#لكنك_لست_من_ديانتي
#الجزء_الرابع_والاخير👇
بعد ما بابا عطاني بالقلم و نزل فيا ضرب مبينتهيش كنت سيباه يضرب فيا بهدوء تام بدون ما اصوت ولا انزل حتى دمعة واحدة كنت مستسلمة خالص لدرجة اني مقولتش حتة ااه من الوجع كنت سيباه يشوه ف جسمي عادي محدش بيحبني ف الدنيا دي و حتى اللي بيحبني مش ليا كنت بتمنى الموت ف اللحظة دي جدا وقتها كان صوت دقات الباب عالية جداا ماما و بيتر و اخوه الكبير كلهم دخلوا شافوني ونا بموت بين ايدين بابا.. ماما و اخو بيتر بيحاولوا يرحموني من غضب بابا.. بابا بيلف و بيدي بيتر بالقلم و بيقولهم اطلعوا برا بيتي يا كلاب و بيشتمهم بأقذر الشتايم شايفة بيتر و هو بيطلع م الاوضة و الدموع مالية عينيه و بابا بيتف عليا و بيحلف انه
هيجوزني ف أقرب وقت و ماما قاعدة تصرخ و تلطم على وشها بعد ما شافت منظري و كمية الدم اللي بتنزل مني بعد مرور شهر و جه وقت اول يوم امتحان ليا رغم اني كنت بموت ف اليوم الف مرة الا اني راهنت مع نفسي اني هطلع الأولى ع المدرسة بأذن الله كان نفسي ارجع ثقتي لنفسي و لو شوية دا طبعا بعد ما ماما قعدت تتحايل على بابا اني اتخطب بعد ما اخلص امتحانات و يجوزني بعد الثانوية العامة لأنه كان مُصر.. كان بيتر يوميا بيحاول يتكلم معايا بيحاول يوصلي بكل الطرق كنت ونا رايحة المدرسة بشوفه و هو بيبصلي و عمال يعيط كأنه طفل بظبط محتاجني جمبه كان نفسي اخده ف حضني و نعيط سوا كان نفسي اقوله كلام كتير جوايا كان نفسي نكون
لبعض كان نفسي اخلف أطفال حلوين ف جماله كان نفسي يمسك ايدي و يقويني صدقني انت جميل اوي يا بيتر و متستحقنيش اسفة على كل المشاكل اللي عملتهالك مع بباك و مامتك بسبب القلم اللي خدته من بابا انا اسفة يحبيبي بابا بيزقني جامد و بيقولي لو محترمتيش نفسك هدفنك مكانك ببصله بحزن و بسكت و بروح الامتحان و اخيرا امتحاناتي خلصت و ف نفس اليوم اتقدملي العريس اللي بابا جيبهولي ف نفس الوقت اللي بابا و ماما مشغولين عني قررت اني احاول افتح البلكونة بعد ما بابا دق عليها خشب و حط قفل و عمل بلاوي عشان معرفش ادخل يوميا كنت بحاول اشيل حاجة منهم لحد ما اخيرا فاضلي القفل بما اني كنت دايما ببقى قاعدة فاضية زمان فكنت بتفرج على فيديوهات على اليوتيوب كتير جدا و لحسن الحظ شوفت ف كذا مرة ازاي بيفتحو القفل من غير مفتاح جربت اول
طريقة منفعتش و التانية و لكن الحمدلله ف التالتة كان اتفتح اول ما دخلت لقيت كمية ورق مرمي ع الارض مسكت ورقة و بدأت اقرا اي دا الكلام دا من بيتر! اخدت كل الورق شيلته ف الدولاب بتاعي و قفلت البلكونة بسرعة و حاولت ارجعها على قد ما اقدر ماما بتدخل عليا فجأة اي يا عروسة لسة مجهزتيش يا بت يا ياسمينا عيزة اقولك العريس بسم الله ماشاء الله يخربيته زي القمر يبختك يبت يا ياسمين بصيتلها بأبتسامة كلها حزن و وجع لبست لبس عادي جدا و محطتش ف وشي اي حاجة و طلعتله بابا قالو اهيه عروستك يسيدي زي القمر هسيبكو تقعدو مع بعض شوية تتعرفو على بعض طول القاعدة بيحاول يكلمني و يفتح مواضيع ونا ابصله و ابتسم بالعافية و ابص ف الارض للأسف معرفتش اطفشه عشان بابا كان مهددني و قالي انا ممكن آذي سي بيتر بتاعك دا لو محترمتيش نفسك من هنا لهنا العريس (مراد) قالي انتي شكلك مكسوفة اوي و ماشاء الله جميلة اوي ونا اتمنى انك تبقي مراتي بكل عيوبك و مميزاتك انا موافق هو شكله طيب اوي بس انا مش هقدر اشوف غير بيتر مهما حصل دخلت اوضتي بكل سكوت و عرفت انهم حددو معاد الخطوبة و كتب
الكتاب و الفرح و كل حاجة بابا هيموت و يخلص مني لمجرد انه شافني بكلم واحد بس طبعا ما هو عقدته المسيحيين خصوصا انه سمع بيتر بيقولي هيخليني ادخل معاه المسيحية ساعات بقول حقه و ساعات بقول كان عطاني فرصة اشرحله حتى مكنش عاقبني بعقاب زي دا اي بنت بتكرهه ونا قاعدة بكلم نفسي كدا افتكرت الورق اللي بيتر كاتبه مسكته فتحته و فضلت اقرا كل ورقة بقلبي مش بعيني كل ورقة كانت مختلفة عن التانية ورقة فيها تشجيع ورقة بيقويني فيها ورقة بيوصفلي فيها اد اي هو محتاجني و بيحبني ورقة بيترجاني فيها موافقش ع العريس كل ورقة فيها كلام شكل كل ورقة لازم يبقى فيها حتة دبلانة من الدموع خدت الورق ف حضني و نمت بس قبل ما انام قررت هدوس على قلبي و هنساه و هحاول اشوف حياتي مع العريس الجديد و ابطل أحلامي دي و خلاص اكني معرفش حد اسمه بيتر عشان انا أقبل اي حاجة الا الخيانة فتحت عيني لقيت نفسي بتخطب و بيتكتب كتابي بعدها امتحانات الثانوية العامة دا بعد ما طلعت التانية ع المحافظة ف 2 ثانوي طلعت نتيجتي و جبت 99٪ الحمدلله و دخلت هندسة بترول و بدأت اخد ع العريس شوية بس ف كل
لحظة بيتر ف بالي و ف كل لحظة بيحاول يوصلي و بيطاردني ف كل مكان لدرجة اني كنت خارجة مرة مع مراد شوفته بيبصلي من بعيد و هو مقهور كنت بتعذب كل يوم و مع ذلك بكابر مع نفسي جت اللحظة الحاسمة و هي جوازي من مراد فجأة لقيت نفسي لابسة فستان ابيض و جمبي ناس كتير ف الكوافير و بتمكيج و كلهم مش مصدقين اني بالجمال دا و اخيرا خلصت و مراد واقف مستنيني برا و اول ما شافني عينيه دمعت و مكنش مصدق نفسه و خدني ف حضنه انا بمشاعر باردة جدا بحاول ارفع ايدي و اطبطب عليه ركبنا العربية و كل العربيات حوالينا عمالين يعملوا حركات و الشغل بتاع الأفراح دا انا قلبي واجعني اوي كدا ليه!! مش عشان هتجوز لا انا حاسة ان في حاجة هتحصل و فجأة و ف كل الزحمة دي في شخص غريب بيظهر من بعيد لابس بدلة و العربية بتدوسه نزلت من العربية من غير ما احس و طلعت اجري عليه و عمالة ادعي ميكونش اللي ف دماغي صح ببص لقيته هو! بيتر! عشان خاطري قول انك بتهزر فضلت اصرخ اصررررخ و اصوت و اقوله لا يا بيتر عشان خاطري لاااااا و هو بياخد أنفاسه الأخيرة حط ايده على خدي ونا وخداه ف حضني و قالي انا بقا اسمي محمد خلاص و كنت جاي اقولك كدا و استشهد و مات 💔