قلوب فقدت عذريتها
كلمات الوصية جعلت منى الجاني والضحية ، والدي فيها قتل ايام الشباب الفتية و ظهرت بعد كلماته براعم سنين الشيخوخة والمناسم السوداوية ...
اخذت هندامي احظره بكل غضب وهمجية ، افكر في مغادرة منزل الطفولة والايام الوردية ، وجدت كيسا به العاب صفراء واخرى بنفسجية ، بكيت في نفسي بكاء الرضع بل طفلة اخذت منها دميتها الوفية ،اخذت يوما بطوله احظر حقيبتي الرمادية ، أردت شخصا اسرد عليه القصة المأساوية التي عرفتها انطلاقا من وصية ...
خرجت الى البهو اودع مقاعد صباي ،اودع اياما مرت لن تعود ،اودع طفلا ظننته انا وبعدما غضبت وقطعت الصور لكني لم اقدر على تقطيع الوصية فهي الوحيدة التي كانت في حياتي حقيقية ...
مكتوب في اول السطر انت غلطة بل انت خطية ،ناتج عن لهو رجل وامرأة شقية ، ابي مرض بالزهايمر يوم جئت الى هذا العالم و تركتني وتركته أمي الحقيقية ، طليقته التي ظننتها أمي وكنت الوم في خلجات نفسي على تركي لم تحسسني يوما انها ليست أمي الحقيقية واليوم بعدما عرفت الحقيقة المرة بل الغبية اغادر منزلا احتظنني وناسا كذبت علي ...
غربت الشمس واعطتني ظهرها مستحية ،واجهت جدتي واخبرتها انني اغادر منزلا شهد على خيانة كنت انا ناتجها وبيا هذه الأسرة مبتلية ...
اغادر المنزل ليلا وجدتي واجهتني لتقول من خوفها علي، فمازلت تراني طفلا ربته ابن عشيقة شقية ...