Ads by Google X

رواية اغتصب حقي الجزء الثالث


 

رواية/ إغتصب حقى..

الفصل الثالث:

دعاء بعدم إستيعاب:"هاه؟"


تامر:"مابلاش الكلمه دى عشان بتضايق منها."


دعاء:"بس إنت كنت بتزعقلى ، وكنت بتهزأنى دايما قدام الدفعه كلها."


تامر:"على رأى المثل ، ضرب الحبيب زى أكل الزبيب."


دعاء بضيق:"وإنت بقا متخيل إنى هوافق عليك؟"


تامر:"مش متخيل ، أنا واثق إنك هتوافقى ، أنا هستنى ردك بعد الإمتحانات ، ولا بلاش أستناه أنا هعتبر خلاص إنك موافقه."


أخد نفس عميق وبعدها قرر إنه يقوم ويرجع يقعد فى مكانه...


تامر بإبتسامه:"كانت فرصه سعيده إنى أتكلم معاكى شويه."


كانت ماشيه رايحه جايه فى أوضة دعاء وبدأت تتكلم..


مروه:"أنا إتأخرت جدا يا طنط لازم أمشى."


سناء:"طب ياحبيبتى إستنى لما دعاء تخلص كلام مع عريسها."


مروه:"صدقينى هتأخر حتى مش هلحق أغير الفستان ده ، حضرتك أكيد عارفه المنطقه إللى أنا عايشه فيها الناس فيها بيتكلموا على أى حاجه."


ماهر:"خلاص يابنتى مش مشكله إرجعى بيه ، أنا هكلم السواق عشان يوصلك."


مروه:"شكرا ، بس حضرتك مالهوش لازمه إنك تتعب نفسك."


ماهر بإبتسامه خفيفه:"ماتقوليش كده إنتى عندى زى دعاء بالظبط."


بدأ يكلم السواق..بعد فتره بسيطه خرجت من أوضة دعاء ونزلت ورايحه فى إتجاه الباب لحد ماوقفها صوتها..


دعاء:"مروه إنتى رايحه فين؟!"


مروه وهى بتبصلها وبتبص لتامر إللى قاعد على الكرسى إللى قصادها وسرحان فى جمال دعاء:"لازم أمشى عشان ماما."


دعاء:"بس هى قالت لما أخلص مع العريس تبقى تروحى."


مروه:"معلش يا دعاء أنا لازم أمشى ، بالنسبه للفستان عمو قال إنه هيبعت السواق بكره ياخده."


دعاء:"لا خديه مش عاوزاه ده بتاعك."


مروه بضيق وهى بتقرب للباب:"نتكلم بعدين فى الموضوع ده ، بعد إذنك."


خرجت من الفيلا وإتحركت بالعربيه بتاعة والد دعاء...


تامر بإستفسار لدعاء وهو بيقرب منها:"هى صاحبتك مالها؟"


دعاء بتنهيده وهى بتبصله:"مروه مابتحبش حد يعطف عليها ، بس أنا مش بعطف عليها أنا بعمل كل ده ليها بحكم إنها أختى إللى ربنا عوضنى بيها."


تامر بإبتسامه خفيفه:"هى هتفهم بعدين ، الموضوع صعب عليها فى البدايه مش أكتر."


دعاء بتنهيده صعبه:"صدقنى حاولت و..."


قطع كلامها صوت جرس الفيلا، الخدامه فتحت الباب..


تامر بإبتسامه كبيره:"أخيرا شرفتوا ، كل ده تأخير."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد مرور وقت طويل.. كانت نايمه فى أوضتها بكل هدوء قطع نومها صوت رنة موبايلها المزعجه، تأليف ساره بركات...


مروه بتأفف مع نعاس:"عايزه إيه؟".


دعاء بفرحه:"عندى ليكى خبر حلو."


مروه:"إستر يا رب ، خير؟"


دعاء:"جالك عريس."


مروه بصدمه وهى بتقوم من مكانها:"إيه!! عريس مين؟!!"


دعاء:"إهدى بس."


مروه:"لا مش ههدى ، هو مش إحنا إتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده؟!"


دعاء:"حاولى طيب تجربى تتعرفى عليه."


مروه:"لا أنا هركز فى دراستى و..."


دعاء وهى بتقاطعها:"خلاص خلصنا مش فاضل غير الإمتحانات وهنخلص."


مروه بضيق:"لا إنتى هتخلصى لكن أنا لا ، أنا لسه ماجستير ودكتوراه مشوارى طويل ومش بفكر غير فى كده نهائى ، وبعدين إزاى واحد يتقدم لواحده وهو مايعرفهاش."


دعاء:"لا هو شافك وإنتى خارجه من الفيلا يبقى صاحب تامر و عجبتيه جدا و..."


مروه وهى بتقاطعها:"عموما هو مرفوض من قبل ماتكملى لإنه شاف واحده لابسه فستان جميل ورقيق معدى الآلافات وعامله تسريحة بنت البشوات فى شعرها لكن مش جاى لمروه سليمان البنت أم بلوزه باهته وجيبه مكرمشه."


دعاء بتنهيده صعبه:"خلاص يا مروه أنا آسفه."


مروه بتنهيده:"حصل خير المهم إحكيلى عملتى إيه فى موضوعك إنتى ودكتور تامر؟"


دعاء بفرحه:"خلاص إتفقنا والصراحه أنا وافقت."


مروه بفرحه:"بجد؟َ! ألف مبروك يا دودو."


دعاء:"الله يبارك فيكى."


مروه:"هتعملى خطوبه ولا إيه؟"


دعاء:"أكيد طبعا بعد الإمتحانات والفرح بعدها بكام شهر."


مروه بإستفسار:"هو إنتى مش شايفه إن المده دى بسيطه؟ إنتوا لسه ماتعرفوش بعض كويس."


دعاء بتنهيده:"بابا قاله كده ، بس تامر قاله..."


مروه بدهشه وهى بتقاطعها:"تامر!!! ده إنتى إتطورتى خالص."


دعاء بخجل:"خلاص بقا ، إحم إحم مش خطيبى؟"


مروه بتريقه:"شويه كمان وهتدخليلى على إسطوانة خطيبى سندى وكل حاجه فى حياتى."


دعاء بصدمه:"أنا أقول كده؟! إخص عليكى يا مروه."


مروه بضحكه مكتومه:"بهزر بلاش تبقى قفوشه أوى كده ، المهم كملى."


دعاء بتنهيده:"قال لبابا إنه يعرفنى كويس وكان مركز معايا بقاله سنه وسايبلى كام شهر أهوه عشان أتعرف عليه."


مروه بفرحه:" حلو جدا ألف مبروك ياحبيبتى."


دعاء بإبتسامه:" الله يبارك فيكى، آسفه ياستى إنى صحيتك من النوم."


مروه وهى بتقوم من على السرير:"ماتقوليش كده ، كويس إنك صحتينى عشان أذاكر."


دعاء بتنهيده:"ماشى ، بقولك."


مروه:"نعم؟"


دعاء بإستفسار:"أعمل إيه فى الدروس إللى مش فاهماها دى؟"


مروه بضحكه مكتومه:"خلى تامر يشرحهالك."


دعاء بإستيعاب:"تصدقى إنتى صح ، أنا خلاص هبطل أعتمد عليكى وهبدأ بتامر أهو أستغله شويه."


مروه:"وماله ، بالنسبه للفستان زى ماقلتلك هيكون عندك بكره."


دعاء:"يعنى مش هعرف أقنعك خالص؟"


مروه بإبتسامه خفيفه:"عمرك ماهتقدرى تقنعينى."


دعاء بتنهيده صعبه:"خلاص إنتى حره ، هو أنا كده مش هشوفك لحد الإمتحانات صح؟"


مروه:"لازم تذاكرى كويس ، أومال عايزه تتخرجى إزاى؟"


دعاء بتنهيده:"إنتى صح ، *..سكتت شويه وبعدها إتكلمت..* مروه؟"


مروه وهى بتفرد الكتب على السرير:"نعم؟"


دعاء:"هو إنتى بجد هتيجى الفن داى؟"


مروه:"هبقى معاكى ياستى ماتقلقيش خلاص."


دعاء بفرحه:"ماشى."


مروه:"يلا تصبحى على خير."


دعاء:"وإنتى من أهل الخير."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد الإمتحانات:


كاننت واقفه مستنياها عند الأوتوبيس لحد ماوصلت...


دعاء بتنهيده:"أخيرا جيتى."


مروه وهى بتنهج من الجرى:"معلش يابنتى ، إتأخرنا أنا وماما فى تجهيز السندوتشات."


دعاء بإستفسار:"سندوتشات إيه؟ أنا معايا فلوس عشان ناكل فى القريه إللى هنروحها."


مروه وهى بتطلع الأوتوبيس:"مع نفسك ، أنا هاكل سندوتشاتى وعملت حسابك معايا لو حبيتى تاكلى."


دعاء بدهشه وهى بتطلع وراها:"هى طنط عملت سندوتشات إيه؟!"


مروه بضحكه مكتومه:"كل ماتشتهيه معدتك."


قعدت على الكرسى ودعاء قعدت جنبها...بعد فتره بسيطه...


دعاء بضيق وهى بتاكل وبتبص على سوزان إللى بترقص وحواليها شباب فى الأوتوبيس:"هى إللى إسمها سوزان دى هتبطل قلة أدب إمتى؟"


مروه بتنهيده وهى بتبص للشباك وسرحانه فى الطريق:"مالناش دعوه بحد."


دعاء بضيق وهى بتبص ليوسف:" هو يوسف ده بيبصلك أوى كده ليه؟"


مروه وهى بتبصلها:"عشان خاطرى يا دعاء مش عاوزه صداع سيبك منه ، ده واحد بيمشى ورا أى واحده مالناش دعوه بحد."


دعاء بتنهيده:"طب حاسبى بقا عشان هو داخل علينا."


يوسف لمروه:"إزيك يا مروه؟"


مروه بتنهيده صعبه وهى بتبص للشباك:"الحمدلله."


يوسف:"ممكن يا دعاء تقومى عاوز أتكلم مع مروه شويه."


دعاء بضيق:"لا."


يوسف:"طب ممكن يا مروه نتكلم مع بعض شويه؟"


مروه بضيق وبصوت مسموع وهى بتبصله:"مافيش بينا كلام يا يوسف ، إتفضل إرجع مكانك."


كان واقف محرج من كلامها إللى خلا الكل مركزين معاه وفى منهم بدأ يتريق عليه، تأليف ساره بركات...


سوزان بدلع وهى بتمسك دراعه:"يلا يا جو إرجع مكانك ، أنا مش عارفه إنت واقف عند الناس الزباله دول ليه؟ دى حتى لابسه خيشه."


مروه بصتلها بضيق ولسه كانت هترد عليها قطع لحظتها صوتها..


دعاء بعصبيه:"إحترمى نفسك ، وجهى كلامك لنفسك قبل ماتيجى توجهى كلامك لحد تانى."


سوزان بضيق:"أنا موجهتلكيش كلام ، أنا بكلم بنت الحوارى إللى جنبك."


دعاء وهى بتقوم من مكانها:"أى حاجه تمسها تمسنى ، إياكى يا سوزان تنسى نفسك ، بنت الحوارى إللى مش عجباكى دى متربيه مش زيك ، بلاش أتكلم أكتر من كده."


يوسف لسوزان وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه:"يلا نمشى يا سوزى ، أنا بس كنت بقول لمروه إنها هتطلع الأولى زى كل سنه وكنت بباركلها مقدما ، هى بس إللى حبت تعمل شو مش أكتر."


سوزان بضيق:"هنتوقع إيه من أمثالها مثلا؟ يلا يا جو."


دعاء كانت لسه هتتكلم وقفتها إيد مروه إللى على كتفها:"إهدى ، مالناش دعوه بحد."


دعاء بضيق:"إنتى مش شايفه قالت عنك إيه؟"


مروه بإبتسامه خفيفه:"عارفه ودى الحقيقه ، بس مالناش دعوه سيبيها فى حالها."


دعاء بتنهيده صعبه وهى بتقعد مكانها:"طيب."


وبعد فتره بسيطه وصلوا لقريه موجوده فى العين السُخنه...


دعاء بتنهيده وهى بتدخل معاها القريه:"أنا هروح الحمام ، إستنينى مش هتأخر."


مروه:"ماشى."


وقفت على جنب ولاحظ وقوفها سوزان قررت تقرب منها...


سوزان بإستفزاز:"إنتى واقفه كده ليه؟"


مروه وهى مش بتبصلها:"دعاء فى الحمام مستنياها."


سوزان بخبث:"اه طيب، أنا همشى."


سابتها من غير ماتستنى منها..


مروه بتنهيدة راحه:"ياساتر."


كان قاعد متضايق وعلى وجهه ملامح الغضب الشديد.. قطع لحظته صوتها...


سوزان:" فرصتك وجات لحد عندك."


يوسف بإستفسار:"مش فاهم؟"


سوزان:"إسمع بس إللى هقولك عليه."


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بمرور الوقت...


مروه بتأفف لنفسها:"كل ده يا دعاء! هو فى حد يتأخر فى الحمام نص ساعه!"


قررت إنها تروح تسأل عن الحمام لحد ماقطع لحظتها صوتها...


سوزان بفزع وهى بتجرى عليها :"إلحقينى يا مروه."


مروه بإستفسار مع قلق:"فى إيه؟"


سوزان وهى بتنهج:"دعاء."


مروه بقلق:"مالها دعاء؟ إنطقى."


سوزان:"دعاء رجلها إتكسرت ومش عارفه أشيلها خالص."


مروه بفزع وهى بترمى الشنط على الأرض:"طب هى فين طيب؟ وخرجت من الحمام إمتى؟ وإزاى رجلها تتكسر."


سوزان:"معرفش صدقينى ، أنا كنت بتمشى شويه على الشط سمعت صريخها فى بيت قديم وبعيد شويه روحتلها ولقيت رجلها مكسوره وبتعيط."


مروه بقلق:"فين البيت ده؟"


سوزان شاورتلها على طريق البيت..


مروه:"خلاص هروح أنا وإنتى إبعتى أى حد ورايا ييجى يساعدنا."


سوزان بقلق:"حاضر."


مروه سابتها وبدأت تجرى فى طريق البيت إللى سوزان قالتلها عليه لحد ماوصلت... دخلت البيت وبدأت تنادى عليها...


مروه:"دعاء؟ إنتى فين؟"


سمعت صوت قفل باب وراها...


مروه بصدمه وهى بتبص للشخص إللى قفل الباب:"يوسف!"

الجزء الرابع هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-