Ads by Google X

رواية يوميات عروسه الحلقة الثانيه


يوميات عروسه😘😘
الحلقة الثانية 😘😘

كانت اجمل ليالي العمر زي ما كنت بسمع عنها .وعدت ساعات الليل كدقائق قليلة حتي شاهدنا الشمس وهي تلقي باشعتها علي ستائر النافذة .
عندما استيقظت من نومي وافتحت عيوني شاهدت وجه محمود امامي مباشرة وهو نائم ويده تلتف حولي .قلت لنفسي الحمد لله طلع حقيقة مش حلم .انا ومحمود فعلا اتجوزنا الحمد لله .
داعبت محمود بأصابعي الرفيعه علي وجهه اتحسس تفاصيل وجهه التي اعشقها وانفخ بنفسي في وجهه برفق حتي استيقظ مبتسما ( صباح الفل والياسمين يا اجمل عروسة في الكون ) .ومسك يدي وقبلها بقبله حنونه لمست قلبي قبل يدي .
قلت له هقوم اجهز الفطار يا حبيبي .لم يسمح لي محمود بالقيام الا بعد ان اخذنا قسطا من السعادة .
جاءت امي وابي واخوتي الي بيتنا الجديد لتقديم التهاني رغم عدم حبهم الواضح لمحمود .
حاول محمود التقرب لأهلي وقابلهم مقابلة ممتازه ول
كن امي لم تبتسم في وجهه اي ابتسامة ولو بسيطة ثم بدات في بث بعض العبارات التي تحمل التهديد اكثر من النصح .

فقالت له : بص يا حبيبي احنا جوزناك بنتنا ريهام علي حباب عنينا .انا كنت عايزاها تتجوز جوازة مرتاحة عن كده لكن هي اللي اختارت وكل شئ قسمة ونصيب .خلي بالك منها كويس ريهام دي البسكوته بتاعتنا مش عاوزاها تيجي في يوم زعلانه منك ولا عاوزة في يوم اشوفهاخايفة او مهمومه او حزينة او احس انها محتاجة حاجة .دي امانه في رقبتك ولو مصنتهاش مش هنسكتلك وهتزعل مننا .
حاول محمود استقبال كلام امي له ببعض البرود والابتسامات الزائفة وقال لها اطمني يا طنط ريهام في قلبي قبل ما تكون في عنيا .
انتهت زيارة اهلي لي وبعد انصرافهم قال لي : عاجبك كده يا ريهام كلام مامتك !! دي مش بتنصحني ولا بتطلب مني اني اصونك واحافظ عليكي .دي بتهددني بشكل صريح .
حاولت تهدئة محمود وقلت له : امي خايفة عليا مش اكتر متشغلش نفسك بيها يا حبيبي المهم انا .وانا عمري ما هزعل منك ابدا ولا احسسهم ان في حاجة نقصاني .
بعد قليل انتهي تأثير زيارة اهلي لنا واستكملنا وقتنا الجميل مع بعض .
حتي جاء الليل وجلسنا في الريسبشن نشاهد بعض الافلام الرومانسيه الجميلة المليئة بقصص الحب التي اضفت علي رومانسيتنا مزيدا من الرومانسية .


قام محمود لدخول الحمام واثناء جلوسي بمفردي فجأة انقطعت الكهرباء وساد الظلام كل المكان .شعرت بالخوف ورعشة بجسمي ثم خرج محمود من الحمام وفي يده شمعة مضاءة ومشي بيها بعيدا عني .
كان ضوء الشمعة الخافت بعيدا عن وجهة محمود او ربما ان عيني لم تستطع الرؤية بسبب الظلام .
قلت لمحمود : انا خايفة اوي تعالي جنبي
محمود وضع الشمعة بعيد عننا وجاء وحضني من خلفي وظل يقبلني في جسمي .
رغم احساسي برعشة خوف في جسمي ولكن دفء احضان محمود حسستني بالامان .
محمود مشي واخذ الشمعة في اتجاه الحمام مرة اخري .
ناديت عليه وقولت له : رايح في يا حبيبي ؟ ولكنه لم يرد .

وفجاة عادت الكهرباء .كل ذلك لم ياخذ من الوقت الا بضع دقائق .
شغلت الفيلم مرة اخري حتي يعود محمود .
خرج محمود من الحمام بيضحك وقالي : انتي طفيتي النور عليا ولا النور قطع ؟
قولتله : لا يا قلبي النور قطع .قولي صحيح انت روحت بالشمعة فين ؟
محمود : شمعة !! شمعة ايه ؟!!!
: الشمعة اللي كانت معاك .
: وانا هجيب شمعة منين وانا في الحمام .
: يعني انت مش كان معاك شمعة من شوية والنور مقطوع ؟


: لا يا حبيبتي .هو احنا عندنا شمع هنا ؟
تلقيت كلامه باندهاش وتعجب !! هو بينكر ليه ؟ معقول يكون بيهزر بالشكل ده ؟ ولا يكون انت بيتهيألي ؟
حاولت ان اتناسي عندما جاء محمود بجانبي وجلس وظل يداعبني ويقبل جسدي حتي فقدت الحس والادراك بما حولي لم نستطيع الانتظار حتي الدخول الي غرفتنا وحين عاد لي ادراكي قمت لاخذ شاور وكانت الساعة قرابة الثالثة فجرا .
دخلت الحمام بينما كان محمود نائما في الريسبشن .
واثناء استحمامي سمعت طرقات خفيفة علي باب الحمام .فقلت له : ايوه يا حبيبي .فلم يرد علي .
ظننت انه يرد مشاركتي الاستحمام كما كنت اسمع انه يحدث مع العرايس .
ضحكت وفتحت الباب قليلا ولكنه لم يدخل .نظر الي الخارج فوجدت محمود نائما كما هو .
شعرت بقشعريرة في جسدي فقلت لنفسي خلصي بقه واخرجي .
قفلت الباب مرة اخري .واثناء تنشيفي لجسمي بالمنشفة سمعت طرقات سريعة متلاحقة عالية .
ازدادت قسعريرة جسمي وشعرت بالرعب وصرخت : فيه ايه يا محمود مش كده . ايه اللي بتعمله ده ؟ !!!!!
لفيت الفوطة علي جسمي وخرجت من الحمام بسرعة لقيت محمود غارق في النوم كما هو !!
بقيت هتجنن !! هو ايه اللي بيحصل ده !! وهو بيعمل كده ليه !!


صحيته وقلتله : ايه محمود الهزار ده ؟ !!
: هزار ايه يا حبيبتي ؟
: هي دي طريقة خبط علي الباب ؟ انا اترعبت وانا في الحمام .
: خبط ايه ؟ انا كنت نايم ومش قمت من مكاني يا حبيبتي .
: لا بقه كده كتير .
: هو ايه بس اللي كتير ؟ مالك يا قلبي انتي عصبية كده ليه ؟
حكيت لمحمود علي كل اللي حصل في الليلة دي من اول ما خرج من الحمام ومعاه الشمعة حتي الخبطات اللي كانت علي باب الحمام وانا جوه .
محمود وانا فضلنا قاعدين نبص لبعض ومش فاهمين حاجه لحد ما الفجر اذن .

                 الحلقة الثالثه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-