رواية بريئة بين يديك الفصل العاشر

 
(الفصل العاشر)

جذبها اكثر الية يفرغ في قبلتة كل ألمة ورغبتة ولكن هيهات لا تنطفي الرغبة بل تتزاد ليحرك يدية بحرية علي ظهرها الرقيق
هي فزعت خشت ان يشعر والدها بتاخرهم فياتي
حاولت دافعة ابعدة ولكن لا يبتعد ابتعد عن شفتيها لينزل لعنقها الرقيق...
في الخارج:-
محمد:بس انا مش حابب فكرة الجواز بسرعة
شريف:ابني سيف كويس جدا وهو بيحب يارا وهيخلي بالة منها واللي خلها عايز يتجوز بسرعة عشان موضوع سفرة الكتير
محمد:انا بصراحة اول ما يارا قالتلي علية كلمت صديق ليا رجل اعمال وسالتة علية قالي انة شاطر جدا في شغلة رغم صغر سنة ولكن علاقاتة كتير مع الستات
ابتلع شريف ريقة في قلق...
شريف:كل الشباب بيمروا بلحظات ضعف بس اول ما يلقوا حد يحبة بينسوا كل دا وهو بيحبها
محمد:عندك حق
اما عند يارا...
يارا :ابعد بابا هيدخل علينا ابعد عني بقي
ليفتح عيونة ويحاول التنفس واعادة ضبط ذاتة
ابتعد عنها بهدوء وهو لا يزيل عيونه عن عيونها الرمادية ...
عندما ابتعد جرت هي لخارج ليبتسم هو علي اثرها هو يعي جدا تاثيرة عليها وانها في القريب ستكون بين يده
خرج خلفها بهدوء لخارج...
وجدها تجلس بهدوء ووجه احمر ...
محمد:انت كويس دلوقتي
سيف:اه شكرا ياريت اعرف راي حضرتك
نظر محمد لابنتة رائها تترجه بعيونها ان يوافق
اخذ يتذكر ان من المفترض ان تتزوج بصادق ولكن انفصالهم سبب القيل والقال...لذلك
محمد:انا موافق
سيف ابتسم برقة لمحمد
لاول مرة تري ابتسامة حقيقية علي وجهه ...
شريف: يبقي الفرح اخر الاسبوع وهنعمل حفلة في الفيلا نقدر نعزم معارفنا ...
سيف:وهو كذلك ويارا تقدر تبعت الحاجات اللي هي عايزها لفيلا او تيجي بنفسها تشوف الفيلا ولو عايزة تعديل فيها ...
مكان واحد يجمعها به لوحدها تذكرت القبلة..
لالا..قالتها يارا
نظروا لها جميعا ...
ابتلعت ريقها ....يارا:اقصد مفيش داعي انا واثقة في ذوقك انا هبعت حاجتي بس لفيلا...
سيف:وانا هبعت السواق بكرة ياخد حاجتك
شريف:طب والفستان
نظر لها سيف بسخرية....
انا هنزل اشوف واحد قالتها يارا...
محمد:اتفقنا...ربنا يهنيكم
.....................................................
في منزل صادق:-
كان يجلس علي سريرة يفكر في شروق, اخذ يتذكر عيونها اللي تشبة غسق الليل ورائعة تماما كصاحبتها
يبدو انة نسي ايضا شخصيتها الرقيقة
ليستفيق علي صوت قرع الباب...
صادق:ادخل
ليدخل والدة ...
صادق:خير بابا في حاجة
والدة:عمك لسة قافل معايا
صادق:خير في حاجة
والدة :بيعزمنا علي فرح يارا اخر الاسبوع
لينتفض صادق من مكانة...
صادق:ازاي
والدة:وانت فاكر انها هتفضل مستنياك دي زى القمر اي حد يتمناها
صادق:هتتجوز مين
والدة:عمك بيقول رجل اعمال كبير
صادق:اه
والدة:طيب جهز نفسك وضبط شغلك عشان هنروح الفرح
صادق:حاضر
خرج والدة من الغرفة,بينما صادق تتأفف بضيق
صادق لنفسة:اكيد دا عشيقك
رغم غضبة جاء علي بالة ذكري شروق ليبتسم ....
....................................................
كانت تجلس بجانب والدتها ...لا يرحل عن ذكرها ابدا
ياسادة يكفي المراءة لحظة اهتمام واحدة لتصبح عاشقة ابدية
والدتها:ابن حلال الجدع دا
شروق:مين يا ماما
والدتها:اللي جاب الدكتور انتي تعرفية
شروق:يعني معرفة بسيطة بس لما عرف انك تعبانة اصر يجيب الدكتور والدوا
شروق ابتسمت لوالدتها
والدتها:ربنا يصلح حالة
شروق:يارب
............................................................
يبدو ان الليل لايريد الرأفة بأحد يبدو بان الليل يحاول اشعال فتيل العقول والقلوب...
...................................................
كانت تجلس علي السرير تفكر كيف يمكن ان تعيش معة تحت سقف واحد لا تعرف كيف سيعملها
وضعت يدها علي بطنها
يارا:انا عشانك استحمل اي حاجة
جااء علي بالها ذكري القبلة ..فابتسمت
يارا لنفسها:بتضحكي علي اية دا مجنون ومتخلف كان مفروض تضربية بالقلم عشان يفوق دا اكيد هرمونات الحمل اللي عمالة فيكي كدة نامي احسن بكرة يوم طويل
..........................................
اما هو كان يقف امام نافذة غرفتة ينظر لانعاكس القمر علي حوض السباحة الخاص بة
سيف:انت امتي فقدت القدرة علي السيطرة علي ذاتك امتي مش لاازم تنسي انها خيانة وانها راحت لواحد تاني وبقت حامل منة
ذهب لسريرة وهو يحمل هذة الافكار السوداء عنها
......................................................
انقض الليل بما يحملة من مخاوف ,كما تبدء الايام بالمرور ويارا تبعث اشيائها لفيلا وشراء الفستان دون رؤية سيف كما هو حالة قرر الانشغال باكبر قدر من العمل حتي لا يفكر بها وبينما تطورت العلاقة بين صادق وشروق حتي انة دعاها لحضور زفاف يارا معة......حتي اتي اليوم الموعود..
.............................................................
كان قد جهز سيف ليارا غرفة في الفيلا حتي تستعد بها لزفاف...
اجتمع الكثيرين في الفيلا من اقارب واصحاب...
كان يقف كالاسد مرتدي حلة سوداء يبدو وسيم وماكر ايضا فهو يظهر لجميع انة يعشقها وانة انتظر الكثير لاجل هذة اللحظة حتي تشوق الجميع لرؤية من استطعت أسر الحوت...
اقترب منة شاب يرتدي حلة زرقاء وبجانبة فتاه ترتدي فستان اسود قصير
مد لة يدية ...
مبروك قالها صادق
امسك سيف بيدة بقوة وقد عرفة جيدا اصلا لطالما شك انة صاحب الطفل...
سيف:اللة يبارك فيك
انا قالها صادق
ليقطعة سيف :انا عارف انت مين
تبادل الاثنان النظرات الحارقة
الي ان ...
شروق:العروسة نزلت
ليلتف لها سيف لينصادم برؤية ملاك ينزل من السماء بفستانها الطويل الابيض اللامع ومكياجها الرقيق الذي ابرز عيونها الرمادية مع تسريحة الشعر المرفوعة للاعلي التي جعلتها كملاك رقيق تنزل بيد والدها
ليتسلمها سيف....لما يعرف بماذا يقول فقد سحر تماما بجمالها الاخاذ
جلسوا لعقد القران وعندما تم تبادلوا التهاني كل هذة الاحداث ويارا لا تتحدث
حتي ان صادق كان ينظر لها من الحين لاخر حتي رحل ومعة شروق دون وداعهما حتي
وبدء الناس في الرحيل حتي عمة الذي اصر علي الذهاب لرحيل لمنزلة القديم لاسبوع حتي يتركهم معا رغم اعتراض سيف ولكن في الاخير وافق لاجل رغبة عمة اصبحت يارا معة وحدها هذا اكثر كابوس تمنت عدم حدوثة ....
نظر لها ليجدها ثابتة في مكانها ...
سيف:عم محمود
اقترب منة رجل كبير
سيف:وراي المدام الاوضة
اطمنت يارا علي الاقل ستختبي منة في غرفتها
صعدت معة لغرفة...
جلس هو بالاسفل يتناول مشروبة وهو مازال فكرة رؤيتها بالفستان الملاكي الذي احتضن خصرها الرقيق بخيالة تمني لوكان هو من يحتضن خصرها لم تفعل امراءة بة كما تفعل هي اي لعنة هي التي القتها علية
سيف بخمور:اية اللي يخليني ابعد وهي حاليا ملكي انا
صعد لاعلي وهو يترنح



تعليقات