Ads by Google X

رواية اغتصاب الجزء الرابع والخامس


 

الجزء الرابع والخامس 

 قصه الاغتصاب 


اقتربت من جودي

-تعالي يا قلب نانا

دخلت في حضنها باكية


-نانا... هي.. هي مامي هتمس. وتعيط... 


-مامي مين

قالت وهي تخرجها من حضنها

-مامي الي كانت بتعيط وانا حضنتها


احتضنتها مرة اخرى وسكتت.. بينما الاخر ينظر لفراغها بذنب كبير.. كبير جدا


👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀


دخلت غرفتها مسرعة... 


دخل خلفها واغلق الباب... 


اخذت تصرخ وتصرخ.. وهي تحكي

-هو.. هو... هو ه. 


-حاول الاقتراب منها

-خلاص اهدي


-صرخت فيه بأعلى صوتها

-اوعى.. اوعى تقرب


ثم انهارت باكية تتذكر تفاصيل


-هو... .. انا انا... كنت في حفلة سارة.. اه سارة صحبتي.. وبس.. وشربت عصير وبس.... خدني اوضة انا ماكنتش عايزة اروح.. بس.. بس.. بس ما قدرتش.... ماكنتش عايزة.. والله.. انا... ماعرفش ايه حصل.. كنت حاسة بكل حاجة.. ومش عارفة اتحرك... خدني الاوضة.. معرفش معرفش.


ثم فامت فجأة ودخلت الحمام  تحت الدوش... 

صائحة بانهيار


-لمسني... لمسني... انا ومش نضيفة... انا فاكرة.. كان بيقولي... بيقولي استمتعي...... انتي مزة.... انا


-اخذت تصرخ وتقطع في جسدها

ا-انا زانية... لا.. لا انا مش زانية... انا كنت حاسة بس ماتحركتش... والله حاسة.. بس مش فاكرة وشه.. فاكرة احساسي وانا بتدبح.... اه.. صرخت بأعلي صوت حتي بح صوتها

-ضربني... اه.. ضربني كتير... وو لمسني... وشاف جسمي... انا... انا.... مش عايزة... مشيني... لا مش عايزة ارجع... بس بس هو هنا مشيني من هنا.. هييجي تاني... وهيلمسني... انا مش نضيفة


كل هذا الانهيار والتوهان تحت عينيه.. تهذي وتقول كلام ليس له علاقة ببعضه... اقترب منها لايشعر بدموعه التي غطت وجهه... واحتضنها... 

وسقط هو وهي في الارض اخذت تصرخ بالقدر الباقي من صوتها


ابتلت ملابسهم... 


زاد من احتضانها

-هشششش خلاص اهدي... 

-هدأت قليلا  مردفة بصوت هامس مبحوح 

-لا.. انا خايفة.. هو هنا... ممكن... 

-لا انا هنزل دلوقتي امشيه


تشبثت به بقوة.. مردفة بهمس خائف

-هي  هي مشيها.. هي خطفتني.. وكانت هتخليه يدخل يدبحني تاني... 

ومن ثم خرجت من حضنه تتوسل له

-مشيهم.. هم الاتنين... لا لت  مشيني انا... هو.. 


احتضنها مرة اخرى... كلما تخيل جودي مكانها.. يغضب بشدة

اخذ يربت على ظهرها بحنان

-خلاص اهدي وغيري هدومك.. وانا هنزل امشيهم... 


لقد خارت قواها 


اخرج لها بعض الملابس... ووضعهم على السرير... وحملها.. ووضعها هي ايضا علي السرير.. فهي في حالة  ان ساعدها في ارتداء ملابسها لن تمانع


-ازال خصلاتها التي التصقت بوجهها المبلل.. وملس بحنية 

-اهدي خالص.. هنزل امشيهم ونامي 


تشبثت بيده التي على خدها.. لا   لا.. خليك جنبي.. هييجي تاني


ابتسم لها.. 

-خلاص هديكي ضهري... وغيري بسرعة وتعالي اوضتي ونامي جنب جودي.. وانا


-حاضر.. بس هو ما يجيش


وبالفعل غيرت ملابسها والتفت لهاوجدها هكذا



ابتلع غصة في حلقه فمن عينيها الحزينة المنكسرة.. يبدو انها فقدت بريقها اللامع.. المحب للحياه.. 

لم تكن من الاصل تنظر له... 

حملها.. ووضعها علي فراشه ودخل الحمام وغير ملابسه ونزل للاسفل


وجدهم جالسين


-يلا يا جودي يا حبيبتي


-عايزة افضل مع نانا سوية


نزل لمستواها

-مش كنتي عايزة تنامي جنب مامي.. اطلعي هي في اوضتي


لنعت عينيها بالسعادة وصعدت سريعا


وقف حتي اختفت ابنته


تحدث بجمود

-اتفضلوا الحرس هيوديكم البيت التاني... 

همت والدته ان تتحدث


-من غير مقاطعة.. لو سمحتي... اتفضلوا.. وانا هعرف كل حاجك بطريقتي والي غلط هيتحاسب


وصعد وتركهم... وذهبوا مع الحرس


👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀


ما ان صعد حتي وجد ابنته ترقد بجوارها علي السرير.. مستندة عي يدها وهي فقط تنظر للسقف


وتتحدث بصوت طفولي

-مامي... اسمك حلو خالس... وعينك حلوة.. وهي تشير لعيونها... وامسكت شعرها.. سعرك طويل اوي.. ممكن تعمليلي ضفيلة... مامي لدي عليا


دخل سريعا 

.جمل ابنته الباكية

-مالك يا روحي.. بس

-مامي.. مس بتلد

-هي بس تعبانة شوية.. ايه رأية تنامي في حضنها 

-مسحت دموعها بكف يدها.. مجيبة

-حاضر


وضعها في المنتصف بينهم

اقتربت الصغيرة منها ولفت يدها حول خصرها... ما ان فعلت هذه الحركة ... حتى حتي لفت لها وجد وادخلتها لحضنها بشدة... ضحكت الصغيرة... 

-بتحبني يا بابي

-ملس علي شعرها 

-نامي يا حبيبة بابي


كأنه كان يحدثها هي.. سرعان ما اغمضت عينيها وذهبت في سبات عميق


اخذ ينطر لها بداية من شعرها الذي ابتل ولم يجفف.. وعينيها التي حولها احمرار جفنيها وبشده... وانفها الذي استحال الي احمر شديد.  وفمها المزموم بشدة...وتكورها..لا يعرف اهي تحتضن ابنته ام العكس... 


تنهد واغمض عينيه.. فصل دماغه عن التفكير ونام

سا عتين فقط.. وافاق علي صوتها تبكي ... انتفض 

وجدها خرجت من حضن ابنته... وأصبحت ممددة علي ظهرها ودموعها تتسرب على جانب عينيها بغزارة... 

-لا... ابعد.... ابعد.... 

استعدت للصراخ بأن اعلت صوتها

حملها سريعا خاى لا توقظ جودي


دفنت وجهها في عنقه تصرخ فيه.. صرخاتها لا تخرج وانما تكتم داخل رقبته.... لفت يديها بشدة حول عنقع... خدتشته بأظافرها في رقبته وبداية ظهره.. احتمل ثورتها... دخل بها لغرفتها... وهي تبكي وتصرخ صراخا مكتوما... جلس علي السرير وهي في حضنه

اخرجها من خضنه بصعوبة وهي متشبثة به بشدة

-هششش اهدي.. انتي هنا معايا انا


رق صراخها وفتحت عيتيها ببطء شديد.. كانت قريبة منه لحد كبير... لاول مرة من المرات التي رآها يشاهد موج بحر عينيها الهائج الذي تكسوه خيوط حمراء.. 


فك يده الملتفة على خصرها.. وقربها من وجنتها يمسح دموعها

شعرت بامان والدها.. لم تكن الرؤية عندها واضحة... تمسحت في كف يده كالقطة الصغيرة.. ثم مالت علي حضنه.. واضعة رأسها علي قلبه.. قائلة بهمس

-بحبك.. يا بابا


ما ان قالت احبك.. حتى زادت ضربات قلبه.. وبابا حتى ازدادت بشدة.. 


تمدد ومددها فوقه.. دافنة وجهها في عنقه... استيقظ صباحا.. وجدها مثلما هي.. قبل جبينها و مددها بخفة وذهب احضر ابنته تنام في حضنها.. وذهب للشركة


اسبوع مر وكل يوم يحدث هذا السيناريو.. لكن تابعت مع الطبيب النفسي.. أكثر.. تجاوبت معه.. تتبع تعليمات اطبائها.. لا تتحدث كثيرا.. تتابع جودي باهتمام شديد لا يعرف لماذا... تنظر له احيانا كثيرا.. وعندما ينتبه وينظر لها.. لا تحيد بنظرها عنه.. لم يذهب لوالدته ولا اخيه... حتي يجمع كل الخيوط


اليوم خرجت هي وجودي الي جنينة منزله الكبير العصري.. ملئ.. بالالعاب والأشجار.. والحرس كذلك.. يوجد حمام سباحة صغير لجودي.. وحمام سباحة كبير.... جلست علي العشب وجلست جودي بجوارها.. رقدت واضعة رأسها علي قدم جودي الصغيرة.. علت صوت ضخكاتها الطفولية وهي تلعب في خصلاتها 


عيونها مفتوحة ولم ترمش تنظر فقط لحمام السباحة 

قامت فجأة... وخلعت ملابسها وقفزت في حمام السباحة.. تحت ضحك جودي.. فهي بالنسبة لها تلعب... اما الحرس فأدارو رأسهم.. فيعرفون غضبه.. 


يجلس في الداخل.. يراجع بعض الاوراق المهمة.. وجد هاتفه يضئ برقم احد حراس منزله.. استغرب بشدة فهو في المنزل 

-ايوة يا ابني

-باشا الهانم نزلت البسين... 


هب سريعا.. مناديا علي صفا التي تبعته... وصل بسرعة... وجدها تحت الماء وابنته تضحك

صرخ في صبا

-خدي جودي دخليها بسرعة


قفز في الماء بنتشلها سريعا.... ما ان طفت فوق سطح الماء حتي شهقوا وتنفسوا بسرعة 


يريد تعنيفها... لم يقدر.. نظرت له بابتسامة يراها للمرة الاولي... 

-ما تخفش.. واخدة اول سباحة على الجمهورية


تنفس الصعداء.. لقد ابتسمت له وتحدثت معه

-هو ليه ريحتك كل يوم الصبح بتبقى علي هدومي


نظر لها بشدة.. يبدوا انها تشفى... وتتجاوب معهم


لم يجبها

بينما غير الحديث وهي مازالت في حضنه

-بتحبي جودي

-حساها بنتي... 

جواب مختصر يفيد بالكثير 

سألته حزينة

-هو خلاص.. يعني ينفع اجيب بيبي حلو زي جودي


-ازاح شعرها وهي في حضنه داخل حمام السباحة

-اكيد تقدري.. بس نستنى سنتين بالكتير... 

-هو انا زانية


اتسعت عيناه.. تسأل اسئلة عشوائية

-ابتسم بحنية.. مربتا حتي وجنتها

-لأ.. انتي ضحية.. وربنا بيحبك فاختبرك

اماءت له... 'خرجت من حضنه.. ومن المسبح.. اتسعت عيناه وهو يراها هكذا.. لا يغطي جسدها سوى قطعتين صغيرتين


خرج خلفها غاضبا

دخلت غرفتها بدلت ملابسها وارتدت الروب



دخل وجدها بهذا المظهر.. 

اقترب منها

-انتي ازاي تنزلي البسين كده.. في حرس

-عادي.. هم هيشوفوا ايه.. ما خلاص... 


امسكها من كتفيها وهزها مردفا بنبرة حادة غاضبة 


-فوقي... فوقي الي عندي بيقول انك بتتعاملي زي جودي.. فين ضحكتك... ه انتي فين

اجابت بكل هدوء

-دبحني اخوك


احتضنها بشدة

احتضنته ايضا.. 

-هو ليه بحس معاك بأمان بابا

اخرجها من حضنه

-خلينا كده لحاد ماتفوقي خالص.. وبعدين نبقى نتكلم في احساسنا


-هو انت هتطلقني صح.. ماه هتعيش مع واحدك اغتصبها اخوك ليه


وضع يده علي فمها.. 

-هششش.. ماتقوليش كده.. انتي مش غلطانة.. هعرف كل حاجة وهجيب حقك من الي اذوكي... وانا مش هطلقك.. هتبقي كويسة... وانتي الي هتعيش مع واحد أكبر منك بعشرين سنة


واحتضنها

قالت هامسة بدموع

-انا عايزة ارجع زي ما كنت.. عايزة اخف وانسى.. 


اخرجها من حضنه 


مربتا علي شعرها

-حاضر... لازم تخفي علشان تاخدي حقك... وتتابعي كويس مع الدكاترة... واتفاعلي معانا.. وكلميني وكلمي جودي.. هي حبتك اوي


-هو انت هاتجيبلي حقي من اخوك 


احتضنها

-هجيب حقك من الي اذاكي ايا كان


خرجت من حضنه ودخلت الحمام.. خمس دقائق وخرجت.. هاله ما فعلته بنفسها

متابعه لصفحتي الشخصيه محمد السبكي


الخامس


ما ان خرجت حتى وجدها قد قصت شعرها .. شعرها الذي كان يصل لاسفل ظهرها.. اصبح الان يصل بالكاد لمنتصف ظهرها 


اقترب منها ممسكا بخصلاتها

-ليه كده

-ماما دايما زمان.. كانت تقصلي طراطيف شعري.. وتقولي علشان يطول بسرعة.. وكل مايطول هتنسي اصلا انك كنتي قصاه.. علشان كده قصيت نصه.. علشان يطول بسرعة اكبر وانسى كل حاجة 


احتضنها لم تبادله حضنه وانما سكنت

-انا اسف... وهاخدلك حقك.. ماتخافيش... 


واخرجها من حضنه

-تحبي تنزلي تقعدي مع جودي


-هي ليه اسمها جودي

ابتسم للذكزي

-نور مراتي.. كانت عايزاها حتة مني في كل حاجة حتي اسمي.. وفحطت ياء الملكية علي اسمي.. فمن جود لجودي


لم تتحدث أكثر  ولم تبد رد فعل


نزل وهي خلفه... وجد جودي مع صفا

-يوه بقى يادادة.. عايزة الوح اتفلج علي مامي وهي بتلعب في المية... . 


-تعالي يا حبيبة بابي

جرت الطفلة ناحية والدها... فحملها... ورأت خلفه وجد


-مامي.. ومدت ذراعيها لحملها


حملتها وجد فقبلت جودي خدها

-انا بحبك.. حبيني... 

قالت وهي داخل حضنها

-وانا بحبك 


خرجت من حضنها تصفق

-مامي بتحبني.. يا بابي... ثم نظرت لها مرة اخري.. ممسكة بشعرها.. قائلة بعبوس

-مين اخد سعلك

-انا قصيته.. كدا حلو

-لا... وهو طويل حلو.. كدا وحس


-جودي.. كده حلو برضه يا روحي.. علشان مامي ماتزعلش

-

نزلت من حضنها

-لا.. بابي قولتلي ما اكدبس..هو مس حلو... بس مامي ماتزعلس


جثت حتي اصبحت في طولها

-ايه رأيك كل يوم تسرحيلي.. وهو هيطول تاني

لمعت عيون الصغيرة

-بجد

-بجد

فرحت الصغيرة جدا... 

وقفت وجد تنظر لفرحتها.. فقبل الحادثة كانت مثلها


نظر لفرحة ابنته ونظرتها لها.. اقسم بمعاقبة من له دخل


مر اليوم.. وهي تتفاعل مع جودي.. اكثر وتنطق بعض الكلمات مع جود


حان وقت النوم


كانت قد غفت جودي في حضنها لتعبها من كثرة اللعب


-هاتيها اطلعها

اومأت له


صعد وهي صعدت خلفه


اقترب منها.. لم تبد ردة فعل وانما تنظر له

-من انهردا هتنامي هنا... جنب جودي وجنبي... والكوابيس لما هتيجي انا هتصرف... لازم نعدي من الازمة دي... 


كأنها لم تسمع شئ

والقت سؤال خارج الموضوع 

-انت ليه اتجوزتني


اندهش من تحولها.. ولكن الطبيب اخبره انها.. ستدهشه بتصرفاتها حتى تشفي


-عايزة الحقيقة وقتها.. ولا دلوقتي

-الاتنين


طب تعالي نقعد في التراس

سارت وسار خلفها.. جلست 'جلس امامها.. تنظر له بعيون ارهقها الحزن

-بصي في الاول اما عرفت كنت هطربق الدنيا.. لكن ابوكي كان عنده حق... سمعتك كانت هتبوظ


ابتسمت بسخرية

-الي حصل ماحدش يعرفه غير العيلتين وشوية صحاب.. انما المجتمع والميديا.. والوسط بتاعنا ماحدش يعرف حاجة.. فمع الغاء الفرح انتي المتضررة

ومع اصرارك انك ماتتجوزهوش 'كنتي هتموتي نفسك.. اتخيلت جودي مكانك ماعرفش ليه... فكان ادامي حل وحيد ان الفرح يتم بس العريس يتغير.. وبفكرة تخلي الكل يتخرس.. ويقتنعوا.. فكان لازم ابقى انا واقول ان كان في غلط في الدعوات

كان في نيتي كام شهر تتعالجي واعصابك تهدي واطلقك .. وترجعي لحياتك


-كنت.. قالتها معقبة


-ايوة كنت.. بس دلوقتي.. بنتي اتعلقت بيكي جدا... ومش هستحمل تخسر تاني.. كل ما بتكبر بتسأل علي امها... بس معاكي حبتك.. وانتي كمان معاها بتنسي شوية... 


ابتلعت ريقها يتوجس.. هامسة

-وايه هيحصل


امسك يدها بين يديه.. فتوترت ملامحها

-بصي يا وجد.. ربنا رتبها كده.. ما اعرفش ايه السبب.. بس حاليا انتي مراتي... عارف اني في فرق سن كبير.. بينا... بس هعاملك كبنتي قبل مراتي... وهستنى لحاد ماتتقبليني.. وتشدي حيلك وترجعي وجد القديمة الي جالي معلومات عنها.. الي بهجتها كانت بتملا المكان... انا مش هكدب عليكي واقولك اني حبيتك.. بس قي قبول.. احسبيها بالعقل... وماتقوليش شفقة.. في مليون طريقة اقدر اساعدك بيها... لكن زي ماانتي محتجاني انا كمان محتاجك سواء في حياتي او حياة بنتي


ظلت تنظر لعينيه... تري الصدق فيهم

-طب هتجيب حقي من اخوك ازاي


-هتأكد من شوية حاجات.. والي انتي تقرريه هنفذه


ظلت يديها داخل يده.. 

-هي مامة جودي ماتت ازاي


تنهد وترك يدها

-انا هحكيلك.... انا ونور.. نور كانت السكرتيرة بتاعتي.. كان بينا تفاهم واعجاب كبير... اتجوزنا... فضلنا عشر سنين من غير مانخلف... عملنا كل حاجة من تحاليل وفحوصات وسافرنا لاكتر من دكتور

كله كان كلامه واحد.. مافيش اي عيب لامني ولامنها.. 

فضلنا عايشين... لحاد ما فجأة واحنا بنتعشى بره اغمى عليها.. جرينا علي المستشفي.. واكتشفنا انها حامل في شهرين... 

ابتسم للذكري

فرحنا اوي... قضينا تسع شهور.. في سعادة وتخطيط لحياة جودي... امنا لها كل حاجة تقدر تخليها تعيش ل100سنة ادام واحنا مش خايفين عليها... 

وجه يوم الولادة كل حاجة كانت ماشية طبيعي... بس خرجت جودي.. وماخرجتش نور.. وبس


-احمم... انا آسفة.. اني فكرتك


-جلس مقابلها مرة اخرى.. 

-وجد.. اسمك نفس حروف اسمي... بصي احنا هنمشي علي علاجك كله وهنقرب شوية شوية... ومش عايزك تخافي او تعملي حاجة انتي مش عايزاها ابدا... عمري ما هغصبك علي حاجة  احنا لينا عند بعض دلوقتي الاحترام... وبعدين نشوف حكاية مشاعرنا لما الدنيا تهدي.. وانا مش هطالبك بأي حاجة.. 


-مش هتقرب مني وانا مش عايزة

-عمري.. عمري ما اقبلها علي نفسي قبلك... انا قلت لك هعاملك كبنتي قبل مراتي... انا هراعي حالتك.. بس انا بشر برضه.. مهما كانت درجة تحملي... فلو تجاوزت سامحيني.. اي نعم مش هيبقى في تجاوز كبير.. بس في احتمال يبقى في قرب.. واعتقد انك مش بتخافي مني وبتحسي في امان معايا


-ايوة.. بحس بأمان هنا.. بس ما تجيبهومش هنا تاني.. او خرجني من هنا لما تجيبهم.. 

-حاضر مش هحطك في الموقف دا تاني... 


رفع يدها وقبلها... ونظر في عينيها

-عينيكي ميتة اوي.. رجعيلهم الحياة

-ساعدني.. قالتها بنبرة منكسرة


ضمها لحضنه برفق... وهمس

-هساعدك.. 


هدأت انفاسها .. نظر لها وجدها نامت.. حملها ودخل غرفته.. ارقدها علي السرير ولم يجد جودي


ذهب ليراها في غرفتها.. وجد بجوارها صفا... 

-صحيت وجتلي تنام في حضني

اومألها وذهب


👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀


خرج من الغرفة وجز هاتفه يرن

-الوا

-ايوة ياباشا

-وصلتوا لايه


اخبره الطرف الاخر...... 


-بكرة يبقوا عندي هنا في القصر تتصرف وتجيبهوملي

-اوامرك يا باشا


-ووقت ما يوصلوا عايز آسر وقسمت هانم معاهم عندي في القصر... وجودي تختفي تماما من القصر تاخدها هي والحرس وصفا لبيت الجبل 

-تمام يا باشا


👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀


صعد وجدها تنام بعمق... غير ملابسه وتمدد جنبها... قربها من من حضنه واحتضنها... فشددت من احتضانة بأضافرها لدرجة الالم والخدش


تحمل وربت على ظهرها.. ونام


.

الجزء السادس  هنا........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-