Ads by Google X

قصة زوجه والدي كامله للكاتبه سمسمه


 

(زوجه والدي) ..........


المشكلة انا هكمل حياتي ازاي في البيت ده ؟؟ .. 

لما كان عندي ١٣ سنة والدي رجع من البيت غضبان جدا ، هو علي طول غضبان بسبب أنه بيلعب قمار وبيخسر ، بس المرة دي تقريبا الخسارة كانت تقيلة شوية ، وعشان كده المشادة مع امي كانت أعنف من اي مرة فاتت ، مسكها من شعرها ونزلها السلم كله وهي بتتوجع ، مكنتش اقدر احوش بنهم نهائي ، لاني في مرة عملت كده اتحسبت في القبو اسبوع بدون اكل في الضلمة.. وانا طول عمري بخاف من الضلمة ، عشان كده كنت بتفرج بس ..! ، اول مرة يخرج ماما من البيت ويقولها متجيش هنا تاني ..! دي كانت اخر مرة  اشوف فيها ماما .. من ساعتها معاملته ليا بقيت قاسية جدا ، حرمني من حاجات كتير أهمها المدرسة ، كان ديما حبسني في البيت ، بس كل ده اتغير من ساعة مجت البيت زوجه والدي .. كان عندي ١٧ سنة 


كانت جميلة جدا ، اجمل ست شوفتها في حياتي ..  دخلت عليا الاوضة وهي بتمسح علي شعري ، بتبسملي ابتسامة ملائكية وهي بتقول ..


-- بنتك جميله جدا ..


ساعتها والدي قالي اعرفك بمراتي الجديدة ، اخدها وخرجوا من الاوضة ، 

خليته كمان يسمحلي بالخروج .. كنت عارف إنه بأمر منها ، حبيتها جدا .. بس بعد فتره والدي اتبدل حاله مبقاش يخرج من البيت كتير ، كمان هي ال بقيت متوليه أمر الشركات  ، بقي والدي ينام كتير ، ولما يصحي يسأل عليها باستمرار ، تقريبا نسي أن انا موجوده ، الغريب أني والدي بدأ يتصرف تصرفات شباب ! .. رسم وشم علي رقبته ، ولما بتيجي البيت مبيخرجوش من الاوضة ، احيانا بسمع أصوات غريبة جيا من اوضتهم .. ، أصوات بتخليني التزم اوضتي ومخرجش منها نهائي ..


مع الوقت والدي بقي مبيتكلمش معاها كتير ، خصوصا واحنا في علي طربيزة السفرة ، لما بتديني الأكل وهي قاعدة والدي بيبص بعنيه بخوف كانه مش عايزني اكل ، ولما بتبصله بيعمل نفسه كانه بياكل ، كانه شخص مجبور 

، لحظه كمان إن عمرها ماكلت معانا .. ، انا عمري مشوفتها بتاكل اصلا ..!! 

 

انا فاكرها في مرة والدي صحاني في نص الليل ، كان راكع وانا علي السرير وماسك ايدي وهو بيبكي ويقولي 


-- ارجوكي سامحيني .. انا طول عمري بحبك !! 


ساعتها نور اوضتي اتفتح .. كانت واقفة علي باب الاوضة ، اول مره اشوف عيونها الزرقاء بتلمع بالشكل ده .. والدي  متكلمش ومشي وهو رجله بتترعش وخرج من الاوضة ، انا فاكر ابتسامتها ليا وهي بتقفل نور اوضتي ...


مش هقدر انسي اليوم ال اكتشفت في انها بتعرف المستقبل .. خبطت عليا في الاوضة فتحت ، حضنتني اوي وقالتلي ..

-- هي كانت بتحبك اوي بس اكيد هي في مكان احسن ..


مكنتش عارفه هي بتتكلم عن مين .. بس اكتشفت بعدها بساعات إن خالي بيتصل وبيقول إن ماما ماتت في حادثة دلوقتي ، برغم اني كنت ببكي الا اني كنت مستغربه هي عرفت ازاي ؟ .. 


كانت بتحب تقعد في الحمام كتير ، بتغني .. بتغني لحن غريب !! .. بتردده كتير !! .. لما بتغني اللحن ده كنت بسمع صراخ بابا في اوضته !! .. واول ميصرخ كانت هي بتضحك ..!! .. وتنزل القبو ، معرفش بتنزل تعمل ايه .. القبو ضلمة ، كمان كانت محرمة اني ادخل القبو .. !! انا اصلا عمري مكنت هدخله ! ..


بس من ساعة ماما ماتت والدي اتبدل حاله !! .. مبقتش اشوفه كتير ولما يصحي يشتمها ، يشتمها باقبح الالفاظ .. وبعدها صوته يختفي تاني ..! 


لحد امبارح لما دخلت الاوضة عندي! فتحت النور وقربت مني ، حضنتني ، كان جسمها سخن اوي .. لا دي كانها نار ، اتكلمت وقالت .. 

- كان بيحبك اوي بس هو اكيد في مكان احسن! 


خرجت ، بس انا كنت بترعش ، من شكلها من مشيتها من نظرتها ليا وهي بتقفل الباب ، كمان عارف الجملة دي وراها ايه .. والدي هيموت ..؟ 

وفعلا الصبح لقيت دكاترة في البيت .. قالوا إن والدي مات ازمة قلبية .. كنت حاسه ان في حاجة غلط ، خصوصا نظرتها ليا ..


مكنتش عارفه اعمل ايه وهعيش ازاي مع الست دي ، الوضع بقي شيء لاسواء .. الغريب في البيت اني بقيت احسها قعدة مع حد برا !! ومستحيل .. مستحيل اخرج ، القعدة بتبقي غريبة الشمع في البيت كله ، صوت بيبقي مبحبوح وهو بيغني .. بيغني كلام غريب !! ..


لحد مشوفت بعيني ايه ال برا .. امبارح ، كانت الاغاني ابتدت .. والشموع اتولعت ، نزلت من سريري ببطئ ، قربت من الباب عشان اسمع ، كانت اغاني غريبة ولحن مش مفهوم ، بصيت من خرم الباب الصغير .. كان في مجموعة كبيرة من الناس .. لا دول مش ناس وجههم غريبة ، كمان شعرهم كان غريب وطويل !! .. بس ال خوفني ، هي .. كانت مندمجة معاهم ومرة واحدة عينها التقيت بعنيا .. كانت بتبضحك وهي بتبص لباب .. كانها شايفاني .. معقول شايفة عنيا من الخرم الصغير ده ؟ ..


نطيت علي سريري وانا برتجف ، مستنيه الصبح يجي .. ولما الصبح جه الاصوات كلها اختيفت ، خرجت براحة ملقتش اي حاجة ولا حتي اثر الشموع دي ، كمان هي مكنتش في البيت لاني دورت عليها في البيت كله، فكرت انزل القبو ..  كان ضلمة جدا وريحته وحشة ! كان مليان شموع ونجوم خماسية .. علي اليمن كان في كلام غريب بلغة مش مفهومة .. وعليه صورة بابا !!..


طلعت اوضتي وانا خايفه .. وانا جيه اقفل الباب لقيتها قعدة علي سريري ! .. واول مشافتني ضحكت ، ومتكلمتش ولا كلمة وقامت تمشي ، كانها عارفه انا شوفت ايه ، بس مش ده ال خوفني ..  ال خوفني انها وهي خارجة كانت ماسكة في ايديها صورة ..لما ركزت لقيتها صورتي !! ..

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-