Ads by Google X

رواية أمل الدواء البارت الثاني

 


_هو انت فعلا مدمن؟
=اييه!
_أصل شوف منظرك وعينك، لى عملت في نفسك كده انت لسه شاب وحياتك قدامك لى تخلى نهايتك كده!!
ابتسم وحط وشه في الأرض ورفعها تانى
=محدش اختار نهايته يا أمل ويمكن تكون هى دى النهايه إلى استحقها


_لا يا كريم انت مش كده، في فترة من فترات حياتى كنت قريب منى وكنت جدع وطيب بس لما سافرت اتغيرت اوى، شكلك طبعك حتى مفكرتش تسأل هو انا موافقه ولا لا بحبك ولا لا
=مش هتفرق
_مش هتفرق ازاي!!
=يعنى محدش بيحبنى ومحدش موافق بيا يبقي مش فارقه انتى كمان موافقه أو لاء وبقولك ايه انتى تحافظى على بيتك احسن عشان انا في ايدى اخلى حياتك سودا ومتفرحيش يوم واحد في عمرك سامعه؟
كان بيتكلم بصوت عالى وعينه بدأت تبقي حمرا وأعصاب ايده بانت كان منظره مخيف معرفتش اعمل حاجة غير انى اعيط، يمكن عنده حق وهو في ايده يعمل كده فيا
جريت على الاوضه وقفلت على نفسي الباب
فضلت اعيط وادعى ربنا انه ينقذنى، الجواز عامل زي القدر هو سنة الحياة وعمرك كله لغايه متعجزى
الصبح صحيت من النوم وفتحت الباب لقيته نايم على الكنبه بالقميص وقالع الجاكت وأكمام القميص مرفوعة وفاكك زراير اول القميص ومبهدل.. صعب عليا انى خليته ينام بالشكل دا وقربت منه


_كريم؟
=اي دا نساء
_نساء؟ انا مراتك يا أهبل.. مالك في ايه؟
=اي دا هو انا متجوز القمر دا.. هو فيه كده
_وفيه بفيونكة لو عاوز
=ودمك خفيف كمان دا كده فل اوى
وقف مكنش قادر يصلب طوله اصلا.. حطيت ايده ورا رقبتى وسنده للسرير
_اى دا انتى راحة فين يقمر
=أسمى أمل، راحة اعمل فطار
_متنسيش المذة بقي
=اجيبلك بيرة؟
_لا مبحبهاش

=اللهم قوة إيمانك
سبته ومشيت كان صعبان عليا شكله اوى، هو فعلا كده شارب حاجة؟
دخلت الحمام واتصدمت ان فيه سرنجة في الحمام وكركبه فيه.. دا بيتعاطى!! (دا انت طلعت خبرة جاوبينى بصراحة الحشيش قصر معاك في حاجة!!)
مسكت السرنجة وعيطت على بختى لي يكريم تعمل كده.. مش كفايه اتجوزتك.. كان نفسي تطلع شكوكى غلط بس للاسف أكدهالى
ورحت الاوضه لقيته لسه بيهلوس
_قوم معايا

=الله على فين يقمر
_يوههه قوم معايا
مسكته وسنده للحمام وفجأة فتحت الحنفيه وحطيت راسه تحتها انا مش عارفه المفروض اعمل اى ولا الميا هتفوقه ولا لاء
فضل يقاوم الميا بس انا فضلت حاطة راسه تحتها كان هو أقوى منى فزقنى ووقعت
_انتى بتعملى اى انتى نسيتى نفسك ولا ايه؟
=بفوقك
_وانتى مالك بيا انا مرتاح كده
=اه يا كريم سيب شعرى
_لأخر مرة بحذرك يا أمل مدخليش في حياتى سامعة
مشي بسرعة وقعد على الكنبه كانت الميا بتنزل من شعره وهو حاطط وشه في الأرض.. اعطتله فوطة ومتكلمتش ودخلت المطبخ وطلعت وعملته قهوة يمكن يفوق
_اتفضل

=شكرا
_قهوتك طعمها حلو اوى


_أنا أسف
=انا مش عوزاك تتأسف، انت دلوقتى كويس اهو مش عارفه لما تاخد الزفت دا بتتغير مش بتبقي انت
_متزعليش منى
أنتى مسألتش نفسك انا اتجوزتك لى، كان ممكن اتجوز اى واحدة من برا، بس أنا بحبك يا أمل
=بتحبنى!!
_ايوة من زمان اوى، انتى الوحيدة إلى منستهاش في عز حزنى كنت بفتكرك وافتكر ضحكتك، أنا آسف متزعليش منى، بس انا مش عاوزك تبعدى انتى الوحيدة إلى انا محتاجلها بجد


كان بيتكلم وهو بيدمع قربت منه وطبطبت عليه وحط راسه على كتفي وبعدين حضنى
_ك كريم هو انا ممكن اساعدك تبطل وصدقنى هتبقي كويس
قبل ميرد الباب خبط شوفت من العين السحريه مين لقيت ماما ومامته
_خش الاوضه يا كريم غير بسرعة
دخل الاوضه وغير ولبس ديرنج وطلع سلم عليهم، كان لازم امثل قدام ماما انى سعيدة عشان متحزنش اكتر من كده.. طمنتها عليا مع انى كنت عاوزة اطمن على نفسي.. قعدوا وماما جيت تمشي كان نفسي اوقفها واقولها خدينى معاكى..

بس انا عاوزة أقف جمب كريم وان شاء الله هيبقي كويس. مش هسيبه وهو محتاجلى
مشيوا والغريبه انه مفتحش الموضوع تانى معايا
لغايه مجه بليل وحصل حاجة بشعة
الباب خبط وفتحت لقيت شاب وكان.......

.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-