Ads by Google X

رواية الهاربه والامبراطور كامله بقلم مريم مازن


الهاربه والامبراطور
بقلم / مريم مازن
البارت الاول
------------------------------------------------------------

كانت جالسه تبكي كان الخوف يجري في عروقها لماذا يضربونها فقط لانها فتاة كل جسدها ملون بالازرق من كثرة الضرب فقط هي خائفه تتمنى ان تذهب من هنا فبعد وفاة والدتها اصبحو يضربونها اكثر وفجأة اقتحمت الغرفه زوجه عمها
ميس بقسوه وهي تهز جسد ملاك المتمدد على الارض  بقدمها : قومي يا بنت انتي يلا حضري الغده ونضفي مع الخدامات يلا قومي
ملاك بتعب : بس يا مرات عمي انا مش خدامه انا بنت اخوكي حرام عليكي

ميس وهي بتضحك ونزلت لتحت ومسكت شعر ملاك : شوفي يا حلوه ابوكي هو الي بيعذبك وهو الي بيطلب مني اعمل كده  وشدت شعرها اكتر وقالت : متنسيش انتي امك مين يا زفته  وتركتها وراحت
وقامت ملاك من مكانها  لتنفذ ما طلب منها فهي لا تستطيع ان تعصيهم ابدا سيضربونها ويعذبونها ( ملاك : فتاة في 16 من عمرها تسكن في الاسكندريه مع والدها وعمها وزوجته واولاده والدتها توفيت عندما كانت في الخامسه من عمرها وتركت  وراءها ملاك معذبه كانت ملاك بالفعل ملاك في شكلها وفي كل شي فيها  شعرها باللون البني ويصل لنهايه ظهرها وعيناها عسليتان وجسدها النحيل وبشرتها الطفوليه البيضاء كل شي فيها كان جميل جدا )

علاء ( والد ملاك) بصراخ وغضب : تعاليي يا ملااااك
ملاك بخوف وهي تاتي وتقف امامه : نعم يا بابا
علاء : تعالي هنا
ملاك ذهبت وجلست امامه : نعم
علاء بخبث : هتتجوزي ابن عمك سامر
ملاك بخوف : لا لا مش عايزه والنبي يا بابا مش عايزه
علاء بغضب : مفيش لا هتتحوزي برضاكي او غصب عنك ومسكها من وجهها فااهمه
ملاك : حا..حاضر
علاء وهي بيدفعها على الارض : اخرجي من هنا يابنت انتي واتجهزي الفرح بكرا كل حاجه جاهزه

ملاك وهي بتقوم وتعيط : حاضر يا بابا عن اذنك وراحت تجري لاوضتها
سامر وهو بيدخل اوضت ملاك وبيمسك وجهها : هتكوني ليا بكره يا حلوه وضحك ضحكه شريره
وخرج من الاوضه
ملاك وهي بتعيط : مستحيل اتجوزو
ميس : قومي يا بنت امل مش مصدقه انتي ازاي هتتجوزي ابني انتي مش من مستواه خالص
ملاك بخوف : ارجوكي ساعديني انا مش عايزاه هربيني اعملي اي حاجه علشان يتفركش الفرح

ميس : انا مش هتجيب العار ل بني ولا لجوزي ولا للعيله كلها مستحيل اعمل كده وهتفضلي محبوسه هنا لحد بكرا
ملاك ببكاء  وصريخ بهستريه : لا لا ارجوكي مش عايزه
خرجت ميس وقفلت الباب وراءها
ملاك : انا انا مش هتجوزو لازم اروح من هنا النهارده
وقامت وبدات تجمع ملابسها في حقيبه صغيره
بعد وقت وقد نام الجميع
كانت ملاك لابسه جينز اسود وقميص اسود
ملاك وهي بتشيل حقيبتها الصغيره وماسكه في ايديها قلادة مامتها وموبايلها : انا فرحانه اوي هروح يا ماما انا هخلص من العذاب ده

ووقفت في البلكونه
ملاك بحيره : هنط ازاي والمكان عالي كده لازم اكون شجاعه طيب انزل جوه واخرج من الباب لا لا مستحيل ممكن يشوفوني طيب
وبقيت تفكر وقت قليل ملاك :ااه لقيتها  وراحت بسرعه ناحيه السرير بتاعها وربطت فيه الحبل ونزلتو لتحت واخدت شنطتها الصغيره
ملاك : مش هخاف من حاجه زي دي انا مش عارفه مستنيني ايه لازم انط بسرعه قبل ما حد يشوفني

واخدت نفس وبدات تنزل شوي شوي وفجاة اتزحلقت
ملاك وهي على الارض : الحمدلله المسافه كانت قريبه لما وقعت شكرا يارب  وهي بتقوم ومش قادره
ملاك بغضب : لازم اقوم بسرعه  واستجمعت قوتها ووقفت وبدات تمشي بصعوبه ورجلها بتنزف
ملاك بالم : يارب عايزه اوصل للباب التاني  بسرعه
فضلت ملاك كل شويه توقع وشنطتها على ظهرها
لحد ما وصلت للباب التاني
ملاك بتعب والم : واخيراا وصلت ياااه من زمان وانا مخرجتش من البيت ده وكانت لسه هتخرج وشافها سامر
سامر بغضب : رايحه فين يا بت انتي  وراح يجري عليها بسرعه

وهي تماسكت وراحت تجريي وبتحاول تبعد عنه اكتر
ملاك بالم : لازم استحمل وابعد عنه اكتر ومخلهوش يمسكني 
كانت بتجري وفجاة مسكها
سامر بخبث : يا حلوه رايحه فين بكرا فرحنا مش عايزه تفوتي اكيد
ملاك : سيبني سيبني مش عايزه وهي بتحاول تخلص نفسها منو
سامر وهو ماسكها من ايدها : يلا يا حلوه على اوضتك بكره يومك طويل اوي ويضحك باستهزاء
ملاك وهي بتفكر : مفيش حل غير كدا وعضته من يده
سامر وهو بيبعد يده عنها بالم : يا بنت الكلب هوريكي
بس تفاجأ انها مش موجوده قدامه

سامر بصراخ : فينك يا بنت الكلب
بس مفيش رد وكان سامر بيصرخ بصوت عالي اوي صحى البيت كلو
علاء : فيه ايه يا بني
سامر بغضب : دي بنتك يا استاذ علاء هربت
علاء بغضب : ايه هربت دي انت متوهم يا سامر ولا ايه
سامر باستهزاء : لا يا عمي بنتك نفسها وبعدين قال بخبث : وقالتلي هتروح لحبيبها علشان مستنييها
علاء وغضبه بيزداد : لا يا بنت **** انا هوريكي
وجمعو كل الحراس وبدأو كل الحراس يدورو عنها
₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

في مكان قريب من البيت كانت ملاك بتشوف بيحصل ايه
ملاك بخوف : يارب متخليش حد منهم يشوفني بعدين لاحظت الجرح الي في رجلها
ملاك وهي بتطلع من شنطتها قطعه قماش وبتلف رجلها فيه : ده ازاي بس بيوجع كده قوي رغم انو جرح صغير اوي  طيب كدا كدا لازم اقوم قبل محد ييجي
وبدات تتحرك شوي شوي حتى ابتعدت شوي عن البيت طبعا الم رجلها مكنش مفارقها ولما سمعت صوت باباها
علاء : عايز القيها لو تقلبو الاسكندريه كلها مليش دعوه عايز القيها عندي بكراا يلااا

وملاك لما سمعت كدا بدات تجري بسرعه واخدتها رجليها لحد محطه مترو ودخلت بسرعه للمحطه وراحت بسرعه وركبت المترو بسرعه وهي متعرفش رايحه فين وايه الي مستنيها المهم تهرب منهم مش عايزه تكون معاهم شافت معاهم انواع العذاب كلو ورغم كل ده لازم تسكت بس ملاك الضعيفه راحت خلاص انا ملاك تانيه خالص كان كل ده بيدور بتفكير ملاك لحد ما لمحت باباها وهو بيحلق بالمترو والحمدلله مشى المترو قبل ما يوصل ليها
ملاك بتنهيد : الحمدلله يارب
بعدها سالت الي قدامها
ملاك : عفوا هو المترو ده رايح فين
البنت : رايح القاهره ليه انتي متعرفيش
ملاك : لا لا اعرف بس نسيت وابتسمت وبقيت تفكر ماذا ستفعل

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩
في المحطه
علاء وهو بيسال العامل : ده المترو رايح فين
العامل : الي مشى قصدك
علاء : ايوه رايح فين
العامل : رايح القاهره
علاء بغضب : راحت القاهره بنت *** انا هوريها
وراح بغضب مع حراسه بعربياتهم للقاهره
وبعد وقت وصلو القاهره ووقفو قدام المحطه
نزلت ملاك من المترو وكانت هتخرج وانتبهت لعربيات باباها وحراسو

ملاك بقلق : اكيد عرفو لحظه افتكرت
وراحت بالسرعه الحمام وخرجت منو وهي لابسه نقاب ده كان لبس امها وهي اخدتو منها
ملاك : مش هيعرفوني كده وخرجت وهي خايفه كان شعور فضيع بجد كان ما بين خوف ضعف قلق كانت خايفه اوي يعرفوها  مرت من جانب ابوها وهو معرفهاش الحمدلله وبعد ما بعدت كتير عنهم
خلعت النقاب والعباءه وراحت تجري مع وجع رجلها مكنتش تقدر تجري كتير وفجأة لقت باباها وحراسه بيجروا وراها بدات تجري بسرعه وهم بيجرو وراها

ملاك : سيبوني مش عايزه افضل معاكو سيبونييي
وفجاة وقفت قدام مبنى كبير اوي كان المبنى مصنوع من الزجاج وكانو الحراس نايمين وبدون اي تردد دخلت ملاك المبنى بسرعه وركبت الاسانسير بسرعه واستخبت في اوضه وفضلت هناك
₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩
في صباح يوم جديد
في قصر ادهم الدمنهوري

صحى ادهم وقام من سريره واستحم ولبس بدله باللون الاسود وقميص باللون الاسود كمان ( ادهم الدمنهوري صاحب اكبر مجموعه شركات في القاهره وهي شركه الدمنهوري جروب يبلغ من العمر 31 عام شخص مغرور يتمتع بنظرات الناس اليه وتملكه كل شي محدش يقدر يرفض ليه حاجه وبيسموه الامبراطور ومكنش اللقب ده مجرد لقب لا هو بجد الامبراطور بسيطرتو على كل حاجه كان حلو بدرجه كبيره اوي بعضلاته بشعره الاسود بعيونو الزرقاء كان حلو جدا كانو البنات بتترمي تحت رجله لكن هو قرر يركز في شغله )

نزل من الدرج والخدم كانو حوليه
داده رحيمه : يا بيه هتفطر هنا
ادهم : لا يا داده هفطر بره
وخرج من القصر وركب عربيته الفيراري وراح شغله
ودخل وسط همس الموظفين لكن تعجب  بدا يظهر الخوف على وجوههم

ادهم وهو بيسال سكرتيرته رنين : فيه ايه يا رنين حصلت حاجه
رنين بتوتر وخوف : بصراحه يا فندم في حاجه في مكتبك
ادهم باستغراب : هروح واشوف
ولما دخل مكتبه اتصدم من الي شافو
ادهم : ايه ده ..........

                    البارت الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-