Ads by Google X

رواية زواج بالغصب الفصل السادس


الفصل السادس من رواية : زواج بالغصب...

بعد ما ريم روحت بيتها احمد لقا انه لسه بدري وكان جنب النيل ف حب انه يتمشي ع النيل
احمد كان واقف وكان بيفكر يا تري هيعمل ايه مع مريم اللي هيخطبها

وكانت مريم ف نفس المكان بتفكر ف ان امها وابوها هيجوزوها غصب عنها وان خالد استغنى عنها ف اكتر وقت هى محتاجاله فيه ودموعها بتنزل بصمت شديد
عدي يجي ساعه او اكتر ومريم واحمد واقفين ف نفس المكان ‏
فمريم لقت انها اتأخرت ولازم ترجع البيت قبل ما امها تزعل منها و هى تعبانة لوحدها مش ناقصه ان امها تزعلها
وكان احمد لسه واقف مكانه وكان بعيد عن مريم يجي مترين

ف مريم عزمت انها هتروح و كانت ماشيه جنب المكان اللى احمد واقف فيه ف نفس الوقت احمد الفون بتاعه رن فكان بيطلع الفون من جيبه بس وقع منه ع الارض ف مريم كانت ف نفس اللحظه كانت جنبه فأول ما لقت الفون وقع فوطت وجبته و هى بتدهولو عينهم اتقبلت للمره الثانية ومريم عرفت ف لحظتها انه احمد
واحمد كذلك عرف انها مريم
ف مريم حست انها طولت ف النظر اليه و ادته الفون و كانت ماشيه
راح احمد وقفها قال: مش انتي مريم كامل
مريم راح بصتله بس مردتش كانت متوتره جدا لدرجه ان توترها زاد لما سمعت اسمها بصوته
فأحمد لقاها مش بترد والتوتر باين عليها و كمان لاحظ ع وشها انها كانت بتبكي بحرقه جدا

مع العلم احمد شخصية دقيقه جدا
المهم فأحمد علشان يزيل التوتر اللي عم المكان ‏‎ ‎فقال:مش انتي مريم؟؟؟
مريم بصوت مرجوف :اه انا مريم مش انت احمد بردو كانت بتتكلم ووشها ف الارض
احمد:اه انا احمد عامله ايه
مريم: تمام بعد اذنك انا لازم امشي
احمد: اه اكيد اوى
فمريم ف نفسها ان هو حتي مقلهاش مثلا اوصلك رغم ان مريم ف الجامعه الشباب بيتمنوا لو مريم تكلمهم من شدة جمالها و ادبها
ومريم مشيت ونسيت انها كانت حزينه و تعبانة و احمد شغل تفكيرها كله رجعت مريم البيت
واحمد مازال لسه واقف مكانه بيفكر ف تلك البنت البريئه وكيف سيفعل فيها الخطه اللي هو عاملها علشان ميقدرش يزعل ام منه..
احمد رجع البيت

امه اخبرته انها كلمت مرفت وقالتلها انهم موافقين و هتكلم كامل و هتتصل عليا علشان تقولي ع اليوم اللي هنروح عندهم علشان نتفق ع الخطوبه
احمد :ماشي يا امي
انا هطلع اغير لبسي و هنام علشان تعبان وانا اتعشيت بره
حنان بخوف ع ابنها:انت كويس يا حبيبي
احمد:انا زي الفل يا ست الكل
حنان:ربنا يحميك يا ابنى
نرجع لبيت مريم
مريم كانت قاعدة ف غرفتها وكان تفكيرها متشتت مش عارفه تفكر ف ايه ولا ايه فكانت قاعده ع السرير بتاعها فشمت رائحة برفان ثابتة فى ايديها استغربت علشان هي بنت محترمه و عارفه ان البنت مينفعش ترش برفان و هى خارجه فافتكرت لما مسكت فون احمد من ع الارض و ادتهولوا

مريم لا اراديا حط ايدها ع فمها و غمضت عنيها و شمت رائحة البرفان وكانت رائحتها تسكر و افتكرت شكله كان جميل جدا ف اللبس الكاجول
و كان ف غاية الوسامه
وافتكرت انها كانت اقصر منه وكانت وهى واقفه قدامه كان طولها واصل لغاية صدره
فحست ان قلبها بينبض فخافت و فتحت عينها و راحت غسلت ايدها

و لما كامل رجع من الشغل مرفت كلمته وقالها انها تقولهم ييجوا يوم الجمعه القادمه
مرفت اتبسطت و كلمت حنان و اخبرتها وحنان فرحت وقالت لاحمد
وكان ناقص يومين ع انه يجي يوم الجمعه
و مرفت كانت مبسوطه جدا ان خطوبة بنتها الوحيدة هتتحدد بعد يومين

مريم كانت دايما قاعده قدام الكمبيوتر وكانت ساعات بتروح تقعد مع فاطمه صحبتها و هى ساعات بتجيلها
بس مريم مكنتش بتحكي لفاطمه عن كل حاجه ف حياتها حتي كمان مكنتش قايلالها ع احمد بس كانت عارفه ان هى بتحب خالد علشان هما قدمها ف الجامعه
مريم مكنتش بتحكي كل حاجه علشان عارفه ان عمرها ما هتستفاد من انها تحكي حاجه غير كلمة معلش و الكلمة دي بتوجعها اوى

فهى بتفضل ان مشاكلها و اسرارها تحتفظ بيهم لنفسها
المهم جيه يوم الجمعه ‏
و مرفت كانت مبسوطه جدا ومريم كان الحزن غالب عليها و احمد مكنش عامل للموضوع اهميه كان دايما بيقول انا بعمل كده علشان اغلي حاجه ف حياتي و اللي هى امي
و حنان كانت مبسوطه جدا ‏
قرب الوقت ان احمد وامه يوصلوا ‏........

                      الفصل السابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-