البارت الثامن
يكفينا بعاد يكفينا فراق ألم يحين الوقت حتى تتذكر كل لحظه مرت بينا ألم تتذكر حبنا يكفينا بعاد يامن سلب روحي وفؤادي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
حل المساء عليهم افاقت من نومها بسعاده عامره ابدلت ثيابها ودلفت لغرفته للاطمئنان عليه وجدته يرتعش بشده كان يحلم بها يحاول أن يتذكرها لمست جبينه وجدت حرارته مرتفعه ذهبت لاحضار الدواء واعطاؤه له وزاد قلقها عليه أكثر ذهبت لاحضار الكمادت لإنزال الحراره ظلت سهرانه بجواره تمرض له ليطمئن قلبها حتى نامت جواره ولم تشعر بحالها وفي وتمسك بالمنشفه
آفاق فهد من نومه وجدها نائمه بجواره تتمسك بيده بشده ظل ينظر لها يتاملها بحب وحنين وهيا نائمه
يشعر بشئ يربطهم سويا ودقات قلبه تتصارع في صدره
نعم انه هو الحب الذي يتجسد في روح واحده منقسمه على جسدين
ظل ينظر لها باشتياق وحدث نفسه
-جميله وانتي نايمه ملاك نايم جمبي اول مره احس اني سعيد بوجودك انتي وبس يالمار معقوله انتي مراتي رغم اني مش فاكر بس مبسوط انك جمبي
نظر ليدها التي تمسكه بشده خائفه ليهرب منها
انتي قافشه حرامي هههههه لمس وجنتاها برقه وظل يتلمس وجهها بالكامل وشرد بها قليلا يتذكر ماحدث
فلاش بااك
دلف فهد للداخل وانصدم مما سمعه منهم ونظر لسهي وجهها ليس به معالم وجهها ينزف بشده نظر للمار تتكلم بثقه وقوه بتدافع بكل شراسه عن حبها
داهمته زكرياته عنها بشده احس بدوار ولكن تمالك على نفسه ليسمع اعترافتهم لبعض ولكنه لم يتحمل أكثر من ذالك الوقوف والاستخباء منهم دلف للداخل والجميع انصدم بوجوده اقترب منهم ونظره مثبت على لمار الخائفه بشده عليه من صدمته
كاد محسن أن يتكلم ولكنه اوقفه باشاره واحده من ايده وقف أمام لمار وجذبها من ايدها وسحبها ورائه تاركهم لصدمتهم
دلف للشقه بها وتركها على الاريكه بعنف وهتف بعصبيه
-الكلام الي سمعته تحت دا صح انتي مراتي بجد
-لمار بدموع غزيره ؛ اهدا يافهد اهدا وهقولك على كل حاجه
تحدث بجنون وهستريا
-ماتقوليش اهدا انا مش مجنون انتي مراتي ازاي وسهي دي مراتي والبنت سما سما دي بنتي بتقولي بابا انا مش قادر افتكركم ليه
لمار وجدته في حاله انهيار وامسك راسه ركضت عنده واحتضنته بتملك وهو بادلها حضنها هتف بضعف
-لمار انا مش فاكرك ابدا ولا حتى فاكر حبنا
-هشش اهدا يافهد هتفتكر كل حاجه وانا معاك بس عشان خاطري اهدا كدا غلط عليك متضغطش على عقلك
نظر لها بعيون تلتمع بالدمع وهتف بصوت مبحوح
-انا اسف وفقد الوعي في حضنها
بااااااااك
-يارب خليني افتكرها
تململت لمار في نومها وتحت عيونها وجدته ينظر لها ويتاملها
-فهد انت كويس حرارتك نزلت
-هششش بس انا كويس متخافيش
كادت أن تقوم من جواره ولكنه منعها وهتف بحنين
-متقوميش كملي نومك انتي فضلتي سهرانه طول الليل استريحي شويه
-ماشي بس عندي طلب ممكن تنفذهولي
-قولي يالمار
-عاوزه انام في حضنك م
نهى جملتها بجذبه لها داخل حضنه بتملك وهمس باذنها
-ارتاحي يالمار
حس بنبضات قلبه بجنون تتسارع داخل صدره بقربها المهلك لقلبه وغطو الاثنين في نوم عميق لأول مره
بس هل دا وداعهم الأخير لبعض ؟
^^^^^^^^<<<<<<<^^^^^^^^^^^^
في محافظه سوهاج
تدور حول نفسها بجنون يتاكلها الغيظ من حماتها تود لو تصفعها مرات ومرات ولكن لاتجرؤء على فعلتها تود أن تصرخ بها وبزوجها لا يوجد شي في بيتها للطعام ولاطعام صغيرها أمسكت الهاتف وضربت عده أرقام وجاءها الرد وهتفت بعصبيه
-محمود هات اكل وانت جاي الواد جعان ومافيش اكل هنا
محمود ببرود
-خبطي على امي الاكل عندها يانور هيا هقولك حاجه
نور بعصبيه مفرطه
-هو انا مش من حقي اطلب منك مش انت جوزي حرام لما اطلب منك يامحمود
محمود
-انا عندي شغل مش عاوز وجع دماغ اتصرفي سلام
ظلت تبكي على حالها وشردت قليلا في اليوم الذي قلب حياتها رأسا على عقب
فلاش بااااك
كانت ورده مفتحه مرحه تحب الهزار بشده شخصيتها قويه ولكن حساسه جدا دموعها لا تنزل أمام أحد إلا قله في عامها ال١٧
في دوار كبير يتكون من دورين في عائله الحاج السملوطي
هتفت الجده فوزيه
-نور تعالى ياحبيبتي
جاءت نور على الفور لنداء جدتها
-نعم ياتيته
- عمتك جايه انهارده هيا وولادها
-اهلا بيهم ياتيته هروح اقول لماما
-يابت اتهدي عمتك جايه عشان تخطب لمحمود
نور والفرحه غامرتها
-مبرووك ياتيته هروح عشان نجهز الحاجه
وركضت على السطوح لتبليغ ابنه عمها بالخبر السعيد
عزه انتي يابت يازفته
نفى اي يابله
نور بفرحه
-عندي ليكي مفجاءه محمود جاي وهيخطب من هنا
-بجد جاي أمته
-تيته بتقول انهارده جهزب نفسك بقى ياموزه وانا هنزل عشان اخلص معاهم باي
حل المساء عليهم والجميع جهز في استقبال اختهم وولادها خطي داخل الدوار بهيبته سلم على أهله وجدته ونظر لنور نظره لم تفهمها اقترب منها وهمس في اذنها
-اذيك يانور
سابها وخرج تاركها لصدمتها حدثت نفسها
-دا مجنون دا بيكلمني ليه انا اساسا مش مستلطفاه انا مالي اهو قال ازيك وخلاص
ولكن مالا تعرفه انه زوجها المستقبلي
الجده فوزيه هتفت لنور
-تعالى يانور عاوزاكي
-نعم ياتيته
-أي رايك في محمود
-ماله ياتيته عادي يعني
-بصراحه يانور عمتك عاوزاكي لمحمود وهو شافك واعجب بيكي ووافق عليكي وعمتك جايه انهارده وهنتمم كل حاجه
صدمه حلت على رأسها لا تتوقع نفسها العروس كانت تفكر عزه لأنها تحبه بشده كانت تنقل كل حركاته ليها
والان هيا العروس
باااااك
ظلت تبكي وتحدث نفسها
-يارب عوضني خير يارب يارب انا مليش غيرك عوضني يارب
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دلف فارس للداخل الشقه يهتف بسعاده
ياسمنتي الحلوه انتي فين ياسووو
ياسمنتي
دلف للغرفه وتصنم مكانه
الغرفه متزينه بالورود وشموع وعالطاوله عشاء مرتب نظر لا جاء الغرفه وجدها واقفه حريه من الجنه ترتدي قميص ابيض قصير لعند الركبه وفتحه صدر واسعه وميكب وتسريحه شعر جميله طالعه جميله للغايه سوف تبدء علاقه جديده مع زوجها وحبيبها إلى امتلكها سوف تسمح له بالاقتراب سوف تكون له زوجه قولا وفعلا سوف تستسلم لحبها وعشقه له ولن تندم
اقتربت منه بدلع جذبته من يده وقفلت الباب وهتفت باغراء
-مالك ياحبيبي انت تعبان
-ها انتي قولتي اي
ضحكت ياسمين عليه بشده وهتفت
-قولت حبيبي
ازدرء لعابه ببطي وهتف
-ياسمين انتي واعيه للي انتي فيه دا
اقتربت منه اكتر والتصقت به وهمست بإذنه
-ايوا ياقلبي انا مراتك ياحبيبي انا مش خايفه منك يافارس عشان كدا قررت نبدء حياتنا سوا
فارس ؛ ياسمين انا لو لمستك مش هقدر ابعد عنك غير وانتي مراتي
نظرت له بعمق وهتفت
انا بحبك يافارس بحب
ابتلع باقي جملتها في جوفه يقبلها بعنف شديد وسرعان ماتحولت قبلته لرقه بالغه يبث فيها شوقه وحبه لها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يتصل بها مرارا وتكرار ولكن لا يوجد رد منها ينتظر أمام منزل والدها لعله يلمحه حتى لمحه وحشته بشده يعلم أنه جرحها جرح جامد قسى عليها وداس عليها بكل دم بارد وها أنا ادفع تمن اخطائي
لا يجرؤء على الدخول للمنزل يخجل من عملته ولكنه قرر أن يدخل لها ويتحمل غضبهم اي كان الأهم أن يراها
دلف للمنزل وضرب الجرس
هتفت دعاء افتح الباب ياسر مش هعرف لاني في الحمام
-حاضر ياماما
بابا حبيبي وحشتني
حمله وحضنه وانت كمان وحشتني ياحبيب بابا فين اخواتك
أسر؛ اخواتي راحو مع جدو وتيته وماما في الحمام
سامح باطمئنان
-يعني مافيش حد هنا
أسر؛ لا انا وماما بس
-طيب اقعد العب هنا ياحبيبي لغايه ماشوف ماما
أسر بابا انت مزعل ماما ليه
تصنم مكانه والتفت له وهتف
-مين الي قالك كدا
أسر محدش قالي انا بشوفها ماسكه صورتك وتعيط جامد وكمان بتقعد تتكلم مع النونه في بطنها وتعيط
انصدم من كلام ابنه وهتف
-نونه ايه
أسر ماما عندها نونه الدكتور جه كشف عليها وقال هتجيب نونه متزعلهاش يابابا وخلينا نروح كلنا عالبيت
سامح بندم
-حاضر هنروح كلنا هصلح كل حاجه وهنبقي سوا كلنا يالا روح العب
دلف للغرفه وسمع صوت المياه انتظرها لغايه ماخرجت
خرجت من الحمام وتسمر مكانه كانت خارجه بمنشفه حول جسدها ومنشفه على شعرها نظر لها بكامل جسدها وندم على مافعله وعزم أمره أن يرجعها لاحضانه مهما كان التمن
وقف أمامها ينظر لها بهيام هتفت
-مين ياسر رفعت المنشفه من على وجهها واتفاجات بسامح صرخت بفزع كادت أن تقع إلا أن يده انتشالتها داخل احضانه وهتف بعبث
- أي الجمال والحلاوه دي يادودو
قذفته بعيد عنها وخبات نفسها بملايه السرير وهتفت بعصبيه
-انت اي إلى جابك هنا اطلع برا انا مش عاوزه اشوف وشك وطلقني
هجم عليها كتفها من زراعها وهتف بعصبيه
-متنطقيش الكلمه دي تاني هقطعلك لسانك لو نطقها فاهمه
للحظه خافت منه ومن عصبيته ورجعت للجمودها تاني
-ابعد عني انت مش هتخوفني بعمايلك دي
-وانا مش عاوز اخوفك عاوز حبك ليا وبس
ضحكت بوجع؛ خلاص مافيش حب ضيعت كل حاجه
-لا في ندى لنفسنا فرصه تانيه عشان خاطر ولادنا
زقته بعنف بعيد عنها غير عائبه بالملايه إلى سقطت
-ابعد عني انا مستحيل اسامح ولا ارجعلك انت فاهم
ينظر لها بوقاحه يتفحص جسدها انتبهت لنفسها ركضت تجلب الملايه ولكنه منعها واقترب منها اكتر وهمس لها بانفاس لاهثه
-بتهربي مني ليه يادودو انتي ملكي انا وبس واستحاله اطلقك اغضبي اضربيني اشتميني بس متطلبيش طلاق رفع ايده على بطنها ولمسها وهتف بندم
-عشان خاطر إلى جاي دا ادينا فرصه فرصه بس بادعاء واوعدك هخليكي اسعد انسانه
حس بتوترها من قربه لها زاد عليها وبدأت يده تتملس جسدها
للحظه حست انها هتضعف وتسلم من لمساته قربه لها دغدغ مشاعرها تشتاقه كثير تود لو تحتضنه بشده لكن لا تسمح لنفسها بالضعف هتفت بضعف لاحظه هو
-طلقني يا
ولكنه ابتلع باقي جملته يقبله عنيفه لأقصى درجه تركها لما احس بدمائها همس بانفاس لاهثه
-قولتلك لو نطقتي بالكلمه دي تاني هقطعلك لسانك بس مش هتهوني عليا عشان كدا كل مره هتنطقي بيها الكلمه دي هتتعاقبي بالطريقه دي انتي ملكي انا وبس ومش هياس ولا هكل منك هاجي كد يوم لغايه ماترضي عني يادعاء
ذهب وتركها غارقه بمشاعرها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فاقت من نومها نظرت لانحاء الغرفه لا يوجد بها القلق زاد عندها وهتفت بحنين
-فهد انت فين فهد
ابدلت ملابسها بسرعه تبحث عنه بجنون في أرجاء الشقه
فهد جاءها اتصال هاتفي
ردت بسرعه ملهوفه
فهد انت
قطعت كلامها بسبب ضحكه خبيثه
-فهد مش جنبك ياحلوه مش قولتلك فهد ليا انا وبس ومستحيل يبقى ليكي هدفعك تمن غالي يالمار هخليكي تشوفيه بيموت قدام عينك
-اخرسي يازباله لو لمستي شعره منه هقتلك ياسهي والله لاقتلك
-ههههههه لو قدرتي تنقذيه انقذيه قدامك نص ساعه تعالى انقذيه ووريني قوتك انا موجوده في؛؛؛؛
رمت الهاتف وركضت عالدرج بسرعه خبطت بفارس
-فارس؛ بصوت عالي لمار راحه فين لمار ركض وراها
خرجت الشارع لمحت فهد في أول الشارع ابتسم لها
بدون وعي ركضت لعنده بسرعه رهيبه لكن صوت خبطه قويه جامده الجمت الجميع الصمت؛؛؛؛؛
البارت التاسع من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
