Ads by Google X

رواية صابره الحلقة الرابعه

   
      ( صابره )
   الحلقة الرابعة

 ومن داخل مطار القاهره تهبط الطائره الخاصه بالسيد عامر في المكان المخصص لهبوط الطائرات الخاصه وينزل السيد عامر من الطائره ومن خلفه ينزل رجلين احدهم يحمل صابره الفاقده للوعي علي كتفه ويتجه بها الي سياره السيد عامر الذي كانت تنتظره خارج المطار ويركب
السيد عامر السياره ومن خلفه رجاله الاثنين ويتجهوا بالسياره الي فيلا في اكتوبر وينزل السيد عامر من سيارته و من خلفه الرجل الذي يحمل صابره وكانت صابره مقيده اليدين من الخلف ويوجد علي فمها كمامه لكتم صوتها وصابره كانت استردت وعيها وتحاول التخلص من هذه القيود ولكن بلا فائده ويدخلو الي الفيلا وياخذ السيد عامر صابره من الرجل الذي يحملها ويحملها هو ويشاور لرجاله ان يقفوا عند باب الفيلا ويتجه السيد عامر الي احدي الغرف الموجوده في الفيلا ويفتح باب الغرفه ويدخل وكان يوجد في  هذه الغرفه امراه في السبعينات من عمرها وكانت هذه المراه مشلوله ترتدي اسود  وتجلس علي كرسي بعجل وتدعي زهره فتنظر زهره الي السيد عامر. وتنظر الي صابره وتقول

مين دي يا عامر

السيد عامر
دي صابره بنت عائشه

فتنظر لها بغيظ وحقد وكرهه وتقول

انت لقيتها

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

السيد عامر
اه وقولت ما تصلش بيكي واجيبها لغايه عندك وارميها تحت رجليكي تعملي فيها اللي انتي عايزا انا وعدتك يا أمي ان أجيب لك بنت عائشه اللي كانت السبب في موت اخوتي

فتنظر زهره الي صابره وتذهب ناحيتها بالكرسي وتمسكها من شعرها وتنظر في عيون صابره وتقول

22 سنه من يوم ما أمك سرقت جوز بنتي منها وبنتي انتحرت بسبب كده  وانا مستنيا اشوف عائشه بس هربت بيكي من مصر هي وابوكي بس ماتت  وابوكي مات وعرفت انهم خلفوكي وكانت السلسه الدهب دي هي الاماره علي انك عايشة  السلسه اللي اشترها ابوكي الجعان من فلوس بنتي

وتاخذ زهره السلسه من رقبه صابره فتهز صابره راسها اعترضا علي ما فعلته لان صابره كانت بالنسبه لها السلسه هي ماضيها فهي من ريحه امها وترمي زهره صابره بعيد عنها وتمسك السلسه وتقول للسيد عامر

صدقتني لما قولت لك بنت عائشه عايشه بنت الفاجره لسه عايشه

السيد عامر
صدقتك ودلوقتي تحبي تعملي فيها ايه

زهره
خدها وديها لجدها وعرفه انها بنت بنته عايشه وبعد ما يفرح جدها انه شاف بنت عائشه ااقتلها قدامه و خلي يتحصر عليها زي ما أنا اتحصرت علي بنتي

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

وبالفعل يحمل السيد عامر صابره بمنتهي القسوه وصابره لاتريد الخروج من الفيلا الا ومعها السلسه الخاصه بها وتنظر الي زهره والسلسه الذي تمسكها في يدها وهي غاضبه ولكن السيد عامر يخرج بها من الحجره بالعافيه ويغلق الباب خلف منه وعيون صابره علي السلسه، ،،،،،

ومن داخل حجره العمليات كان الدكتور يعمل عمليه جراحيه لحسن لي انقاذ حياته بعد الطعنات الذي تعرض لها علي يد اخو عواد جريشه وتستمر العمليه لساعات وحاله حسن كانت حرجه جدا لانه فقد دم كثير وبعد انتهاء العمليه يخرج حسن من حجره العمليات علي الترولي الخاص بمرضي العمليات وكانت صفيه والدته واخو نادر في انتظاره خارج حجره العمليات وتذهب صفيه ناحيته وتنظر له وتبكي علي حال ابنها ونادر يبوس يده ويقول

حقك عليه انا السبب في كل اللي حصل لك ده

ويتجهوا الممرضين بحسن الي الرعايه المركزه ويخرج الدكتور فيذهب له نادر وصفيه ويقول نادر

خير يا دكتور اخويا هايعيش

الدكتور بنبره يأس

ان شاء الله يعيش بس تعدي الفتره اللي جايه علي خير

نادر
صارحني يا دكتور اخويا حالته عامله ايه

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

الدكتور
ادعي له ربنا يرحمه خد اكتر من طعنه بمطوه مسمومه ف الجرح كان متلوث لكن احنا عملنا اللي علينا وربنا قادر يشفي ويخرج من اللحظات الحرجه علي خير

فتصرخ صفيه صرخه مكتومه وتبكي وتنظر الي نادر وكانها تقول له أنت السبب فياخذها نادر في حضنه ولكن صفيه تبعده عنها وتذهب الي حجره الرعايه المركزه وهي تبكي وتجلس امام الباب ونادر ينظر لها والدموع في عيونه،،،

 ومن داخل الرعايه المركزه يقف الدكتور ومعه ممرضه  امام جهاز النبض الخاص بحسن و كل المؤشرات تقول ان حاله حسن في النازل وان الموت قريب من حسن،،
واثناء ماكان حسن في الغيبوبه يرا حسن حديقه جميله جدا بها شجر لم يراه من قبل وتحت شجره من الاشجار تجلس صابره وهي ترتدي فستان ابيض جميل جدا وتقرا قران بصوتها الجميل  فيذهب حسن ناحيتها ولي اول مره يشوف وجهها بدون اي تشويس  فينظر لها ويقول

الله صوتك حلو وشكلك حلو

فتنظر له صابره وتتوقف عن قراءه القران وتقول

انا زعلانه منك

فيجلس حسن بجانبها وينظر في عيونها ويقول

انا اعرف ازعل القمر طيب ازاي

صابره
لا بجد زعلانه ازاي صابره تكون في مصر وانت ما تجيش
علشان تشوفني

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

حسن
انا عايز اشوفك ونفسي اشوفك بس في اللي حايشني عنك

صابره
بتضحك عليا ده انت عاوز تسيب الدنيا وتبعد عني لبعيد ليه ده انا بحبك

حسن
وانا كمان بحبك

صابره
يعني هتيجي وتشوفني ولا ها تسيبني وتروح بعيد

حسن
اسيبك ازاي ده انا ما صدقت اني شوفت وشك تعرفي انتي حلوه قوي

صابره
انا بقيت حلوه  يوم ما حبيتك

فيبتسم حسن وتتحسن مؤشرات النبض الخاص به فتنظر الممرضه الي الجهاز وتقول

الحقك يا دكتور النبض بقي تمام

فينظر الدكتور علي الجهاز وكل شي اصبح تمام النبض تمام والنفس تمام كل الوظائف الجسديه لحسن تمام فيتعجب الدكتور ويقول

أزاي حصل كده

وينظر الي حسن الذي لا يزال يبتسم ولكن فجاه تروح الابتسامه عن وجه حسن لان حسن وهو جالس مع صابره في الحلم تحت الشجره راي صابره تنزف دم من رقبتها فيمد يده ومسح الدم من علي رقبتها وقال لها

أيه الدم دا يا صابره

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

ولكن صابره تصرخ  وتقول

الحق صابره يا حسن ما تسبينيش وتموت انا محتاج ليك

وينتهي الحلم ويقول حسن بصعوبه

صابره

وتدهور حاله حسن مره اخري والدكتور ينظر الي مؤشرات جسمه والنبض الذي انخفض ويقول للمرضه

بسرعه حضري الصدمه الكهربائيه قلبه هايقف،،،،

وبالفعل يقف قلب حسن عن العمل ولكن الدكتور يعرض صدره للصدمه الكهربائيه اكثر من مره حتي يعود القلب الي العمل ويبدا في ضخ الدم الي جميع اعضاء الجسم، ،،

وفي نفس الوقت كان السيد عامر يضع سكين حاد علي رقبه صابره الذي نزفت من حده السكين ويقف السيد عامر امام جد صابره وكان جدها يدعي يونس رجل بسيط يسكن في شقه لوحده ومعه كلب بوليسي قام بتربيته ويسمي عنتر  وكان يونس يمسك الكلب في يده وينظر للسيد عامر ويقول

حرام عليك دي ذنبها ايه تدفع تمن جوازه جوز بنتكم من بنتي عائشه

السيد عامر
ذنبها انها بنت عائشه

يونس
عائشه ماتت والمفروض ان الموضوع ده يتقفل بموت عائشه

السيد عامر
لو عائشه ماتت فبنتها لسه عايشه ولازم نقطع سلسال الفاجره بنتك

فيغضب يونس بشده ويقول

انا بنتي مش فاجره

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

ويترك عنتر الكلب من يده فيقفز عنتر ناحيه السيد عامر في حركه مفاجئه لم يتوقعها السيد عامر ويغرز انيابه في يد السيد عامر الذي تمسك السكين وتبتعد صابره عن الصراع القائم بين السيد عامر والكلب فيتجه ناحيتها يونس ويفك وثاقها ويرفع الكمامه عن فمها وياخذها في حضنه ويقول لها

ماتخفيش ما حدش ها يقدر يقرب منك طول ما انا عايش،

وفي هذه اللحظه كان السيد عامر يغرز سكينه في رقبه عنتر فيسقط عنتر جثه فينهض السيد عامر ويسحب السكين من رقبه عنتر الذي ينظر عليه يونس بحسره وحزن ويقول السيد عامر

اوعي تكون فاكر ان في حاجه ممكن تحوشني عن اني اشرب من دم صابره

يونس وهو يهجم عليه يقول

أنا ها حوشك ولو دي اخر حاجه هاعملها في حياتي مش هاتقدر تقرب من صابره

ويمسك يونس السيد عامر من لاياقه القميص ويعطي له لكمه قويه ولكن السيد عامر يمسك السكين جيدا ويقطع رقبه يونس فتصرخ صابره ويونس يمسك رقبته و ينظر لها والدم يسيل من رقبته بغزاره شديده ويسقط علي الارض فينظر السيد عامر الي صابره وهو ينظر الي السكينه ويقول

ما بقاش فاضل غير انا وانتي مين بقي هيلحقك المره دي

فتنظر الي فوق وتقول
ربنا

فيضحك السيد عامر ويقول

ماهو أنا بقي هبعتك عند ربنا

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

ويقترب منها وهي تبعد عنه خائفا وتجري ناحيه حجره وتدخل الي الحجره وتغلق الباب خلف منها بالمفتاح من الداخل والسيد عامر يخبط علي الباب بمنتهي العنف وهي تصرخ خائفه وتذهب ناحيه البالكونه الموجوده في الحجره لكي تستنجد باي شخص ولكن جد صابره كان يعيش في منطقه من المناطق الجديده فلم تجد اي شخص في الشارع يمكن ان ينقذها والسيد عامر يكسر باب الحجره ويفتح الباب ويدخل الي الحجره فتنظر له صابره وتصرخ والسيد عامر يقترب منها وفجاه تقع عين صابره علي طفايه سجائر علي شكل قوقعه كانت خاصه بجدها يونس فتمد يدها وتمسك بها وترميها في اتجاه السيد عامر فتاتي طفايه السجاير في راس السيد عامر فيتوجع بشده والدم ينزف من جبينه بشده فتدفعه صابره بعيد عنها وتخرج من الحجره مسرعا والسيد عامر يمسح الدم النازل علي عيونه لكي يستطيع الرويه ولكن من قوه الخبطه كان الرويه بالنسبه له صعبه وصابره خرجت من الشقه ونزلت الي الشارع وهي تجري بسرعه في الشارع لا تعرف هي بتجري لغايه فين ولا رايحه فين وتجري وتجري وهي خائفا،،،،،،،

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

ويعد مرور عشره ايام خرج حسن من المستشفي وقد تعافي تماما واصبحت صحته أفضل ورجع الي السجن واستمرت القضيه واستطاعات شهد الرقاصه ان تحضر شهود عيان يثبتوا ان حسن هو من اغتصب بنتها سناء واحضر حسن شهود انه في نفس التوقيت كان في المسجد يصلي الفجر ولكن عدم تكلم نادر جعل القضيه تسير ناحيه انها سوف تثبت علي حسن وتمر الايام والشهور حتي تحدد لحسن جلسه للنطق بالحكم وبالفعل استطاع محامي شهد باساليب ملتويه انا يثبت قضيه هتك العرض علي حسن وحكم علي حسن بالسجن خمس سنين فينظر حسن من داخل القفص الي صفيه والدته ونادر ويقول لهم

حسبي الله ونعمه الوكيل

وينظر الي شهد الذي كانت تنظر له وتضحك فيقول لها والعسكري يسحبه

اتمني من ربنا اني اموت علشان اللي هاتشوفي بعد ما أخرج من هنا علي أيديه هايكون سواد

فتضحك شهد وتقول

وانا مستنياك

وتخرج من المحكمه وهي تنظر له بي شماته رهيبه، ،،

وبعد مرور ثلاث سنوات ونص ومع العلاج المكثف تتكلم صفيه مره اخري وتصبح كما كانت واكثر من مره تذهب الي السجن لكي تقابل ابنها حسن ولكن حسن لا يقابلها واما نادر فهو كما هو الشاب المستهتر لم تغيره الايام،،

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

ومن امام الحسين كانت صابره تجلس علي باب الحسين ترتدي نقاب تاكل وتشرب مما يعطيها  الناس لها من صدقات وتنام في اخر الليل بجانب سور الجامع الي ان ذهب الي الحسين يوما نادر ومعه اصدقائه من الشباب والبنات وهو يتمشي في الحسين كانت هناك امراه تتشاجر مع صابره لان هذه السيده كانت تغير من كتر الرزق الذي يبعته ربنا لي صابره واثناء هذه المشاجره يرفع النقاب عن وجه صابره فيراها نادر فيخفق قلبه بشده من جمال صابره ويذهب ناحيه صابره تاركا من معه من بنات ويدافع عن صابره ويبعد السيده الذي تتشاجر معها عنها وياخذ صابره وبعيد عنها ويقول لها

أنت ازاي كده

صابره وهي ترجع النقاب علي وجهها وتتركه وتذهب فيذهب نادر ورائها ويقول

انتي اسمك ايه

ولكن صابره لا ترد عليه وتمشي ولكنه يستمر في المشي خلفها حتي يقول لها

اتكلمي معايا انا مش بعاكس والله بس انا في ايدي اريحيك من كل اللي انتي في ده

ولكن صابره لا ترد وتبتعد عنه خائفا وتمر الايام وكل يوم نادر يذهب الي الحسين لكي يشاهد صابره وصابره تنظر له من تحت لي تحت اعجبت باهتمامه بها اول مره شاب يهتم بصابره فبدا الاعجاب بنادر يتسرب الي قلب صابره وكان يمر اليوم تلو الاخر وصابره تنتظر نادر حتي جاء يوم واقترب نادر من صابره وقال لها

تتجوزيني

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

فلمعت عيون صابره من الفرحه لاول مره يطلب احد منها
الزواج وزواج معني انها سوف يكون عندها شقه وتبتعد عن النوم في الشارع علي الرصيف ومضايقه النساء لها فقالت له

ويكون ليا بيت

نادر فرحا
أخيرا سمعت صوتك طبعا هايكون ليكي بيت واحلي بيت لاحلي عروسه بس مش المفروض علي الاقل اعرف اسم اللي هاتجوزها

صابره
أنا صابره

وجلس نادر وصابره علي احدي المقاهي الموجوده بالحسين وبدات صابره تحكي حكايتها لنادر وانتهت صابره من حكايتها فقال لها نادر

يا ده انتي حكايتك حكايه انا بقي عايزك تنسي كل اللي فات من حياتك ومعايا انا هاتشوفي الهنا ودلوقتي بقي هاتيجي معايا علي الماذون علشان نتجوز

وتذهب صابره مع نادر الي شقه نادر ويدخل الشقه ويقول لي صابره

أدخلي يا عروسه

فتدخل صابره فينادي نادر علي والدته صفيه فتخرج صفيه من المطبخ وتنظر الي نادر ثم تنظر الي صابره وتقول

مين دي

نادر
دي صابره مراتي

صفيه بنرفزه شديده

يعني ايه صابره مراتك وانا فين اخر من يعلم

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

نادر
ما انا اكتر من مره ااقول لك انا عايز اتجوز علشان مرجعش لسكه الحرام تاني وانتي تقولي ما فيش فرح ها يخش بيتنا الا لما يرجع حسن انا مش هاستني حسن لما يرجع انا عايز افرح

صفيه بنرفزه شديده

تفرح واخوك مرمي في السجن بي سببك خلي عندك دم

نادر بعصبيه
اوف بقي ده ما بقتش عيشه كل شويه تفكريني اني انا السبب في سجنه ده انا نصيبه وهو خلاص خده،

صفيه وهي تنظر لصابره

ودي جايبها من اني صفحيه زباله

صابره غاضبه
انا مش زباله انا صابره ومن فضلك تكلمي عني بطريقه احسن من كده

صفيه
نعم انتي هاتعرفيني ازاي اتكلم يا بنت الرخيصه

صابره بنرفزه
انا امي مش رخيصه انا بنت عائشه ست طيبه بلاش تغلطي في واحده ميته

وتبكي صابره فتنظر لها صفيه وتقول

أيوه يا بت اعمليهم عليه ما أنا عبيطه وها صدق الدمعتين طول

نادر
كفايه بقي يا امه دي بنت ناس طيبين وانا بحبها

صفيه
عايز تحبها حبها بعيد عن بيتي يالا خدها وغور اطلع بره

نادر
لا مش طالع ده بيت ابويا ومش من حقك تطرديني منه

صفيه
كده طيب يا أنا يا البت دي في البيت اختار بقي

نادر
انا لو هاختار هاختار صابره ولو مش عاجبك الباب يفوت جمل

فتصدم صفيه وتفتكر كلام حسن عن دلعها الزائد لي نادر
وتقول لي نادر

حسن ابني كان عنده حق لما قال لي اني بوظتك بدلعي بتطردني من بيتي علشان واحده جايبها من الشارع

نادر
مش ذنبها انها لقيت نفسيها في الشارع وبطلي بقي تجريح فيها دي بني ادمه طيبه جدا وحافظه القران ومتدينه وفوق ده كله انا بحبها

صفيه
خلاص خلص الكلام البت دي مش هاتقعد في البيت ده ولا دقيقه

صابره لي نادر
خلاص يا نادر دي امك ولازم تسمع كلامها

نادر
انا هنا راجل البيت وكلمتي هي اللي تتنفذ وانا قولت انك هاتقعدي هنا يعني هاتقعدي هنا

صفيه
مش هاتقعد يا نادر

وتمسك صفيه صابره من شعرها وتخرجها خارج الشقه ولكن نادر بعصبيه يسحب ايد والدته من شعر صابره ويدفع نادر والدته صفيه الي خارج الشقه ويغلق باب الشقه في وجهها  وتسقط صفيه امام باب الشقه عند قدم حسن الذي خرج من السجن بدري عن ميعاده حسن سير وسلوك فيمسك حسن بيد والدته ويساعدها علي النهوض ويمسح بيده مكان التراب الذي جاء علي ملابسها فبكت صفيه واترمت في حضنه وهي تقول

حسن ابني واحشتني اوي

فياخذها حسن في حضنه ويقول
واحشتيني يا امي

من تاليفي.
محمد منصور **منص**

ثم ينظر الي باب الشقه بمنتهي الغضب ويخبط الباب بقدمه فيكسر باب الشقه غاضبا مما فعله نادر في امه ويدخل الي الشقه فيجد نادر  واقفا مع صابره الذي كانت تعطي ظهرها لي الباب فيقول حسن

بتضرب امك يا واطي وعلشان مين دي

وينظر ناحيه صابره ويصدم صدمه رهيبه انها حبيبته انها حلم عمره صابره  فينظر في عيونها ويقول

أنتي صابره

صابره
انت تعرفني

نادر
حسن انت تعرف صابره مراتي

فيصدم حسن وينظر الي نادر، ،،،،،،،،

               الحلقة الخامسه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-