ج.5 حب بالاجبار
تانى يوم استنيته يتصل مردش...
والغريبة انى لما اتصلت بيه مردش عليا
قلقت عليه مش عارفه ايه إللى خلانى اقلق
بس اتعودت اتعودت على وجوده معايا وعلى مفاجآته ليا وانى حتى وهو مش جنبي بيعرف ازاى يوصل لقلبي
رجلى خدتنى وروحت مكان شغله فى الكافيه بتاعه
دخلت لقيت ناس تانيه غير إللى كانوا موجودين
سألت واحد
لو سمحت
أيوة يا انسه
فين مصطفى
مصطفى مين يا انسه
صاحب الكافيه !!!
قالى يا انسه صاحب الكافيه قاعد هناك اهو
بصيت لقيت واحد معرفوش
بس روحتله
من فضلك
اتفضلى
فين مصطفى
الويتر؟
ويتر ايه ده صاحب الكافيه
يا انسه مفيش حد هنا اسمه مصطفى غير الويتر وامبارح ساب الشغل وانا صاحب الكافيه
نعم!!! .... انتوا بتلعبوا بيا بقا
بنلعب بيكي ؟ لو سمحتى اطلعى برا
اطلع برا ايه فين مصطفى ؟
يا حمدى تعالى وصل الانسه دى للباب
لا انا طالعه لوحدى
خرجت بس رجلى مش شيلانى ركبت العربية وروحت للشارع إللى شوفته فيه هناك اول مرة يمكن الاقيه بس ملقتوش...
اتصلت بيه موبايله اتقفل
كلمت بابا قولتله هات رقم بابا مصطفى
قالى خير فى حاجه
قولتله لا ابدا كنت هساله على حاجه كده
قالى طب اصبري هخلص شغل وابعتهولك
اتصلت بريهام حكتلها
قالتلى طب انتى فين دلوقتى
قولتلها فى الشارع إللى كنت بشوفه فيه ويصادفنى هناك
قالتلى طب بصي تعالى اقعدى معايا ونتكلم
روحتلها اصلا كنت خايفه اروح ماما تشوفنى بالمنظر ده
تعالى يا سارة ادخلى
مش قولتلك يا ريهام قلبي مكانش مرتاح
مش عارفه ازاى طيب يكتب كتابه عليكي ويوقف حالك بالمنظر ده وهو يختفى بالسهولة دى يا سارة
طب ليه عمل كده يا ريهام ليه كان مصمم انى احبه بالاجبار ايه علقنى وكتب كتابي ليه مش فاهمه
يا سارة احنا لازم نوصله ... طب البت المايعه دى إللى ضايقتك مكانتش فى الكافيه
لا ولا حماده كان موجود كل إللى شوفتهم هناك معاه فص ملح ودابوا
يا خرابي طب والعمل...كلمتى امه او ابوه
مش معايا ارقام حد من اهله بابا بس إللى كان معاه رقم باباه وقالى هيخلص شغل ويبعته
طب تمام لما نكلمه نحاول نفهم منه إللى حصل
بعد ساعتين لقيت بابا باعتلى الرقم فى مسدج وقالى متتاخريش برا تعالى ع طول
رديت عليه قولتله حاضر يا بابا
اتصلت ببابا مصطفى ورد عليا
الو
أيوة يا عمو ازيك
مين معايا
انا خطيبة مصطفى
معندناش حد بالاسم ده ومتتصليش على الرقم ده تانى وقفل فى وشي
انهارت وفضلت اعيط انا ايه بيحصلى ومصطفى فين
وتليفونه مقفول
ريهام كلمت ماما وقالت لها سارة هتبات معايا النهارده
ماما طبعا فرحانه ما خلاص بنتها اتخطبت واتكتب كتابها ووافقت انى ابات عند ريهام
مكنتش عارفه انام قلبي مكسور ومقهور مش عارفه ليه مصطفى عمل كده فيا كنت بخون نفسي وبخون احساسي عشان اصدقه كنت عايزة حقيقي اصدقه
جه عليا النهار وانا مش حاسه بيه ونزلت
لفيت بالعربية شوارع القاهرة كلها مالوش اثر
طلعت على القسم اعمل محضر باختفاءه
وروحت البيت ماما قالتلى يا لهوى مالك يا ساره فى ايه
اترميت فى حضنها وعيطت وحكتلها إللى حصل وحكيت لبابا واتعصبوا جدا وازاى اتضحك علينا بالشكل ده
اتصل بابا بمصطفى تليفونه مقفول
اتصل بباباه برضوا مقفول
ماما قالتلى انا معايا رقم امه هكلمها
اتصلت بيها تليفونها رن
ردت مامته عليها
الو
أيوة يا ام مصطفى
اهلا وسهلا
اومال مصطفى فين ريهام قلقانه عليه
ردت وقالت.....
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
