الفصل(26) من رواية : زواج بالغصب.......
👇👇👇👇👇
احمد دخل غرفة الملابس و كان الغيره و الغضب مسيطرين عليه كانت مريم لسه لابسه البورنس و بشوف هتلبس ايه علشان اهلها جايين انهارده
المهم احمد اول ما دخل مسك مريم من ايديها جامد لدرجه انه وجعها
وقالها: انتي لسه بتحبيه صح قولي
مريم بصت ف عيونه وخافت من نظرته ليها و كان الغضب يتطاير من عيونه السوداء
مريم من كتر خوفها معرفتش تفكر او تقول ايه
واحمد ادايق جدا لدرجه انه مسك مريم من كتفها بأيده الاتنين و رجها جامد ولصغر جسمها فكان سهل انه يهزها جامد
وقالها: بقولك ردي عليا انى لسه بتحبيه
مريم كانت ف صدمه من تصرفه و لما مسكها من كتفها حست انه يتخلع من جسدها و كانت خايفه جدا ومريم مكنتش فاهمه هو يقصد مين بس جه ع بالها ع طول لما كان خالد واقف معاها قدام الجامعه9 و اتوترت اكتر ما هى متوتره
فقالت بصوت هادي و ضعيف : ده كان ماضي وانتهي
احمد سابها و بعد عنها و لما ساب كتفها فكانت هتقع علشان هو كان مالكها وهو سابها بطريقه كانه بيبعدها عنه فمريم مسكت نفسها و وقفت
احمد قالها بحرقه من قلبه: يعنى ايه كان ماضي
مريم:يعنى صفحه و قفلتها
احمد: حبه لسه ف قلبلك صح
مريم كانت لسه هترد و تقوله ان هو ملك قلبها و مفيش حد غيره فيه
بس هو قال بعصبية قبل ما تتكلم: و انتي لما رجعتي الجامعه رجع الحب
مريم ادايقت جدا من طريقته و قالت: يبقي انت مش بتثق فيا
احمد : انا شوفتك بعنيا و انتي واقفه معاه
مريم بحزن من قلبها : انا كنت فاكره ان عندك ثقه فيا بس للأسف طلع مفيش
احمد نظر لها نظرات نارية و قالها : انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء
مريم حست ان دموعها اتجمعت ف عينها رغم انها بتحاول تبقي اقوي علشان تعرف تدافع عن نفسها
بس لما احمد قالها انه مش بيثق فيها دموعها نزلت غصب عنها
احمد كان بيبصلها نظرات نارية نظرات الغيره اللي بتحرق فأول ما شاف دموعها كان هيضعف و يروح يمسح دموعها بس فاق لنفسه و قال لأ
مريم فاقت لنفسها و مسحت دموعها و قالت : يعنى انت مش بتثق فيا يا احمد
احمد حس ان قلبه بيتقطع عليها و انه شاف حزنها بس خوفه من انها لسه بتحب خالد بيقتله الرعب
احمد معرفش يقول ايه سابها و خرج من غرفة الملابس و اتوجه للحمام ياخد شارو
مريم لما لقت احمد خرج من غير ما يقولها حاجه و حست ان قلبها اتكسر و بخنقه ف صدرها لقت دموعها نزلت مثل الامطار الغزير و قعدت ع الارض و بتبكي بشده ان احمد مش بيثق فيها
نروح عند احمد كان تحت المياه و بيفتكر مريم و هى واقفه حس انه عاوز يروح يقتل خالد ده احمد مش قادر يشوف عشيقته واقفه او بتكلم حد غيره
احمد خلص و خرج لافف فوطه ع خصره و فوطه بينشف شعره بيها من المايه
كانت مريم لسه زي ما هى قاعدة ع الارض تبكي ع حالها و مش عارفه تعمل ايه
احمد اول ما دخل غرفة الملابس و لقا مريم ع هذا الحال مقدرش يبعد عنها
مريم اول ما شافت دخول احمد الغرفه كان نفسها تروح تحضنه و تقوله اني حياتي وقلبي بس كبريائها منعها مسحت دموعها وقامت من مكانها
احمد قرب منها و قالها بخوف عليها و نسي هو زعلان منها ليها : انتي كويسه
مريم من كتر زعلها وتعبها مش قادره تقوم تقف ع رجليها راح
احمد لما سألها
بعدت ومردتش و حاولت تمشي
بس احمد مد ايده و حاوطها ع ضهرها
فكده مريم بقت ف مواجهته و اتوترت جدا لما شافته لافف الفوطه ع خصره و من غير اي لبس
احمد رفع وجهها ليه وكان بيبصلها نظرات غريبه لما تفهمها مريم
احمد بيحسس ع ضهرها بشهوه و حب
فمريم حست فتوترت و قالتله بصوت حزين و ضعيف : ابعد عنى
احمد مردش عليها و قرب وجهه ليها وقرب بشفايفه و نظر ع شفايف مريم الحمره الصغيره و قبلها بحراره
مريم حاولت تبعد عنه بكل الطرق وحست انه بيستغل ضعفها راحت زقته جامد فبعد عنها
وقالتله بعيون دامعه : انت ازاي مش بتثق فيا و دلوقتى عاوز تبوسنى و كأن محصلش حاجه
احمد اتكونت صوره خالد قدامه و هو واقف مع حبيبته راح قالها بصوت عصبي : اصلك مش هتروحي الجامعه دي تانى كفاية عليكي تلات سنين جامعه وحبيبك السابق ده انا هشوف شغلي معاه
مريم انصدمت و قالت: لأ كله إلا جامعتي انا عاوزه اكمل دراستي
احمد : انا مش باخد رأيك خلاص انا اخدت قراري انا محبش مراتي تفضل تروح جامعه بيتها اولي بيها و تقعد تقابل حبيبها القديم
مريم اتقدمت منه و بصتله نظرة غضب: انا قولتلك دى صفحة وانتهت
انت حياتي الجديده انت مستقبلي انت بقيت كل حاجه فيا انا مقدرش ابعد عنك فاهم انت بقيت مالك قلبي
مريم قالت كده و دموعها نزلت بهدوء
احمد كان واقف مثل جبل الجليد و اول مسمع مريم حس ان روحه رجعتله تانى
مريم بس بحزن ع حالها بس لازم تبقي قوية وانسانه مسحت دموعها و قالت: رغم انك بقيت كل حياتي بس مااقدرش اعيش مع حد فاقد الثقه فيا
احمد وقعت الكلمه ع اذنيه مثل النار وقال ف نفسه وانا مااقدرش اعيش من غيرك
مريم بصتله لقت عيونه بتبصلها بنظرات مخيفه جعلت قلبها يدق بطريقه بسريعة
احمد سمع الباب بيخبط
فراح فتح باب غرفته و هو لسه لابس البورنس
حنان اول ما شافته كده : قالت احمد انت لسه مش لبست اهل مراتك وصلوا بقالهم اكتر من ساعه و الاكل ع السفره و انتو لسه منزلتوش
احمد ببرود: حاضر نازل
حنان: امال فين مريم
احمد: بتلبس
حنان: ماشي و بسرعه
احمد: حاضر
توجهت امه الي السلم و احمد دخل غرفة الملابس
فكانت مريم بتلبس لبسها الداخلي فمريم اتوترت جدا و قالت بسرعه: اخرج بره
احمد : مش انتي مراتي بردو عادي
مريم جابت قميص نوم قصير جدا و غطت نفسها بيه علشان هو يخرج و تكمل لبس و قالت تانى:اخرج بره كده عيب
احمد بخبث و بيقرب منها: عيب ايه انتي مراتي
فأحمد وقف ف مواجهة مريم فمريم حست ان قلبها بيخفق بشده جدا راح احمد مسك القميص اللي كانت بتحاول تغطي جسدها بيه فمسكه ورماه ف الارض و حضنها جامد جدا
لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها كادت تتكسر و لجسمه الرياضي و عضلاته فكانت مريم صغيره جدا عنه
المهم احمد حضنها و بيستنشق ريحتها
مريم ماقدرتش تقاوم احمد راحت استسلمت و حضنته جامد جدا
وقالتله ف اذنه: احمد انت بتحبنى.......
الفصل السابع والعشرون من هنا