Ads by Google X

رواية انتقام الاحبه البارت الثالث

 


لبارت الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام والصلاه على نبينا محمد اللهم صلي وسلم عليه

اولا بعتذر عن التأخير كنت كتبت الفصل واتمسح ارجو المعذرة نبطل رغي وندخل عالبارت لايك قبل ماتقرو وعاوزه تفاعل نار
*********************



قضى الجميع الليل بحالة من الزهول والصدمة لقد فقد عقلة لم يعد يسيطر على نفسة لايرى أمامة غير مشهد واحد يظل يتكرر أمامة، يسمع صدا اهانتها لة، يجن جنونة، يحطم كل شئ أمامة، كسر كل شئ حول الغرفة لرماد، كلامها جرحه بشدة، ينظر لنفسة بالمراية، شكلة مخيف عينية عبارة عن كتلة دم، رأي أمامة وهويضربها بشدة، جرحت كرامته، وإذا فجاءه يلكم المراية بقوة من فرط عصبيتة، دلفت إليه جميلة، انصعقت من منظر الغرفة ركضت لعنده، لكنه بعدها عنه بعنف، ثم نظر لها نظره لم تفهمها، لكنها أيقنطت أن مافعلته خطأ، لمحت يده الذي تنزف بغزاره
اردفت جميلة بقلق
غازى ايدك بتنزف جامد
بعد ايدها عنه ثم اردف قائلا
-ملكيش دعوه واطلعى برا
تسمرت محلها ودموعها تهبط بغزاره، لف بعيد عنها حتى لايرى دموعها ويضعف أمامها، يريد أن يعاقبها على فعلتها، فاق على صوتها
-غازى أنا أسفة... أنا معرفش قولت الكلام دا ازاى
نفخ بضيق ثم اردف قائلا
-وأنا مش قابل أسفك واتفضلى اطلعي برا
جذبها من يدها بقوه وأخرجها من الغرفة وقفل الباب بوجهها... أسند جبينه عالباب ليستمع لبكائها... ثم هتف لنفسة
-انتي الى وصلتينى انى أقسى عليكى انتى جرحتينى
************


في غرفة سنا
دلفت إليها والدتها تنظر لها بغضب، انكمشت على نفسها دموعها تنهمر بشده، تحركت لعندها جذبتها من شعرها، تأوهت سنا من شدة جذبها
اردفت والدتها بغضب
-ينفع إلى عملتيه دا بنتي انا اتنين رجالة بيتخانقو عليها ليية مين دول ياحيوانة
هتفت سنا بدموع
-ااه ياماما سيبى شعرى والله أكرم إلى بيطاردنى في كل مكان وأنا كنت بصده
تركتها والدتها وهتفت لها
-ومين التانى إلى بسببه كسرتى كلام أخوكى
هتفت سنا بخوف
-دا.. دا. جاسر هو الى أنقذنى، وهو إلى كسرتى كلام أخوكى عشانه هتفت بها والدتها، ثم أكملت
-ماشى ياسنا بسبب عمايلك خليتى مرات أخوكى تغلط في جوزها وحصل مشكلة بسببك
جذبتها من يدها ونظرت لها ثم وجهت كلامها
-مافيش خروج من البيت فاهمة مافيش جامعة هاتى الزفت التليفون إلى معاكى.. ومافيش كمان لاب توب وهتفضلى هنا لغاية ماتتربى

ذهبت وتركتها تبكى لوحدها
**********
أمجد يأمجد
-نعم ياماما..
-امسك خلى الحاجة دي معاك وإياك تديها تليفون ولا حتى تفتح الباب عليها فاهم.... جميلة فين
هتف أمجد لها
- غازى أخذها ومشى
هتفت والدته بعصبية
-تعالى ودينا ليهم حالا.. ماما بس.... قولت حالا ياأمجد

انصاع أمجد لكلام والدتة واخذها وذهب



******************
في منزل عائلة المنشاوى

تقف تظهر القوه والصلابة أمامهم لكن قلبها يغلى تشعر أنها سلعة انجبرت على ابن عمها شعور بشع.. تنظر له بعيون متسعة، يكرها بشده.. تعلم أنه يحب واحدة ثانية كان يتمنى أن يتزوجها.. لكن يسبب قرار الجد الذى أودى بحياتهما.. دائما كان يدور بذهنها سؤال واحد لماذا يكرها لهذا الحد؟
لماذا تزوجها وترك حبيبته؟
لكنها الان عرفت سبب زواجه إجبار.. كلمة واحدة تتردد بأذنها اجبرتنى!
التفت إلى جدها اقتربت منه ثم أردفت إليه
-لية ياجدى لية عملت فينا كدا لدرجة دى شايفنى رخيصة عندك عشان تجبره يتجوزنى
هتف الجد قائلا
-كنت عاوز احميكى ياهمس صدقينى أنا عملت كدا لمصلحتك
هتفت سنا بعصبية
-مصلحتى اية اى مصلحة تخليك تجبره انة يتجوزنى انت محمتنيش ياجدى انت دمرتنى... انت بسبب الجواز ه دي دمرت ٣ أشخاص أنا وهو. وحبيبته..
الجميع انصدم من كلامها حتى هو واقف مصدوم يهمس لنفسة
ازاي عرفت بحبيبتي؟
نظرت لهم وجدتهم ينظرون لها بصدمة أكملت كلامها
-أيوا حبيبته أنا كنت عارفة انه هو بيحب بنت وكان متفق معاها انه يتجوزها بس. بسبب قرار جدي معرفش انه يتجوز حبيبته...



اقتربت من قصى نظرت له بقوه وثبات ثم هتفت
-دلوقتى بس عرفت سبب كرهك ليا... وبما أن الأمور وضحت قدام الكل فأنا اخدت قرار
تنهدت وأخذت نفس طويل حتى تستطيع أن تتكلم
نظرت له بعمق وأردفت
-طلقنى... وعيش حياتك.. أنا بحلك من العلاقه دي.. طلقنى ياقصى
صوت غاضب وصارم أتى من ورائهم
-إلى بتقولية دا استحالة يحصل ياهمس
هتفت همس بثقة
-لية ياجدى لية هتجبرنا نعيش سوا واحنا مابنطقش بعض
اردف قصى بفرحة غير قادر على اخفائها
-وافق ياجدى همس إلى قالت كدا معندهاش مشكله خلينى أطلقها وأعيش مع البنت الي قلبى اختارها
هتف الجد بقوه. وصرامة اخافت الكل
-أنا لسة ماموتش عشان تقررو إلى عاوزينة مافيش طلاق هيتم ودا آخر كلام انتو فاهمين... يالا كلو يطلع على اوضته مش عاوز كلام كتير
انصاع الجميع لأوامره الذي لا أحد يقدر على أن يكسرها
دمعة حاره هبطت على وجنته مسحها سريعا تنهد الجد وهتف لنفسه
-سامحينى ياحبيبتى أنا عارف انى جرحتك وبجرحك أكتر وانتى مع قصى بس لازم أحميكى.. وقصى الوحيد الي يقدر يقف في وشهم ويحميكى من شرهم عشان كدا استحالة اخلية يطلقك مهما حصل

دلفت غرفتها وانهارت كل حصونها أمام مرايتها بكت بصوت مكتوم وضعت يدها على فمها تمنع صوتها أن يخرج.. تريد أن تصرخ تثور لكنها لم تقدر أن تبين ضعفها أمام أحد فرحة قلبها لم تكتمل دائما تحب الأشخاص ويبعدو عنها واحد تلو الآخر زادت حدة بكائها مسكت صوره والدها وظلت تتحدث معه أكنه يسمعها
-بابا لية بيكرهنى لية ميحاولش يحبني.. ثم انهمرت دموعها بغزاره
تذكرت ماحدث من قبل



جاءت تركض بسعاده غامرة اليوم هو أسعد ايام حياتها ستعترف بحبها له وتفرغ كل مافي قلبها ذهبت لمكتبة.. دلفت الية وتسمرت محلها.. وجدت حبيبها الذى تعشقه منذ الصغر في حضن بنت أخرى يضمها بشده ويقبلها بجنون.. يعبر لها عن حبه وعشقة لها.. قدمها لم تعد تتحملها أحسن إن روحها تنسحب منها رجعت للوراء خبطت في الفازه وقعت عالارض أصدرت صوت.. انتفض قصى.. ثم هتف
-همس بتعملى اي هنا تعالى
مسحت دموعها والتفتت إليه بثقة وهتفت له
-كنت جاية لبابا وقولت أعدي عليك عشان تروحنى
ضحك قصى عليها هتف لها
-تعالى ياهمس أعرفك بسمر.. وضع يده على كتفها ونظر لها
-سمر حبيبتي وحياتى وهتبقي مراتى قريب اي رايك في زوقى
ودي همس بنت عمي
هتفت همس بصوت يكاد مسموع
-أهلا وسهلا مبروك ياقصى ربنا يتمم بخير عن اذنكم
هتف قصى لها
-راحة فين استنى أروحك واروح سمر
اردفت همس بضعف
-لا انا هروح لبابا الأول عن اذنكم
تركتهم وركضت للخارج ودموعها تنزل على وجهها


ظلت تركض حتى خرجت لخارج الشركة اصدمت بشخص كادت أن تقع لكنة امسكها رفعت نظرها له وجدته أمانها وحمايتها ارتمت بحضنه تبكى بانهيار داخل حضنةثم هتفت من بين دموعها
-بابا طلع بيحب واحده تانية وهيتجوزها لية محبنيش انا هو أنا وحشة
احتضن وجهها بكفيه ثم هتف لها
-متعيطيش فاهمة اوعى أشوف دموعك دي انتي مش وحشة انتي احن وارق بنت في الدنيا .. قصى مش آخر راجل بكرا هيجيلك إلى يحبك ويستاهل خليكى قوية بنتى مابتضعفش
عوده للحاضر
حضنت صورة والدها وحدثت نفسها
-بنتك قوية مش ضعيفة ولا هبين ضعفى لحد أبدا

***************
في فيلا غازى وجميلة

وصلو أمجد ووالدته أمام المنزل ضربت الجرس
جاءت الخادمة وفتحت لهم وانصدمت دولت من منظرها شهقت دولت وهتفت لها
-انتي مين؟
اردفت الخادمة بمياعة


-أنا ليلى شغاله هنا ويهتم بسيلا
لوت دولت فمها بعدتها عن طريقها، وهتفت
-اوعى من وشى ونادى على جميلة
اردفت ليلي قائلا
-انتى راحة فين هيا وكالة من غير بواب
اردف أمجد بعصبية
-اخرسي انتى ازاى تكلميها كدا دي صاحبة البيت
غورى من وشى
نزلت جميلة على أصواتهم وتفاجاءت بحماتها اردفت جميلة قائلا
-اسكتى ياليلى دي تبقى ماما.. وماما غازى ودا اخوه
اردفت ليلي بتمثيل
-انا اسفة ياهانم أسفة يأستاذ
أردفت جميلة قائلا
-حصل خير ياجماعة ليلى اطلعى نادى غازى قوليلة أن والدته تحت
انصاعت لامرها وتحركت بمياعه أمامهم
هتفت دولت بانزعاج واضح
-ممكن أفهم ازاى تسمحى لوحدة تنادى جوزك من اوضة نومه افردي عريان
هتفت جميلة
-لا ياماما عادى وبعدين أنا واثقة في غازى


هتفت دولت بانزعاج
-أمجد قوم اعملنا شاى.. فهم أمجد ما تلح والدته ونفذه... ثم التفتت لها وقالت
-اسمعينى عمايلك دي غلط واخرتها هتبقى وحشة
-قصدك اي ياماما
-قصدى أن غلطك في جوزك ماينفعش انتي غلطى فية قدام اخته وأخوه ودا غلط كون انك تقوليلها انك مش راجل دي كلمة كبيره
هتفت جميلة بعصبية
-ماما يعني انتي شايفة انى غلطانة وابنك لا مغلطش لم ضربنى بالقلم مغلطش لم هانى
هتفت دولت بعصبية منها


-أيوا مغلطش انتى اتربيتى في بلاد برا متربتيش هنا في بلدنا غازى اخواته. دول كنزه ولم حد يقرب منهم بيتجنن مبيشوفش قدامة وسنا غلطت... في حق نفسها وحق اخوها وانتى كمان غلطتى لم قولتى كلمة زي الي قولتيها
اسمعينى جميلة انتي بقالك مدة متغيرة واسلوبك متغير متفكرنيش انك لم تهينى غازى هيجري عليكى ويصالحك تبقى غلطانة
صلحي امورك يابنتي والبنت إلى مشغلاه هنا مشيها انتى كدا هتخربي بيتك بايدك وانتى هتبقى السبب في خراب بيتك.........


                             البارت الرابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-