رواية بريئة بين يديك الفصل الرابع

 

(الفصل الرابع)
اقترب منها وهو مخمور بالكامل وامسك يدها بقسوة وجذبها الية بقوة لتنصدم بصدرة القوى ليقترب من شعرها ويستنشق عبير شعرها وهو مغمض عيونة,كانت خائفة تحاول ابعادة عنها ولكن هو كان يمسك بها بقسوة ليبعدها قليلا ثم ينظر لعيونها الرمادية برغبة ثم انقض علي شفتيها يقبلها بقسوة لتضربة في صدرة وتدفعة محاولة ليبعد عنها ولكن كيف لحمل صغير لينجو من براثين الذئب كان يقبلها ولا يشعر بشئ سوء برغبة موحشة لها ليمزق ثوبها وهي تقاوم وتصرخ ولكن دون فائدة ليحملها فجأه ويضعها علي الاريكة وقبلها بكل قسوة وبين صراخات الحمل الصغير كانت هناك صرخة ادت لفقدنها برئتها وبعد هذة الصرخة فقدت الوعي ليسقط هو بجوارها نائما لايعي مافعلة .....
...........................................................
فيلا سيف:
كان يجلس شريف يفكر في حال سيف اليوم فعندما خرج استدعاه سيف مرة اخري
فلاش باك
دخل شريف مكتب سيف ليجد سيف مازال يفكر وعيونة غاضبة...
شريف:اية يا بني عايزني
سيف:اه ياعمي ...انهاردة مليش مزاج لشغل مشي الموظفين كلهم
شريف:لية بس
سيف:تعبان شوية
شريف اقترب منة ....ووضع يدة علي كتفة
شريف:تعبان مالك
سيف:مفيش مخنوق شوية هشم هوا وهرجع الفيلا شوية كدة
شريف:طب افضل معاك
سيف:لا عايز ابقي لوحدي شوية
شريف :طيب وخرج من المكتب
وفعلا صرف الموظفين من الشركة
باااااك
شريف لنفسة:لية اتاخر اوي كدة وموبيلة مغلق طب اعمل اية اروح الشركة طب افرض مش هناك
جلس مرة اخري علي الاريكة يحاول الاتصال بة مرة اخري ولكن دون جدوي...
..............................................................
كان صادق يوشك علي غلق المحل الخاص بة وهو مازال يحاول الاتصال ب يارا ولكن هاتفها يرن ولا تجيب...ليأتي صديقة احمد..
احمد:لسة مش بترد بردو
صادق:اه ..مش عويدها ارن كتير ومتردش
احمد:يمكن الموبيل صامت او مش سمعه
صادق:مش عارف انا هرن علي عمي اطمن
احمد:لية بس تقلق الراجل بليل يمكن نايمين
صادق:بردو اطمن
ليلتف ويطلب رقم عمة ليرن ...ثم يسمع رد
صادق:ايوة ياعمي عامل اية
محمد:الحمدللة خير في حاجة
صادق : لا يا عمي انابطمن عليك انت ويارا اصل بكلمها مش بترد فقلقت قلت اطمن
محمد:انا رجعت متأخر فلقيت باب اوضتها مقفول فهي اكيد نايمة دلوقت
صادق:اه ...طيب هبقي اجي بكرة بدري نفطر سوا واوصلها الشغل
محمد:ماشي يا بني عايز حاجة
صادق:تسلم يا عمي مع السلامة
محمد:سلام
ليغلق الهاتف ويلتف لصديقة ...
احمد:هااا..
لينظر لة صادق..
صادق:نايمة
احمد:مش قولتلك
صادق :تصدق لوقلتلك اني حاسس ان في حاجة
احمد:اسكت ياعم البت ونايمة هتفضل تقلق في نفسك
يلا نمشي
صادق:يلا بينا
..............................................................
كانت نفس المراءة نفس المكان الحجرة الشاسعة وصوت ضاحكتها وعندما فتح الباب اكتشف وجودها مع رجل وحادث اليم ..ادي لموت احد
لييستيقظ سيف صارخا وكان جسدة بالكامل يتنفض من اثر الكابوس وكان العرق يسقط من رائسة لينظر حولة ليجد نفسة مازال في المكتب ويمسك برائسة الذي تؤلمة من اثر المشروب وعندما القي نظرة بجانبة وجدها مغمضة عيونها وشاحبة كالاموات
بدء يحاول استرجاع الاحداث لتتسع عيونة في ذهول لقد اغتصبها وهي..كانت
عذراء قالها سيف بااستغراب
سيف لنفسة:بس مراد قال ...يابن الكلب يا واطي انا هعرف شغلي بعدين معاك بس الاول اشوف المصيبة دي بس دا مش يمنع انها بردو غلطانة ايوة هي غلطانة اية اللي يجبها هنا واية اللي يدخلها مكتبي ..اكيد في حاجة هي غلطانة بردو.
نهض من جوارها وقف علي الارض وبدء يرتدي بنطالة وذهب واحضر كوب ماء وبدء يسقط علي وجهها القليل من الماء ...لتبدء تستيقظ بتدريج وتفتح عيونها لتنصدم عيونها بعيونة الذهبية ...لتصرخ بقوة وتبكي بقوة
سيف:اهدي يا يارا
يارا:اهدي بتقولي اهدي بعد اللي عملتة لية كدة انا عملتلك اية حرام عليك
سيف رغم انة لاول مرة من سنوات كثيرة يتضايق من امر فعلة الا انة لا يبالي بها:انا بس اللي غلطان اية اللي يجيبك هنا واية اللي يدخلك مكتبي انا كنت سكران لكن انتي لا
لتنظر لة يارا بذهول وكانها تري كائن فضائي ايقصد انها التي استدراجتة ليفعل هذا
لم تتحدث اكتفت بأنها حاولت النهوض من الاريكة لتجد ثيابها ممزقة حاولت تمالك نفسها فأخر شئ ترغب بة ان يراها تموت ألما وقفت وعندما جاءت لترحل امسك بيدها بقسوة..
سيف:رايحة فين
لتحاول ان تسحب يدها بقوة...وسحبتها بقوة
يارا:سبني ملكش دعوة بيا كفاية اللي عملتة فيا
وخرجت من مكتبة تحاول المام اشلاء ذاتها المبعثرة
وقفت تنظر لشارع الذي كان الهدوء يسكنة وهذا بسبب تأخر الوقت فقد قاربت الشمس علي الشروق
كانت تبحث بعيونها عن وسيلة تنقلها لمنزلها ,لتجد سيارة اجرة اشارت لها لتركب بها وفور ركوبها
نظر لها السائق وكان رجل كبير السن في تعجب
السائق:مالك يابنتي اية اللي عمل فيكي كدة ولية ماشية دلوقت في الشارع
لتبكي يارا بقوة علي حالها ..كيف تشرح لة الامر والاهم كيف ستشرح لوالدها وكيف ستواجه صادق كيف ...اخذت تبكي وهي تخبر نفسها لما لم تموت لما عاشت واخذت تدعي علي حالها
السائق:بس يابنتي كفاية عياط وفهمني مالك
يارا بصوت متقطع من البكاء:عمو ارجوك مشيني من هنا ارجوك بسرعة
ليقود السائق بها لعنوانها....
السائق:اهدي بقي يابنتي كفاية عياط في بنت زى القمر كدة تعياط
يارا لقد كان جمالها الان نقمة فهو ماجعل هذا الحقير يفعل هذا
يارا:اصل...اصل عملت حادثة واتبهدلت اوى
السائق:عربيتك اتضررت
يارا:اه وانا اتبهدلت
السائق:في داهية اي حاجة المهم انك كويسة
لتنظر ناحية النافذة ..فهي تعي انها ليست كذلك ..فهي كيف ستخبر والدها كيف وصادق لقد قرب زفافهم فهو بنهاية هذا الشهر كيف تخبرة وهل سيصدقها وهل سيتقبلها ...اخذت تبكي بقوة وهي تتذكر هذة المشاهد بينها هي وسيف وكيف اغتصبها بقسوة وكيف اتهمها بأنها من استدراجتة...
لتصل امام بيتها ....رفض السائق اخذ المال منها فهو اخبرها انها كأبنتة
السائق:انتي زى بنتي ولو واحدة منهم حاصلها كدة اكيد بردو الناس هتقف جانبهم..
لتوقفة يارا بقوة:انا بتمني انا اي بنت من بناتك مش يحصلها اللي حصلي
وجرت لمنزلها....لينظر السائق عليها بحزن..
السائق:ربنا يخفف عنك يابنتي
ورحل بعدها...
..............................................................
شركة سيف:-
كان يرتدي قميصة ويفكر بلحظاتة معها ,فهو سيعترف انة لم يتوقع ان تكون عذراء وانة في حياتة لم يكن يريد امراءة بل النساء يلتفون حولة وهو يختار ما يريد ولكن لاول مرة رغبها هي دون توقعات حركات رغبتة دون توقع ولكن يجب ان يخبر نفسة انها بتاكيد ارادت ذلك وهي استدراجتة
حمل جاكتة ورحل بسيارتة لفيلا ....ليجد
عمة مازال ينتظرة ...ليجري علية
شريف:كنت فين يا سيف
سيف اخذ يفكر قليل ثم:مفيش اعدت شوية في مكان اشم هوا كنت مخنوق
شريف:انا رنيت كتير موبيلك مغلق
سيف:اه فصل شحن ونسيت اشحنة اطمن انا كويس
شريف:يعني الخنقة راحت
سيف:اه تمام انا رايح اخود حمام وانام شوية
شريف:طيب
وفعلا صعد غرفتة وبدء يخلع ثيابة ليدخل لحمام لاستحمام وكان كل مايشغل بالة هذة القطة البرية التي كانت بين احضانة...لا يعرف كيف فقد القدرة في السيطرة علي نفسه امامها ولكن بتاكيد اثر الخمر
..............................................................
دخلت لبيت لتجد المنزل يعم الهدوء يبدو ان والدها اعتقد انها في غرفتها نائمة لانة نائم
حمدت ربها في سيرها ودخلت بهدوء لغرفتها وجرت لحمام وبدءت تستحم وهي تبكي بقوة تبكي علي ذاتها
كيف ستواجة الجميع الان ....
خرجت لتجلس علي سريرها وتمسك بهاتفها لتجد ان صادق حاول الاتصال بها اكثر من 60مرة
لتغمض عيونها بألم ...كيف ستخبر عريسها بأن سيف سرق ماليس من حقة هو سرق برائتها وعلي ابواب زواجها كيف ....
كانت تفكر ولم تستطيع النوم ابدا ولم تشعر بالوقت يمر
الي ان.....
دق باب غرفتها...لتحاول ادعاء انها نائمة ..
ليدخل والداها لغرفة .
محمد:يارا...قومي يا حبيتي عشان متأخريش
يارا نظرت لة بنصف عين كانت تريد ان تبكي بقوة ان تقبل يدية وتطلب منة المغفرة ان تخبرة بأنها خانت الامانة التي اودعها عندها فهي تتذكر حديثة عندما جاءت لتدخل الجامعة..
فلاش بااااك
محمد نظر ليارا بقوة وامسك يدها..
محمد:بصي يا بنتي الدنيا اللي انتي داخلها دي عكس اللي انتي عيشة فية دا هتوجهي كتير وممكن مكونش موجود معاكي جوا عشان اعرفك الصح من الغلط بس اللي اقدر اقولة ليكي انا هتمنك علي امانة غالية اوي عندي
يارا نظرت لة ببرئة :اية يا بابا هي
محمد:شرفي حافظي علية لحد اما اموت متخلنيش في يوم احوط راسي في الطين واللي يسوا واللي مايسواش يقول كلمة مالهاش لازمة فيا
يارا:محدش يقدر يقول كلمة واحدة عنك او عني عشان بنتك بمية راجل يابابا وانا اد اني احافظ علي الامانة
باااااك
هي قد خانت العهد ولم تصون شرافها ...لتفيق علي صوت والدها
محمد:يارا مالك عاملة اكلمك مش بترودي لية
يارا بكت بقوة وضمت نفسها لوالدها تبكي بقوة...



تعليقات