Ads by Google X

رواية رغم فرق السن الفصل الثاني


روايه رغم فرق السن
الفصل 2
جاء اليوم التالى وذهب عاصم الى بيت لهفه
عاصم:السلام عليكم
حامد:وعليكم السلام اتفضل

دخل عاصم وجلس
عاصم:طبعا انت عارف انا جاى ليه وانا مستعد لاى حاجه هتطلوبها
حامد:اكيد طبعا واحنا لينا الشرف
عاصم بابتسامه:انا اللى ليا الشرف
بسمه بضيق:بس حضرتك مش شايف انك كبير عليها اوى و كمان لو كنت اتجووت من بدرى كنت هتخلف ادها
عاصم:انا عارف بس انتو عارفين انى لسه لحد دلوقتى متجوزتش ولا خطبت قبل كده كنت بدور ع انسانه معينه
بسمه:واشمعنا بنتى جاى...

حامد بمقاطعه:طب اندهلك لهفه
عاصم:اكيد
حامد:ادخلى يا بسمه اندهالها
دخلت بسمه عند لهفه بحزن
بسمه:يلا يا بنتى العريس بره
لهفه باستغراب:مالك يا ماما
بسمه بتطصنع الفرحه:فرحانه بس يلا
خرجت لهفه واول ما خرجت لهفه فرح عاصم بشده عندما راها للمره الثانيه وهى راسها فى الارض لا تعلم انه هو وجلست بجانب والدتها ومازال ينظر اليها
عاصم بابتسامه:ازيك يا انسه لهفه

استغربت لهفه واحست انها سمعت هذا الصوت من قبل رفعت نظرها اليه وكانت الصدمه على وجها
لهفه بصدمه:انت يا عمو العريس
بسمه وحامد باستغراب:عمو
عاصم:انا هحكلم وحكى كل شىء لهم
حامد:بلاش عمو هيبقى جوزك خلاص
لهفه بصدمه اكبر:بس يا بابا
حامد بمقاطعه:خلاص حضرتك احنا موافقين
عاصم:ماشى وهشوف معاد الفرح وهقولك استاذن انا
حامد:ماشى مع السلامه

بعد ما ذهب عاصم
لهفه:بابا وافقت من غير ما تاخد راى
حامد:اصله ميترفض الصراحه
لهفه بدموع:عارف اد اى
حامد:عنده 41 سنه ورجل اعمال ومحترم جدا وهيعشك فى مستوى كويس
لهفه بدموع:بابا حضرتك متخيل هو يعتبر ادك هتجوزنى واحد كبير
حامد:ايوه لان مش المهم السن
لهفه بعياط:بس انا مش موافقه
حامد بزعيق:هتجوزيه غصبن عنك

لهفه:لا مستحيل يحصل كده..بابا ارجوك متعملش فيا كده
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 2
حامد:دا اللى عندى
لهفه:ساكته ليه يا ماما اتكلمى
حامد:امك رايها من راى
لهفه:وانا مليش راى انا بنتكم الوحيده
حامد:خلاص ادخلى اوضتك

دخلت غرفتها وظلت تبكى ودخلت فى نوم عميق
اما هو كان يفكر بها طوال الليل
تانى يوم اتصل عاصم ع حامد
حامد:ازيك حضرتك يا عاصم بيه
عاصم:الحمدلله..ان شاء الله الفرح هيبقى بعد شهر زى ما قولتلك انا عندى بيتى وهجيب كل حاجه انتو متتعوبوش نفسكم
حامد:كتر خيرك يا عاصم بيه وانا موافق
عاصم:تمام كده
حامد حكى لهم المكالمه
بسمه بحزن:مبروك يا بنتى
لهفه مردتش ودخلت اوضتها وظلت تبكى بصوت عالى حتى سمعه حامد وبسمه
بسمه بعتاب:شايف اللى بيحصل

حامد:كله ده لمصطلحتها انا اختارلتها واحد مش هتتعب معاه وهيبقى ليها مستقبل
بسمه:بس دا كبير يعنى هيموت بدرى وبنتك تفضل لوحدها
حامد:سنه كبير سنه كبير وبعدين الموت بتاع ربنا
بسمه:ماشى اللى يريحك

           الفصل الثالث من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-