Ads by Google X

رواية اغتصب حقي كامله للكاتبة ساره بركات


 

رواية / إغتصب حقى


...................................................

الفصل الأول:


بسم الله الرحمن الرحيم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


؟؟:"خسرتى؟"


إتنهدت بصعوبه ودموعها بدأت تنزل فى صمت...


؟؟:"مروه ، ثقى فيا."


مردتش عليه...


؟؟:"أنا بقالى كام جلسه بحاول أتكلم معاكى وإنتى مش راضيه تعبرينى ، بس مش مشكله أنا معاكى للآخر ، حاولى تثقى فيا."


مروه بسخريه مع شرود:"أثق فيك؟ أنا وثقت فى كتير وظنى خاب ، هو أنا ليه حصلى كده؟"


؟؟:"يمكن عشان إنتى من الفئه الطيبه إللى فى المجتمع ووقعتى فى طريق صعب ، بس هتخرجى منه و..."


مروه بقهره وهى بتقاطعه:"مافيش خروج ، مش هخرج منه أبدا ، أنا خسرت نفسى ، أنا خسرت كل حاجه ، أنا إتدمرت."


؟؟:"مروه ، إهدى."


مروه:"أنا كل حلم حلمته راح منى ، أنا مش قادره أعيش."


؟؟:" بس إنتى ماخسرتيش نفسك."


مروه بسخريه مع دموع:"نفسى؟! نفسى إيه؟ ماهى راحت هى كمان."


؟؟:"خلى إيمانك بربنا كبير ، ربنا قادر على كل شئ."


مروه بشرود:"أنا إتقتلت ، أنا عملت إيه فى حياتى عشان يحصلى كل ده؟!!"


؟؟ بإبتسامه:"برافو عليكى يا مروه إنتى كده فى بداية العلاج ألا وهو التساؤل والرغبه فى الوصول لحل ، إنتى مش مريضه بالعكس إنتى فى صدمه نفسيه مش أكتر ، هشوفك فى الجلسه الجايه ، وأتمنى تكونى جهزتى إجابه لسؤالك "ليه؟""


.................................


فى الوقت الحالى:


*أنا إنتهيت ، حياتى الورديه إللى المفروض أعيشها راحت منى ، الحياه بالنسبالى بقى لونها أسود ، أنا مش عارفه أعمل إيه ، أنا مبقاش عندى حيل إنى أعيش ، الموت بالنسبالى كرامه ، الحياه بالنسبالى عار ، ماما حبيبتى أنا نتيجتى ظهرت من زمان وطلعت الأولى على الدفعه لمدة أربع سنين أهوه زى ماتفقنا ، بس موافقوش إنهم يدونى شهادتى ولا يعينونى معيده فى الجامعه عندهم ، فاكره حلمنا يا ماما؟ فاكره لما كنتى بتقوليلى ذاكرى وإجتهدى عشان تبقى دكتوره فى الجامعه،أنا خلاص كل حاجه راحت منى حتى إنتى روحتى مني ، أنا مش عارفه أعيش من بعدك من يوم ماسبتينى كنتى خودينى معاكى ، أنا مش هعرف أعمل لنفسى كل إللى كنتى بتعمليهولى ، أنا بقيت لوحدى من بعدك يا ماما أنا مش عارفه أروح فين."


مسحت دموعها بضعف من عيونها إللى لونها أحمر من كتر العياط وقطع لحظتها صوتها ، ..الروايه من تأليف ساره بكات......


؟؟ بحزن وهى بتحط إيدها على كتفها:"يلا يا مروه نمشى وجودك هنا هيرجعك للصفر تانى ، لازم تنفذى كلام دكتور فريد إللى كان بيعالجك فى المصحه."


مروه بضعف مع حزن وهى بتبصلها:"حاضر يا دعاء."


منذ خمس سنوات:


؟؟:"مروه ، يابنتى إصحى المحاضره الأخيره هتروح عليكى."


مروه بفزع وهى بتقوم من على السرير:"ياخرابى يا ماما ، الساعه كام؟"


صفاء:"يا حبيبتى الساعه 6 ونص يادوب تلحقى تفطرى وتلبسى وتنزلى."


مروه وهى بتقوم من على السرير:"أجلى الفطار يا ماما هاخد فلوس هجيب بيهم سندوتش فول وأنا رايحه الكليه ، لازم أروح قبل ما المحاضره تبدأ بتلت ساعه."


صفاء:"مروه."


مروه وهى بتفتح الدولاب وبإنشغال:"نعم يا ماما؟"


صفاء بإستفسار مع ضيق:"إنتى نمتى إمتى؟"


مروه بإنشغال:"نمت من ساعه."


صفاء بحزن:"ليه كده يابنتى تتعبى نفسك."


مروه بتنهيده وهى بتبصلها:"لازم أذاكر عشان أنجح وأطلع الأولى على الدفعه زى كل سنه وخلاص هانت كلها أسبوع والإمتحانات تبدأ وأخلص وأرتاح من كل الهم ده وأبقى معيده وطبعا ماتنسيش إنى بستنى الفجر عشان أصليه ونمت علطول ، بقولك إيه ياحبيبتى روحى نامى إنتى وأنا هلبس."


صفاء وهى بتخرج من الأوضه:"أنا نمت وشبعت نوم ، الدور والباقى عليكى ، يلا إلبسى."


مروه بتنهيده:"حاضر."


بعد فتره بسيطه خرجت من أوضتها البسيطه جدا ومعاها كتُبها الضخمه ولسه هتخرج من الشقه قطع لحظتها صوتها...


صفاء:"إستنى أنا لسه معدلتش بلوزتك."


مروه:"لازم يعنى يا ماما أنا متأخره على المحاضره."


صفاء وهى بتقرب منها:"بنت ، ماينفعش تمشى كده فى الشارع."


بدأت تفك زراير البلوزه الغير موضوعه فى مكانها الصحيح و قفلتهالها بالشكل الصحيح...


صفاء:"إحنا كده خلصنا."


مروه بسعاده وهى بتبوس راسها:"إدعيلى يا ماما."


صفاء:"ربنا يوقفلك ولاد الحلال فى طريقك يا قلب أمك."


خرجت من الشقه وإتحركت لجامعتها...


بعد فتره بسيطه..كانت ماشيه فى الجامعه وهى حاطه وشها فى الأرض ومش بتتكلم مع حد ، لحد ماوقفها صوتها..


؟؟:"يا مروه إستنى ، إنتى ماشيه بسرعه كده ليه؟ يابنتى مش عارفه ألحقك."


مروه وهى بتلف ليها:"خير يا سوزان فى إيه؟"


سوزان وهى بتنهج من الجرى:"ياشيخه حرام عليكى جرتينى وراكى الجامعه كلها."


مروه بإستفسار:"فى حاجه ولا إيه؟"


سوزان:"إنتى ماسجلتيش إسمك فى قايمة إللى هيروحوا رحلة الفن داى ليه؟"


مروه بضيق:"فن داى إيه وبتاع إيه؟ هو أنا فاضيه للكلام ده."


سوزان وهى بتاخد نفس عميق:"يابنتى إهدى ، إحنا ظبطناها وهتتعمل بعد الإمتحانات علطول ، يعى هتبقى فاضيه مش هيبقى وراكى مذاكره ولا مشغوله فى البيت وأظن إن مامتك هى إللى بتعمل كل حاجه فى البيت ، ومش مخلياكى تحطى إيدك فى أى حاجه."


مروه بإستعجال:"بقولك إيه أنا متأخره على المحاضره ، نتكلم بعدين."


مشيت وسابتها من غير ماتستنى رد منها ودخلت على المحاضره...كانت واقفه كاتمه غيظها لحد ماقطع لحظتها صوته...


؟؟:"إيه يا سوزى؟ أقنعتيها؟"


سوزان بعصبيه مكتومه:"هى فاكره نفسها مين؟ دى هدومها مقطعه ولابسه حتة خيشه ، هى هتتكبر على أسيادها؟! ، لا لازم تفوق يا يوسف ، لازم تاخدلى حقى أنا مافيش أى حد يقدر يتكبر عليا."


يوسف بتوعد:"صدقينى ياحبيبتى هى هتفوق ، المهم أنا عايزك تروحى لوالدتها وتقنعيها بإن بنتها دى تيجى معانا فن داى السخنه ، لإن دورى خلص إنتى عارفه إنى حاولت أتكلم معاها وهى مابتعبرنيش أصلا."


سوزان بدلع:"ما عاشت ولا كانت إللى ترفضك ياجو."


يوسف بغمزه:"طب يلا بينا."


سوزان بإبتسامة خبيثه:"يلا."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت نايمه فى المحاضره صحيت على خبطه على راسها...


دعاء بنعاس وهى نايمه على البنج:"ليه كده يا مروه تصحينى من أحلى نومه."


؟؟ بصوت مسموع:"الآنسه إللى نايمه فى المحاضره بتاعتى ، قومى إصحى."


دعاء بفزع وهى بتعدل نفسها:آسفه يا دكتور تامر، صدقنى أنا مركزه معاك من الأول."


تامر بضيق وهو واقف قدامها:"إياكى ألاقيكى نايمه تانى فى المحاضره يا دعاء ، فاهمه؟"


دعاء بخوف وهى بتبص فى الأرض:"فاهمه يا دكتور."


نزل من المدرج وكمل شرح...


مروه بهمس مع إستفسار لدعاء إللى قاعده جمبها:"إيه إللى خلاكى تنامى فى المحاضره؟ هو مش إنتى نمتى يابنتى؟"


دعاء بتنهيده:"نمت 7 ساعات مالحقتش أكمل نومى يا ناس."


مروه بضحكه مكتومه:"على صوتك أكتر عشان ييجى يطردك المره الجايه ، ركزى عشان دى آخر محاضره يا دعاء وهو حذرك لو نمتى تانى مش هيحصل كويس."


دعاء بتثاؤب وهى بتسند راسها على البنج:"هحاول."


رفعت راسها بفزع لما سمعت صوته...


تامر بزعيق:"دعاء."


دعاء بصدمه وهى بتقوم من مكانها :"أيوه يا دكتور."


تامر بضيق مكتوم:"تكونى عندى فى المكتب بعد المحاضره علطول."


دعاء بخوف:"ح..حاضر يا دكتور."


قعدت مكانها تانى وبدأت تتكلم بهمس..


دعاء بتوتر مع إستفسار لمروه:"هيفضل حاططنى فى دماغه كده لحد إمتى؟ ، تقريبا من ساعة مابدأنا سنه رابعه وهو بيزعق معايا أنا بس."


مروه بتنهيده مع همس:"صدقينى مش عارفه ، هانت دى آخر محاضره وترتاحى ومش هيزعقلك تانى."


دعاء بتنهيده صعبه:"يا رب أرتاح."


بعد فتره بسيطه كانت واقفه قدام مكتبه معاها...


دعاء برجاء:"عشان خاطرى إدخلى معايا."


مروه:"لا هو طلبك إنتى بس ، يلا إدخلى وجمدى قلبك ، أنا هستناكى."


أخدت نفس عميق وبدأت تخبط على باب المكتب..


تامر بصوت مسموع:"إدخلى."


دخلت المكتب وكتمت أنفاسها لما لقته بيبصلها بضيق...


تامر بضيق مكتوم:"باباكى فين؟"


مروه بعدم إستيعاب:"هاه؟"


تامر:"إيه هاه دى؟ بقولك باباكى فين؟ عايش ولا ميت؟ بيشتغل بيعمل إيه كده يعنى؟."


دعاء بخوف:"هو حضرتك هتشتكيله عنى؟ خلاص صدقنى أوعدك إنى هبقى شاطره ومش هنام تانى أبدا."


تامر بضحكه مكتومه:"لا مش هشتكيله ، يلا جاوبى على سؤالى."


دعاء وهى بتبلع ريقها بخوف:"أنا بابايا عايش بيشتغل مدير فى شركه."


تامر بتنهيده:"كويس إنه عايش ، عرفيه إنى هبقى موجود فى الفيلا بتاعتكم الساعه 7 بعد المغرب."


دعاء بعدم إستيعاب:"مش فاهمه حضرتك تقصد إيه؟"


تامر بضيق:"جاى أتقدملك ، يلا إخرجى."


خرجت من المكتب وهى مش مستوعبه كل إللى قاله لحد ماقطع تفكيرها صوتها...


مروه بإيستفسار:"مالك يابنتى؟ وشك مخطوف كده ليه؟"


دعاء بعدم إستيعاب:"جاى البيت النهارده عشان يتقدملى."


مروه:"مين؟"


دعاء وهى بتبصلها:"دكتور تامر."


مروه بفرحه وهى بتحضنها:"الله بجد ، أنا فرحت أوى مبروك ياحبيبتى."


دعاء بإبتسامه مع غرور:"أنا برده كنت حاسه إن فى حاجه من نحيته ليا ، بس كنت بعمل نفسى هبله."


مروه بضحكه مكتومه:"اه مانا أخدت بالى من إللى حصل من شويه ، يلا يابنتى نمشى عشان متأخره."


دعاء بإستغراب:"دى الساعه 1 لسه؟!!"


مروه:"مانا متأخره على ماما ، يلا نمشى."


دعاء بتنهيده:"طيب."


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت قاعده معاها فى البيت وبتتكلم...


سوزان:"والله يا طنط فضلت أقنعها تيجى ، قالتلى ماما مش راضيه."


صفاء:"صدقينى يابنتى هى مقالتش حاجه من دى خالص."


سوزان بفرحه مصطنعه:"خلاص لو كده قوليلها تيجى معانا."


صفاء بإحراج:"بس ياحبيبتى مافيش فلوس للكلام ده ، العين بصيره والإيد قصيره."


سوزان بإبتسامه مصطنعه:"ماتقلقيش يا طنط مروه دى زميلتى وبتمنالها كل خير ، أنا هدفعلها حق الرحله ماتقلقيش ومش هاخد منها الفلوس خالص بس ماتقوليلهاش إنى هدفع."


طلعت فلوس من شنطتها الماركه وحطتها فى إيد صفاء..


سوزان:"خدى دول يا طنط قوليلها إنك دبرتيهم."


صفاء بتنهيده:" يابنتى بس...."


سوزان وهى بتقاطعها:"من غير بس يا طنط ، هى هتفرح صدقينى وإعتبريهم هدية عيد ميلادها إللى فات أنا بحبها جدا وبعتبرها زى أختى بالظبط فعشان خاطرى ماتزعلنيش ، وهى كمان هتفرح أوى لما تيجى الفن داى."


صفاء بتنهيده:"ماشى يابنتى."


سوزان وهى بتقوم من مكانها وبتبص على الشقه بقرف:"عن إذنك بقا يا طنط لازم أمشى أصل السواق بتاعى مستنينى بره الشارع ، أنا مش عارفه الشارع بتاعكم ده ضيق كده ليه؟!."


صفاء بإحراج:"حالنا كده يابنتى والحمدلله ، إذنك معاكى."


خرجت من الشقه وبدأت تعمل مكالمه...


سوزان بخبث:"إعتبرها فى إيدك من دلوقتى."


يوسف بخبث:"دايما بتفاجئينى."

..................................................................

                                      الجزء الثاني هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-