Ads by Google X

رواية للقدر رأي اخر الحلقة التاسعه والعشرون

 


الجزء التاسع والعشرون للقدر راى اخر
بقلم /آية العربي
النهاردة البارت كله هيكون عن سليم وآية علشان كدة مش هيبقى طويل اوى ...
متابعة شيقة
اقلعت الطائرة الذاهبة الى جزر المالديف تحمل معها ثنائي الحب النقي ..
ثنائي كلا منهم كان يعيش حياته ويؤدى واجبه على اكمل وجه دون ان يفتح لقلبه بابا

آية _الفتاة الطموحة المحبوبة من الجميع التى تساعد بلا مقابل وتحب دون قيود تعطى ولا تنتظر رد استوقفتها الحياة بعد موت والدها واوقعتها فى تجارب صعبة جعلتها ترضخ لاختيار خاطئ دون ارادة منها كمعظمنا فاختارت لنفسها انسان ظنت انه مناسب لها ولكن ليس كل ما نظنه صحيحا ..
انتج عن هذا الاختيار طفلتين يمكن ان نقول انهم من هونوا عليا عناء الاختيار وبرغم مرارة الامور الا انها كانت تتعامل معه بالعقل والحكمة والضمير ..
واجهت اسوء كوابيس حياتها ..واجهت طعن شرفها وطردها من مسقط راسها ..فصبرت وشكرت ودعت ان يرد حقها ..
وبالفعل فقد استجاب الله لها دعاؤها ورد حقها وعوضها برجل تحلم بيه كلا منا وتتمناه ولكن هو ليس بالكثير هو فقد قل جدااا لذلك لا نجده فى حياتنا اليومية ....

سليم الشاب المحترم الذي تربي فى اسرة زرعت فيه الخير والحب والاحترام وان للزوجة حق وراي
فترعرع على هذا الاساس وارتبط باخت صديقة التى وجد فيها الفتاة الجيدة العملية ولن يسمح لقلبه ان يدق ...
تعامل معها بحب واحترام وحصد فى علاقته معها جميع ما زرعه والديه فى حياته فاثمر حصادهم توأمين و حياة هادئة تنم على التصالح النفسي ولكن الله اراد ان يكافئه بالحب الحلال ويضيف الى حياته الروتينيه المرح والمتعة ..
فعرفه على آية التى سرقت قلبه وعشقته لدرجة ان تضحى بحياتها من اجله ....وهنا تبدأ الحياة الوردية

هبطت طائرتهم فى المكان المنشود وكل منهم متشابك الايدى مع الاخر صعدوا على القارب واتجوا الى شاليهات جزر المالديف اكثر مكان روعة فى العالم
انبهرت آية كثيرا بما حولها قائلة _الله يا سليم المكان روعة
اخد سليم مفتاح الشاليه الخاص بهم واوصي العامل بحمل الحقائب ..
لف ذراعه حول ظهر آية وركبتيها وحملها ..شهقت هى من فعلته قائلة _سليم نزلى ظهرك يوجعك
ابتسم لها وقبل ارنبة انفها قائلا _انا مرتاح جدااا كدة
ابتسمت له واتجها بها الى الشاليه ...قام العامل بفتح الباب وادخال الحقائب وتركهم وذهب ..
دخل سليم ووضع آية على الارض تنظر لما حولها بانبهار وفم مفتوح بينما هو اتجه ليغلق الباب ..
عاد اليها وجدها تكتشف المكان جذبها داخل احضانه قائلا _جعانة ؟
اومات له بعين قطة صغيرة

اتجه للهاتف الموجود بالغرفة وقام بالاتصال على المكان المخصص للخدمة وطلب منهم احضار وجبة لذيذة لشخصين
عاد اليها وجدها تخلع حجابها فاوقفها وقام هو بخلعه والقاه على الكرسي الموجود بجانبه وفك قيد شعرها فاسترسل على ظهرها برقة فقام بفرده باصابع يده وقربها منه واضعا يده داخل راسها وقبل وجنتيها قائلا _بحبك يا احلى آية فى حياتى
ثم قبل انفها فاعينها فجبهتها وهو يعترف لها بحبه حتى وصل الى شفتيها قبلها قبلة حانية ناعمة عصفت بهم الى الفراش ...🙈🙉🙊
بعد قليل حضر العامل ومعه الطعام وطرق الباب فقام سليم سريعا وارتدي بنطاله واتجه له فاتحا الباب فتحة صغيرة ..ترك العامل العجلة الحاملة للطعام وذهب فادخلها سليم واغلق الباب ...
تركها وسط الغرفة الخارجية واتجه للداخل وجد آية تلتف بالغطاء بخجل فقال لها _يوووووه يا آية لسة بتتكسفى منى ...
تكلمت مبررة _لاء يا سليم مش منك انا مكسوفة من المكان علشان لسة جديد انت عارف انى تخيلت انهم ممكن يكونو مركبين كاميرات مراقبة ..يالهوى يا سليم ليكون حقيقي
ضحك عليها قائلا _تفصلى مدينة عشاق بحالها ...ملكيش حل
ابتسمت له وقامت اتجهت الى الحمام استحممت وابدلت ثيابها باخرى مريحة وخرجت وجدته ياكل بنهم اغتاظت منه قائلة وهى تلكزه فى كتفه _كلت من غيري ماشي يا سليم

شدها يجلسها على ركبته مستنشقا رائحتها التى يعشها ثم بدا فى اطعامها بيده مثل اب يطعم طفلته وكم كانت هى فى قمة سعادتها تعشق هذا الرجل كثيرا
انتهوا من طعامهم فقال سليم _بصي يا قلبي احنا ننام دلوقتى ولما نصحى نبقى نخرج ونعمل اللى احنا عايزينه
اومأت له قائلة _ايوة صح انا هموت وانام
قبلها قائلا _بعد الشر عليكى ...طب تعالى
تمدد على السرير وشدها لداخل احضانه وناما الاتنين بعد سفر طويل ....
_______
فى المساء استيقظ سليم حاول ان يوقظ آية الا انها كانت غارقة ف النوم ..
قام وابدل ثيابه وخرج ليشترى بعض الاطعمة والمستلزمات التى سيحتجونها اثناء رحلتهم ...
تململت آية فى فراشها وتحسست مكانه فلم تجده فتحت عينيها ولم تراه ..
قامت مسرعة تبحث عنه فى الشاليه ولاكن دون جدى ...

امسكت هاتفها وقامت بالاتصال به اتاها الرد فورا فقالت _سليم انتى فين
انا اهو ...التفتت على اثر صوته وجدته يقف امام الباب ومعه اكياس ورقية كثيرة
ذهبت اليه وسالته _ايه كل ده احنا هنا اسبوع بس
اجابها مبتسما _دول علشانك
تفاجأت قائلة _علشانى انا ...طب ورينى
اخفى الاكياس وراء ظهره وقال مشاكسا اياها _لاااء
ضيقت عيناها قائلة بنبرة تهديد _قلت ورينى يا سليم
ابتسم على مظهرها قائلا _لاااء مش هوريكى
ترقبت حركته وفجأة هجمت عليه متشعلقة به كالطفل الصغير وهو يحاول التخلص منها الا انها تمسكت فيه كالعلقة قائلة _انت فاكرنى هسيبك ابدااااا هات الاكياس ...هات بقولك ....انت مش ادى .....يابنى هات بقا فرهضتنى
كان سليم يحاول ضاحكا ان ينزلها من عليه الا انا كانت متمسكة به تحاول اخدها بشتى الطرق ..
بعد مفاوضات كثيرة جلس الاثنان يلتقيان انفاسهم ويضحكوا على افعالهم الصبيانية
قال سليم _بصراحة انا رجعت معاكى للعشرينات تانى
قالت وهى تاخد شهيقا وزفيرا من كثرة اللعب _وانا عمرى مكنت اتخيل انى اعمل الحاجات دى
انفجر الاثنان ضاحكين فقال سليم _طب يالا قومى البسي حاجة من دول علشان نخرج

سقفت على يديها كالاطفال قائلة _فوريرة
وبالفعل قامت وابدلت ثيابها بفستان حريري جميل ومحتشم وحجاب رقيق وخرجا الاتنين سويا ..
تمشا سويا على الشاطئ والشوارع الرائعة وطوال الوقت كان هناك نظرة اعجاب من فتيات موجهه الى سليم ونظرة حقد وغيرة من آية ..
الا ان واحدة كانت الاكثر جرأة واقتربت منه فجأة دون سابق انذار قائلة لسليم فى اذنه شئ بالغتها جعل عينه تتسع
وقفت آية بشموخ انثى تدافع عن رجلها وقالت بجراة لن تعهدها _عايزة ايه ..ها بتقوليلو ايه ....روحى يا قلبي طفى نارك بعيد بدل ما اشعللها فيكى دلوقتى
تكلمت الفتاة قائلة _weht
فقالت آية بنفاذ صبر _بلا وات بلا مواتش امشي يات
وبالفعل جرت الفتاة هاربة واخدت آية يد سليم ولفتها حول خصرها بتملك وسط ضحكاته العالية
نظرت اليه بوعيد قائلة _متضحكش ..
ضحكا اكثر فقالت بغضب _قلتلك متضحكش هتلم علينا البنات تانى ...يالا ...يالا نروح
عاد الى الشاليه بالفعل وتناولوا وجبتهم فقالت آية _سليم انا نفسي انزل البيسين

فقال لها بحب _ماشي يا قلبي قومى البسي هدوم السباحة وانا هنزلك
سالته مستفهمة _هو مافيش حد هيشوفنا صح
سليم بنفي _لاء طبعا يا آية ده خاص بالشليه بتاعنا بس
ابدلت آية ثيابها وكذلك سليم الذي ارتدى شورت سباحة ونزلا سويا الى حمام السباحة كانت فى بداية الامر خائفة الا ان يد سليم كانت دائما معها وطبعا لا تخلو السباحة من الاجواء الرومانسية الخاصة بهم

_____
قضي الاسبوع على الثانى من اجمل ما يكون وسوف يتذكروه دائما كاجمل آيام حياتهم واثناء عودتهم فى الطائرة احست آية بدوار عند اقلاع الطائرة فقالت لسليم _سليم مش قادرة حاسة انى هيغم عليا
سليم بقلق _ليه بس يا حبيبتى متقلقيش يمكن من طلوع الطيارة بس ثوانى وهينتهى
ولكن الدوار لم ينتهى طوال رحلتهم تحت انظار سليم القلق عليها
عندما وصل ارض الوطن طلب سليم دكتور الى المطار وبالفعل حضر الطبيب وفحص آية التى كانت تشعر بالاعياء ..
تكلم الطبيب بعمليه قائلا _هى كويسة بس ضغطها وطى شوية وكمان لانها لسة فى شهور الحمل الاولى فركوب الطيارة كان متعب بالنسبالها
نظر الثنائي لبعضهم بفرحة كبيرة واحتضنها سليم بحب كانه لاول مرة ينجب قائلا _الف مبروك يا احلى حاجة فى دنيتى .....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-