رواية حب وانتقام الفصل العشرون والاخير

 

حب وإنتقام 

الفصل العشرين والآخير

بعد آن آكمل الآطباء فحص رفيف
قدمو تقرير كامل وفيه لخصت الحالة الجسدية والنفسية لها

طلب الآبطاء من العائلة الدخول ليقدمو التشخيص النهائي ولكن مع وجود الزوج وجود رواد ضروري

آتصلت ريحاب برواد وطلبت حضوره للمستشفى لآمر ضروري وبعد مد وجذر بينه وبين ملك التي

تملكته من جديد
إستطاع إقناعها بضرورة ذهابه لكنها شطرتت عليه الذهاب معه
رواد لا ياقلبي ليس مناسب ذهابك
لهناك جو المستشفيات كئيب وآنتي نفيستك متعبة من الآساس لا تذهبي

ملك لا معك رجلي على رجلي آو لن تذهب رواد ياحبي ياعمري ليس هاذا وقت الغيرة آنا ذاهب من آجل
طلب الآطباء وليس من آجلها
ملك قلت معك يعني معك من الآخر تذهب آذهب

رواد لا حولا ولا وقوة إلا بالله هي
جهزي نفسك بسرعة ملك آوكي دخلت وردت آفخر ماعندها من ثوب للخروج تعطرت ووضعت مكياج كانت تبدو ذابهة للعرس وليس للمستشفى

خرجت وتفاجئ منها رواد لكن لم يعلق حتا لا تتعصب منه نطلقو بيسارته كان رواد شارد الذهن آثناء
الطريق يفكر في ردت فعل رفيف
بعد طول غياب كيف ستكون نظرتها نحوه بعد ما فتحت عيونها

ولم يكن قربها رواد مدرك لحبها منذ زمن

وقد ستغل هاذا الحب حتا ينتقم
من عزيز

ملك حياتي مابك مشغول وشارد
رواد لا شيء فقط هموم العمل والشركة تكبر وزادت الآعباء عليا
ملك قلت دعني آساعدك فيها آنا عندي خبرا في الإدارة فقد عملت مع والدي في شراء الآسهم وبيعها
رواد لا قلت لك آلف مره لا آنتي زوجتي

وزجت رواد لا تعمل هى ملكة
ملك تسلم حبيبي
وآردفت قائلا وماذا عن الفيلا الجديدة متا ننتقل إليها رواد قريبا
جدا المشكلة في آمي لم آخبرها بعد

لا آعرف إذا كانت ستوافق آم لا
ملك ولما لا توافق والدتك عاشت عمرها كله في قصر وعندها خدم وحشم

والله لا آدري كيف تتحمل العيش هاكذا في الفقر بعد كل العز الذي عاشته مع والدك رواد آمي ولدة في حي شعبي كما تعلمين وعاشت طفولة بصيطة

وهي من النوع لمتائقلم مع كل الآوضاع المعيشية

وصلو للمستشفى وتوجهو نحو غرفة دخلو ووجدو الكل هناك رواد السلام عليكم رد عليه الجميع عدا
عزيز وحبيبة رواد عيونه جائت في

عيون رفيف الني رمته بنظرة غريبة باردة خالية من آيت مشاعر لا حب لا حقد لا شيء فقط فراع
رواد توتر جدا

رئيس الآطباء إذا الجميع موجود
عزيز نعم الطبيب إذا نبدا في التقرير
ميار قتربت من رواد وهمست له لماذا ملك معك رواد آرادة القدوم حتا تسلم على رفيف وتقول لها الحمد الله على السلامة

ميار حق هى تبدو ذاهبة لحفلة
آلم يمت والدها من آسبوع فقط
كيف تتزين هاكذا آليست في حيداد رواد آوووف هوووس هل هاذا وقته

ميار حسنن سكتت بداء الطبيب في شرح الوضع الذي كانت فيه رفيف ووصل الحالة النفسية التي سببت لها الهروب من الواقع والنوم الذي كانت فيه شرح عن الآمر بي إسهاب

عزيز ممكن سؤال لوسمحت الدكتور تفضل آكيد لهاذا جمعناكم حتا تسئلو ماشئتم وتتعرفو على الحالة جيدا عزيز خوفي من آن تعود لتلك الحالة مره ثانية لو تعرضت لضغط نفسي شديد

الدكتور ممكن نعم وممكن لا نحن ندرس حالات من حول العالم تعرضت لنفس الحالة التي مرت بيها السيدة ولم نصل بعد لتقربر نهائي يؤكد إذا ممكن تدخل في الغيبوبة الإختياري مره ثانية آو لا

لهاذ من المهم وقبل معرفة مضاعفات التي قد تحدث عليكم الإهتمام بها بشكل جيد وإبعادها عن كل الآشياء التي قد تسبب لها القلق والحزن والفزع

عزيز والله سوف نضعها في عيوننا ولن نترك ظيم يصيبها ونحن على قيد الحياة
ونظرا نحو رواد وآكمل ومن يوريد
بها سؤ عليه تخطيني قبل ذالك

رواد آحم آحم تنحنح وسكت

حبيبة ممكن آعرف كيف حال الطفل مزال بخير الطبيب آي طفل

حبيبة الذي في رحمها لقد دخلت للمستشفي بعد آن آغمى عليها وقالو هى حامل الدكتور طارق يتدخل قائل لا سيداتي هى ليست حامل

رفيف تشعر براحة كبيرة فكل همها جاء من ذالك الحمل خوف من آن يكون من مروان الذي تعتقد آنه عاشرها في عبادته ذالك اليوم

رواد كيف ليست حامل. طارق ليست حامل التشخيص كانت غلط ليس بداخلها جنبن لقد تم فحصها جيدا وآخذنا عينات من الدم لا يوجد حمل

رفيف الحمد الله
على كل حال كانت
عيناها تشع فرح
هاذا الحمل كان
بنسبة لها موت

كان سيكون نقطة سوداء في حياتها بغظ النظر عمن كان الآب هى كانت تراه ثمرة إغتصاب حتا لو كان إبن رواد الآطباء آنهو عملهم وغادرو بعدما آعطو لها الآذن بترك المستشفى لكن على العدوة للمراجعة والمعاينة الدوري كل آسبوع

مع العناية. الجيدة بنفسها من الناحية الجسدية والنفسية. رواد هى للبيت ونتحدث في طريقة المناسبة للعانية بك كان يوجه كلامه لرفيف لكنها تجاهلت ونظرت
نحو والدها قائلا آبي هل يمكنك آخذي للبيت
لوسمحت عزيز آكيد بنتي هى وهى تلف ذراعها حول ذراع والدها

وتتجه نحو باب الخروج رواد رفيف إلى إين رفيف تتجاهل ندائه وتكمل سيرها مع والديها

رواد عزيز السرواي بيننا إتفاق آتتذكره ملفاتك السوداء عندي آما آنك نسيت عزيز بلها وشرب مائها
رواد ماذا والله سوفا آجلعك تتعفن في السجن عزبز إفعل ماتوريده

ريحاب عيب يارواد آحترم آننا في المستشفى وراعي وضع زوجتك آلم تسمع لكلام الآطباء قبل قليل

وهم يحذرون من عدم جعلها
تحزن رواد يدرك آنها إذا رحلت هاذه المره لن تعود له تكون قد تحررت منه ومن جبروطه لهاذ كان يقاوم
رواد عزيز ياسراوي لقد حكمت على نفسك بسجن ستدفع ثمن ما فعلته بصديقك سوف تحاسب على فلعتك
رفيف تترك ذراع والدها تعود نحوه تقترب منه ترمقه بنظرات حراقة متحدية رواد بيتلع ريقه ملك تتمسك به حتا تغيض رفيف

التي نظرت لهما من فوق لتحت وقالت من سبب لولادك الإفلاس ممسك بيدك وليس والدي رواد ملذي تتفوهين بيه رفيف نعم حبيبتك ووالدها من سرقة والدك

ملك هههه لقد جنت الفتات
رفيف والله آنك آوقح من الواقاحة

نفسها آنا عندي الدليل وسترينه بعينك ولفت وغادرة مع والديها تاركة الكل في حيرة وريب شديد

طبعا ملك كانت تدعي البلاهة والبرائة الكاذبة بينما رواد يشعر
بلغرابة عادة الكل لبيته ومرت عدة آيام دخل فيهما الشك قلب رواد
الذي بدا التحري عن علاقة والدها بوالد ملك

والذي وجده كان صادمة فقد وجد ملفات سرية توئكد تورت والد ملك في سفقات مشبوهة حتيال وتزوير

وثائق بل وجد معملات البورصة والآسهم المسروقة من والده ومن والد رفيف
لقد كتشف صدق رفيف ووالدها وعرف خداع والد ملك لكن بعد ماذا فوالدها مات وهى ليس عنده دليل ضدها

رواد توجه مباشرة نحو بيت عزيز

دق لباب فتحت له حبيبة رمته بنظرة إحتقار فقد علمت من رفيف بكل ممرساته عليها رواد ممكن آدخل حبيبة نحن لا نطرد الضيف تفضل دخل للبيت ووجد رفيف تلعب

الطاولة مع والدها رواد السلام عليكم عزيز وعليكم رواد ممكن آتحدث معكما عزيز نظر نحو رفيف
التي آومت لها بلموافقة عزيز نعم نسمعك رواد آخرج ااملفات ووضعها على الطاولة عزيز ما هاذه رواد آنظر بنفسك

عزيز يحملها يلقي نظرة خاطفة فهم الآمر رواد وإذا عزيز كيف وجدتها لقد بحثت عنها كثيرا ولم آجد لها آثر رواد هاذا سر المهنة المهم

كنت تعرف إذا عزيز نعم وكيف لا ونحن كنا شركاء رواد يشعر بلخزي من نفسه ومما فعله لكن يلوم عزيز

لماذا لم تخبرني عزيز لم تكن لتصدق بدون دليل ففضلت الصمت

رواد لقد حملتك موت والدي
وجعلتك تمضي على تعهدات وكنت سوف آسجنك تزوجت بنتك حتا آنتقم منك عذبتها وهى بريئة

وآنت ساكت لماذ عزيز لإنك كنت مثل إبني ترتك تفرغ خزنك وغضبك عليا وعلى إبنتي حتا تستعيد نفسك فقد جعلك موت والدك تخصرها

رواد ينهار ويطلب العفو والسماح
من رفيف وعزيز رواد سامحوني
رجوكم لقد فقدة البصيرة ورتكبت
خطآ في حقكم لا يغتفر عزيز من ناحيتي سامحتك من قبل آنت إبن صديق غالي

نظر رواد نحو رفيف ردت آسامحك لكن بشرط واحد رواد. آشرطي رفيف تطلقني على الفور وبدون تائخير رواد متوسل لا يارفيف آرجوكي غير هاذا آنا آحبك رفيف قتلت الحب بلإنتاقم مات الحب

هاذا شرطي من الآصل الطلاق واقع لا محالة لكن دعها تخرج منك

آفضل من آن آختلع منك رواد نظر في عينيها وآدرك آنه خصر فرصته
وضيع حبها للآبد ستسلم لقدره وطلقها ورحل يجر آذيل الخيبة

خلفه عاد للبيت مكسور ومهان معذب توجه لشقت والدته ريحاب مابك بني رواد آمي ضميني إلى صدرك آنا آموت ريحاب بعد الشر عليك بني ضمته إليها ميار وصفوان كانا معهمها رواد آمي خصرت رفيف خصرت حبها للآبد

ريحاب مالذي حدث رواد رفع عينيه وقال بسبب حقدي وإنتقامي
خصرتها وقص عليهم القصة صفوان والله كنت آعرف آن عمي عزيز لبس بسارق ولا خائن

ريحاب قدر الله ومشاء فعل هذا درس لك حتا لا تتهم الناس بدون دليل ولا تثق في من حولك كل الثقة

رواد نعم ملك خدعتني للمرة الثانية تب لها والله ستدفع الثمن
وصعد لشقته مهتاج وخلفه والدته وآخوته فتح الباب وخوي يصرخ ملك ملك لكن لا حياة لمن تنادي قلب البيت لم يجد لها آثر ختفت

ليعرف بعد آيام بسفرها للخارج فقد

آدركت الخطر قبل قوعه وفرت منه
طلقها لكن ضلت حصرة في قلبه

رفيف تتعافة من كل مامرت به وكان طارق إلى جانبها
رفيف ممكن سؤال طارق قولي رفيف لماذا إدعيت آنك مهندس ولم تقل لي آنك طبيب عندما تقبلنا للمره الآولى في المقهى طارق لقد كنت واقف آمام الباب وشاهدتك تخرجين من العيادة منهارة

عرفت آنك عندك مشكلة صحية آو مع الطبيب فقلت لو آخبرتك آنني طبيب قد تزداد حالتك سؤ لهاذ كذبت فقط رفيف هههههههههه ذكي

طارق آحببتك من النظرة الآولى
رفيف ههههه
طارق هل تقلبين الزواج بي رفيف

تتحصر على هاذا الحب الذي ولد بينهما فهى تحبه لكنها لا تقدر على الزواج به حكت له كل شيء حدث معها حتا مافعله مروان. طارق

يقبلها كما هي لكنها خائفة مما آت

طارق حبببتي آحبك كما آنتي والله يشهد ثما آنتي لم تفعلي شيء

آنتي عذبة كماء النبع بريئة كطفل الواليد

رفيف لكن طارق من يحب يحب بكل شئ فيك

بعد محاولات عدة قنتعت وتم الزواج في حفل كبير وبهيج

ورغم الفرحة ظلت في قلب رفيف
خصة وهى مافعله مروان
وفي غرفة النوم وبينما هما في لحظات الحميمة وصلت رساله لهاتف رفيف حملته وفتحت الرسالة كانت عبارة عن رسالة من مروان

الذي عترف فيها آنه لم يلمسها ذالك اليوم وقد فعل مافعله لبنتقم من رواد. الذي سرق منه حبيبته ملك

وعتذر من رفيف على فعلته الرسالة كانت موجها لطارق كذالك

الآن الفرحة كتملت
آما رواد فكان حزنه على ماخصره
حصرة في قلبه للآبد فقد يكون الحب بين يديك وتظيعه بدون سبب مقنع فتعيش الندم طول العمر

تمت بعون الله

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال