أحببتك ف أحلامى الحلقة الثانى

 ⁦🕵️احببتك فى احلامي⁦♥️⁩

البارت التاني🖤


( وقفنا آخر مرة لما حور بصت للمدير بصدمة)

المدير: آنسة حور انتي سمعاني؟

اول ما نطق اسمها قلبها دق بسرعة وحست بدوخة

قام من مكانه وراح عندها

المدير: انتي كويسة

- اه اه دوخت بس دوخت

المدير: طيب اتفضلي ارتاحي

ورجع مكانه

المدير: مبدئيا كده انا معنديش مانع تشتغلي هنا بس هتبقي فترة اختبار ليكي ولو نجحتي ف الاختبار ده هتتعيني رسمي ف الشركة

اتكلم كلام كتير بس حور مكانتش مركزة ف ولا كلمة قالها ، كانت بس باصة ف عنيه ومش مصدقة انه موجود قدامها وانه مطلعش وهم ولا سراب زي ما مامتها كانت بتقول ، كان نفس الملامح ونفس العيون ، ملامحه قاسية بس عيونه فضحاه وباين فيها الحنية 

المدير بعصبية: آنسة حور!!

ردت بخضة

- ها .. نعم

المدير: انا كنت بقول اي!!

- كنت بتقوولل ..  كنت بتقول

حرك راسه ببطء يمين وشمال وهو بيقول

المدير: مكنتيش مركزة معايا

- انا اسفة بجد مش هتتكرر تاني

المدير:اول درس لازم تتعلميه انك تركزي ف كل حرف بقوله وما تنسيش اي حاجة اقولهالك زي ما كنتي بتركزي مع الدكتور ف المحاضرة وتكتبي وراه ، اتفقنا؟

- اوعدك .. قصدي اوعد حضرتك اني هكون عند حسن ظنك

المدير: تمام ، تقدري تيجي من بكرة وسلمي السكرتيرة ال برا هتفهمك الدنيا هنا ماشية ازاي وانتي وشطارتك بقي تتعلمي ف قد اي 

ردت بفرحة 

- ان شاء الله هتعلم كل حاجة بسرعة  

ابتسم وحرك راسه بمعني " تمام "

فضلت بصاله ومبتسمة وهو لاحظ فشاورلها بعينه ناحية الباب

- ايه .. مش فاهمة حضرتك

المدير: تقدري تتفضلي

- اه  اه ههه معلش نسيت .. عن اذن حضرتك

المدير لما طلعت بيقول لنفسه: ناقص جنان انا

وضحك

حور طلعت من مكتب المدير وكانت الفرحة مش سيعاها كانت حاسة  بفراشات بتطير  حولين قلبها واخيرا شافت بطل احلامها وكمان تقدر تشوفه كل يوم ، لكن كانت حاسة بخيبة امل لانها ملقيتش رد الفعل ال كانت مستنياه منه،  ولكن اقنعت نفسها انه هيحس بيها مع الوقت ، روحت البيت ولقت باباها بس هو ال موجود

- اي ده اومال ماما فين

بابا: عندها شغل وهتتأخر ، المهم قوليلي عملتي اي

ردت بفرحة والضحكة مش مفارقة وشها

- عندي ليك اخبار تجنن مش هتصدق يا بابا مش هتصدق

بابا: قولي بقي شوقتيني اتقبلتي ف الوظيفة مش كده

- ايوة بس مش ده المهم خالص مش ده كل ال عندي

بابا: الف مبروك يا حبيبتي وبعدين هو فيه اهم من كده

- اه .. المدير طلع نفس الشخص ال بحلم بيه هو نفسه ال ف الرسمة يا بابا 

اتوتر

بابا: مستحيل .. انتي متأكده

- ايوة يا بابا والله هو 

رد بخوف

بابا: طب هو قالك حاجة ..قصدي يعني انتوا فعلا شوفتوا بعض زمان

ردت بحزن

- للاسف حسيت انه بيعاملني كأنه اول مرة يشوفني 

بابا:طيب روحي غيري هدومك عشان نتغدي انا لسة مكلتش ومستنيكي 

حضنته

- حاضر 

بابا بيقول لنفسه: مش ممكن ازاي لسة عايش ده انا.. ده انا سايبه قاطع النفس .. ازاي بس ازاي 

يتبع...

              الجزء الثالث من هنا

تعليقات