الجزء الثاني من القصه..
حسيت اني جسمي اتشل ومبقتش قادرة انطق
بعد ما لقيت هدير بتقول لأحمد
" لو أنت بتحبني يا بابا ليه غرقتني في البحر
احمد. بكل غضب انا انا انا
عينو احمرت ازاي
محصلش وانا لساني عاجز عن الكلام ومستغربه وعيوني مرغرغه بالدموع وبدات اتكلم بس صوتي كان بيقطع ههااااادددير اااانتيييي بتقووووولي ايييي
هدير. ايو يا ماما بابا غرقني في البحر وانا موت بس جيت تاني عشان انتقم منه
احمد. من الصدمه وكلام هدير فضل يدمع وعينه حمرا ويقول انا حاسس انك اسماء مش هدير
هدير. هاهاهاهاهاهاها ضحكتها كانت زي ميكون ضحكه شريره احمد خاف منها بس انا مخفتش بصيط علي احمد كان بيرتعش جامد وفجاء قام الدنيا لفت بيه وقع اغما عليه اتصلت ب الاسعاف اخدناه وطلعنا ع المستشفى فضل يومين نايم ولما فاق فضل يصرخ ويقول سمحيني يا اسماء سمحيني يا بنتي سمحيني ويصرخ وانا دخلت هديته اهدا متخفش بس هدير في الوقت ده مش موجوده مش عارفه راحت فين حسيت انها اختقت قولتلو متخفش وانا هطلع ادور علي البنت وسبتو وطلعت ادور على البنت وانا مش عارفه هيا راحت فين فضلت ادور كتير
كتير اوي ومش لقياها دخلت المستشفي زي المجنونه ادور عليها مش موجوده اختفت وفضلت ادور عليها كتير مرجعتش لفيت عليها الدنيا كلها علي امل اني القيها وكل يوم ادور عليها لغايت لما احمد خرج من المستشفي وفضل يدور معايه فكل مكان احمد كان هيموت ويلقيها كان بيدور عليها اكتر مني كونت بدخل انام عشان اعرف اصحا بدري ادور عليها هوا مكنش بينام كان بيفضل قاعد ورا الباب ع امل انها ترجع وفضلنا كدا علي هذا الحال شهر شهرين تلاته وفي يوم بعد ثلاث شهور بعد ما خلاص بدانا فقدنا الامل انها ترجع تاني في اليوم ده الساعه كانت 4 صباحا تقريبا
الباب خبط انا بقول مين بر محدش رد احمد قال مين بيخبط
سمعنا صوت هدير واسماء معا بعض بيقولو افتح يا بابا انا قلبي واقف واتشليت جسميا وميلت علي الحيطه اسند عليها احمد راح يفتح الباب وهوا خايف مشفناش هدير ولا اسماء شفنا شئ مالا يخطر ع قلب بشر شي غريب جدا...
الجزء الثالث والأخير من هنا