الجزء الحادى عشر من قصه اسراء و محمد
اتفقت مع محمد ع المكان و المعاد ، و بالفعل راحت لقتو مستنيها ، و كانت ف غايه الجمال ، قد تكون اجمل الفى مره من جمالها الحقيقى ، اول م شافها محمد ع طول اخدها ف حضنو بحجه انو واحشها ، اسراء كمان استغلت الموقف و اكنها حابه الوضه ، و هنا اخرجت اسراء زجاجه صغيره من جيبهاا و هى ف حضنه ، و اذ بالجنى يدخل و يظهر عليهم بزى رجل شرطه ، ليذيد ارتباك محمد ، كان المكان شبه مهجور ، لا يوجد به اى بشر ولا ، دخل الجنى بالزى الشرطه ، و قال
من انتم ، انتو مين ، و بتعملو ايه هنا
رد محمد
- مش بنعمل حاجه حضرتك دى خاطبتى و بنت خالتى و احنا كنا رايحين مشوار و و قابلنا المكان ده و جينا لاجل قضاء حاجتها ف هى بنت زى م حضرتك شايف
ردت اسراء
- لا حضرتك مش ده الى بيحصل ده ابن خالتى و جايبنى هنا عشان يفعل بى كذا و كذا و قد فعل بيى كذا و حملت منه و ارسلنى لدكتور فعل بى هو كمان لكى عشان الطفل ينزل و هددنى بالفضيحه و ضحك عليا و قال هيتجوزنى و بعدها قال انو عايز يقابلنى هنا عشان يشبع رغبته ، و لما رفضت قالى هيفضحنى و كان لازم اسمع الكلام و اجى و الحمد الله انك جيت قبل م يحصل حاجه بينا
و محمد واقف ينظر لاسراء بزهول و يقول للشرطى لا لا هى تكدب
و هنا تفتح الزجاجه اسراء و بها ماء نار مركز و تبخ به ف وجه محمد ، وفى تلك اللحظه يشعر محمد بألم لم يشعر به من قبل ، و تضحك بصووت عاالى و تقول
هاهاهاهاها ايه ميه النار وجعاك اوى كده ، انت فاكر ان ده شرطى اصلا هههههههههه
و هنا يخرج الجنى مثل الكلابش و يقيد محمد من اطرافه الاربعه و تاتى اسراء و تقول
_ محمد مالك ، فيك ايه ي حبيبي وجعاك الميه ، طب و الى عملتو فيا موجعكش ، طيب و الى الدكتور عملو معايا بأتفاق منك موجعكش ، طيب انى قاربتك و بت خالتك و عرضك و شرفك ، موجعكش لما واحد غريب يعمل كده فيا بحضورك اتفو عليك و ع الرجوله ، طيب تهديدك ليا كل شويه موجعكش ، و انت بتكسر بنت و بتيجى عليها كل ده محستش بيه ، محستش غير بنفسك و رغبتك فيها ، بس انا انهرده جايه اشبع رغبتى فيك انا كمان بس بشكل مختلف ، بس الاول اعرفك ع ده ، عارف ده مين بصلو كده.
و هنا يختفى الزى الشرطى تدريجيا و يظهر بوجه الحقيقى الى يخيف محمد و يوجعو اكتر من وجع ميه النار الى ع وجه
و تقول اسراء
_ده جن ي محمد ، جن كان احن عليا منك و من اى حد تانى ، هو الى وقف جانبى و ده الوحيد الى وافق ياخد حقى منكو واحد واحد ، و ع فكره يا محمد اوعى تفتكر ان الدكتوور مات فعلا ووالعياده ولعت بماس كهربى زى م النااس فاكره ، ههههههههه لا
انا الى قتالتو و خلصت الناس منو ، بحق الى عمل فيا و بسببك ف انا ولعت فيه تخيل بقا هعمل فيك ايه و كل ده كان معايا حبيبي و هو الى ساعدنى
و تشاور بأصبعها ع الجنى
و هنا تحصل اكبر مفجأه لاسراء ، ينسى محمد الالم و الجن و يرد ع اسراء
_ و يا ترى بقا يا اسراء قدمتى ايه للجن عشان يعملك كل ده ها ، قدمتى ايه عشان يحبك و يقتل الدكتور و يوافق يجبنى هنا ها يا اسراء ، اكيد بعتيلو نفسك و جسمك برضو ،يعنى عمل زى الى انا عملتو برضو كده كده بقتى نفسك بس الفكره المراضى كان بنزاجك ، عارفه ي اسراء انتى عايشه دور الضحيه
انا مضحكتش عليكى ولا لعبت بيكى ، انتى كل حاجه حصلت بأراده منك و موافقه منك ، انتى كنتى تقدرى تقولى لا ، و كنتى تقدرى توقفينى و معملش الى عملتو معامى بس انتى كنتى عايزه كده و موافقه عليه كمان و اكيد انا مكنتش هعرف اعمل حاجه بدون موفقتك ، انا عملت الى عليا فهمتك انتى بحبك و انتى عملتى معايا كده تحت مسمى الحب ، و برضو ساعت الدكتور كان ممكن جدا برضو ترفضى بس انتى رميتى الغلط عليا برضو ، لا و روحتى بعتى نفسك لجن كمان و سلمتى نفسك تحت شعار انك مظلومه
لا فوقى احنا الاتنين زى بعض .
و هنا تخرج اسراء سكين و تطعن محمد ف نصف كف يده ليصرخ من الالم باعلى صوتو لا لا منجى ف هذا المكان الا الله وحده ثم تجرد محمد من ملابسه كامله ، و تبخ بماء النار ع مابين رجليه ، و تفعل مثل م فعلت مع الدكتور و تقطلع ما بين رجليه كاملا ولاكن هذا المره تتعلم لكى لا يموت محمد بسرعه عشان يدوق اكتر من الالم و تحبس الدم لكى لا يموت ، ثم تاتى الى كف يديه و تخرج السكين و تضع ف منتصف اليد الاخرى بابشع طريقه ، و تنتزع منها كل معالم الانوثه و تتحول مش الشيطانه ، و تخرج من قلبها الرحمه كامله ، ثم تأمر الجنى لى يشعل النار ب محمد ولا ف نصف جسمهو فقط ( النصف الاسفل وليس الجسم كاملا ) ثم تبتعد ليشعل النار ف محمد و تنظر اليه و هو يخرج ما به من
صوت من شده الالم و تستمر النار مشتعله نصف ساعه ف نصف جسم محمد ، و تامر بان يطفى النار لتكمل ما بدأت به ، و لاكن كل هذا مش بدافع الانتقام لا ، لان كلام محمد وجعها بجد ف زود من الجبروت عندها ، تذهب اسراء و تمسك باقى ماء النار و تبخه باكمله ع وجه محمد و تمسك السكين و تضعه ف منتصف قلبه و تخرجه لكى ينبط ف يديهاا، ثم تخرج باقى امعائه ، و اخيرا تفصل رأس محمد عن جسده 💔😑
و تأمر بان يشتعل النار بكامل جسديه و تشاهد و هو يحترك لمده ساعه كامله ، الى ان بعد ذالك لا توجد ملامح لمحمد ولا لاى شئ
و تفرد ظرعيها الاثنين ووتنظر الى السمااء و كأنها ارتاحت و هم و اتشال من ع كتفها
ذهبت اسراء هى و الجنى الى البيت .
ولاكن اسراء مرتحتش هى فعلا خلصت من محمد و الدكتور و انتقمت بس لسه معاها الى اخطر من كل دول معاها الجن ، ولسه متعرفش ايه هو اخر طلب هيطلبو منها
ارتاحت خلاص وةفاقت و رجع الجن ليها
و قال
- انا عملت طلبك ناقص طلبى
و طلبى ده انى ملكى ، سيدى ، ابى قد مات و انا من توليت من بعده ، ولا يوجد عاقبه غير امى و انا هعرف اقنعها بيكى و طلبى يا اسراء انى هتجوزك و هاخدك تعيشى معايا ع طووول مدى الحياه الا ان تموتى
و ننظر اليه ف زهول و قلبها قد ينخلع من مكانو من رهبه طلبه
ردت اسراء
_ انت بتقول ايه ده بجد ، طب و اهلى و ناسى كل دول هسيبهم
و يظهر الجنى بشكله المخيف
- اه ي اسراء هتسبيهم ولو موفقتيش هاخدك غصب عنك ووهعذبك لحد م تموتى و برضو هعمل الى انا عايزه ، هسيبك اسبوع و هرجع تكونى ودعتتى اهلك .
و ذهب الجنى ، و اسراء ف خوف و رعب و عقلها يكاد ان يجن
و فجأه خطرت فكره بعقل اسراء و هى ،،،،،،،،
الجزء الثاني عشر من هنا
