Ads by Google X

قصة خيالات حقيقية كامله للكاتبه غادة سعيد


 

زي كل يوم متعودة انضف بيتي بس النهاردة الجمعه لازم اشيل السجاد وامسح الارض .....

لكن في حاجه غريبه اوي حصلت انا نفسي مش مستوعباها...

انا لقيت صورة واحده علي البلاط ....

مرسومه جوة البلاطة ....

حاولت اشيلها مش بتتشال.....


جبت جردل فيه ميه وصابون لكن مفيش اي فايدة....

قررت اني هسكت ومش هقول لجوزي وعيالي عشان ميخافوش....

بقيت اتابع الصورة دي كل يوم اوقات تظهر واوقات تختفي....

قلبي مبقاش متطمن خالص قررت اني احكي لجوزي لكن لما جيت اوريهاله

كانت الصورة للاسف اختفت وقال عليا مجنونه.....

اه صحيح نسيت اعرفكم بنفسي....

انا ماجدة وعندي ٤٢ سنه ...


عايشه فالبيت دا بقالي ١٥ سنه....

عمري ما حسيت فيه بحاجه غريبه....

لحد ماشفت الصورة دي ....

الموضوع بدأ يتطور معايا وبقت الصورة الي فالارض تظهر وتختفي وكمان تطلع صوت وتقول كلام انا مش فهماه....

لحد ما فيوم ظهرت ونديت جوزي بسرعه جه اخيرا وشافها وصدقني وعرف اني مش مجنونه...

= معناه ايه يا ماجدة مين صاحبة الصورة دي...

_ مش عارفه يا باسم احنا لازم نكلم شيخ او حد يجي يعرف ايه حكايتها انا بدأت اخاف من البيت....

= عندك حق...



بدأنا نحكي لجيرانا عن الصورة دي ومكانوش مقتنعيين ...

كانوا بيقولوا علينا دجالين وان احنا الي بنرسم الصور دي عشان نتشهر والناس تيجي بيتنا...

قررنا اننا نسكت ومنحكيش لحد تاني...

عشان نبعد عن وجع الدماغ الناس مش بتبطل كلام...

وفيوم حد من جيرانا طلب مننا يشوف الصورة دي


دخلناه شافها لكن استغرب جدا ...

مين الست الي فالصورة وازاي موجودة علي البلاطه بالدقه دي دا لا يمكن يكون رسم...

هو الوحيد الي كان مصدقنا...

وفي يوم كنت قايمه ادخل الحمام بليل وكالعادة سمعت صوت خارج من صورة الست بس الصوت المرة دي كان متغير عن كل مرة رفعت السجادة ابص عالصورة وكانت الصدمه.....


                          الجزء الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-