلها لحد دلوقتى يابنتى..
والدكتور قال قدامك وقت على ما تقدرى تحركيها..
لتربط داليدا على يدها بحب وتتحدث محاوله بث الأمان بقلبها..
داليدا:يا أمى متخفيش انا الحمد لله حاسه انى بتحسن..
وبعدين قولتلك نقول الحمد لله انهم مخدوش عضم من الحوض..
كان هيبقى ايدى ورجلى كمان..
لتصرخ داليا بعنف..
داليا:وعلييييينا من دا كله بأيه..
كان مالنا ومال الهم دا..
انا قولتلك يا داليدا انا مش موافقه على الواد دا من ساعه ما قولتلى عليه ولما عرفت انه كمان كان كاتب على صحبتك..
لتتذكر داليدا صديقتها وتتحدث بتنهيده حزن..
داليدا:بدمع تلمع بعيونها..صحبتى يا ماما ربنا يشفيها ونسمع صوتها تانى..
لتقطع حديثهم دخول دولت وهى تحمل صنيه الطعام بها كل ما لذ وطاب من فطار شعبى أصيل..
وتجلس بها على الأرض..
وتتحدث بفرحه شديده..
دولت:انا سمعته يا داليدا..
لتنظر كلا من داليا وداليدا لبعضهم بزهول وينظران مره أخرى لدولت التى بدأت بتناول الطعام بشراهه شديده..
لتتحدث داليدا بلهفه..
داليدا:سمعتى ايه ياخالتى؟؟!!
دولت:وهى تلوك الطعام..صوت صحبتك..
داليا:بفرحه حقيقيه..تقصدى جيسى؟؟
لتقطم دولت رأس بصله خضراء..
دولت:امممممم ايوه هى اللى اسمها &*&دى..
لتكمل كانها تحدث نفسها..
انا عارفه ايه ياختى الأسامى المنيله اللى بيطلعوها دى..
لتتسع أعين داليا وداليدا بزهول..وتتحدث داليا بلهفه..
داليا:سمعتيها أزاى يا وليه وفين..
دولت:بتلقائيه..سمعتها وانا بتصنت عليهم من ورا الباب..
لتضع يدها اسفل ذقنها وتتحدث بغيظ مصتنع..
البت المسهوكه طلعت خارسه مع الكل وبتتكلم مع احمد ابنى بس..
لتكمل ببتسامه فخر..
طبعا احمد ابن بطنى مسيطر..
لتقترب منها داليا وهى تسند داليدا ويجلسو حولها كل واحده منهم بتجاه..
لتسألها داليدا بزهول..
داليدا:قولى كده جيسى يا خالتى!!!؟؟؟
دولت:بثقه وتأكيد..&*&..
لتسرع داليدا بوضع يدها السليمه على فمها..
وتتحدث بصعوبه من بين ضحكاتها التى أدمعت عينها..
داليدا:برجاء..ابوس أيدك ما تقوليه تانى قدام اى حد..
دولت:بغضب طفولى..مقلهوش قدام حد ليه مش هى اللى أسمها كده..
داليدا:بهستريه ضحك..لاااااااااا اسمها مش كده..
الأسم اللى انتى قولتيه دا بيتعمل فى الحمام..
لتقاطعهم داليا بجديه..
داليا:استنى يابت يا دود خلينا نطمن على البت الغلبانه دى..
لتوجه حديثها لدولت بلهفه..
يعنى انتى سمعتيها بجد يا دولت بتتكلم..
دولت:وهى تأكل بشراهه مره أخرى..
أمممممم والله سمعتهم زمبولك كده..
انا كل ما اروح الشقه أتصنت عليهم ههههههههه أمال لازم أطمشن على ابنى دا البكرى بتشاعى أول فرحتشى..
لتقترب داليدا تقبلها من وجنتيها بحب وتتحدث بمزاح..
داليدا:خالتشى بعد كميه الكلام اللى قولتيه دا أبوس أيدك توقفى لحد فرحتشى ومتتكلميش تانى لأن مخارج الكلام عندى قربتش تبوظ..
داليا:بفرحه..الحمد لله..
والله فرحتينى يا دولت البت جيسى كانت صعبانه عليا أوى..
لتربط داليدا على يد داليا وتقبلها بحب..
داليدا:ربنا يفرحك ديما يا أم الدود..
لتنظر داليا لها بتمعن وتدعى من قلبها بصدق..
داليا:ربنا يكمل شفى أيداكى على خير..
ويفرحنى بشهادتك وبعد الشهاده أشوفك أحلى عروسه مع ابن الحلال اللى يصونك ويقدرك ويحطك جوه حباب عنيه يا داليدا يابنت داليا قادر يا كريم يارب..
داليدا:بهمس..يكون اسمه عمار بن عاليا يارب..
داليا ودولت:بنفس واحد:بتقولى حاجه يا دود..
داليدا:بخوف مصتنع..اححححم اه بقول فين الواد عبدو علشان يفطر معانا..
داليا:بنظره ساخره..عبدو اممممم عبدو نزل من بدرى يفطر مع ولاد خالتك فى الجيم..
لتكمل بفرحه وسعاده شديده..
الله أكبر عليهم يا داليدا الواد مصطفى ومحمد ومحمود ممشين الجيم زى الساعه يا ضنايا..
لتكمل دولت بفخر وفرحه ايضا..
دولت:لا وايه يا بت يا داليا ماشاء الله الأراد كل يوم بيزيد طبعا امال ولادى رجاله وفى ضهركم يابت..
لتنظر لهم بغضب مفاجئ وتتحدث بأمر..
ما يله يا ختى انتى وهى افطرو معايا انا هفطر طبق الفول بالبيض دا كله لوحدى ولا ايه؟؟
لتغلق داليدا أنفها بأصابعها وتتحدث بخنفان..
داليدا:بمزاح..فول و بالبيض يا بومبك وفرقيعك يا خالتى هههههههه دا تاكليه بقى وتدخلى تعملى الأسم اللى قولتى عليه من شويه فى الحمام..
///////////////////
💔عشقت عدو شقيقى💔
تمسك بيدها كارت مدون عليه جميع أرقام هواتفه..
اعطاه هو لها حتى تتمكن بالوصول اليه..
مدون بظهره رقم خاص..
أكد عليها الأتصال عليه..
لكنها لم تستطيع بسبب والدتها وشقيقها اللذان لا يفارقها..
..شارده فى وسامته..
رجولته..
هدوءه..
صرامته..
ابتسامته المهلكه..
نظرته الواثقه..
قضت ثلاثه أيام بالمشفى كان يأتى لها كل يوم بعد منتصف الليل..
متنكر فى زى الأطباء..
ولكن والدتها كانت تقف فوق رأوسهم لا تدعها بمفردها ابدا..
مما أزعجه وبشده..
كان يكتفى بالنظر لعينها ويدعى الكشف عليها..
وبهدوء يلمس انامل يدها المنغرس بها المحاليل برفق..
ويخرج مسرعا حتى لا تشك والدتها بأمره..
لتبتسم تلقائيا وهى تتذكر اخر مره أتى بها قبل خروجها من المشفى..
وكيف أخرج والدتها من الغرفه..
فلاش باااااااااااااك..
..تنتظره بشوق شديد..
تتسائل على الساعه كل دقيقه..
ظهر على وجهها الضيق فقد تعدى موعد مجيئه ال10 دقائق..
لتنظر لها والدتها بقلق..
عاليا:بلهفه..ايه ياحبيبتى مالك بس..
الجرح تعبك..
لمار:بضيق..لا يا مامى الحمد لله مش تعبانه المسكن بيرحينى كتير..
بس مضيقه شويه ومش جيلى نوم..
لتنظر لها وتتحدث ببتسامه..
نامى انتى يا مامى مش كل يوم تفضلى سهرانه لحد ما انا أنام..
لتقترب منها عاليا وتقبل جبهتها بحب..
عاليا:بحب..عمرى ما أقدر أغمض عينى غير لما أطمن عليكى يا نور عينى..
قوليلى مالك فيكى ايه يا حبيبتى..
ايه اللى مضيقك؟وليه كل شويه تسألى على الساعه؟
لتتوتر لمار وتهم بالأجابه ليقطع حديثهم خبط الباب ودخول أحدى الممرضات..
الممرضه:بعمليه..مدام عاليا المدير عايز حضرتك دلوقتى ضرورى..
عاليا:بستغراب..دلوقتى!!؟لت
الساعه داخله على 2 اصبح..
لينبض قلب لمار بعنف..
وتلمع عيونها مع ابتسامه رقيقه ظهرت على ملامحها..
فقلبها أخبرها انه هو من وراء أخراج والدتها من الغرفه..
لتحاول الأعتدال بجلستها..
وتتحدث بفرحه فى صوتها فشلت فى أخفائها..
لمار:مامى ممكن تساعدينى أقوم عايزه أدخل الحمام..
عاليا:بلهفه عنيا يا حبيبتى..
لتساعدها عاليا والممرضه ايضا..
لتتحدث الممرضه بعمليه بعدما غمزت لمار بعينها..
الممرضه:ممكن تتفضلى حضرتك يامدام عاليا وانا هفضل معاها..
عاليا: بالأعتراض..لا هدخلها الحمام انا..
لمار:بهدوء..متقلقيش عليا يا مامى انا هقعد شويه على السرير علشان لما بقوم على طول بدوخ..
روحى حضرتك شوفى المدير عايز ايه وانا هستناكى تدخلينى الحمام..
لتنظر لها عاليا بتمعن..
لتبتسم لها لمار بطمئنان..وتتحدث بتأكيد..
متخفيش يامامى..
لتنظر عاليا للممرضه وتتحدث برجاء..
عاليا:طيب لو سمحتى يا بنتى متسبيهاش على ما أرجع..
تنهى حديثها وتقترب منها تضع بجيب البلتو الخاص بها بعض من النقود..
الممرضه:بفرحه..عنيا ليها اطمنى يا مدام عاليا..
لتخرج عاليا متجهه نحو غرفه المدير..
لتتحدث لمار للممرضه بستعجال..
لمار:لو سمحتى ساعدينى أغسل وشى وأعدل تسريحه شعرى..
لتقترب منها الممرضه وتساعدها على النهوض متوجهه بها نحو الحمام..
لينتبهو لخبط الباب بخبطه تحفظها لمار عن ظهر قلب..
ويدخل هو بيهيبته..
يرتدى بلتو الأطباء واضعا الكمامه على وجهه
لترفع وجهها نحوه تنظر له نظره أشتياق شديد..
بادلها هو النظره بشوق أشد..
هامسه بأسمه من بين شفاتيها..
أستمعها هو بقلبه قبل أذنه..
لمار:ببتسامه رائعه..قاسم..
/////////////////////
..بغرفه مدير المشفى..
عاليا:بتسائل..خير يا دكتور حضرتك بعتلى دلوقتى ليه..
المدير:بجديه..مدام عاليا انا حبيت أبلغ حضرتك من غير ما حضره الظابط عمار يسمعنا..
انى مستعد اشهد معاكم على قاسم الأسيوطى بدون أدنى خوف منه ومن مركزه..
عاليا:بستغراب..مش فاهمه حضرتك تقصد ايه..
وليه مش عايز عمار يسمعنا..
المدير:لما وصلنى خبر ان لمار محمد الشناوى متصابه عندنا هنا فى المستشفى..
انا روحت بنفسى اطمن عليها فى العمليات لأن والدها كان صديق عزيز عليا أيام ما كنت بشتغل فى المستشفى العسكرى.
عاليا:طيب ودا داخله ايه بقاسم الأسيوطى..
المدير:قاسم كان واقف قدام اوضه العمليات وانا بسأل عن سبب الأصابه رد عليا وقالى انا اللى ضربتها بالنار..
///////////////////////
..بغرفه لمار..
أقترب منها مسرعا وألتقط يدها..
وتحدث بأمر للممرضه..
قاسم:أستنى بره انتى..
الممرضه:بطاعه..أوامرك قاسم باشا..
خرجت الممرضه غالقه الباب خلفها..
وبلحظه كان رفعها قاسم بين يديه واضعا يد أسفل ركبتيها ويده الأخره حول خصرها..
لتشهق هى بخجل..
وتدفن وجهها بكتفه وتتحدث بصوت مكتوم..
لمار:قاسم نزلنى..
أبتسم على خجلها وتحدث بقلب ينبض بجنون من شده شوقه لها و قربها ايضا هكذا داخل حضنه..
قاسم:بهمس..هساعدك تغسلى وشك..
ليكمل بأمر..
وبالنسبه لشعرك سبيه كده عجبنى اوى..
تحرك بها بتجاه الحمام وأنزلها بهدوء أوقفها على قدمه ممسكا بخصرها بأحكام..
وبيده الأخرى بدأ يملس بالمياه على وجهها برفق..
جفف لها وجهها..
حملها مره أخرى واتجه بها نحو سريرها وأجلسها وسحب يده من حول خصرها وأسفل ركبتيها بهدوء مهلك لأعصابهم..
ابتعد عنها على مضض..
وألقى نظره مفصله على كافه بجامتها السوداء التى تظهر منحنياتها بسخاء..
رغم انها بأكمام وبنطلونها واصل لكاحليها الا ان خامتها ملتصه بها بشده..
لتنتبه لمار لنظرته وتهم بجذب الغطاء عليها وقد توردت وجنتيها بشده من شده خجلها..
ليسبقها هو واقترب دثرها بالغطاء جيدا..
وتحدث بتأكيد..
علشان كده أمرت ان كل اللى يشرف على علاجك يكونو ستات بس..
ليجذب احدى الكراسيى وجلس بالقرب منها..
أخذ نفس عميق وتحدث بتنهيده يائسه من تصرفاته وما أصبح عليه مؤخرا بسببها..
تحدث برزانه..لمار..
رفعت عينه تنظر له بخجل وابتسامه اكثر من رائعه..
ليكمل هو ببتسامه لأبتسامتها..
ليه عملتى كده؟؟!!
لمار:بستغراب..عملت ايه؟؟
وضع يده على لحيته وأشار بأحدى أصابعه على أصابتها..
قاسم:ليه فدتينى؟؟
لمار:بتلقائيه..علشان انت مغتصبتنيش ولا قتلتنى بالعكس انت حافظت عليا ورجعتنى لأخويا كان لازم أدافع عنك..
لتكمل بغضب طفولى..
بس اتفاجئت لما قولت انك على عداوه مع عمار..
معرفش ايه سبب العداوه بينكم..
حتى عمار لما سألته مرضيش يقولى..
لتتظر له برجاء..
انت وعدتنى مش هتأذيه تانى ابدا..
وهتنفذ وعدك صح ياقاسم..
أغمض عينه مستمتعا باسمه من بين شفتيها..
ليفتح عينه وبلحظه كان أقترب منها بشده ممسكك بوجهها بين يدايه وتحدث بأمر..
قاسم:أسمعينى كويس يا لمار..
انتى هتخرجى اصبح من المستشفى..
وانا أقدر اشوفك لو حتى فى بيتك..
لتتحدث لمار مسرعه..
لمار:لا أرجوك بلاش تجيلى البيت ممكن تحصل مشكله بينك وبين عمار..
ليكمل قاسم ببتسامه وهو يتنقل بنظره بين عينها وشفتيها..
قاسم:طيب لو عايزه تعرفى سبب عداوتى مع أخوكى..
وكمان لو عايزه مفاتيح عربيتك وكتبك وموبيلك وشنطتك اللى معايا..
أول ما تقدرى تخرجى من البيت كلمينى على الرقم اللى فى ضهر الكارت دا..
ليخرج من جيبه كارت ويضعه بيدها..
ويعاود يمسك وجهها مره أخرى..
هستنى تليفونك فى أقرب وقت..
لتتحدث لمار بعيون تلمع بالدموع..
لمار:انت وعدتنى مش هتأذى عمار تانى ياقاسم..
فلتكونى رحيمه بقلبى وكفى عن نطق أسمى بشفتاكى المهلكتين..
لينظر لها قاسم بتمعن وعشق ظاهر بعيناه وتحدث وهو على وشك تقبيلها..
قاسم:بهمس..عشانك!!عشانك انتى مش هأذيه يا مشيبه قاسم..
لينهى حديثه ملتقط شفتيها السفليه بقبله عميقه بث فيها كل لهيب قلبه التى أشعلته برقتها وخجلها..
ليبتعد عنها على مضض سريعا بعدما أستمع لخبط الباب عقبه دخول الممرضه لتخبره ان والدتها أتيه اليهم الأن..
..نهايه الفلاش بااااااااااااك..
..صوت خبط الباب ودخول والدتها أنتشلها من شرودها..
لتخفى الكارت من يدها سريعا..
تتقدم منها عاليا وتتحدث بحب..
عاليا:صباح الخير يا حبيبتى..
عامله ايه انهارده..
لمار:برقه..صباح الخير يا مامى..
الحمد لله احسن شويه..
عاليا:طيب ياحبيبتى أخوكى عايزك تيجى معانا دلوقتى واحنا بنطلب أيد داليدا..
لمار:بزهول..دلوقتى يا مامى..
لتكمل ببتسامه على عشق شقيقها..
حاضر يا مامى هجى معاكو..
عنيا لعمورى..
لتنظر لها عاليا بتمعن..
وتتحدث بقلق..
عاليا:لا خليكى انتى وانا هروح معاه وابقى روحى معاه انتى مره تانيه..
لمار:بستغراب..ليه بس يامامى عمار ممكن يزعل خلينى اروح معاكم..
عاليا:بأصرار لاء خليكى قولت وانا هبقى افهمك بعدين..
لتهب واقفه وتتحدث وهى ذاهبه بتجاه الباب..
هحضرلك الفطار قومى خدى شور على ما يجهز..
لتنهى حديثها وتغلق الباب..
لتلمع عيون لمار بفرحه وأخيرا ستستطيع الخروج من المنزل فى غياب والدتها وشقيقها..
//////////////////////////
❤احمد&جيسى❤
..حبك وقلبك وكفى..
مندسه بين أحضانه..
تحتضنه بشده..واضعه رأسها فوق موضع قلبه..
تنام بعمق على إيقاع دقاته..
ملتفه بيدها وقدمها حول جسده بأحكام..
وهو يحتويها بلهفه وعشق شديد..
ملتف بكلتا يده حول خصرها مقربها منه حد الألتصاق..
لا يمانع ابدا بأدخلها داخل قلبه بين ضلوعه..
فأنها زوجته الأن..
ولكن!!!؟؟
على ورق فقط..
ليبتسم وهو يتذكر كيف تزوجها..
...فلاش باااااااااااااك...
أنشق قلبه..وصدم بشده بعدما رأها عاجزه عن النطق..
تتمسك هى بقميصه بكلتا يده..
تنظر له بدموع أغرقت وجهها..
خائفه بل مرتعبه ان يبتعد عنها ويتركها كما فعل والديها..
لينظر لها بعشق شديد ويبتسم لها من بين دموعه..
وبلحظه كان حملها بين يديه أجلسها على قدمه وكأنها طفله صغيره..
همس بأذنها بحنان جارف..
احمد:مين اللى زعل حبيبتى اوى كده..
لقبل أذنها قبل صغيره من بين همساته..
بنتى الحلوه..طفلتى المجنونه الشقيه..
مش عايزه تتكلم..ليرفع وجهها وينظر لها بعشق..
براحتك يا قلبى خدى وقتك..
بس مطوليش عليا..
ليكمل بجديه مصتنعه..
انا مقدرش اعيش من غير ما اسمع كلمه المتوحش اللى بتجننينى بيها دى..
لتبتسم هى من بين دموعها الغزيره وتحتضنه بلهفه شديده..
ليحاول هو أبعادها برفق..
وأجلسها على السرير..
لكنها مازالت ممسكه بقميصه بقوه..
ليهمس لها بهدوء..
جيسى حبيبتى انا لازم اخرج دلوقتى خالتك ممكن ترجع فى اى وقت..
وميصحش تشوفنى هنا معاكى..
ليزيد بكاءها وتمسكها به أكثر..
ليتحدث هو محاولا بث الاطمئنان بقلبها..
حبيبه احمد انتى..اهدى..انا هرجعلك تانى..
ليمسك وجهها بين يده ويتحدث بتأكيد..
هتجوزك لو فيكى ايه بالذى..
خلاص انتى ملكتى قلبى ومستحيل ابعد عنك او ابعدك عنى تانى..
لينتبه لخبط الباب ودخول الممرضه..
الممرضه:بخوف واستعجال..من فضلك يا استاذ اخرج حالا خالتها جايه فى الطرقه..
ليحاول احمد النهوض الا ان جيسى بكت بنحيب وبدأت على وشك الانهيار..
تنظر له بعيون راجيه الا يتركها..
وهو يخبرها انه سيعود..
لكنها تحرك رأسها بهستريا بلا..
ليجز احمد على اسنانه بغضب وقلبه يعتصر ألما وهو يرى خوفها وانهيارها الشديد من ابتعاده..
ضرب بكل شئ عرض الحائط..
وعاود الأقتراب منها ثانيه منتشلها داخل حضنه دافنا رأسه بعنقها يقبلها بعمق..
امام اعين الممرضه المزهوله..
وتحدث بقوه..
هشششششش اهدى مش هسيبك..
ليكمل باصرار اكتر..
مش هبعد يا جيسى.. مستحيل ابعد عنك..
انامعاكى..وفى حضنك.. اهدى ياروحى..
لتدخل خالتها وتقف ثوانى مزهوله..
واخيرا تحدثت بغضب وهى تحاول ابعاد احمد عن جيسى..
عاليا:ايه اللى بيحصل هنا دا..
لتتمسك جيسى بأحمد اكثر..
لتكمل عاليا بأمر..
ابعد عن بنتى يا بنى ادم انت ..
انت مين..وازاى تسمح لنفسك تحضنها كده..
احمد:بهدوء..انا احمد ابن عم داليدا..
ليكمل بمزاح..
اكيد جيسى حكتلك عن المتوحش بتاعها..
ليكمل ببتسامه..اهو انا بقى المتوحش بتاعها..
وبنسبه للحضن..
لتصمت عاليا بخجل عندما وجدته يرفع يده الأثنين بستسلام..
وجيسى هى الملتفه بيدها الاثنين حول خصرها تحتضنه بكل قوتها..
واضعه رأسها على صدره..
لتتحدث عاليا بهدوء بعدما رأت خوف وبكاء جيسى الشديد..
جيسى يا حبيبتى سبيه وتعالى فى حضنى..
لتحرك رأسها بلا بعنف شديد..
ليحاوطها احمد بيده ويتحدث بجديه شديده..
احمد:يا مدام انا يشرفنى انى اطلب ايد جيسى من حضرتك..
عاليا:بزهول..تطلب ايد مين!!وتطلبها فين..
لتقترب منهم وتحاول جذب جيسى بالعنف من حضنه..
لتصرخ جيسى بهستريا شديده وتتمسك به أكثر وأكثر..
لتتوقف عاليا ودموعها بدأت بالهطول..
لتتحدث الممرضه بعمليه..
انا هنادى الدكتور حاله الانسه جيسى مطمنش ابدا..
لتهرول الممرضه للخارج سريعا وتأتى مره اخرى برفقه أحدى الاطباء..
تحرك احمد واجلسها وجلس بجوارها وهى ما زالت تحتضنه بكل قوتها..
لتحاول الطبيبه ابعادها عنه حتى تستطيع الكشف عليها..
ولكن جيسى متمسكه بأحمد وكأنه سيهرب منها..
يزيد صرخاتها بعنف وشده كلما حاول احد التقرب منها..
ليتجمع عدد كبير من العالمين والقائمين بالمشفى ايضا حول غرفتها..
وتتصل عاليا بيد مرتعشه على ابنها وتتحدث ببكاء..
عاليا:عمار الحقنى يابنى بنت خالتك عندها انيهار عصبى حاد وعماله تصرخ وماسكه فى احمد قريب داليدا مش عايزه تسيبه..
ليركض عمار سريعا..ويتفاجئ بالحشد الضخم امام الغرفه وصراخ جيسى الذى يشق الصمت ويشق القلوب ايضا..
ليتحدث بأمر وحزم..
عمار:انتو واقفين تتفرجو على ايه..
كل واحد يشوف شغله يله..
ويدخل الغرفه ينصدم بجيسى المحتضنه احمد بكل قوتها وهو يحاول تهدأتها..
ليتحدث احمد موجها حديثه لعمار بنفاذ صبر..
احمد:عمار لو سمحت انا عايز اتجوز جيسى..
لتهدأ جيسى قليلا وتنظر هى الاخرى لعمار برجاء بعيونها..
ليكمل احمد باصرار اقوى..
عايز أكتب عليها دلوقتى ياعمار..
لتضحك جيسى وتبكى بأن واحد وهى تحرك رأسها بسرعه مجنونه بنعم..
ليتقترب عاليا من عمار وتهمس بأذنه ببكاء حاد..
عاليا:جيسى فقدت النطق تانى يا عمار..
ليغمض عمار عينه بعنف..
ليقرر احمد طلبه مره اخرى..
عمار بعد أذنك انا بطلب منك ومن والدتك ايد جيسى..
لتتحدث عاليا وهى تزيل دموعها..
عاليا:يابنى والدها وولدتها عايشين أطلبها منهم..
لتغمض جيسى عينها بعنف ويزيد بكاءها بنحيب اعلى..
ليلتفت عمار ويهم بالخروج ليوقفه احمد..
احمد:عمار استنى وصلنى بأهلها وانا أطلبها منهم..
لينظر له عمار ويتحدث بغضب وتأكيد..
عمار:احنا اهلها يا احمد..
احمد:وانا بطلبها منكم ياعمار..
عمار:بجديه..وانا رايح اجيب المأذون يا ابو حميد..
لتقفز جيسى داخل حضن أحمد بفرحه شديده..
ويتحدث احمد بمتنان لعمار..
مش هنسالك موقفك دا يا عمار يا ابو الرجوله..
ليبتسم عمار ويتحدث بالهاتفه ودقائق معدوده وكان عمار وكيل جيسى ومدير المشفى وأحدى الاطباء شاهدين على عقد الزواج..
وتم كتب كتاب احمد وجيسى..
ليقترب عمار من احمد ويحتضنه ويهمس فى اذنه..
عمار:مبروك يا ابوحميد..حطها فى عنيك..
جيسى بتحبك بجد..
احمد:بصدق..فى قلبى وعنيا يا عمار..
عمار:هحتاجك فى كتب كتابى انا وداليدا قريب جدا..
احمد:عنيا ليك ولدود يا عمار..
ليتحرك احمد ويقترب من جيسى وينتشلها داخل حضنه بلهفه وفرحه شديده..
ويهمس بأذنها..
احمد:مبروك يا مراتى..
لينزلها برفق ويوجه حديثه للدكتور الذى شهد على العقد..
اقدر اخدها معايا يادكتور..
الدكتور:بعمليه..طبعا تقدر تخرج دلوقتى..
بس اهم حاجه حالتها النفسيه..
لتتحدث عاليا بغضب..
عاليا:تاخدها فين..
دا كتب كتاب لسه..لتكمل بأصرار ودموع..
جيسى لازم يتعملها فرح وتلبس احلى فستان زى بقيت البنات..
ليقترب احمد وهو محاوط جيسى ويتحدث لعاليا بتأكيد..
احمد:اوعدك انى هعملها احلى فرح وهتلبس احلى فستان..لينظر لجيسى ويتحدث بعشق..
جيسى مش هتبقى مراتى قولا وفعلا غير بعد ما اعملها احلى فرح..
لتدفن جيسى وجهها بخجل داخل صدره..
لتقترب عاليا وتمسك يد جيسى وتتحدث بدموع..
عاليا:عايزه تروحى معاه يا جيسى..
لتنظر لها جيسى برجاء وتحرك رأسها بسرعه مجنونه بنعم..
عاليا:بحب وابتسامه من بين دموعها..
طيب مش تسلمى عليا..
لتقترب جيسى تحتضنها وتبتعد سريعا وتعود لحضن احمد مره اخرى..
..نهايه الفلاش باااااااااااااااااااك..
ليفيق من شروده على صوت رنين هاتفه بموعد عمله..
لتشعر هى به وببطئ كانت جذبته أغلقت الصوت فاليوم اجازته..
لتعود للنوم مره أخرى داخل حضنه..ليقلب هو بها الوضع سريعا ويستند برأسه فوق صدرها..
ويتحدث بنعاس..
احمد:خدينى فى حضنك انتى شويه علشان واحشتينى وانتى نايمه..
لتجذبه هى أكثر لحضنها وتقبل شعره بعشق..
ويتحدث هو بهمس بعدما رفع راسه ينظر لها..
أدينى بقى واحده صباح الخير يا متوحش..
لتضحك هى حتى أدمعت عينها..
وتحدثت ببطئ وضعف وبعد الخوف ايضا..
جيسى:بعشق..ص صبااح الخي ر يا حبيبى..
نهت جملتها بجوفه بعدمها ألتقط شفتيها بقبلته الصباحيه التى ادمنها..
ابتعد عنها بعد مده ليست بقليله بعدما شعر بحاجتهما للهواء..
وتحدث بعشق وشوق جارف..
احمد:بأنفاس لاهثه..فكره انك مبتكلميش حد غيرى انا بس.. تانى حاجه مكيفانى بعد شفيفك اللى بقت أدمانى دى..
لينهى حديثه ملتقط شفتيها بقبله أخرى أكثر عشق..
ليقطع قبلاتهم صوت جرس الباب..
وتحاول جيسى أبعاده عنها وهى تضحك بدلع مهلك لقلبه..
ابتعد عنها أخيرا وهو يخبط بيده بعنف على جانب السرير..
وتحدث بغضب مصتنع..
دى أمى..
الضربه بتاعت الجرس دى ضربه امى..
لتهب جيسى واقفه وتسرع بتجاه بابا الشقه تفتحه ببتسامه وفرحه شديده..
لتدخل دولت مندفعه وهى تنهج بشده..
وتتحدث بوابل من الشتائم للسلم..
دولت: اه يا مفصلى يا روكبى يا انى..
لتندفع بتجهها جيسى وتحتضنها و تقبلها بحب..
لتبادلها دولت الحضن وتستند عليها وتمشى بها جيسى لأقرب كرسيى..
لتهمس لها دولت بأذنها..
ايه يابت ساعه على ما تفتحو اللى يشوف كده يقول عليكم عرسان بجد وانتو مقضينها بوس وبس..
لتنهى حديثها بلويه فمها..
لتنظر لها جيسى بزهول وأعين متسعه..
وتكمل دولت..
طبعا زمانك بتقولى احمد اللى قالى..
لا يا اختى اطمنى هيقولى على خبته..
لتنظر لها جيسى بستغراب بملاح طفوليه..
وتكمل دولت..
اه ياختى البوس بس عندنا خيبه..
لتقترب منها وتهمس بأذنها..
انا عايزه ابنى يتجوز جواز من بتاعنا دا اللى بيجيب عيال..
لتكمل بتلقائيه..مش كل ما أتصنت عليكم يا بت يا موكوسه انتى ألقيه بيقف عند مرحله البوس وبس..
لتنظر لها جيسى بخجل شديد وتفر هاربه من أمامها..
لتحدث دولت نفسها..
شوف البت سبتنى ومشيت وانا بوعيها أزاى..
لتكمل بأصرار..
لا انا لازم فى أقرب وقت أشوف حفيد لأبنى..
//////////////////////////
....بفيلا قاسم الأسيوطى...
..بالجيم الخاص به داخل جناحه..
يلعب بوكس بمهاره عاليه..
لعله يخرج غضبه بقوه لعبه..
لم يراها منذ أخر لقاء بينهم..
لم تذهب لكليتها حتى الأن..
أحضر رقم منزلها من صديقتها التى تسببت فى خطفها..
وبعدها فصلها من الكليه كتأديب لها على خيانتها..
ليس فقط..
فأنه أوصى عليها معظم الدكاتره بكليه الهندسه ان تأخذ السنه بسنتين وثلاثه..
كثيرا يمسك هاتفه ويوشك على الأتصال بها ولكن يغلق قبل ان يرن الهاتف..
لا يغلقه خوف من شئ سوى عليها..
فقد يخشى عليها هى ..
متفاجئ من أفعاله معاها..
فهو لم يهتم لأمر أى انثى من قبل..
رغم تعدد علاقاته..
لكن هى؟؟!!..
سرقت أنفاسه وأحيت نبض قلبه ببرائتها..
برقتها وجمالها الهادئ..
أصبح مغرم بها بين ليله وضحاها..
ينتظر أتصالها على أحر من الجمر..
قلبه يخبره انها حتما ستتصل به وترحم نار قلبه وشوقه..
فأنه يشتاقها حد الجنون..
كلما تذكر قبلتهم يدق قلبه كالطبول..
ينتفض جسده بشده فقد عندما يعاد بذاكرته ملامس شفاتيها..
ليقطع سيل أفكاره ولكمته للبوكسينج..
خبط الباب..
ليتوقف عن اللعب ويتحدث بصرامه..
قاسم:أدخل..
ليدخل دسوقى ويتحدث بعمليه..
دسوقى:قاسم يا بنى الفطار جاهز..
واياد جه تحت ومستنيك..
لتلمع عين قاسم بغضب ويتحدث بأمر..
خلى أتنين من الجارد يطلعهولى حالا يا عم دسوقى من فضلك..
دسوقى:ببتسامه فشل فى اخفاءها..حاضر يا بنى..
ليلتفت للخروج وهو يحدث نفسه..
هههههههههه هيلعب فى وش اياد انهارده..
دقائق معدوده بعدما أخبر دسوقى الجارد بأحضار أياد..
كان صوت صراخ هذا الأياد ملئ أركان الفيلا..
اياد:بصوات.عااااااااااااال
كفاااااااااايا وشى باااااااااااظ..
قاسم:وهو يلكمه بعنف..انشف يا أيدو علشان تعرف تخطف البنات كويس..
اياد:حرمت والله حرمت..
انت قلبك اسود اوى كده ليييييييه عااااااااااااااااااااا ..
كل ما تفتكر تاكلنى علقه..
وانا اللى قولت انك هتشكرنى لما شوفت البت عجبتك..
وانت كمان عجبتها..
ليكمل ببتسامه مستفزه..
دى البت خدت الرصاصه بدالك يا بوص..
ليهم قاسم بالأنقضاض عليه مره أخرى..
لكنه انتبه لصوت هاتفه..
يرن برقم قد خصصه لها فقد..
وحدها هى من تعلم هذا الرقم..
ليهرول بتجاه الهاتف ويلتقطه بقلب ينبض بجنون..
وبيد مرتعشه من قوه مشاعره ضغط على زرار الفتح..
وأخيرا أستمع صوت معذبته تهمس بأسمه برقتها المعهوده التى أذابت قلبه..
لمار:قاسم..
البارت الخامس عشر من هنا