Ads by Google X

رواية في بيت زوجي الحلقة الثانيه



#في_بيت_زوجي :
#الحلقة_التانية.
...نعم لقد سقطت مغشيا عليّ ، وذهبت لعالم آخر ، طالت فيه غيبتي مما اضطرهم لاحضار الطبيبة ، التي ما ان بدأت في عملها حتي بدأ وعيي بالعودة اليّ ،...كنت لأزال متعبة ولم استطع فتح عيناي ، ولكني استطعت سماع حوارهم .......
_حماتي : أهي ي دكتورة ، طمنيني هي عروسة جديدة ملهاش شهرين ، وشاكة انها حامل.
_الدكتورة : اية ي حببتي وشاكة من امتي ؟!

بس انا مش..مش قادرة اتكلم ،ولا قادرة افتح عيني.....بس اية اللي بتقوله ده ، د انا لسة مكملتش يومين مش شهرين ............وبعدين اية حكاية الحمل دي؟!!!!
راودتني افكار كثيرة كادت تقلتلني ، ولكن سرعان ما وجدت هذه الافكار اليها طريقا عندما سمعتها تقول .....
_من حوالي اسبوع كده.
_الدكتورة : طب هنشوف ، وان شاء الله تكوني حامل.

مع نفسي "اية ده دا صوت شوقية اخته ، بس دي متجوزة بقالها اكتر من سنتين ، هي آه اتجوزت مرتين قبل الجوازة دي بس ربنا مكرمها ش بالخلفة فيهم....ربنا يكرمها المرة دي.......بس لية بتكشف ف شقتي....... "
صوت الطبيبة قطع الحوار الذي كان يدور بداخلي كانت تقول....
_الطبيبة : لا ي حببتي ي شوقية ده مش حمل ، امشي علي الدوا ده وان شاء الله تبقي حامل المرة الجاية.... ودي اية اللي منيمها جمب شوقية.
_أحمد : م دي مراتي هتكشف برضو....
_الطبيبة :اية..شاكة انها حامل....وبعدين هي لية نايمة ، وألا قالت استني دوري ؟!!
_احمد : لا مفيش.. هي عروسة جديدة...وو...واغمي عليها فجأة ....
_الطبيبة : متجوزها بقالك قد اية ؟
_احمد : امبارح.

_الطبيبة :آه...طيب اللي حصلها ده حاجة عادية ....يعني تغيير المكان ولسة متعودتش.. انا هكتبلها الدوا ده تاخده بانتظام ، وان شاء الله هتبقي كويسة وهتتعود...دي حاجة عادية بتحصل لعرايس كتيير ، متخفوش عليها....هي هتفوق لوحها كمان شوية
_احمد :متشكرين جدا ي دكتوره.
وما ان ذهبت الطبيبة حتي سمعت حماتي تتفوهة قائلة "أهي لسة عايشة ، خايف عليها قوي ورايح تجيب الدكتوره تشوفها ، كان استنيت ساعتين وهتلاقيها ذي العفريت"...
ويبدو ان كلمات حماتي حركت قلب احد ابنائها الذكور "أيمن " ، الذي سرعان ما وجهه لها كلاما قاسيا....
قال بغضب "هو فيه ايه ؟!...انتوا اخدتوها من بيت ابوها عشان تموتوها ، حرام عليكوا دي بني أدمة ".....
واسكتمل موجها حديثه الي اخوته جميعا
"يلا....الدكتورة قالت لازم تترتاح ، انتوا زودتوها فعلا...كويس انها مماتتش...يلا بينا ".....
ردت حماتي وبناتها "طب نطمن عليها الاول "....
وفي هذه اللحظة عاد اليّ وعييّ بأكمله ، فتحت عيني ببطء شديد لأري ما يحدث....إنها بسمة تحمل في يدها طبق ملئ باللحوم ، وآخر ملئ بالجاتوه ، زمجر اليها أيمن قائلا..."دي اخر مرة هتستوطني هنا ..عشان احمد لازم يمنعك ، ولو مقدرش عليك ، انا هقدر "......

وما ان هم الجميع بالخروج ، اذ بي اسمع صوت احمد يقول "لسة بدري ي جماعة ، خليكوا شوية كمان "....ما دار في نفسي حينها ان اصيح فيهم جميعا "اطلعوا برة "واحمد معهم...ولكني خشيت ان ينشغلوا بي عن مهمتهم بالذهاب ، فما كان مني الا ان امثل اني لازلت فاقدة للوعي.......
وعندما ذهب الجميع فتحت عيناي متسائلة...
_انا: "اية اللي حصل ياحمد ".
_احمد: انت كويسة ؟! حمد الله علي سلامتك.....
_انا: انا الحمد لله بس تعبانة شوية.
_احمد : طب قومي فوقي نفسك دي مامتك وقرايبك زمانهم علي وصول...ومش لازم تخضيهم عليك وتقولي انك تعبتي...انت مش بقيتي كويسة...يلا بقي استعدي.
_حاضر.

حضر وذهب الجميع وكانت الامور جيدة ، لم استطع تعكير مزاج أمي بما حدث وفضلت السكوت...انها مهمتي...يبدو اني في حرب (حرب شخصية ) ليس لامي فيها دور...انها انا من يجب عليها خوض تلك المعركة ، لابد ان اتسلح بجميع الاسلحة المناسبة المجدية ، لافوز واغتنم الكثير....ولكن أي الاسلحة أصب عليها تركيزي ؟!...لا بأس سيتضح كل شيء بمرور الايام.................
في صباح اليوم التالي قمت بتجهيز الفطور ، وبعدما انتهينا ، تركني احمد وذهب ليري والدته ، بينما انشغلت انا بمشاهدة التلفاز ، يإلهي انها الحادية عشر ، لقد مر الوقت سريعا وبينما استعد لتجهيز الغداء ، اذ بهاتفي يرن انه أحمد....
_ايوة ياحمد.
_جهزي نفسك ماما عزمانا.....
_انا لسة كنت هحضر
_لا ي حببتي متتعبيش نفسك انتي لسة تعبانة ، ولازم ترتاحي....آه صحيح اخدتي الدوا
_آه ي حبيبي.
_طب يلا اجهزي سلام...

وما ان اغلقت الهاتف مع احمد ، همست لنفسى "لازم ارتاااح؟!!!..ما كان م الاول ، ياااه حماتي عزماني...."
...ماكانت الا دقائق معدودة وذهبت حيثما توجد حماتي وابنائها ، وما ان رؤني حتي سألوا كيف هي صحتي....
_حماتي :عاملة اية ي بنتي؟!!...لا ااا دانتي بقيتي كويسة اهو..
_الحمد لله ي طنط...انا بقيت كويسة ي بسمة
وعندما حضر ايمن واخوة حمدي القيا السلام وقالا "الحمد لله بقيتي احسن ".....
تم تجهير الغداء ، وعندما بدأت اتذوقه وجدته ملئ بالتوابل ، فما كان مني الا ان اصطنع ان الامور جيدة وقلت في نفسي "ابقي اكمل اكلي فوق "...وما ان انتهي الجميع ، نظمت انا وبسمة كل شيء ، ههمت بالصعود لارتاح وااخذ الدواء ، ولكني تفاجأت باحمد يطلب مني ان اظل معهم.....
_انا رايحة الشقة ياحمد هاخد الدوا وهرتاح شوية.

_احمد :خدي الدوا وابقي تعالي تاني...
_لا م انا هنام شوية
_احمد :طب ابقي انزلي علي العشاء كمان..
_حاضر ي حبيبي.
وما ان دلفت الي شقتي ، واخذت الدواء حتي غطت في نوم عميق ، لم افق مته الا في الصباح علي صوت احمد وبسمة....
_احمد :اصح ي حبيبتي بسمة جاية تشوفك.
_طيب ي اخمد هفوق نفسي واوح اقعد معاها.
_بسمة :يارب تكوني احسن دلوقتي
_انا بفزع من وجود بسمة في غرفة نومي : انا..انااا كويسة..الحمد لله بقيت احسن.
_بسمة : طب انا كدة اطمنت عليكي ، وهروح اطمن ماما لاحسن دي قلقانة عليكي.

_طيب ي حببتي
_احمد وهو ينظر لي بغضب لاني لم اطلب من بسمة ان تجلس معنا : استني ي بسمة...خليكي كمان شوية..انت لسة مشربتيش حاجة.
_بسمة :طب انا هاخد صاقع من التلاجة وهمشي.
_احمد :طب انا هحي معاكي.
انصرفت بسمة ومعها احمد ، الذي بدا عليه الغضب من تصرفي ، يبدو انه كان يريدني ان اجهز لها شئ ما ، ونسي تماما اني لازلت متعبة.......همست لنفسي "طيب لما اشوفه ، ده اللي عمله النهاردة كوم واللي عملوه امبارح ده كوم تاني......يعني بدل م يجيبوا الدكتورة تشوفتي ، جابوها لشوقية ، وكمان بيكدبوا...قال متجورة من شهرين وعروسة جديدة ، دي تالت جوازة ليها....وازاي الدكتورة تكشف عليها هي الاول ، وانا عادي مش فارقة معاهم....طيب...لسة هورية وياما هيشوف من عمايلهم السودة دي.....ولسة متعلمش..جايبلي الدلوعة ومدخلها اوضتي...حسابك عسيير ي احمد "

نهصت من فراشي ، تناولت ساندوتش جبنة مع كوب عصير ، ثم بدأت اشاهدت التلفاز ، وبينماانا علي هذا الحال ، حضر احمد....
_اية ي احمد ، احضر غدا....لا استني خليه كمان شوية ، انا جيت اخد الموبايل نسيته ، هروح عند ماما نص ساعة وهجي علي طول.
_طيب ي حبيبي....انا هعملك يندوتشات جبنة عشان مش هقدر اظبخ.
_احمد : لا ارتاحي انتي ، لما احي هبقي احضر انا.
ذهب احمد ، وعدت لمشاهدة التلفاز ، ولكن شعرت بشيء غريب هناك صوت في الغرفة الثانية ، ذهبت ببطء شديد ، ارتجف ، نبصات قلبي تتعالي...........ما هذا صرخت بصوت عالي آااااااه ولم اشعر بشيء بعدها.....وبعدها بدقائق عاد اليّ وعييّ...انه.......ّ

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-