قصة حبيبتي طلعت اختي الجزء الثاني والأخير

الجزء التاني و الاخير من القصه ( حبيبتي طلعت اختي }

في نفس الوقت محطوط في موقف وحش  مع بابا و ماما انهم عرفوا اللى كان هيحصل فيهم فعلا مشيوا و طلعت اجري
اشوف ايه مكتوب في الرساله فعلا لقيتها و فتحت الرساله
مكتوب فيها ( للاسف انت فعلا مش ابني لان لو كنت انت ابني مكنتش هتفكر كدا ابدا بس الحمدلله انك مش ابني بجد ساعتها لو كنت ابني من لحمي و دمي كنت هتفكر تفكير غير ده لان فعلا ابن الحلال ميعملش كدا غير لو كان ابن حرام و انت فعلا ابن حرام زمان اوي كان...
.
زمان كان نفسي في ولد يشيل اسمي بس ربنا مأردش ليا الخلفه رضيت بقضاء ربنا و قولت الحمدلله و فيوم راجع من الشغل لقيت واحده معاها عيل و سابته في الارض و مشت بسرعه معرفتش الحقها صعبت عليا و انت كنت بتعيط كان عندك ساعتها سنتين خدتك معايا البيت و ربيتك احسن تربيه و عملت المستحيل علشان اعرف اسجلك باسمي و تبقا ابني اللى مخلفتوش و قولت ربنا هيسامحني علشان ربيتك احسن تربيه بس طلعت اوسخ تربيه
مكنتش اتصور في يوم من الايام يجي اليوم اللى تعرف فيه انت مين ابني ولا مش ابني و كان سر بيني و بين مراتي
و محدش يعرف بس خلاص كل حاجه لازم تتعرف
بس انا هفضل احسن منك هسيبلك البيت زي ما انت كنت عايز بس هشيلك من اسمي لانك متستحقش تبقا
شايل اسم مش اسمك اسم انت قليت منه و معرفتش قيمة الاسم و ابقا شوف هتتصرف ازاي سلام

.
مصدقتش الرساله دي و قولت لا اكيد بيضحك عليا
انا عارف انه بيضحك عليا اكيد زعلان مني علشان
انا بعتهم و لقيت اخر الرساله  مكتوب انا سيبتلك عينه من دمي علشان تروح تعمل تحليل تعرف كلامي صح ولا غلط فعلا لقيت العينه مفكرتش و بسرعه خدتها و جريت علي اقرب معمل و فعلا عملت التحليل و خرجت الدكتور قالي التحاليل هتظهر بعد اسبوع قولتله تمام لما تطلع بلغني بسرعه و ده رقمي و فعلا سبت الرقم و مشيت
قاعد في البيت مستني التحليل لقيت سلمي بترن عليا بتقولي فكرت هتعمل ايه في اهلك قولتلها اه فكرت
قالتلي طيب فكرت في ايه قولتلها قبل ما اقولك هسالك
سؤال هو انتي بنت حرام قالتلي انت عبيط ازاي بتقول كدا
قولتلها انتي وحيده زيي و اللى يفكر في تفكير زي كدا
يبقا ابن حرام و يمكن كمان كلامي اكيد شوفي انتي
مين علشان تفكيرك ده مستحيل يبقا من بنت حلال
غير لما تكون هيا بنت حرام
و قفلت معاها و جالي شعور اني ممكن يكون اهلي
بيضحكوا عليا و بيعملو فيا مقلب و مكنش صح اقول لسلمي كدا و فضلت ندمان علي اللى انا قولته و عدى اسبوع فعلا  روحت جبت التحليل كانت اكبر صدمه في حياتي افتكرت كل ده كان مقلب بيعملوه علشان فكرت فيهم تفكير غلط بس فعلا مطلعتش ابنهم و سلمي مرنتش عليا ولا اي حاجه جديده ظهرت
قولت انا هصالح سلمي و فعلا مسكت الموبايل رنيت عليها
.
الو سلمي اولا انا اسف علي اللى انا قولته كانت ساعة
غضب لقيتها بتعيط بصوت عالي قولتلها مالك في ايه
لقيتها بتقولي انت ازاي عرفت اني انا مش بنت اهلي
قولتلها علشان انا بردو  مش ابن اهلي
و بابا قالي اللى يفكر في تفكير زي ده ان يخلص من اهله ميبقاش ابن حلال يبقا ابن حرام و انتي شاركتيني و شجعتيني و كان تفكيرنا واحد طلعنا شبه بعض منستهلش اي حاجه حلوه و مكنش ينفع نفكر في اهالينا كدا
سلمي تيجي نعمل تحليل انا و انتي انا حاسس بحاجه غريبه لما كنت بوري صورتك لصحابي كل الناس بتقولي انك اختي علشان شبهي و مكنوش يعرفوا انك خطيبتى
و احنا الاتنين واحد شبه بعض في كل حاجه قالتلي حاضر
فعلا خدتها و روحنا عملنا تحليل و استنينا النتيجه تطلع
و بعد مرور الايام و جه ميعاد النتيجه ....
.
فعلا طلعت اختي عاد الزمن يرجع اتنين اخوات لبعض
كان هيحصل بينهم اكبر مصايب الدنيا اجتمعت الظروف
لاكتشاف الحقيقه
كدا القصه خلصت القصه مجرد خياليه فقط ⁦☺️⁩

/////////////////////////////////

عمر التفكير في التخلص من الاهل حاجه كويسه دي حاجه
اوحش من اي حاجه في الدنيا ال يعمل كدا ميبقاش ابن حلال غير لو كان ابن حرام بجد اهلنا ليهم فضل علينا كبير و لازم نحافظ عليهم و نحترمهم و نشيلهم في اي ظروف
اوقات ربنا بيخلق ظروف اوحش علشان يكشف عن حاجات مينفعش تحصل و دي كمان نعمه من ربنا ان ربنا بيحبك انه يفوقك