Ads by Google X

رواية اغتصب حقي الجزء العاشر


 

رواية/إغتصب حقى .. 


الفصل العاشر:


صحى من النوم وقام عشان يدخل الحمام بعد فتره بسيطه رجع لقاها نايمه ودموعها ناشفه على خدها...بصلها بحزن وفى نفس الوقت مش فاهم ومش عارف هى مالها؟ ، إفتكر لما تامر قاله "هى فترة نقاهه" ، مكنش فاهم فترة نقاهة إيه إللى هى فيها؟ فضل يسأل نفسه أسأله كتير تخصها بس مش لاقى إجابه ، رجع قعد مكانه وكمل نوم...بمرور الوقت...صحى من النوم لما حس بحاجه على كتفه لقاها سندت براسها على كتفه ، فضل يتأملها وهى نايمه وإفتكر لما كان نفسه يشوفها من قريب كان نفسه يبص فى عيونها وهى قدامه كان معشم نفسه بيها بشكل كبير ، مش هينكر إنه كان بيحبها بل ما زال بيحبها مش بيحبها بس ، ده بيعشقها كل حاجه فى حياته كانت عباره عن مروه وبس ، كل إللى هو فيه بسببها وعشانها نجح فى حياته عشان يوصلها ، مكنش يقدر يتوقع إنها ترفضه ، مش هينكر إنه بيتعصب لما بيشوفها عشان مش قادر ينسى إللى حصل ، الروايه من تأليف ساره بركات ، وجودها قريبه منه خلا مشاعره مضطربه ، إختفت نظرة القسوه إللى كانت فى عيونه وحل محلها نظر الحب إللى دفنه بقاله سنين أو يمكن هو إللى كان بيقنع نفسه إنه دفنه....


حازم بحزن وهو بيبصلها:"ليه عملتى فيا كده؟ كان ممكن توافقى عليا ، كان ممكن حتى تسيبيلى فرصه أقرب منك ، لكن إنتى إللى بعدتينى عنك ، كان حلم حياتى أبقى معاكى ، إنتى كنتى أقصى أحلامى ، كنت بتمنى أكوِّن عيله صغيره معاكى إنتى وبس ، حاولت كتير أنساكى وأعيش حياتى من بعدك بس ماقدرتش ، ماكذبوش لما قالوا الحب بييجى مره واحده فى العمر."


قرر إنه يستغل فرصة إنها قريبه من كده لإن اللحظه دى بالنسباله زى الحلم ، فضل يتأملها لمدة ساعات لحد ماوصلوا المطار...


فى مطار سيدنى:


حازم بتثاؤب مصطنع:"أنا نمت نوم ماحدش نامه قبل كده ولا هينامه بعد كده."


مروه بإبتسامه خفيفه:"وأنا كمان."


حازم بشرود:"إنتى هتقوليلى ده إنتى نومك تقيل."


مروه:"أفندم؟"


حازم بإستيعاب للى هو قاله:"لا مافيش."


خرجوا بره المطار وحازم وقف تاكسى وإتحركوا للفندق...كانت طول الطريق بتتفرج على جمال الشوارع لحد ما قطع تركيزها صوت عطسته...


حازم:"هاتشششششى."


مروه بإستغراب وهى بتبصله:"حضرتك جالك برد؟!"


حازم:"ماتقلقيش ، دى حاجه بسيطه."


مروه:"طيب أنا معايا أدويه للرشح ومخفض حراره لو حضرتك تعبان."


حازم:"لا لا أنا كويس ، شكرا ليكى."


بعد فتره بسيطه وصلوا للفندق وأخدوا مفاتيح الأوض وطلعوا مع بعض....


حازم بشمشمه وهو واقف قدام أوضتها وبيديلها المفتاح:"دى أوضتك ، إدخلى ريحى شويه وأنا هنزل أروح لمكان وصول البضاعه عشان أتأكد إنها وصلت."


مروه بإرتباك وهى بتاخد منه المفتاح:"بس أنا بخاف أبقى لوحدى فى مكان معرفهوش."


حازم بتنهيده:"مش هتأخر عليكى ساعتين وهرجع ، إشطا؟"


مروه بإبتسامه خفيفه:"إشطا."


حازم وهو بيديلها شنطتها:"يلا إدخلى."


مروه:"حاضر."


دخلت أوضتها وهو راح الأوضه إللى جنبها ودخل الشنطه بتاعته ونزل من الفندق...الروايه بقلم ساره بركات ، قاعده فى أوضتها وبتشيل هدومها من الشنطه ، عيونها جات على مستحضرات التجميل إللى دعاء جابتهم ليها قبل ماتسافر...


فلاش باك:


كانت قاعده بتجهز فى حاجتها لحد ماسمعت خبط على الباب...


مروه بإستفسار وهى بتروح للباب:"مين؟"


دعاء:"أنا يابنتى هيكون مين غيرى يعنى؟ ، إفتحى يلا."


إتنهدت بإرتياح وفتحت الباب...


دعاء وهى بتحضنها:"لحقتك قبل ماتسافرى."


مروه بإستفسار:"هو فى إيه؟"


دعاء وهى بتقعد على الكنبه وبتديلها شنطه صغيره:"بصى بقا أنا إشتريتلك دول عشان تظبطى نفسك بيهم."


مروه بإستفسار:"إيه دول؟"


دعاء بإرتباك:"يعنى ميك أب."


مروه بإستفسار وهى معقده حاجبها:" وده هعمل بيه إيه؟"


دعاء بتنهيده:"عادى هتحطى منه على وشك ، وعندك كحل وآيلاينر و حاجات تانيه كتير."


مروه بضيق:"سعرهم كام؟"


دعاء وهى بتتهرب من نظراتها:"ببلاش ، دول هدية عيد ميلادك إللى فات."


مروه بضيق مكتوم:"خدى حاجتك يا دعاء ، مش عايزه حاجه."


دعاء:"عشان خاطرى حطى منهم فى الحفله إللى قولتيلى عليها إن شاء الله حتى روج بس ، هتبقى أحلى وأجمل واحده هناك ، أرجوكى ماترفضيش ، صدقينى هفرح لو وافقتى."


مروه:"إنتى عارفه إنى مش بعرف أحط الكلام ده."


دعاء:"هعلمك وهوريكى تحطى إزاى ، خلاص؟"


مروه بإستسلام:"طيب."


بعد فتره بسيطه...


دعاء وهى بتحطلها الروج:"ركزى ، ده بيتحط كده."


مروه هزت راسها بالموافقه وهى بتبص على نفسها فى المرايه...


دعاء بإستفسار وهى بتكمل كلامها:"إيه الأخبار بقا مع حازم؟"


مروه:"عادى مافيش أى حاجه."


دعاء:"إزاى؟"


مروه:"هو إيه إللى إزاى؟ زى ماسمعتى مافيش حاجه وهيكون فى إيه يعنى؟ مش فاهمه."


دعاء:"ماتتعصبيش أنا بس بسأل."


مروه:"طيب."


دعاء:"هو ماكلمكيش فى حاجه؟"


مروه:"لا ، هيتكلم فى إيه يعنى؟"


دعاء بتنهيده:"لا مافيش."


مروه بضيق:"فى إيه يا دعاء؟ مالك مش على بعضك كده ليه؟"


دعاء بإرتباك:"أصل بصراحه ده صاحب تامر إللى إتقدملك وإنتى رفضتيه."


مروه وهى بتحاول تكتم دموعها:"عارفه ، وإقفلى الموضوع ده."


دعاء بإستفسار:"طب هو إنتى مش ناويه..."


مروه بدموع وهى بتقاطعها:"مش ناويه ومش هيحصل ، مبقاش ينفع."


دعاء:"أنا آسفه ماقصدش."


مروه وهى بتقوم من مكانها:"أنا هروح أغسل وشى ، بعد إذنك."


نهاية الفلاش باك..


كانت قاعده فى مكانها وبتعيط بقهره على كل إللى حصلها...وبعد فتره بسيطه دخلت الحمام وبصت لنفسها فى المرايه...


مروه بإنكسار وضعف مع دموع:"إنتى قويه ، إنتى بنت صفاء وسليمان ماتخليش حاجه تكسرك ،..*سكتت شويه وكملت كلامها بقهره*...بس يوسف كسرك."


مسحت دموعها بضعف و خرجت من الحمام...بمرور الوقت... كان واقف فى أوضته وبيفكر فيها كتير عيونه جات على الوقت لقى إنه ميعاد الغداء..قرر إنه يروحلها..بدأ يخبط على الباب وبعد فتره بسيطه الباب إتفتح...


حازم بإبتسامه مصطنعه:"إزيك؟"


مروه بإبتسامه خفيفه:"الحمدلله."


كان تايه فى إبتسامتها إللى كان نفسه يشوفها من زمان لحد ما فاق...


حازم بحمحمه مع إستيعاب:"إيه رأيك ننزل ناكل؟"


مروه:"بس..."


حازم وهو بيقاطعها:"من غير بس ، يلا هنروح مطعم بحب أروحه دايما."


مروه بإرتباك:"حاضر."


خرجت من أوضتها وإتحركوا للمطعم....بمرور الوقت... كانت قاعده بتبص فى الMenu ومش فاهمه حاجه لحد ماقطع تركيزها صوته..


حازم بإستفسار:"ها قررتى هتاكلى إيه؟"


مروه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"


حازم بإستفسار:"قررتى تاكلى إيه؟"


مروه بإحراج:"هشرب كوباية مايه."


حازم بإستغراب:"بس؟!!"


مروه:"اه."


حازم وهو معقد حواجبه بضيق:"بس أنا مش جايبك هنا عشان تشربى مايه ، أنا جايبك عشان تاكلى."


مروه بإحراج:"ماهو، ماهو..."


حازم بضيق:"ماهو إيه؟"


مروه بإحراج:"بصراحه مش فاهمه أى حاجه من إللى مكتوب ده والكلام صعب أوى."


حازم بضحكه خفيفه:"طب ماتقولى كده ، وجعتى قلبى معاكى ، أطلبلك نفس إللى هطلبه طيب؟"


مروه بإحراج:"ماشى."


حازم بإبتسامه:"تمام."


بعد فتره بسيطه كانت قاعده وسرحانه لحد ماقطع لحظتها صوته..


حازم وهو بيديلها الطبق:"يلا كلى."


إبتسمت تلقائياً لتذكرها موقف بينهم...


فلاش باك من ست سنين:


كانت ماشيه رايحه جايه عند بوابة الجامعه وبتبص فى الساعه إللى فى إيدها كل شويه..


مروه بضيق:"هو فين كل ده؟ إتأخر كده ليه؟ النهارده التلات يعنى المفروض ييجى."


قطع تركيزها صوتها..


دعاء وهى بتقرب منها:"إتأخرت عليكى؟"


مروه بإستيعاب وهى بتبصلها:"هاه؟"


دعاء:"فى إيه يابنتى مالك؟"


مروه بإستفسار مع قلق:"هى الساعه كام معاكى؟"


دعاء:"الساعه 9 إلا عشره ، يلا عشان ندخل."


فضلت تبص حواليها لحد مالمحته وهو جاى عليهم من بعيد...


مروه:"بصى إمشى إنتى وأنا هاجى وراكى."


دعاء بإستفسار:"هو فى إيه؟"


مروه:"مافيش ، إسبقينى إنتى بس."


دعاء بتنهيده:"طيب ، ماتتأخريش عشان المحاضره."


مروه:"حاضر."


دعاء دخلت الجامعه ....حاولت على قد ماتقدر تبين إنها مش واخده بالها منه وهو بيقرب نحيتها ومثلت إنها بتمشى بسرعه بحجة إنها متأخره....


حازم بصوت مسموع وهو بيجرى وراها:"إستنى."


وقفت فى مكانها وإدتله ضهرها ، قلبها كان بيرقص من الفرحه...


حازم وهو بينهج من الجرى:"إمسكى."


مروه بإستفسار من غير ماتبصله:"إيه ده؟"


حازم:"ده فطار ليكى ، أنا عرفت إنك بتطلعى الأولى كل سنه ، فأكيد إنتى بتنسى تفطرى وإنتى نازله أو مش بيبقى عندك وقت ، خدى بقا كلى وريحينى."


مروه:"شكرا لحضرتك بس أنا أكلت فى البيت قبل ما أنزل."


حازم بتنهيده:"طب على الأقل كلى عشان تعرفى تركزى فى محاضراتك ، أنا وقفت عند عربية الفول لمدة نص ساعه بحالها عشان أجيبلك الفطار ده."


مروه بضيق:"أنا آسفه مابقبلش حاجه من حد غريب."


حازم بضيق:"إيه حد غريب دى؟"


مروه وهى بتمشى من قدامه:"زى ماحضرتك سمعت."


حازم بعصبيه مكتومه وهو بينادى عليها:"مروه."


إتنفضت فى مكانها لما سمعت إسمها منه....حاول يتحكم فى أعصابه....


حازم:"بصى خلاص مادام مش هتاكلى أنا هسيب الأكل ده على الكرسى هنا وأى حد محتاجه يبقى ياكله ، أنا همشى عشان ورايا شغل."


مشى من غير مايستنى رد منها ، فضلت واقفه فى مكانها وبتبص على الأكل إللى هو جابهولها إبتسمت بهيام وأخدت كيس الأكل ودخلت الجامعه....


نهاية الفلاش باك


حازم بصوت مسموع:"إنتى معايا؟"


مروه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟ اه اه أنا معاك."


حازم:"طب يلا كلى."


مروه بإبتسامه حزينه:"حاضر."


بدأت تاكل وحازم كان أوقات يبصلها بطرف عيونه وهى بتاكل ، مش هينكر إنه كان دايما بيتمنى إنه يشوفها وهى بتاكل ، بس كالعاده هى مادتلوش فرصه حتى إنه يقرب منها...

الجزء الحادي عشر هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-