قصة خيانتي لزوجي الجزء الثاني والاخير
كنت اتعلق بذلك الشاب على لفايس واعجبت بروحه المرحة ومغامراته واسلوب حياته الحماسي .تقول احسست بمشاعر حب اتجاه وانه يبادلني بالمثل بعثت له بصوري واعجب بي واخبرته اني مطلقة وتقبل الامر تطورت علاقتي به وصرنا عشيقين وكانت علاقتي بزوجي جامدة كجمود مشاعرنا اتجاه بعضنا تقول تحدثت مع شاب وطلب ان يراني كنت اتحجج في كل مرة واتهرب من هذا الموضوع ولكنه كان يصر ويزداد اصرارا لكني لم اكن اخاف الخروج من المنزل تقول تغلبت على خوفي وقررت مقابلته انتظرت حتى غادر زوجي المنزل
متجها الى عمله واتفقت مع شاب على ملاقته في احد الاحياء كما ان الشاب لم يكن يقطن بعيدا عن منزلي تقول خرجت ووجدت الشاب بانتظاري بسيارته ركبت وانطلقنا أخذني الى شاطئ البحر وكان جلوسي معه كحلم واشبه بفيلم رومانسي ذهبنا للغداء في مكان جميل و ثرثرنا وضحكنا طويلا ثم طلبت منه ان يعيدني .تقول عدت الى المنزل والخوف يتملكني دخلت وتنفست طويلا وكان الادرنالين مرتفعا في جسمي وقضيت يوما ولا في الاحلام .عاد زوجي في المساء ونام وانا جالسة امامه وافكر بذلك الشاب واللحظات الجميلة التي قضيتها مع نظرت في زوج وهو يغط في نوم عميق احسست بذنب وادركت ان ما افعله خطأ ولكن ذلك الشعور الجميل ووسوسة الشيطان لي تغلبا على الشعور بذنب تقول مرت الايام وزاد تعلقي بشاب وانتقلت علاقتنا الى مرحلة اخرى عرض عليا الشاب ان ازوره في منزله في بادئ الامر رفضت الفكرة ولكن بعد اصراره وحبي لمقابلته قبلت في صبيحة الغد انتظرت خروج زوجي وخرجت ووجدت الشاب ينتظرني في
المكان المعتاد قاد سيارته الى المنزل ودخلنا وكان ذلك هو اليوم الذي قطعت فيه علاقتي مع زوجي و اقترفت اكبر خطأ في حياتي عدت في المساء الى المنزل لأجد زوجي في الداخل وكان واضحا انه عاد في تلك اللحظة سألني وهو يصرخ اين كنت واين ذهبت أحسست برعب الشديد أجبته اني كنت عند جارتي أقضي معها لوقت طلب مني اعطاءه بعض الاوراق وخرج تنفست الصعداء ولم اظن انه شك في امري مرت الايام ولم يتغير شيئ حتى طلب الشاب رؤيتي مجددا ولكني رفضت خفت الخروج من المنزل مجددا ولكنه كان يصر وكنت ارفض ثم صار الشاب يرفض محادثتي لاني رفضت طلبه وكان يتصرف معي ببرودة أعصاب وصرنا نتشاجر كثيرا وكان اكثر الحاحي
على رؤيتي اكثر من السابق ولكن كان الخوف يتملكني من ان يكتشف زوجي امري وهنا اقترحت عليه ان يأتي الى منزلي ولكن عندما يغادر والدي المنزل لانني اخبرته اني مطلقة واعيش مع والدي انتظرت لايام عدة ثم طلبت منه المجيئ بعد ان يغادر زوجي .تقول غادر زوجي المنزل ثم بعد دقائق عدة سمعت طرقا على لباب كان الشاب بعد ان وجهته الى المنزل . تقول دخل الشاب وكان الخوف يتملكني وكنت احس باحساسي غريب وغير مطمئنة جلسنا لمدة ليست بطويلة حتى سمعت صوت المفتاح وهو يدخل في الباب كاد قلبي يتوقف وتجمدت في مكاني فتح الباب واذا بزوجي يدخل نظر الي انا وشاب والمنظر نزل عليه كصاعقة نهض الشاب هاربا لحق به زوجي ولم استطع الحراك من مكاني دخلا المطبخ وانا اسمع صوت وقوع الاشياء ودموعي تنهمر والصراخ ملا المطبخ ثم توقف الصوت دفعة
واحدة كنت انظر الى الباب ودخل منه زوجي يحمل سكينا ملطخة بدماء عرفت بانه قتل الشاب وعرفت انه سيقتلني ايضا ولكني لم اكن الومه فقد كان خطئي وكنت استحق مصيري ولكن ماذنب الشاب .تقول نظر زوجي الي وخرج من المنزل وماهي الا دقائق وعاد حاملا قارورة بنزين وولاعة في يديه تقول اخذ يسكب البنزين علي وانا اصرخ واطلب منه التوقف دون جدوى قام باشعال البنزين ليصبح لحمي يتساقط امام أعيني ثواني تمر ساعات دخل الجيران على وقع الصراخ واخذو يطفئون النار ولكن مايطفئ نار قلبي نقلت على المستشفى ولكني لم امت بل كتب لي ان ابقى وشعور الذنب يتاكلني ونار تحرق قلبي واحساس الالم الذي اصبني من الحريق لايقارن بالم قلبي الجريح . تقول لازلت اعيش بشعور الذنب على خيانتي لزوجي الذي اصبح وراء القضبان وشعور الذنب على شاب في عمر الزهور
تمت بحمد الله
انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار ارائكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
للمزيد من الروايات الحصرية زورو قناتنا علي التليجرام من هنا
