Ads by Google X

رواية صابره الحلقة السابعه والاخيره




وقبل مانبدأ الحلقه وحدوا الله وصلو علي خير الخلق سيدنا 


                            ( صابره ) 

     ‏                     الحلقة السابعة 

     ‏                        ‏والاخيره

     ‏

وينظر حسن ناحيه صابره فيجد نادر يكمم فمها ويخرج بها من الشقه وسط مقاومه من صابره  وفي لحظه نظر حسن علي صابره يضربه جريشه لكمه قويه تفقد حسن توازنه فيحمله جريشه ويقول


زي ما رميت اخويا من الشباك هارميك 


ويتجه جريشه ناحيه الشباك وهو يحمل حسن ويستعد لرميه ولكن حسن يضع صباعه في عين جريشه فيصرخ جريشه ويتالم جريشة ويترك حسن فيضربه حسن ضربه بقدمه في معدته ويجري ناحيه الباب لكي يلحق بنادر  وبالفعل كان نادر  يدخل صابره في سياره السيد عامر  بالعافيه ولكن حسن يهجم عليه ويضربه براسه في مناخيره فينزف نادر  ويهجم اثنين من رجال السيد عامر الموجودين في السياره ولكن اهل المنطقه كانوا قد اجتمعوا خلف السياره فامسك حسن بيد صابره وحملها علي كتفه واتجه بها الي سيارته وركبها وانطلق  والسيد عامر ونادر  هربا بالسياره قبل ان يخلص عليهم اهل المنطقه وينزل جريشه من البيت هو وشهد مسرعين للالحاق بحسن ،،،،


ومن داخل سياره السيد عامر يقول نادر للسيد عامر بعصبيه


يعني أيه ماليش فلوس انا عايز الفلوس اللي اتفقنا عليها 


السيد عامر بعصبيه شديده


اوعي تعلي صوتك الفلوس دي هتاخدها لما نقتلها لكنها هربت اديك فلوس ليه 


نادر

لا انا اتفاقي معاك اعرفك ماكنها انما تهرب ولا ماتهربش دي بتاعتك انت


السيد عامر

انت كلامك كتير ليه.  لما  تموت صابره تاخد الفلوس غير كده مش عايز  اسمع حسك ،،،،،


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


وبعدها بساعة ومن داخل شقه مفروشه في وسط البلد  كان حسن يجلس مع صابره التي كانت تتألم بشده من وجع قدمها و الحرق اللي بيدها وحسن ينظر لها وهي لا تريد النظر له فيقول حسن


انتي رجليك بتوجعك قوي


صابره

الحمد لله علي كل حال


حسن

انتي اتعذبتي قوي يا صابره


صابره

ربنا رايد كده الحمد لله وانا افضل حال من غيري


حسن

تعرفي انا حاسس ان اللي سماكي صابره كان عارف ان كل ده هايحصل لك 


صابره ضاحكا

كل شخص وله نصيب من اسمه


حسن

صح وانتي نصيبي يا صابره


صابره تتنحنح وتقول باحراج 


انت بتقول أيه 


حسن

بقول اني انا بحبك 


صابره بتوتر وهي تقف بصعوبه 


انا عايزا امشي من هنا


حسن وهو ينظر في عيون صابره 

ليه


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


صابره وهي لا تنظر له


حسن واضح انك ناسي اني مرات اخوك ومش هاينفع اي حاجه غلط تتولد ما بينا.    صابره مابتخونش


حسن

صابره نادر طلقك وانا بحبك وهاتجوزك


صابره باستغراب 

طلقني امتي


حسن

يوم ما فكر يبيعك لعدوك 


صابره

انا كنت عارفه انه عمري ما حبني انا بالنسبه له واحده شكلها حلو وكان عايز يوصل لها وخلاص زي ما انا اتمنيت ان يبقي ليا سكن  وانام علي سرير. عمري مانمت عليه واني ارتاح من  النوم علي الرصيف جوازي من نادر كان صفقه هو يريد جسمي وانا اريد السكن وانتهت الصفقه


حسن 

وانا لو طلبت ايدك هاتتجوزيني علشان السكن وبس 


صابره محتارة 

انا معاك بحس اني اعرفك من زمان و هاتمني اسكن هنا


وتشاور بيدها علي قلبه فينظر حسن الي قلبه ويقول


انتي فعلا ساكنه هنا


ثم يشاور علي عيونه ويقول


وهنا


ثم يشاور علي عقله ويقول


وهنا.  انا بحبك يا صابره من قبل ما أشوفك انتي حلم انا كنت بحلمه  كتير وبحمد ربنا انه أتحقق بس انا مش هاينفع اعيش معاكي واحنا هربانين كده


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


صابره

يعني ايه مش فاهمه


حسن

يعني لازم اصفي حسابتنا مع كل اللي بيتمنوا لينا الشر ونبدا حياتنا علي نظافه


صابره

يعني هاتعمل ايه


حسن

هاجيب حقك من اللي قتل جدك قدام عينكي واللي بعاك علشان الفلوس  وهاجيب حقي من اللي سجنتني ظلم واللي كان عايز يقتلني


صابره

ما تسيبهم وتعالي نروح لبعيد ونعيش حياتنا


حسن

لو احنا سيبناهم هما مش هيسيبونا 


ويخرج موبيل من جيبه ويعطي الموبيل لي صابره ويقول


الموبيل ده تخلي معاكي متسجل عليه رقم تيلفوني اوعي تتصلي بيا الا في حاله الضروره القصوي


ثم يمسك يدها ويبوسها ويعطي لها بوسه في جيبنها  ويقول


خلي بالك من نفسك


 من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


صابره

خلي بالك انت من نفسك وأرجع لي بسرعه


حسن

ان شاء الله هارجع لك


ويخرج من الشقه وصابره تنظر عليه ويقف عند الباب ويقول


سلام يا حب عمري


ويغلق الباب خلف منه وصابره تنظر ناحيه الباب وتقول بكل حب الدنيا


سلام يا قلب صابره ، ،،،،


ويذهب حسن الي مكتب خدمه عملاء فوادفون وهو يركب سيارته وينظر ناحيه رجل في الخمسينات من عمره وهذا الرجل هو  فرد الامن الموجود في المكتب فينادي عليه قائلا 


بقول لك ايه يا عم الناس


فيتجه ناحيته فرد الامن ويقول


تحت امرك  يا باشا 


حسن 

تحب تكسب 20 الف جنيه


فرد الامن

أحب اوي


فيخرج حسن من جيبه ورقه وفيها رقم السيد عامر ويعطي الورقه لي فرد الامن ويقول له


الرقم ده بتاع واحد اسمه السيد عامر عايز اعرفه عنوانه


فينظر فرد الامن الي الرقم ويقول


بس الموضوع ده في مسؤليه جامده اوي


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


فيخرج حسن مبلغ ال 20 الف من تبلاو السياره ويعطي الفلوس لي فرد الامن ويقول


ولا أي مسؤليه


فياخذ فرد الامن الفلوس ويدخل الي مكتب خدمه العملاء ولا يمر سوي دقائق ويرجع ومعه عنوان فيلا السيد عامر

فيشكر فرد الامن وينطلق بالسياره وهو يقود السياره اخرج الموبيل الخاص به واتصل برقم فرد عليه شخص فقال حسن له


ايوه يا حمدي انا جيبت العنوان وهابعته ليك علي الواتس  بس المهم الحرامي اللي هاتبعته يقلب الدنيا لغايه ما يوصل لسلسه مكتوب عليها صابره وعوزه يسيب ورقه مكتوب فيها، ،،،،،،


ويحل الظلام وعند دقات  الساعه ال 12 بعد منتصف الليل يذهب حسن وهو متنكر في زي رجل صعيدي الي شارع الهرم ويبحث عن كباريه شهد الرقاصه حتي يصل الي الكباريه ويدخل حسن الي الكباريه ويجلس علي تربيزه في وسط الكباريه وينظر في كل ركن من اركان الكباريه باحثا عن سناء بنت شهد حتي يجد سناء تجلس علي احدي التربيزات مع زبون وتضحك وتلهو معه فينظر لها حسن ثم ينادي للجارسون فيقف الجارسون امامه فيخرج حسن من جيبه رزمه فلوس بي 20 الف جنيه ومكتوب علي الفلوس. ( حبي واشتياقي الي شهر زاد  يا بخت ماتكوني انتي في حضنه ،، امير الصعيدي ) 


ويطلب من الجارسون ان يوصل هذه الفلوس الي سناء وبالفعل يذهب الجارسون ناحيه سناء ويعطيها الفلوس فتنظر سناء الي الفلوس والكلام الجميل  المكتوب عليه ويشاور الجارسون علي  حسن فتنظر سناء ناحيه حسن  فينظر لها حسن فتضحك سناء وتنهض من علي التربيزه الذي تجلس عليها وتذهب ناحيه حسن وتقول


تسمح لي اأقعد


حسن

طبعا


سناء وهي تنظر في عيونه 


أيه اصله بقي كلامك حلو زي عيونك


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


حسن

انا مهما قولت كلام حلو أنتي احلي


سناء

انت متاكد انك صعيدي يا أمير 


حسن

أيوه صعيدي بس بحب الحلوين اللي زيك ونفسي اعيش ليله في حضنك 


سناء

ليله واحده بس كفايه علي شهر زاد 


حسن

لا. انا نفسي في  الف ليله وليله 


سناء

طيب تحب تبدا اول ليله من الالف ليله 


حسن

احب اوي 


ويخرج حسن من الكباريه ومعه سناء ولا يمر سوي ساعه واحده ويرجع حسن الي الكباريه وهذه المره يعيد نفس اللعبه ولكن مع شهد ويخرج مع شهد من الكباريه ويتجه بها الي شقه مفروشه قريبه من الكباريه ويدخل الي الشقه ويذهب بي شهد الي حجره النوم فتقف شهد امام حجره النوم وتقول بدلع


أيه ده هانخش الاوضه علي طول كده


حسن

أنا ما بحبش أضيع وقت


وتفتح شهد باب الحجره وتدخل فتجد سناء بنتها نائمه علي السرير وهي مقيده ومكمم فمها فتنظر لها وتقول


سناء بنتي 


وتنظر الي حسن فيرش حسن في وجهها بنج فتسقط شهد مغمي عليها فيحملها حسن ويضعها علي السرير ويقيدها مثل ما فعل مع سناء،،،


ومن داخل الكباريه كان جريشه يبحث عن شهد الرقاصه وبنتها سناء وفي تمام الساعه الثالثه فجرا يتصل حسن   بجريشه علي موبيله فيرد جريشه قائلا


الو مين معايا


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


حسن وهو مغير صوته


انا نادر اخو حسن اللي قتل اخوك


جريشه بعصبيه


وعايز ايه


حسن

عايز اعرفك ان حسن خطف سناء و شهد 


جريشه

انت بتقول ايه


حسن

بقول اللي انت سمعته


جريشه

وهما فين دلوقتي


حسن

هاقول لك،،،،


ومن داخل حجره في فندق خمس نجوم يرن جرس الموبيل الخاص بي نادر وكان نادر نائما وفي حضنه شنطه الفلوس اللي صرفها من البنك فيفتح نادر عيونه بصعوبه ويمسك الموبيل ويرد قائلا


الو


فترد صابره قائلا


ايوه يا حسن انا صابره الحقني في ناس خطفوني وجابوني علي العنوان ده


وتخبره صابره بعنوانها فيجلس نادر علي السرير 

وتقول صابره


الحقني يا حسن دول اتصلوا بالسيد عامر علشان يجي ياخدني 


نادر

صابره


ولكن صابره اغلقت الخط فنهض نادر من علي السرير وقال


لازم انا اللي أسلمك للسيد عامر واخد ال 15 مليون جنيه


ويخرج نادر من الفندق مسرعا متجهه الي عنوان الشقه الذي تختبي فيها صابره ويصعد نادر الي الشقه ويجد باب الشقه مفتوح فيدخل الي الشقه ويبحث في الشقه عن صابره حتي يصل الي حجره النوم فيجد جريشه يجلس امام صابره اللي كانت مقيده في السرير وكان جريشه يقول لي صابره


فين شهد وسناء 


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


فيتسحب نادر من خلف جريشه ويمسك بي اله حاده  كانت موجوده بجانب باب الحجره ويخبط جريشه علي دماغه بمنتهي العنف من الخلف وهو يقول


صابره دي بتاعتي انا 


فيمسك جريشه دماغه ويسقط علي الارض وهو ينزف بشده ويجلس نادر بجانب صابره ويقول لها


ما حدش غيري هايسلمك للسيد عامر ويقبض مهرك 


صابره

أنت عرفت مكاني أزاي


نادر ضاحكا

منك انتي بدل ما تتصلي بحسن أتصلتي بيا أنا علشان تعرفي انك حبيبتي وانا حبيبك


ويخرج الموبيل الخاص به ويتصل بالسيد عامر ويخبره بعنوانه،،،،،


ولا يمر سوي ساعه حتي تقف سياره السيد عامر ويرن السيد عامر علي نادر فيخرج نادر من العماره ومعه صابره وهي منقبه فينظر السيد عامر الي النقاب ويقول


لابسه النقاب ليه


نادر ضاحكا

أصلها ما بتتكشفش علي رجاله اغراب


السيد عامر

وماله انا بقي خليها تنكشف علي رجاله اغراب ومش هاخليهم يشوفوا وشها وبس 


ويمسك طرف النقاب لكي يرفعه فيهجم حسن عليه ولكن السيد عامر يضربه ويبعده عن طريقه ويقول لي نادر


أركب العربيه بسرعه خلينا نمشي من هنا


ويدفع نادر صابره الي داخل السياره ويركب السياره وينطلق السيد عامر بالسياره بمنتهي السرعه وحسن ينظر الي السياره وينهض ويجري خلف السياره بكل سرعته ولكن يقف عندما ييأس في الوصول الي السياره ،،،،،،


ومن داخل السياره كان السيد عامر يقود السياره وهو يقول


جدع يا نادر وصلتنا لصابره


نادر

لازم اوصلك  دول 15 مليون يا باشا وبالمناسبه هما فين بقي،


السيد عامر

نوصل للفيلا وزهره أمي تشوف صابره وتشرب من دمها وانا هاديك اللي انت عايزه 


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


وتمر الدقائق ويصل السيد عامر الي الفيلا ويخرج صابره الذي تمشي علي قدم واحده ويسحبها من النقاب وهي تصرخ صرخه مكتومه ويصعد بها الي حجره زهره ويرمي صابره تحت قدمها وهو يقول


صابره جيبتها ليكي علشان تشربي من دمها 


زهره بانفعال


ازاي دي صابره وصابره لسه كانت بتكلمني في التيلفون وبتقولي شكرا علي السلسه اللي رجعت ليها


السيد عامر باستغراب شديد


سلسه ايه


زهره

السلسه بتاعتها الدهب اللي مكتوب عليها اسمها


السيد عامر

والسلسه دي رجعت ليها ازاي


زهره

كان في حرامي في اوضي والحرامي ساب ورقه مكتوب فيها مع تحيات نادر 


فينظر السيد عامر الي نادر بمنتهي الغضب ويقول


انت بتلعب بينا ولا اي يا روح امك


نادر

ده كدب وانا ها بعت ليه حرامي يسرق السلسه دي 


السيد عامر 

هيبان انما لو طلعت بتلعب بيا هاتخسر عمرك


ويتجه ناحيه صابره ويرفع النقاب عنها فيجد شهد الرقاصه وكان مكمم فمها  فيقول السيد عامر


دي صابره


فينظر نادر الي شهد ويقول


أنتي أزاي حصل كده،،،،،


ونرجع بالاحداث الي ما قبل ساعه مضت ونادر يخرج من الحجره ومعه صابره ويقول لها


السيد عامر قرب يوصل يالا علشان أسلمك لي


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


صابره

اترجاك لا تسلمني للسيد عامر فهو سوف يقتلني


نادر

كان علي عيني بس مدفوع فيكي مهر عالي اوي


صابره

طيب ممكن البس نقابي


نادر

ألبسي نقابك لما نشوف اخرتها


فتخرج صابره النقاب الخاص بها من ملابسها وتلبس النقاب ولكنها تدفع نادر بحركه مفاجئه وتجري ناحيه احدي الحجرات علي قدم واحده فتدخل صابره الي الحجره. مسرعا وتغلق الباب خلفها وكانت بداخل الحجره شهد الرقاصه وهي شبه دايخه بسبب البنج الذي رشه  حسن  علي وجهها وكانت شهد  تلبس نفس لبس صابره وعليه النقاب. وقام حسن بوضع جبيره جبس لها في قدمها وتحت النقاب كان فمها مكمم فتختبئ صابره في الدولاب ويدخل نادر الي الحجره ويمسك  بشهد علي انها صابره وهو يقول


انتي فاكره نفسك هاتعرفي تهربي مني 


وكان جسم شهد كان تقريبا في نفس جسم صابره لذلك الاختلاف بينهم لم يبان بالنسبه لنادر ،،،،،


ونرجع الي فيلا زهره والسيد عامر يقول لنادر


انا هاخليك تدفع التمن غالي


ويخرج مسدسه ويطلق النار علي قلب نادر ويسقط نادر قتيل ثم يصوب مسدسه الي قلب شهد وهو يقول


فاكرين هاتضحكه علينا يا ولاد الكلب


ويطلق الرصاص علي شهد وهو لم يكن يعلم ان تحت ملابس شهد حزام به بارود مما يصنعه منه القنابل والطلقات الناريه   فتخترق الرصاصه ذلك الحزام  وتنفجر شهد والنار تمسك في زهره والسيد عامر وكل الحجره تتحول الي جمره من نار الجحيم ، ،،،،


ومن داخل الحجره المقيده فيها سناء يفتح حسن باب الحجره ويدخل ويجلس امام سناء ويسحب الكمامه الموجوده علي فمها ويقول لها


وانتي بقي اعمل فيكي أيه


فتنظر له سناء وتقول برجاء


أبوس ايدك ارحمني


حسن ضاحكا

وانتي ليه مارحمتنيش وخليتنيي اخش السجن ظلم في تهمه ماعملتهاش


سناء

امي هي السبب هي اللي قالت ليا ااقول كده علشان امي كانت بتحب عواد وانت قتلته


حسن

انا ماقتلتش حد انا كنت بدافع عن نفسي وكل حاجه كانت قدامك علي كل حال انا شايف اني خدت حقي وبزياده كنت عايز اتنين يموتوا مات اربعه بطلقه واحده نصيبهم 


ثم يفك حسن قيودها ويقول


غوري امشي من قدامي


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


فتخرج سناء من الحجره مسرعا وهي مش مصدقه انها خرجت سليمه، ،،،،


ومن حجره النوم الذي تجلس فيها صابره يدخل عليها حسن ومعه السلسه الذهب المكتوب عليها اسمها ويلبسها السلسه في رقبتها فتنظر الي السلسه وهي فرحانه انها رجعت لها وتنظر الي حسن بكل الحب فيقول لها حسن


وبعد السلسه دي ما رجعت ليكي تقتدري تقولي اننا خدنا حقنا وكله دفع الحساب اللي عليه


فتنظر له صابره وهي تبوس السلسه وتقول


السلسه دي طول عمرها غاليه علي قلبي بس بعد انت مامسكتها بايدك  بقت اغلي من عمري


وتمسك يد حسن وتبوسها والدموع تنزل من عيونها وتقول وهي تنظر له


اول مره ابكي من الفرحه. حسن  خدني  في حضنك


فياخذها حسن في حضنه فتنظر له وتقول


تعرف اني لو مت دلوقتي هاموت وانا فرحانه وهاموت وانا بين ايد اهلي ودنيتي وعمري وفرحتي


حسن

تموتي وتسيبيني بعد الشر عليكي ياروح قلبي


صابره

انا خايفه اوي انا عمري ما فرحت


حسن

أفرحي واضحكي ده  انا حسن سبب فرحتك 


صابره

حبيبي يا حسن بس تعرف اللي انا مستغربا له اني نادر يصدق ان طلبته علي انه انت


حسن

نادر طماع وما بيشغلش دماغه.   اهم حاجه يلم فلوس فهو لما سمع صوتك في الموبيل كان كله همه انه يجري علشان يسلمك هو للسيد عامر وماسألش نفسه انتي جيبتي رقمه منين.   الطمع بيعمي 


صابره

بس انت عبقري يا حبيبي انت كنت عارف ان شهد والسيد عامر وزهره نادر هايتجمعوا مع بعض في حته واحده وشهد تنفجر ويموتوا كلهم


حسن ضاحكا

انا ولا كنت أقصد انهم يموتوا كلهم في وقت واحد انا كل اللي سعيت لي انها شهد تركب العربيه مع عامر ونادر ويقع عامر في نادر. وينزل نادر من العربيه وبعد كده عامر يشيل النقاب ويبوص لشهد وطبعا اللي زي السيد عامر لما الغضب يعمي عيونة بيكون الموت هو الطريق للانتقان وساعتها يضرب النار علي شهد وتنفجر شهد مع عامر انما اخويا لا انا ماكنتش عايزه يموت لكن ربنا اراد انهم كلهم يموتوا محروقين زي ما ياما حرقه قلبك وقلبي 


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


ويمر اسبوع وياتي احدي الاشخاص من الذين يعملون في الفندق الذي كان يقيم في نادر وهذا الشخص  عرف عنوان شقه حسن من عنوان نادر المكتوب في البطاقه الذي ترك تفاصيلها عند حجز الحجره ومعه الشنطه الموجود به ال 5 مليون جنيه الذي تركها نادر في الفندق وترجع فلوس حسن اليه، ،،،،،


وبعد ماعرفت صفية بموت ابنها نادر فضلت مريضة لكام شهر وماتت لانها ماستحملتش موت نادر وخلال الفترة دي قرب حسن من صابرة جدا والحب بقي عشق وعدت فترة الحداد علي صفية وقعد حسن مع صابرة وقال لها


لازم نطلع لك اوراق علشان اتجوزك


صابرة

انا ماعرفش غير اني بنت عائشة


حسن

عارف طيب اسم الاب


صابرة وهي تميل علي حسن


سميني صابرة حسن


فيبتسم حسن ويضمها الي صدرة وهو يقول


انتي كدة تبقي بنتي


صابرة

ما انا عايزا اكون بنتك ومراتك وصاحبتك


حسن وهو بيبص لها ويضحك


انتي دنيتي كلها يا صابرة 


فتضحك صابرة من قلبها وترتمي في حضن حسن وهي تقول


انا ماعمري ما حسيت بالامان الا وانا في حضنك. 


وتبص له زي الطفلة البرئية وتقول


احكي لي بقي حلمت بيا قبل ما تشوفني ازاي


حسن

لا. دي حكاية طويلة وانا مش عايز حاجة تعطلني عن اني اطلع لك اوراق علشان نتجوز


صابرة

يعني خلاص هاتسميني صابرة حسن


فيضحك كمان مرة ويبوس راسها وهو يقول لها


ماشي يا صابرة حسن


من تاليفي، ،،، 

محمد منصور.  **منص


وتعدي الايام ويتجوز حسن من صابرة بعد ما خرج لها الاوراق المطلوبة والفرحة دقت علي باب صابرة بعد سنين كتيرة من الشقي والعذاب. 


 ‏ ‏


                                 النهايه

يارب تكون القصه عجبتكم مستني رأيكم

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-