طلعت اجرى ع الباب الرئيسى بتاع الفيلا عشان اخرج خالص من البيت ده
بس لاقيت نفسي كل ما بخرج حاجه بتصدنى
مش فاهمه ف ايه
ركزت لاقتنى مفتحتش الباب اصلا
بس ازاى
بصيت ورايه ملاقتش ولا دم ولا عساكر اصلا !
ولا عمرو
هو راح فين ؟
رجعت تانى للفيلا بسرعه
لاقيت الشغاله قدامى
اتفزغت منها
معقوله يعنى بتخيل كل ده
اكيد ف حاجه غلط
طلعت ع الاوضه ع طول
لاقيت عمرو مرمى ع الارض والسكينه جنبه
فضلت افوق فيه لحد ما فاق
قولتله هو ايه اللى حصل
بصلى ودمع وقالى انا اسف ي هاجر
ممكن تسبينى ف الاوضه لوحدى
قولتلها لا مش هسيبك غير لما تفهمنى ايه اللى بيحصل
لاقيته بيزعقلى اوى وبيقولى انا السبب ي هاجر
انا السبب ف كل اللى بيحصل دلوقتى
انا اللى قتلتها
قولتله مين اللى قتلتها انت بتقول ايه
لاقيته بيقولى هتفهمى كل حاجه ي هاجر بس اطلعلى من الاوضه دى
قولتله لا فهمنى دلوقتى
لاقيته بيشدنى من ايدى وبيخرجنى بره الاوضه
وعمال يقولى مكنتش اعرف ان انانيتى هتعمل فيا كده
كان زى المجنون
خرجنى ودخل هو الاوضه
فضلت اخبط عليه
مفتحش غير بعد حوالى ساعه الا ربع
واول ما خرج
قالى اسف مكانش ليكى اى ذنب
وحضنى وكان بعيط اووى وعمال يقولى خدى بالك من نفسك
كنت حاسه ان قلبى واجعنى اووى من منظره
وبعدها ادانى ورقتين
ودخلنى الاوضه وقالى اول ما اخرج شوفيها وصدقينى كل حاجه هتخلص انهارده
وسبنى ف الاوضه وخرج قفل الباب
اول ما مسكت ورقه منهم لاقيتها ورقة جواز
فيها صورته وصورتها
اول ما شوفتها اتجننت
قومت عشان افتح الباب واروحله
لاقيته قفل عليا بالمفتاح
كنت عامله زي المجنونه
فتحت الورقه التانيه قولت اشوف ايه المصيبه التانيه
لاقيته كاتبلي
' هاجر انا واميره متجوزين بس احنا مش اخوات حتى لو شوفتي الاسامي ف ورقة الجواز هتعرفي ان اسامينا مختلفه.. هاجر انا بابا وماما ماتوا وانا صغير بابا عرف ان ماما بتخونه قتلها وهو اتسجن وف السجن مات واتاخدت ف ملجأ.. واللي ظهر قدامك بابا.. كان اللي اتبناني وانا ٤ سنين تقريبا واميرة كانت صغيره.. وبعد ولادتها رحم مامتها اتشال لظروف حصلتلها.. ف فكروا انهم يتبنوا اخ ليها.. ف كان انا.. كبرت انا وهي وهما بيهتموا بيا وبيها زي بعض ف مامتها ماتت.. وف الفتره دي انا واميره بقينا قريبين من بعض اووي.. وبقيت تحبني ولاني كنت اناني وكنت عايز كل حاجه تكتب ب اسمى و مش هينفع يتكتب حاجه باسمي وهي هيتكتب كل حاجه باسمها.. استغليت حبها وعملت نفسي بحبها .. بس كان الموضوع صعب أن باباها يتقبلوا.. الكل كان يعرف اني متبني.. من ناحية الاهل.. إنما الناس الغريبه مكانتش تعرف.. ولما كنت عايز افاتح باباها ف الموضوع لاقيته جاي بيقولي انه عايز يجوزني ليكي.. معرفتش اعمل ايه غير اني أوافق.. واتفقت معاها نوافق وبعدها نتجوز ونعرفه.. وده اللي حصل اتجوزتك.. وبعدها اتجوزتها وروحنا عشان نعرفه.. مقدرش يعلن ده.. ومستحملش الصدمه و١٥ يوم من جوازنا وكان مات.. بعدها خليت اميره تكتبلي كل حاجه باسمي.. وطلبت منى نروح اى مكان نتفسح .. بس انا قولتلها مش هقدر وبقيت اعاملها وحش ..لحد ما هددتنى بااننا لو مسافرناش واتعدلت معاها هتفضحنى قدام الناس كلها بحكايتى .. انا كنت عايش مع حكايتى بالعافيه .. عرفتها بعد اصرار منى للبابا اللى اتبنانى انى نفسى افهم ايه حصل لاهلى .. لما هددتنى اتجننت.. مش عايز حد يعرف مستحيل اقبل ب ده .. والموضوع انتهى بموتها .. بس روحها مماتتش ي هاجر .. هى عايزه روحى انا كمان .. ومش هينفع افضل اكتر من كده عشان انا تعبت وهى لو فضلت هتأذيكى اكتر ماهى بتوهمك .. ولو كنت عرفتك الموضوع ده بعد موتها كانت هتعمل فيكى زى ما عملت ف عمتها وعمها .. انا اسف ي هاجر .. عمها نصحتنى متجوزهاش هى وعمها بس انا ف الاخر جبتلهم الموت "
اول ما خلصت الورقه جريت ع الباب بحاول افتحه ب اي طريقه
بس قبل ما افتحه سمعت صوت حاجه وقعت جامد اووى
خرجت من بلكونه الاوضه ابص ع طول
عمرو ...
انتحرررر !!!!
خدت روحه
انتهت ويهمنا رأيكم
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
