Ads by Google X

رواية اغتصب حقي الفصل الحادي والعشرون

(الفصل الحادي والعشرون)

كانوا قاعدين مع بعض فى الورشه وحازم ساكت وواضح على ملامحه الحزن الشديد ، وخالد قاعد بيبصله ومش عارف يخرجه من إللى هو فيه إزاى قرر إنه يتكلم فى حاجه تانيه...

خالد:"صحيح يا حازم ، أنس أخباره إيه؟ طمنى عليه."

حازم بتنهيده وهو بيبصله:"الحمدلله كويس ، بيسلم عليك."

خالد:"الله يسلمك ويسلمه ، هو كلمك آخر مره إمتى؟"

حازم كان لسه هيتكلم....لقى موبايله بيرن....بص للموبايل إبتسم بتلقائيه لما لقاه أنس...

حازم بإبتسامه وهو بيرد:"وحشتنى عامل إيه؟"

خالد كان متابع حازم بعيونه ، وصوت أنس كان مسموع من الموبايل وخالد بيضحك على طريقة كلام أنس...

أنس:"أنا كويس وفل الفل ، إنت عامل إيه يا باشا؟"

حازم:"أنا الحمدلله ، المهم إنت أخبارك إيه؟ طمنى عليك وحشتنى أوى."

أنس:"وإنت كمان ياحبيبى ، معلش يا حازم ممكن سؤال؟"

حازم بإستغراب:"إسأل."

أنس:"هو أنت مش ناسى حاجه؟"

حازم بإستفسار:"حاجة إيه دى؟"

أنس:"نعم!!!! ، إنت نسيت؟!!!!!"

حازم:"والله يا أنس أنا مش فايق لألغازك دى قول فى إيه؟"

أنس بضيق:" النهارده عيد ميلادى يا حازم."
حازم بإستيعاب:"نعم!! ، ده بجد؟"

أنس بقمصه:"اه بجد ، يلا سلام."

حازم:"إستنى بس ، أنا آسف أنا بس كنت مشغول الفتره إللى فاتت وماكنتش متوقع إن عيد ميلادك هيبقى أول يوم رمضان."

أنس بصوت أنثوى رقيق:"هى دى مناسبه تتنسى برده ياقاسى ياخاين؟!! أنا عايزه ورقة طلاقى دلوقتى لو سمحت وما أشوفش وشك تانى."

خالد مكنش قادر يمسك نفسه من الضحك...

حازم:"هههههههههههه."

أنس بصوت أنثوى:"وكمان بتضحك عليا؟ طلقنى يا حازم طلقنى يا قاسى."

حازم:"هههههههههههههههههههههههههههه ، خلاص يا أنس خلاص."

أنس بصوت أنثوى و بشهقات مصطنعه:"لا مش خلاص ، إنت ترجعلى شبكتى وكل الفلوس إللى صرفتها على البيت فى غيابك ، إنت واحد ماتتعاشرش ، إنت قاسى إزاى قدرت تنسى عيد ميلادى إزااااااااااى؟!!!"

حازم وخالد صوت ضحكهم كان عالى جدا...

أنس:"اااااااه مانت فالح تقعد مع صاحبك على القهوه وتسيبنى وتمشى ، إبقى قابلنى لو صاحبك نفعك ، أنا هطفش وأسيبلك البيت ومش هتعرفلى طريق نهائى."

خالد فى وسط ضحكاته:"كفايه يا أنس ، كفايه."

حازم فى وسط ضحكاته:"جرا إيه يا ناديه ، إنتى هتعملى الشويتين دول عليا ، لا ياماما مش أنا إللى واحده تسيبلى البيت وتمشى وطلاق مش هطلق ، شايفه إنتى الحيطه إللى قدامك دى؟"

أنس:"اه شايفاها."

حازم:"إخبطى راسك فيها ، هههههههههههههههههههه."

أنس ضحك معاهم هما كمان وبعد فتره بسيطه من الضحك بدأ يتكلم...

أنس:"بجد يا حازم ، إيه إللى شاغلك أوى كده؟ ، إنت كويس طيب؟"

حازم ظهرت عليه ملامح الحزن من تانى...

حازم بتنهيده:" يا أنس أنا كويس ، عندى بس شوية مشاغل وكلها كام يوم وهسأل عليك زى الأول تانى ماتزعلش منى."

أنس:"مش زعلان ، المهم إنك كويس."

حازم:ربنا يخليك ليا."

أنس:"آمين ، سلملى ع الواد إللى جنبك ده هو لسه زى ماهو مغلب طنط فتحيه معاه؟"

خالد:"أنا مش واد يا أنس ، راعى إن فى بينا 7 سبع سنين يعنى أنا أكبر منك والمفروض تحترمنى."

أنس لحازم متجاهلا كلام خالد:"تعرف يا حازم أحلى حاجه فى موبايلك ده إن صوته عالى لدرجة إن الواد إللى جنبك ده سامعنى كويس."

خالد:"قولتلك مليون مره أنا مش واد ، إحترم نفسك بقا."

أنس:"خلاص خلاص آسف ياعم الحج ماتزعلش."

خالد:"تقبلته."

حازم وهو بيحاول يكتم ضحكته:"كل سنه وإنت طيب ياحبيبى."

أنس:"لا أنا زعلان."

حازم:"طب أرضيك إزاى طيب؟ إنت عارف إنى مش بحب أزعلك أبدا."

أنس:"ساعتك."

حازم:"نعم؟"

أنس:"زى ماسمعت."

حازم بإستغراب:"مالها ساعتى؟"

أنس:"عايزها عشان أرضى عنك."

حازم بإستغراب:"وتطلب ليه ساعتى؟ ، أنا ممكن أجيبلك أحسن منها دى مستعمله."

أنس:"بالنسبالك إنت مستعمله بالنسبالى أنا دى ثروه."

حازم:"نعم؟ ثروه ليه يعنى؟"

أنس:"يووووووه يابنى هتكون ذكرى حلوه منك ليا ، إنت عارف إنى بحب أى ذكرى منك ، مش إنت إللى مسفرنى؟!! يبقى إستحمل."

حازم بضحكه خفيفه:"حاضر هتكون عندك بكره ماتقلقش."

أنس:"ماشى ، واد ياخالد إنت عامل إيه؟"

خالد:"أحسن منك."

أنس:"شكرا يامحترم ، بقولك إيه يا زومه أنا هقفل دلوقتى عشان ورايا حاجه مهمه وهستنى الساعه يلا Take care baby."

حازم وهو بيضحك:"مع السلامه."

قفل مع أنس وفضل يضحك مع نفسه لحد ماعيونه جات على خالد إللى بيبص لبيت ياسمين بشرود....

حازم:"ليه متاخدش الخطوه وتروح تتقدملها؟! ، إنت جبان وماشوفتش أجبن منك بصراحه."

خالد:"خايف يا حازم."

حازم بإستفسار:"خايف من إيه؟"

خالد بتنهيده:"خايف أترفض ، ولو مترفضتش خايف معرفش أخليها تعيش فى مستوى كويس ، خايف الناس بعد كده يعايروها بيا ، خايف يا حازم من إحتمالات كتير."

حازم:"ليه بتفكر بالشكل ده؟ ليه واخد الموضوع بالأفوره دى ، يابنى إنت الناس بتحبك هنا فى المنطقه ، الناس بيعزوك إنت وتوحه ، أنا مش فاهم بجد إنت بتفكر كده إزاى؟ ليه واخد الموضوع بحساسيه؟"

خالد:"عشان هى دكتوره وأنا......"

حازم وهو بيقاطعه:"إنت واحد فاتح مشروعه بنفسه ماحتجش مساعده من حد ، مكسبك كويس وتقدر تعيشها كويس ، متربى كويس ومتعلم ومعاك شهادتك ، ومش معنى إنك مش بتشتغل بشهادتك تبقى فاشل ، لا بالعكس ده النجاح فى حد ذاته ، إنك تسعى وتعمل كل إللى تقدر عليه ده كفيل إنه يعيشك مرتاح طول حياتك وإنت وصلت لده إيه إللى ناقصك؟"

خالد بقلة حيله:"ناقصنى هى."

حازم:"خلاص إحنا فيها أهوه ، خد الخطوه وإتشجع وسيب الباقى على ربنا وكل حاجه بتيجى واحده واحده."

خالد:"طب لو هى مش موافقه؟"

حازم:"روح إعمل إللى عليك و إتمسك بيها وخليك مصمم عليها وأهلها هيوافقوا وهى هتوافق لما تلاقيك مصمم عليها إن شاء الله إنت مافيش حد زيك يابنى ، ها قولت إيه؟ ، أقول مبروك؟"

خالد إبتسم وهز راسه بالموافقه...

حازم بضحكه خفيفه:"حبيبى ياصاحبى."

خالد:"بس أقول لتوحه إزاى؟"

حازم:"إنت بس لو قولتلها * يا توحه أنا عايز أتجوز* هتاخدك من إيدك وإنت بالبيجامه وتروحوا تتقدمولها."

خالد بضحكه مكتومه:"الست دى أمى."

حازم:"ربنا يخليهالك."

خالد:"آمين ، صحيح بقولك أ......."

قطع كلامه رنة موبايله...

خالد:"أيوه يا توحه."

فتحيه:"أيوه!! إسمها نعم."

خالد:"يوووه ياتوحه ماتركزيش ، خير بتتصلى ليه؟"

فتحيه:"إنت أهبل ياله؟ مش واخد بالك إن المغرب قدامه خمس دقايق ويأذن يلا إقفل الورشه وتعالى إنت وحازم."

خالد بإستيعاب:"اه صح ، طيب ياتوحه."

قفل المكالمه وبص لحازم...

خالد:"يلا نروح البيت عشان نفطر."

حازم:"يلا."

خالد قفل الورشه وراح هو وحازم البيت والمغرب أذن ، أول أما دخلوا البيت لقوا مروه وفتحيه بيحطوا الأكل على الترابيزه الصغيره إللى فى الصاله ، لما عيونها جات فى عيونه إبتسمتله إبتسامه جميله ، قعد يبص حواليه بيشوف هى بتضحك لمين ملقاش غيره قدامها وخالد راح يحط باقى الأطباق مع فتحيه ، إستغرب إنها بتضحكله وفى نفس الوقت قلبه فضل بيدق بشده بسبب ضحكتها ، فاق من إللى هو فيه على صوت فتحيه، الروايه من تأليف ساره بركات.....

فتحيه:"يلا يا حازم عشان نفطر."

راح قعد على الترابيزه ومروه قعدت جنبه وفتحيه قعدت قدامها وجنبها خالد وبدأوا يفطروا....حازم كان مركز مع مروه إللى قاعده بتفطر فى صمت وواضح عليها إنها معجبه بأكل فتحيه ، وفى نفس بيبص للعبايه بتاعة مامته إللى هى لابساها .... بعد الفطار...كانوا قاعدين مع بعض فى الصاله..

حازم:"تسلم إيديكى ياتوحه الأكل كان تحفه والسلطه كانت أحلى كمان."

فتحيه:"الله يسلمك ياحبيبى ، وبالنسبه للسلطه *غمزتله* مروه هى إللى عاملاها مش أنا."

حازم فى اللحظه دى بص لمروه إللى قاعده جنبه ومحرجه...مسك إيدها وباسها...

حازم بإبتسامه وهو بيبص فى عيونها:"تسلم إيديكى ياحبيبتى."

كانت مرتبكه من لمسته ليها وحاسه بخجل شديد ، ده غير كلمة *حبيبتى* إللى خلتها مش على بعضها.. بس فاقت لما لقت فتحيه مركزه معاهم...

مروه بإبتسامه خفيفه:"الله يسلمك ..يا حبيبى."

قلبه دق بشده لما قالتله *حبيبى* بس إتمنى إنها تبقى بجد مش تمثيل زى دلوقتى ، فضلوا يبصوا فى عيون بعض متناسيين وجودها ، فتحيه كانت قاعده بتتفرج عليهم وفرحانه بمعاملتهم مع بعض....قطع تفكيرهم صوته...

خالد بصوت مسموع وهو بيخرج من المطبخ:"وسع الشاى."

فتحيه بهمس:"هادم اللذات."

خالد:"بتقولى حاجه ياتوحه؟"

فتحيه:"لا مافيش."

خالد وهو بيقعد:"يلا يا حازم إشرب الشاى بسرعه عشان ننزل نصلى فى الجامع ونستنى لحد العشاء عشان صلاة التراويح."

حازم:"حاضر."

فتحيه:"خدونا معاكم أنا ومروه ، عندك مانع ياحبيبتى؟"

مروه بإبتسامه مع تلقائيه:"لا أبدا ، أنا كنت دايما بروح مع بابا وماما الجامع عشان نصلى التراويح."

ملامحها إتحولت للحزن الشديد لما إفتكرت الوقت الحلو ده ، كلهم لاحظوا ملامحها الحزينه...

فتحيه:"إنتى كويسه يابنتى؟"

مردتش عليها ، خالد غمز لحازم ، وحازم فهمه...

حازم وهو بيمسك إيدها:"مروه إنتى كويسه؟"

رفعت عيونها إللى جات فى عيونه...

مروه بإبتسامه خفيفه:"معلش سرحت شويه."

حازم بإبتسامه:"طيب يلا إشربى الشاى عشان ننزل كلنا."

هزت راسها بالموافقه وبدأوا يشربوا الشاى.... بمرور الوقت...

بعد صلاة التراويح:

كانوا خارجين من مصلى السيدات هى وفتحيه...

مروه بإبتسامه:"أنا مش عارفه أشكر حضرتك إزاى على الإسدال؟"

فتحيه:"إنتى بنتى ماتشكرنيش ، وبعدين........"

قطع كلامها صوتها....

ياسمين بإبتسامة فرحه:"إزيك يا طنط فتحيه كل سنه وإنتى طيبه."

فتحيه وهى بتسلم عليها:"وإنتى طيبه ياروح طنط فتحيه ، عامله إيه؟ طمنينى عليكى؟ وأخبار مامتك وباباكى وأحمد إيه؟"

ياسمين:"كويسين الحمدلله ، ماما لسه خارجه من شويه عشان تلحق تروح لأحمد البيت لإنه كان نايم قبل ماننزل."

فتحيه:"ربنا يباركلكم فيه ، أصل أنا ماشوفتكيش إنتى وهى فى المُصلى."

ياسمين:"الدنيا كانت زحمه النهارده جدا ، يادوب لقينا مكان نصلى فيه."

فتحيه كانت لسه هتتكلم إنتبهت لمروه إللى واقفه جنبها ومش بتتكلم...

فتحيه لياسمين:"شوفتى ، نسيتها وقعدت أتكلم معاكى ، أحب أعرفك مروه."

ياسمين بإبتسامه وهى بتمد إيديها عشان تسلم عليها:"إزيك عامله إيه؟"

مروه:"أنا كويسه الحمدلله ، كل سنه وإنتى طيبه رمضان كريم."

ياسمين بإبتسامه:"الله أكرم."

فتحيه:"مروه تبقى مرات إبنى حا........"

قطع كلامها رنة موبايلها وردت....

فتحيه:"أيوه يا خالد ، ..........، حاضر إحنا خارجين أهوه مش هنتأخر."

فتحيه لياسمين:"نستأذن إحنا ياحبيبتى ، إبقى سلميلى على مامتك."

فتحيه أخدت مروه من إيديها ، وياسمين كانت واقفه متجمده فى مكانها ، محستش بدموعها إللى بتنزل ، كانت حاسه إن الدنيا إتهدت حواليها...

ياسمين لنفسها:"مراته؟! يعنى إيه مراته؟!!!!!!! معقوله أنا ضيعت سنين عمرى دى كلها على الفاضى!ّ!!"

مكانتش شايفه قدامها بسبب دموعها إللى غرفت عيونها ، روحت لبيتها بصعوبه ولسوء حظها مشافتش حازم وخالد وهما واقفين مع فتحيه ومروه ، كإنها كانت مغيبه عن العالم كله.....خالد عيونه كانت على ياسمين إللى ماشيه سرحانه ورايحه نحية بيتها ، كان بيبصلها بهيام وحازم كان ملاحظ نظراته ليها...

حازم بحمحمه:"مش يلا يا خالد ولا هنفضل واقفين كده كتير؟"

خالد وهو بيبصله:"هاه؟ اه يلا بينا."

إتحركوا وراحوا البيت ...

حازم لفتحيه:"اليوم كان حلو أوى ياتوحه."

فتحيه:"المهم تكون مرتاح ، وكمان مروه حبيبتى تكون مرتاحه ، فرحتى باليوم يا مروه؟"

مروه بإبتسامه:"اليوم كان حلو أوى يا طنط فتحيه ، شكرا."

فتحيه:"ماتشكرنيش ، وبعدين إيه طنط دى؟ قوليلى يا توحه."

مروه بضحكه خفيفه:"حاضر."

فتحيه:"حاضر إيه؟"

مروه:"حاضر يا توحه."

حازم:"أنا هدخل أغير هدومى عشان لازم نمشى ، يلا يامروه روحى غيرى."

مروه:"حاضر ، بعد إذنك ياتوحه."

فتحيه:"إذنك معاكى يا حبيبتى."

دخلت أوضة فتحيه وبدأت تغير هدومها ، وحازم دخل أوضة خالد وبدأ يغير....بمرور الوقت.... خالد كان قاعد سرحان بيحاول ياخد قرار فى موضوعه هو و ياسمين ... فاق على صوت حازم...

حازم:"إيه يابنى يلا سلم عشان أمشى."

خالد قام وسلم عليه وروه سلمت على فتحيه...

فتحيه:"لازم تزورونا مره تانيه ، هستناكم."

حازم:"حاضر ياتوحه ، يلا يامروه."

مسك إيديها وخرجوا من الشقه وبعدها نزلوا من البيت فتحلها باب العربيه وعيونه حات على فتحيه إللى واقفه بتبص عليهم من البلكونه ، شاورتله بإيديها وهو كمان شاورلها بإيده ، مروه ركبت العربيه وهو ركب وبدأ يسوق....كانت بتبكى بقهره على سريرها ومش مصدقه إنها عاشت عمرها ده كله موهومه ، مش قادره تصدق إن هو مش ليها ، فضلت تبكى على حالها لحد ما قررت القرار الأخير ، مسحت دموعها وخرجت من أوضتها وراحت لباباها ومامتها إللى قاعدين فى الصاله..

ياسمين بصوت متحشرج:"ماما ، بابا."

عشرى وفاطمه بصوت واحد:"نعم ياحبيبتى؟"

ياسمين بتنهيده صعبه وبتحاول تتحكم فى دموعها:"أنا موافقه على الدكتور على ، بس أنا مش عايزاها خطوبه عايزاها تبقى كتب كتاب علطول وفرحنا يكون فى العيد."

.................................................

كان قاعد بيفكر ومش مركز مع فتحيه إللى بتكلمه....

فتحيه:"واد يا خالد ، هو مش أنا بكلمك؟"

خالد بإستيعاب وهو بيبصله:"هاه؟ بتقولى حاجه؟"

فتحيه:"بقولك مروه ماشاء الله جميله وزى القمر ، حازم عرف يختار."

خالد:"أيوه ، ربنا يباركلهم فى بعض."

ورجع سرح من تانى...

فتحيه:"عقبالك يابن بطنى أما أفرح بيك بقا."

لاحظت إنه سرحان تانى...

فتحيه:"لا بقا يبقى فى حاجه ، إنت ياواد رد عليا فى إيه؟"

خالد وهو بيبصلها:"هاه؟"

فتحيه:"فى إيه؟"

خالد بتنهيده:"ماما ممكن أقولك حاجه؟"

فتحيه بإستغراب:"ماما؟! يبقى فى حاجه ، قول."

خالد:"هو أنا لو قولتلك إنى عايز أتجوز ه..........."

فتحيه بفرحه وهى بتقاطعه:"شاور عليها بس وأنا هجوزهالك غصب عنها وعنك ، شاور إنت بس وأنا أقولك شُبيك لُبيك ، يافرحتى دعوتى إستجابت كنت بدعيلك النهارده فى التروايح و......."

خالد وهو بيقاطعها:"إهدى يا توحه."

فتحيه:"مش ههدى يلا قول مين هى."

خالد:"يا توحه......."

فتحيه وهى بتقاطعه:"مين هى؟"

خالد بتنهيده:"ياسمين."

فتحيه بإستفسار:"ياسمين مين؟"

خالد:"ياسمين ياماما ياسمين."

فتحيه بإستيعاب مع إستفسار:"ياسمين بنت فاطمه؟"

خالد:"الله ينور عليكى هى دى."

فتحيه بفرحه وهى بتقوم من مكانها:"يلا قوم."

خالد بإستغراب:"أقوم إيه؟"

فتحيه:"قوم يلا عشان تتقدملها."

خالد:"ياتوحه مش بالشكل ده و......."

فتحيه:"لا بالشكل ده قوم ، تعالى معايا نروح نقعد نتكلم مع أبوها وأمها يلا."

خالد:"بس...."

مسكته من إيده وسحبته وراها وهو قام غصب عنه ومشى معاها، الروايه بقلم ساره بركات.....بعد مرور فتره بسيطه كانوا واقفين قدام شقة ياسمين وبيرنوا الجرس ، بس إستغربوا لما سمعوا صوت زغاريط...

فتحيه بهزار:"هما حسوا بإللى هنعمله ولا إيه؟"

خالد مكنش مرتاح للى بيحصل وقلبه كان مقبوض بشكل رهيب.....فاطمه فتحت باب الشقه وسلمت على فتحيه بفرحه ظاهره....

فاطمه:"نورتونى وشرفتونى ، ده إنتوا وشكم حلو علينا ، إزيك يا خالد عامل إيه؟"

خالد بإبتسامه:"الحمدلله ، إزيك إنتى يا خالتى؟"

فاطمه:"أنا الحمدلله ياحبيبى ، تعالوا إتفضلوا ماينفعش تقفوا كده."

دخلوا وراها وقعدوا فى الصاله معاها وبعدها عشرى دخل...

عشرى لخالد:"إزيك يابنى؟ وأخبار الورشه إيه؟"

خالد:"الحمدلله ياعمى ، حضرتك أخبارك إيه؟"

عشرى:"الحمدلله فى نعمه ، نورتينا يا أم خالد."

فتحيه:"ده نورك يا حج."

كانوا قاعدين ساكتين بس خالد وفتحيه ملاحظين الفرحه على ملامحهم ، فتحيه حبت تفتح كلام...

فتحيه:"ألا صحيح يا أبو ياسمين ، هى إيه الزغاريط إللى سمعناها دى؟"

عشرى بفرحه:"أصل عقبال أمانتك ، البت ياسمين جالها عريس ومش بس كده كلمناه وإتفقنا معاه ، وكتب الكتاب إن شاء الله يوم الخميس الجاى."

إتصدموا من إللى حصل وخاصة خالد إللى حس كإن فى مليون سكينه إتغرزت فى قلبه ، حس إن الدنيا بتتهد بيه...فتحيه كانت بتبص لخالد إللى ملامح الحزن والكسره وضحت عليه ، حاولت تمسك نفسها كويس وتعدى الموقف...

فتحيه بإبتسامه مصطنعه:"م..مبروك ،ألف مبروك ، ربنا يتمم على خير."

خالد فى اللحظه دى بصلها بوجع....قلبها وجعها على إبنها...

عشرى:"ألا صحيح يا ست فتحيه كنتى عايزانا فى إيه؟"

فتحيه:"لا ده... ده.... ده إحنا بس كنا جايين نشقر عليكم ، والحمدلله إتطمنا عليكم ، مبروك مره تانيه ، يلا يا خالد."

مسكته من دراعه وهو مشى وراها كإنه مسلوب الإراده..

فاطمه بصوت مسموع وهى بتمشى وراهم:"طب إشربوا شاى طيب."

فتحيه:"مره تانيه ياحبيبتى ، شكرا."

خرجوا من الشقه وبعدها خرجوا من البيت وراحوا لبيت وأول أما دخلوا الشقه فتحيه عيونها جات على خالد إللى بدأ يستوعب الموقف... وأول أما عيونه جات فى عيونها دموعه نزلت ودخل فى حضنها وبدأ يبكى بقهره.....

خالد بقهره:"راحت منى يا توحه."

فضل يبكى بقهره وهى قعدت على الأرض وهو لسه فى حضنها وبتبكى على حال إبنها وبتحاول تهديه ، لكن إللى هو كان بيعمله إنه كان بيبكى بقهره زى الطفل على ياسمين حب طفولته إللى فجأه إختفت من بين إيديه...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-