(الفصل السابع عشر)
روح بيجاد غير هدومه ورجع تانى للمستشفى دخل للدكتور عشان يطمن عليها بعد ما عرف انها فاقت
بيجاد: خير يادكتور اميره مالها
الدكتور : زى ما توقعت عندها ارتجاج ف المخ بمعنى انها ممكن يحصل ليها نزيف يسبب بعد الشر الوفاه أو شلل أو ضياع بصر و امراض كتير جدا
بيجاد : ودا ممكن يسبب ليها فقدان ذاكره
الدكتور : يا ريت كانت جت لفقدان الذاكره بس بس دا لابعد حدود يعنى احتمال الفقدان دا يكون ابعد بكتير من الموت ف ادعولها وان شاء الله عملها عمليه بعد بكره
بيجاد مصدوم و عيونه حمره من كتر حبس الدموع
الدكتور : بس اكبر مشكله هى ممكن تتسبب في الموت يا استاذ بيجاد وتزا طال من حضرتك تستحمل
بيجاد قام بغضب شديد قام وقف بهدوء شديد ومره واحده شد الدكتور من البالطو وقاله
بيجاد بهدوء وغضب : قسما بالله لو نطقت كلمه موتها دى تانى لكون قفلك المخروبه دى و لو اميره حصلها حاجه ابقى تبعت جواب لعيلتك يقوموا ب العزا و سابه ومشى والدكتور مرعوب
منه
خرج بيجاد من الاوضه و أعصابه كلها سايبه خايف خايف تبعد عنه خايف تبقى دى النهايه بس ازاى ... ازاى دى النهايه وانا ليه مقولتيش ليها عن حبى ازاى هتسبنى
راح عند الجامع وفضل يبكى ويدعى ربنا أنه ينجيها وبعد ما خلص خرج وراح عند اوضه اميره فتح الباب ودخل عندها الاوضه و كان الكل موجود واول ما قفل الباب لقى
قلم على وشه طراااااااخ
عاصم : انت اى القرف اللى عملته
دا احنا عارفين انك مجبور على الجوازه يخربيت ام الفلوس اللى تخليك تعمل كده
بيجاد عيونه حمره اوى وباصص لاميره وهى باصه ليه بحزم وعتاب ولوم ودموعها بتنزل
بيجاد: انا..انا عاارف...أن اميره .. قالت ليكوا ...كل حاجه...ب..ب.بس انا عايز اتكلم معاها
عاصم : اميره مقلتش عمر اللى قال اقولك حاجه كمان اميره فقدت النطق وسابع وخرجوخرج الكل وراه بعد اخر واحد خرج بيجاد مقدرش يمسك نفسه ودموعه نزلت بموجع اوى واميره غمضت عيونها بوجع وبردو الدموع بتنزل بيجاد نزلت دموعه قدامها مش عا
شان خلاص مبقاش قادر يمسكهم بس هو عايز ضعفه يبان قدمها هى وبس مش حد تانى
بص ليها وقرب منها فتحت عيونها لما سمعت صوت رجله قربت منها قد اى كانت بتتقطع من جواها الف مره ونفسها تترمى ف حضنه بس مش قادره تسامحه 
بيجاد: ا ااا.. م ميرو حبيبتي
غمضت عيونها بغضب من صوته و اسهل اللى اتنطق من بين شفايفه
مع أن كل واحد منهم جواه وجع اوى كانوا بسرخوا من جواهم
(ولو اخرجت النار التى ف صدرى و وجعى احرقت الكون كله من اهاتى التى اتعذب بها بسببك انت )
بيجاد : اميره ارجوكى اسمعينى انا .. انا مليش غيرك
اميره : دموعها بتنزل ف صمت
دموعها بتنزل ف صمت بيجاد : والله مظلوم والله وعد منى اعرف مين اللي. عمل كده
لتضحك هى بسخريه على كلامه
بيجاد : اميره انا ... انا بحبك بحبك اوى ليبكى وهى ايضا معه
ليبكى وهى ايضا معه بيجاد : والله مظلوم قوميلى ب السلامه وانا هثبت دا والله العظيم قومى ارجوكى يا اميره مليش غيرك انا عايش ليكى 
انا اعترف ليكى بحاجه من زمان اوى محدش يعرفها من صغرنا اخدت وعد على نفسى انك هتبقى ليه انا وبس ههه كنت بتخانق مع العيال عشان بيهزروا معاكى عشت كل عمرى اجتهد واركز ف حياتى اللى بدلت ابنيها ب نفسى بعيد عن والدى عشان اقدر ارجع عليكى راجل تتحامى فيه وتعيشى جنبه وانتى مطمنه عشان لما تبقى ف حضنى احميكى من كل الناس عشان افرحك بس بس انا كسرتك من غير قصد والله العظيم ما خونتك اميره انا كل يوم وانا بره كنت بفكر فيكى كل يوم وكل لحظه كنت شايل صورتك معايا دايما و افضل ابص ليها عشان اقدر اكمل كنت بتعب ب الليل والنهار و كنت بنام ساعتين بس وأقوم اكمل تانى كان دايما معايا المصحف اللى انتى ادتهولى ليخرج المصحف من جيبه ويقول
عشان لما تبقى ف حضنى احميكى من كل الناس عشان افرحك بس بس انا كسرتك من غير قصد والله العظيم ما خونتك اميره انا كل يوم وانا بره كنت بفكر فيكى كل يوم وكل لحظه كنت شايل صورتك معايا دايما و افضل ابص ليها عشان اقدر اكمل كنت بتعب ب الليل والنهار و كنت بنام ساعتين بس وأقوم اكمل تانى كان دايما معايا المصحف اللى انتى ادتهولى ليخرج المصحف من جيبه ويقول والله العظيم والله العظيم بحبك ومقدرش اعيش من غيرك والله العظيم ما خونتك مخونتكيش يا اميره لانى مقدرش ابص لغيرك
اميره دموعها بتنزل بوجع اوى
بيجاد: انا مستهلش دموعك يا اميره ولا ابقى راجل قدام دموعك دى وعد منى لما تبقى كويسه انا هبعد عنك يا حبيبى قرب منها وباس أيدها لمده طويله كان نفسهها تاخده ف حضنها بس مش قادره بعد عنها وخرج من الاوضه وهى رفعت ايديها عن شفايفها وباست دموعه و مكان ما هو باس ايديها لتبكى اكثر بحرقه فضلت تعيط لحد ما بدأت تتعب ضغضت على الجرس راحت ليها الممرضه وخرجت من اوضتها جرى على الدكتور ورح الدكتور معاها وقعد معاها ليخرج منها صارخه من الوجع ولكن هذا أشد الأوجاع هو وجع الحبيب والقلب المصاب لتخرج منها صارخه شديده فزعت قلب الكل و كان أولهم هو بيجاد كانوا لسه هيجروا على آلاوضه بس .... بس هى خرجت وهى على السرير رايحه العمليات
لتخرج منها صارخه شديده فزعت قلب الكل و كان أولهم هو بيجاد كانوا لسه هيجروا على آلاوضه بس .... بس هى خرجت وهى على السرير رايحه العمليات بيجاد : مالها
الدكتور : انسداد في شريان القلب و نزيف داخلى من عند القلب
ليقف الكل ف صدمه لتقع اسراء على الأرض باكيه و عشق اغمى عليها و عمر دموعه تنزل بشده واسامه السكر على عليه 
فضلت ف العمليه ساعه ... اتنين ... تلاته... خمسه... لتخرج من الغرفه بعد 10 ساعات ف العمليه ليروها وهى على السرير ذاهبه اللى غرفه الانعاش
ليبكى الكل على حالها
عاصم : الو ياا باشا
عاصم : انت متاكد
عاصم : أن شاء الله....سلام
بيجاد قاعد قدامه كل حاجه حصلت كأنه شريط سينما بيتعرض عليه و دموعه محبوسه ليقع على الأرض مغنى عليه من الصدمه
أما عند مايكل يتحدث في الفون بعصبيه
مايكل : تبا لك لقد اخبرتك ان تحضرها الى هنا لا أن تجعلها تموت .......حسنا اذن استعد لموتك انت ايضا ليغلق الخط وينظر أمامه بشرود وهو يسب ويشتم ف ذلك الاحمق
بعد أو سقط بيجاد مغنى عليه جرى عليه عمر و جاسر و شالوه و كشف عليه الدكتور و قال دا من الصدمه وأن الضغط واطى
وأنه هيفوق بعد وقت
فضل نايم ف السرير ورحمه قاعده جنبه تقراء على رأسه قران وهو نائم وعلى وشه علامات انزعاج يحلم ب اميره وهى تنظر له بعتاب و يشاهد كل شئ حدث لها ليقوم ويسرخ ب اسمها
بيجاد : ااااااامممممممييييييررررررررررة
وفى نفس الوقت تتنفس اميره مره واحده بصوت عالى
اميره : هاااااااااااااااا ليبداء اضطراب ف التنفس عندها
ليقوم من على السرير ويبدأ بفك الاجهزه وهو يقول كلام مش مجمع
بيجاد : اميره .... هى كويسه .... دا حلم ..... زعلانه.... عتاب بتعاتبنى ..... لازم الحقيقه تبان .... مقالبها ..... هموت من غيرها و يطلع يجرى على بره و خرجت وراه الام ليركض عند الاوضه عندها
( يا ليت كنت فارقتنى أو هجرتنى ولكن الم الخيانه اصعب بكثير من الكل لما لما فعلت هذا وانا فقد ... احببتك أكان ذنبى هو انتى احببتك حتى ولو ذنب ف انا راضيه به لانى لن اتنازل عن حبك .. احبك )
) تيييت.... تيييت..... دووم ...تيييييت ______________ صوت الصفاره بداء خلاص وقت وقوف القلب عند المريض و وقوف الحياه عند الأحباء و وقوف الكون والعالم عند الحبيب أو العاشق
ليسرخ بيجاد ب اعلا صوته
بيجاد : ااااااامممممممييييييررررررررررة اميره ليسقط لثانى مره فاقد للوعى
