Ads by Google X

قصة صديقي الذي اصبح زوجتي الجزء الثامن


(صديقي الذي اصبح زوجتي)

الجزء8⃣

تعب عصام من التفكير .. وعاد الى ابويه ..
الوالد : من اللي يكلمك يا عصام ؟؟
عصام : لا هذا واحد من الشباب يبي يعرف متى الاختبار ..
الوالد: طيب وليش تقوم من عندنا ورا ما كلمته وانت جالسن هنا؟؟؟
عصام وهو مرتبك : لا ولا شي عادي ..
الوالد : عصام انا حاس ان فيه شي ولا تبي تقوله .. قول يا ولدي لا تخبي علينا ..
عصام : لا يا يبه ما فيه شي الله يعطيك العافية ما فيه شي ..
الوالدة : عصام انا متأكدة انك مخبي عنا شي خاصة لما كلمتك في موضوع البنت ... انت ما تبيها ؟؟ في بالك وحدة ثانية ؟؟ قول لا تستحي ..

عصام وهو يفكر ماذا يقول : بقولكم بعدين .. خلوني اشوف دروسي عندي اختبارات ..
الوالد : بكيفك يا ولدي ..


دخل عصام غرفته وهو في حالة يرثى لها .. وفكر قليلا ثم قال لنفسه : لو قلت لهم الحقيقة هل بيتقبلونها ولا لا ؟؟
يعني أقول لهم ان أهلها تاركينها طول هالسنوات وعايشة لوحدها ؟ ما فيه الا كذا خلني أقولهم ويصير خير ..


وفي المساء ..
هاتف عصام الخليوي يرن ..
عصام : اهاه هذه سحر خلني اشوف وش عندها..الو
سحر: هلا عصام كيفك ؟
عصام : تمام ..
سحر : وش فيك وش هالرد البارد ..
عصام : مافيه شي بس متعبني موضوعك .. وما لقيت حل وما فيه حل الا أقول لأهلي عن موضوعك كله وان شاء الله خير
سحر : والله اني خايفة يا عصام شكل الموضوع بايخرب ...
عصام: لا .. ان شاء الله ربك كريم خلني اروح لهم واشوف وبعدين أكلمك ..طيب؟
سحر : طيب حبيبي ..

ذهب عصام ووجد والديه جالسان يتناقشان ..
عصام : مسا الخير ..
والد عصام : هلا بولدي تعال اقعد ابيك ..
عصام وقد بدأ قلبه يدق : ايه يبه وش فيك ؟؟
والد عصام : يا ولدي حنا عطيناك فرصة من الصبح الين الحين ما حبينا نضغط عليك علشان تقولنا وش صاير وشفيك يا ولدي افتح لنا قلبك ..

عصام : طيب يبه انا بقولك كل شي بس اوعدوني ما تزعلون مني ؟؟
أم عصام : ان شاء الله يا ولدي بس انت تكلم ..

بدأ عصام يسرد قصة سحر على ابويه من البداية الى النهاية .. ثم قال :
وأنا بصراحة الحين ودي اتزوجها .. وهذه هي السالفة كلها ..

نظر والد عصام الى والدة عصام وقال لها : وش رايك ياأم عصام في اللي قاله ولدك
أم عصام : والله ما ادري يا بو عصام ؟؟؟
ابو عصام : وانت يا عصام مصدقها الحين .. وش عرفك ان كلامها صح .. يمكن مسويه مصيبة في السعودية وهاربة .. بنات هالايام الله يكفي شرهم ..

عصام : انا واثق فيها ومتأكد من كلامها ..
ابو عصام : وش اللي يخليك متأكد انت تعرف اهلها ؟؟ ولا تعرف أي شي عنهم .. يا عصام يا ولدي حنا نبي نزوجك بنت تعرف لها أهل لها أقارب مو وحدة مقطوعة من شجرة ..

تألم عصام من كلام والده وقال : لا يبه هذه بنت ضعيفة وتستاهل كل خير وبصراحة انا ما ابي الا هي ..
ابو عصام : يا ولدي الله يهديك تبي تتزوجها وترجع السعودية يقعدون الناس يتكلمون فيك ويقولون جايب واحدة من بنات الشوارع لا أصل ولا فصل ..
عصام : لا يا بوي هذه مو بنت شوارع .. هذه واحدة قدر الله عليها انها تعيش هالحياة المتعبة وأنا كنت اكثر من أخ لها وساعدتها بكل طريقة ممكنة لأني حسيت انها انسانة محترمة وعاقلة وأنا بصراحة أفضلها على بنات الاصل والفصل اللي انت تقول عنهم ..

ابو عصام : لا يا ولدي لا تتبع قلبك بكرة تندم .. لا يغرك جمالها .. الجمال مو كل شي ..
عصام : مو بس حلوة يبه وعاقلة بعد وتسوى عشرين من البنات اللي انت تقول عنهم ....
ابو عصام وقد ازداد غضبه : انت تبي تفضحنا بين الناس .. انا مو موافق هذا كلام نهائي واذا تبي تعصيني تزوجها ..
عصام وقد أوشك على البكاء : لا يبه تكفى أحبها .. يمه قولي شي ..
ام عصام : والله يا وليدي كلام ابوك منطقي ... والشور الاول والاخير لبوك ..

دخل عصام الى غرفته في حزن شديد وبدأ البكاء فقط البكاء .. لم يكن له مؤنساً في ذلك الوقت الا البكاء والبكاء ثم البكاء ....
دق هاتف عصام واذا بها سحر ... فلم يرد ..
واستمرت سحر في المحاولة ولكنه لم يرد ...
سحر : وش السالفة ؟؟ الله يستر والله قلبي ناغزني شكل أهله رفضوا؟ طيب ليش ما يرد على الاقل يقول أي شي .. انا ما ني مرتاحة لين اتأكد وش صاير ..

سحر تدق على هاتف عصام ولكن لا يوجد رد ...
سحر : والله ما ارتاح اليوم ماني قادرة لازم أشوف وش السالفة ..
عندي فكرة باروح ادق على الباب وأشوف أم عصام وأقولها انتي محتاجة شي ؟ وأشوف ردة فعلها .. يله خلني أروح ..


وتذهب سحر الى شقة عصام ... وتدق الباب ..

أبو عصام : من اللي يدق ؟؟
سحر في خوف : افتح انا جارتكم ...
يفتح أبو عصام الباب ..
أبو عصام : نعم ..
سحر : لو سمحت أبي أم عصام انا جارتكم ..
أبو عصام : إنتي سحر ؟؟؟
سحر : اايه ..
أبو عصام : روحي يا بنت الناس ترى ما فيه نصيب بينك وبين عصام .. الله يوفقك .. انا ابي ازوج ولدي بنت لها أهل مو بنت ما ندري وين أهلها ...
يغلق أبو عصام الباب في وجه سحر .. وسحر متجمدة فيمكانها من هول ما سمعت وقد غرقت عيناها بالدموع .. فقد أحست أن كل ش


ي جميل في حياتها انتهى .. وعادت الى شقتها ورمت بنفسها على السرير وبدأت تنوح وتبكي من حياتها التي ما فتأت تتحسن حتى عادت الى البؤس والشقاء .. تذكرت أمها وأخوها تذكرت حضن أمها الدافئ وقبلاتها وكيف كان ابوها قاسيا عليها .. وكان هناك شبه كبير بين والدها ووالد عصام مما جعلها تتذكر والدها أكثر من ذي قبل ..
وعادت الأحزان الى حياتها .. ولم تعد تطيق المكان الذي هي فيه وبدأت تفكر في ترك الدراسة والذهاب للبحث عن أمها ... وبدأت تتكلم مع نفسها
سحر : ياألله وش هالحياة التعيسة أنا مكتوب علي الشقا .. لا حول ولا قوة الا بالله .. .. وعدني عصام وما صار شي وانتهت امالي واحلامي .. أنا خلاص بروح أدور أمي .. على الأقل أشوفها.. بس وش لون القاها ؟..
وعصام هذا وين رجولته ليش مارد علي شكله مسويها فيني علشان يتخلص مني صح انا غثيته وكلفت عليه كثير .. أنا خلاص بروح العراق ..

في شقة عصام..
عصام مازال غارقا في دموعه ويكلم نفسه قائلا :
يا حرام والله ما تستاهل سحر هذا كله والله ظلم .. ظلم .. خلني أكلمها على الأقل أتطمن عليها ..
عصام : ألو
سحر وهي تبكي : نعم
عصام : وش فيكي تبكين ؟
سحر : وش اللي ما فيني ياعصام .. لو انك رديت علي ما سمعني ابوك هذاك الكلام اللي يسم البدن ..وش شايفيني بنت شوارع انت وياه ..
عصام : لا يا قلبي حاشاك .. والله انك بعيني احسن من كل هالبنات اللي يقول عنهم ابوي
سحر : وش الفايدة من كلامك ولاشي .. اسمعني انا بروح العراق ابي اشوف امي ..
عصام : وشو ؟؟؟ لا يا سحر لا تروحني ..
سحر :يله مع السلامة

تغلق سحر السماعة ..وتتذكر انه كان لدى والدتها كتاب صغير تكتب فيه كل شي مهم .. فذهبت تتصفحة ولأول مرة لعلها تجد شيئا يدلها على أمها .... وفجأة تجد رقم تلفون بالعراق ..
سحر : وش هالرقم ؟؟ أمي ما كتبته هنا الا وهو مهم ؟؟ بس ما عليه اسم ولا شي ؟؟ خلني أدق وأشوف ...

وتدق سحر على ذلك الهاتف ..
سحر : ألو السلام عليكم ..
يرد عليها رجل على الخط الاخر : وعليكم السلام من معي ؟
سحر : هذا منو بيته؟؟
الرجل : هذا منزل سالم الخالد ......
واذا به منزل احد اخوالها الذين لم تراهم قط ...
فرحت سحر بذلك وقالت :
هلا انت خالي سالم
الرجل: ايه انا سالم من انتي ..
سحر : أنا سحر بنت سعاد أختك ..
الخال سالم : مو معقول وشلون قالت امك انت توفيتي ؟؟؟
سحر : لا يا خالي انا حية وبخير ... الا وين أمي
الخال سالم : أمك ؟؟؟
سحر : ايه امي ابي اكلمها ..
الخال : توك تذكرينها ؟؟ أمك توفت يا سحر هي وأخوك سهيل الامريكان رمو عليهم قنبله وتوفو الله يرحمهم البقية في حياتك يا بنتي ..
أسقطت سحر الهاتف من يدها وبدأت تصرخ بأعلى صوتها... فسمعها جميع الجيران ..
سمع عصام صراخ سحر وهرع الى شقتها وخرج ابوه معه.. وبدأ يدق الباب فلم تفتح


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-