(الفصل الخامس)
محمد:يارا مالك عاملة اكلمك مش بترودي لية
يارا بكت بقوة وضمت نفسها لوالدها تبكي بقوة...
محمد قلق من بكاء يارا:مالك يا يارا فهميني في اية
اخذت لا تعرف كيف تشرح لة ماحدث هل سيتحمل سماع الحقيقة ...سيغفر لها هل تستطيع هي اخبرة الحقيقة ...
يارا:اصل ...انا يا بابا قدمت استقالتي
نظر لها والدها في استغراب لطالما احبت ياراعملها كثيرا وما كانت تتركة حتي لو هو اراد
محمد:لية كدة
يارا:حصلت مشاكل ومتفهمتيش مع المدير فسبت الشغل
محمد ضمها لصدرة واخذ يربت علي ظهرها ...
محمد:مش مهم انتي اصلا مش محتاجة لية المهم انك كويسة وكدة كدة قربتي تتجوزي وهتنشغلي
ادارات ظهرها لة لا تعرف ماذا تخبرة ...
محمد:طيب يلا تعالي افطري دا صادق جاي يفطر معانا
يارا اغمضت عيونها بألم فأنها حتي ولو لم تحبة في يوم كحبيب فطالما كان كاخ فقط فهي لا تتمني لة السوء وخصوصا هكذا لم تعرف كيف تواجهة وتنظر لعيونة
يارا:انا عايزة انام شوية يابابا عشان تعبانة شوية من التفكير
نظر لها والدها بشك ....
محمد:في حاجة تانية مزعلكي
يارا بتوتر:لا مفيش بس كنت زعلانة علي الشغل بس
محمد:لا متزعليش المهم انك كويسة دا عندي اهم من الكون كلة
يارا:ربنا يخليك ليا يارب
محمد:ويخليكي ليا يا بنتي طيب انا هطلع افطر معة وهقولة انك تعبانة وهفهمة موضوع الشغل تمام وانتي ارتاحي شوية
يارا :تمام
وعندما خرج والدها من الغرفة القت بنفسها علي الوسائد وعندما حاولت اغلاق عيونها رأتة امامها وهو يقبلها بقسوة كالتي في عيونة لتفتح عيونها مرة اخري وتضع يدها علي رائسها
يارا:اخرج من راسي بقي..حرام عليك سبني في حالي بقي
ولم تشعر غير بدموعها تغرق وجهها وتضع الوسادة علي وجهها
.....................................................
كان صادق يجلس مع والدها علي مائدة الفطور..
صادق:هي يارا مش هتفطر معانا
محمد:لا هي نايمة تعبانة شوية
صادق:مالها اوديها لدكتور
محمد:لا هي مضايقة عشان سابت الشغل
صادق بسرور :بجد
فهو لطالما اردها ان لا تعمل ولكن هي كانت تصر علي العمل...
محمد:اه ...حصلت مشاكل فستقالت
صادق:احسن احنا اصلا مفروض نجهز حاجتنا عشان فرحنا اخر الشهر
محمد:انا قولتلها كدة بردو
صادق:طيب انا هنزل وهبقي اكلمها
محمد:طب كمل اكلك
صادق:لا الحمدللة كدة تمام
محمد:ماشي مع السلامة
...........................................................
فيلا سيف:
كان ينام في سريرة وكان يرها في احلامة مرتدية ثوب اسود ووجها البرئ الرائع حزين وتبكي بقوة وعندما اقترب القت حبال علية فربطتة من عنقة
ليستيقظ ومرر يدية بقوة علي شعره الكثيف
سيف:لاازم اشيلها من بالي هي اللي استدراجتني هي اللي خانت خاطبها انا مكونتش في واعي انا مش غلطان بس منكرش انها عجبتني
ليسقط مرة اخري علي السرير ...ويحاول اراحة ضميرة بهذا الكلام
ليدق الباب ...
سيف:ادخل
ليدخل عمة الية :-
شريف:اية مش هتلبس تروح الشركة
سيف:اه هروح طبعا
شريف:مالك ياسيف في حاجة مزعلك
للحظة كان سيف علي وشك اخبرة ولكن هو يعتقد ان الموضوع لا يهم
سيف:مفيش صدقني
شريف:لسة الكابوس بيجايلك
سيف انقلبت ملامحة لغضب الشديد
سيف:انا هقوم اغير واروح الشركة
فعلم عمة انة مازال لا يريد التحدث عن الليلة الملعونة
.............................................................
بعد اسبوعين:-
بدءت تمر الايام سريعا وكانت يارا تحاول ان تكون هادئة وبدءت التحضير لزفاف وفكرت انها ستخبر صادق ولكن عندما تجتاز الالم قليلا حتي تستطيع التشجع واخبارة الي ان :-
استيقظت وقد اصبها الم بشدة في معدتها ولم يكن والدها معها وعندها رن هاتفها لتجد
الوو قالتها يارا
صادق:الوو صوتك مالة
يارا لم تعد تتحمل الالم
يارا:انا تعبانة اوى
صادق:طب انتي فين
يارا:في البيت
صادق:طب انا هجي اوديكي لدكتور
يارا:ماشي بس بسرعة
صادق :طيب
واغلقت الهاتف معة ....ليلتف لينظر ل احمد
احمد:في حاجة
صادق:يارا تعبانة اوي هروح اوديها لدكتور عمي مش في البيت
احمد:طيب وابقي طمني
صادق :تمام
ورحل لمنزل يارا
..............................................................
وقف صادق بنتظرها امام المبني لتنزل لة
صادق:مالك في اية
يارا:معرفش بطني واجعني اوى
هو كان يلاحظ شحوبها منذ عددة ايام ليضع يده علي كتفها ويمسك بها لسيارتة...
وبينما كان يوصلها لسيارتة راءة احد وهو بداخل سيارتة السوداء الغالية ...ليسود وجهه من الضيق
سيف:مين دا اللي حضنها ممكن خاطبها وممكن يكون حد تاني واضح انها مخددتش وقت طويل وعجبتها الحياه كدة
كان متضايق فهو يشعر بالرغبة والتملك لها...
..............................................................
كانت تسير معة الي غرفة الطبيب...لتدخل لغرفة
الطبيب:اهلا اتفضلوا
ليجلسوا علي الكراسي
الطبيب:بتشتكي من اي
يارا:بطني واجعني اوى من الصبح
الطبيب:حصلك كدة قبل كدة
يارا:لا
الطبيب نظر لصادق ...
الطبيب:انت جوزها
صادق:اه
الطبيب :طيب اتفضلي
وبدء بلكشف عليها وعند الانتهاء ...
الطبيب:انتي كويسة مفيش حاجة
صادق:بجد الحمدللة
الطبيب: مبروك المدم حامل
انصدم صادق كمن سكب علية ماء ثلج
وهي وجهها كالاشباح من الرعب
صادق:ح اي
الطبيب:حامل مبروك في الشهر الاول
لم يستطع الكلام كان ينظر لها بغضب بالغ وكرة مملوء في عيونة
وهي قد كانت لا تستمع كلمة واحدة مما قالة الطبيب لها ابدا
وعندما نازلوا لاسفل وراكبوا السيارة ..لم تكن تعرف بماذا تخبر صادق
ولكن عندما نظرت لة فاجأها بصفعة علي وجهها بقوة ادت الي نزول دم من شفتيها
صادق امسكها من عنقها بقسوة ...
صادق:مين
كانت لا تستطيع التنفس وبدء وجهها يتحول لونة الي الازرق
الي ان تركها
صادق:عاملة محترمة ومؤدبة مفكرتيش فيا في عمي يا زبالة وقام بصفعها مرة اخري
مين عشيقك ...انطقي قالها صادق
كانت تبكي بقوة وهي تنظر له وكأنها تراة لمرة الاولي
ايتهمها هكذا ولا حتي يستمع لها
ليمسكها من شعرها بقوة ...انطقي
يارا:هحكيلك كل حاجة بس سبني
لم يستمع لها ....
صادق:اسمة اي....انطقي
يارا بصوت مبحوح:سيف القاسم
لينظر لها وكأنة يراها ساقطة نظرة كارهة لها
صادق:بعتي نفسك لواحد شبهك ...بس انا هعرف اخود حقي منك ومنة
لتنصدم يارا بقولة ونظرت لة يارا بألم
يارا:افهمني ...انت
لم يعطيها فرصة لتكلم والقي بالدبلة في وجهها وانزلها من السيارة وكانها شي مقرف
لتنظر ل أثر السيارة بجمود لاتصدق ما حدث لا تستوعب وكأنها في كابوس
حتي لم يعطيها فرصة لتحدث ...كانت تسير في الشارع وهي تبكي لا تعرف ماالذي سيحدث الان وكيف يمكنها اخبار والداها بكل هذة المصائب بالتاكيد سيموت
واخذت سيارة اجرة لمنزلها...
....................................................
عندما دخلت المنزل كان والدها بنتظرها
محمد:كنتي فين وبرن عليكي مغلق وصادق بردو تليفونة مغلق وعندما لاحظ وجهها
محمد جري عليها :مالك مين عمل كدة
يارا وضعت يدها علي شفتيها :انا وقعت
محمد:ازاي طب انتي كويسة
كانت تنظر لة بألم لا يسعها التفكير
يارا:بابا انا وصادق انفصلنا
لينصدم والدها ....
محمد:لية اية اللي حصل
لم تعرف بماذا تجيبة
ولكنها جرت وضمت والدها بقوة تبكي ...
يارا:هو عايز كدة وانا كمان
محمد:يعني اية دا كلام عيال ولا اية
يارا:بابا....انا
محمد:انا لاازم اتكلم مع صادق وعمك وافهم في اية
يارا:لا .....بابا ارجوك
نظر لها محمد طيب روحي نامي ونتكلم بكرة
ودخلت لغرفتها لا تعي ما عليها ان تفعلة وضعت يدها علي بطنها بألم
يارا لنفسها:لما الست تعرف انها هتكون ام بيكون اسعد يوم في حياتها ولكن هو خلها اسود لحظة في حياتي واخذت تبكي بشدة
الي ان نامت من الالم النفسي والجسدى
..........................................................
ليحل الصباح وقد كان هذا الصباح به تغيرات قوية
......................................
استيقظ سيف كعادتة دخل الحمام لاستحمام وخرج ارتدي بذلة بنية انيقة ونزل ليري عمة ينتظرة علي المائدة
صباح الخير قالها سيف
شريف:صباح النور نمت كويس
سيف :تمام وجلس يتناول فطورة وهو يقلب في الصحيفة لينصدم بكارثة جعلت عقلة يدور
سيف صارخا:استحالة
شريف:في اية
القي سيف الصحيفة امامة بغضب ليلتقطها عمة ويقراء
شريف:علاقة رجل الاعمال الشاب المليادير الملقب بالحوت سيف القاسم بموظفة بشركة مراد السيوفي (ي.م) وهي تحمل طفلة الان
شريف نظر لة بقوة..
شريف:دا صح
سيف:لا طبعا هي مش حامل ولو يبقي مش مني
يارا بكت بقوة وضمت نفسها لوالدها تبكي بقوة...
محمد قلق من بكاء يارا:مالك يا يارا فهميني في اية
اخذت لا تعرف كيف تشرح لة ماحدث هل سيتحمل سماع الحقيقة ...سيغفر لها هل تستطيع هي اخبرة الحقيقة ...
يارا:اصل ...انا يا بابا قدمت استقالتي
نظر لها والدها في استغراب لطالما احبت ياراعملها كثيرا وما كانت تتركة حتي لو هو اراد
محمد:لية كدة
يارا:حصلت مشاكل ومتفهمتيش مع المدير فسبت الشغل
محمد ضمها لصدرة واخذ يربت علي ظهرها ...
محمد:مش مهم انتي اصلا مش محتاجة لية المهم انك كويسة وكدة كدة قربتي تتجوزي وهتنشغلي
ادارات ظهرها لة لا تعرف ماذا تخبرة ...
محمد:طيب يلا تعالي افطري دا صادق جاي يفطر معانا
يارا اغمضت عيونها بألم فأنها حتي ولو لم تحبة في يوم كحبيب فطالما كان كاخ فقط فهي لا تتمني لة السوء وخصوصا هكذا لم تعرف كيف تواجهة وتنظر لعيونة
يارا:انا عايزة انام شوية يابابا عشان تعبانة شوية من التفكير
نظر لها والدها بشك ....
محمد:في حاجة تانية مزعلكي
يارا بتوتر:لا مفيش بس كنت زعلانة علي الشغل بس
محمد:لا متزعليش المهم انك كويسة دا عندي اهم من الكون كلة
يارا:ربنا يخليك ليا يارب
محمد:ويخليكي ليا يا بنتي طيب انا هطلع افطر معة وهقولة انك تعبانة وهفهمة موضوع الشغل تمام وانتي ارتاحي شوية
يارا :تمام
وعندما خرج والدها من الغرفة القت بنفسها علي الوسائد وعندما حاولت اغلاق عيونها رأتة امامها وهو يقبلها بقسوة كالتي في عيونة لتفتح عيونها مرة اخري وتضع يدها علي رائسها
يارا:اخرج من راسي بقي..حرام عليك سبني في حالي بقي
ولم تشعر غير بدموعها تغرق وجهها وتضع الوسادة علي وجهها
.....................................................
كان صادق يجلس مع والدها علي مائدة الفطور..
صادق:هي يارا مش هتفطر معانا
محمد:لا هي نايمة تعبانة شوية
صادق:مالها اوديها لدكتور
محمد:لا هي مضايقة عشان سابت الشغل
صادق بسرور :بجد
فهو لطالما اردها ان لا تعمل ولكن هي كانت تصر علي العمل...
محمد:اه ...حصلت مشاكل فستقالت
صادق:احسن احنا اصلا مفروض نجهز حاجتنا عشان فرحنا اخر الشهر
محمد:انا قولتلها كدة بردو
صادق:طيب انا هنزل وهبقي اكلمها
محمد:طب كمل اكلك
صادق:لا الحمدللة كدة تمام
محمد:ماشي مع السلامة
...........................................................
فيلا سيف:
كان ينام في سريرة وكان يرها في احلامة مرتدية ثوب اسود ووجها البرئ الرائع حزين وتبكي بقوة وعندما اقترب القت حبال علية فربطتة من عنقة
ليستيقظ ومرر يدية بقوة علي شعره الكثيف
سيف:لاازم اشيلها من بالي هي اللي استدراجتني هي اللي خانت خاطبها انا مكونتش في واعي انا مش غلطان بس منكرش انها عجبتني
ليسقط مرة اخري علي السرير ...ويحاول اراحة ضميرة بهذا الكلام
ليدق الباب ...
سيف:ادخل
ليدخل عمة الية :-
شريف:اية مش هتلبس تروح الشركة
سيف:اه هروح طبعا
شريف:مالك ياسيف في حاجة مزعلك
للحظة كان سيف علي وشك اخبرة ولكن هو يعتقد ان الموضوع لا يهم
سيف:مفيش صدقني
شريف:لسة الكابوس بيجايلك
سيف انقلبت ملامحة لغضب الشديد
سيف:انا هقوم اغير واروح الشركة
فعلم عمة انة مازال لا يريد التحدث عن الليلة الملعونة
.............................................................
بعد اسبوعين:-
بدءت تمر الايام سريعا وكانت يارا تحاول ان تكون هادئة وبدءت التحضير لزفاف وفكرت انها ستخبر صادق ولكن عندما تجتاز الالم قليلا حتي تستطيع التشجع واخبارة الي ان :-
استيقظت وقد اصبها الم بشدة في معدتها ولم يكن والدها معها وعندها رن هاتفها لتجد
الوو قالتها يارا
صادق:الوو صوتك مالة
يارا لم تعد تتحمل الالم
يارا:انا تعبانة اوى
صادق:طب انتي فين
يارا:في البيت
صادق:طب انا هجي اوديكي لدكتور
يارا:ماشي بس بسرعة
صادق :طيب
واغلقت الهاتف معة ....ليلتف لينظر ل احمد
احمد:في حاجة
صادق:يارا تعبانة اوي هروح اوديها لدكتور عمي مش في البيت
احمد:طيب وابقي طمني
صادق :تمام
ورحل لمنزل يارا
..............................................................
وقف صادق بنتظرها امام المبني لتنزل لة
صادق:مالك في اية
يارا:معرفش بطني واجعني اوى
هو كان يلاحظ شحوبها منذ عددة ايام ليضع يده علي كتفها ويمسك بها لسيارتة...
وبينما كان يوصلها لسيارتة راءة احد وهو بداخل سيارتة السوداء الغالية ...ليسود وجهه من الضيق
سيف:مين دا اللي حضنها ممكن خاطبها وممكن يكون حد تاني واضح انها مخددتش وقت طويل وعجبتها الحياه كدة
كان متضايق فهو يشعر بالرغبة والتملك لها...
..............................................................
كانت تسير معة الي غرفة الطبيب...لتدخل لغرفة
الطبيب:اهلا اتفضلوا
ليجلسوا علي الكراسي
الطبيب:بتشتكي من اي
يارا:بطني واجعني اوى من الصبح
الطبيب:حصلك كدة قبل كدة
يارا:لا
الطبيب نظر لصادق ...
الطبيب:انت جوزها
صادق:اه
الطبيب :طيب اتفضلي
وبدء بلكشف عليها وعند الانتهاء ...
الطبيب:انتي كويسة مفيش حاجة
صادق:بجد الحمدللة
الطبيب: مبروك المدم حامل
انصدم صادق كمن سكب علية ماء ثلج
وهي وجهها كالاشباح من الرعب
صادق:ح اي
الطبيب:حامل مبروك في الشهر الاول
لم يستطع الكلام كان ينظر لها بغضب بالغ وكرة مملوء في عيونة
وهي قد كانت لا تستمع كلمة واحدة مما قالة الطبيب لها ابدا
وعندما نازلوا لاسفل وراكبوا السيارة ..لم تكن تعرف بماذا تخبر صادق
ولكن عندما نظرت لة فاجأها بصفعة علي وجهها بقوة ادت الي نزول دم من شفتيها
صادق امسكها من عنقها بقسوة ...
صادق:مين
كانت لا تستطيع التنفس وبدء وجهها يتحول لونة الي الازرق
الي ان تركها
صادق:عاملة محترمة ومؤدبة مفكرتيش فيا في عمي يا زبالة وقام بصفعها مرة اخري
مين عشيقك ...انطقي قالها صادق
كانت تبكي بقوة وهي تنظر له وكأنها تراة لمرة الاولي
ايتهمها هكذا ولا حتي يستمع لها
ليمسكها من شعرها بقوة ...انطقي
يارا:هحكيلك كل حاجة بس سبني
لم يستمع لها ....
صادق:اسمة اي....انطقي
يارا بصوت مبحوح:سيف القاسم
لينظر لها وكأنة يراها ساقطة نظرة كارهة لها
صادق:بعتي نفسك لواحد شبهك ...بس انا هعرف اخود حقي منك ومنة
لتنصدم يارا بقولة ونظرت لة يارا بألم
يارا:افهمني ...انت
لم يعطيها فرصة لتكلم والقي بالدبلة في وجهها وانزلها من السيارة وكانها شي مقرف
لتنظر ل أثر السيارة بجمود لاتصدق ما حدث لا تستوعب وكأنها في كابوس
حتي لم يعطيها فرصة لتحدث ...كانت تسير في الشارع وهي تبكي لا تعرف ماالذي سيحدث الان وكيف يمكنها اخبار والداها بكل هذة المصائب بالتاكيد سيموت
واخذت سيارة اجرة لمنزلها...
....................................................
عندما دخلت المنزل كان والدها بنتظرها
محمد:كنتي فين وبرن عليكي مغلق وصادق بردو تليفونة مغلق وعندما لاحظ وجهها
محمد جري عليها :مالك مين عمل كدة
يارا وضعت يدها علي شفتيها :انا وقعت
محمد:ازاي طب انتي كويسة
كانت تنظر لة بألم لا يسعها التفكير
يارا:بابا انا وصادق انفصلنا
لينصدم والدها ....
محمد:لية اية اللي حصل
لم تعرف بماذا تجيبة
ولكنها جرت وضمت والدها بقوة تبكي ...
يارا:هو عايز كدة وانا كمان
محمد:يعني اية دا كلام عيال ولا اية
يارا:بابا....انا
محمد:انا لاازم اتكلم مع صادق وعمك وافهم في اية
يارا:لا .....بابا ارجوك
نظر لها محمد طيب روحي نامي ونتكلم بكرة
ودخلت لغرفتها لا تعي ما عليها ان تفعلة وضعت يدها علي بطنها بألم
يارا لنفسها:لما الست تعرف انها هتكون ام بيكون اسعد يوم في حياتها ولكن هو خلها اسود لحظة في حياتي واخذت تبكي بشدة
الي ان نامت من الالم النفسي والجسدى
..........................................................
ليحل الصباح وقد كان هذا الصباح به تغيرات قوية
......................................
استيقظ سيف كعادتة دخل الحمام لاستحمام وخرج ارتدي بذلة بنية انيقة ونزل ليري عمة ينتظرة علي المائدة
صباح الخير قالها سيف
شريف:صباح النور نمت كويس
سيف :تمام وجلس يتناول فطورة وهو يقلب في الصحيفة لينصدم بكارثة جعلت عقلة يدور
سيف صارخا:استحالة
شريف:في اية
القي سيف الصحيفة امامة بغضب ليلتقطها عمة ويقراء
شريف:علاقة رجل الاعمال الشاب المليادير الملقب بالحوت سيف القاسم بموظفة بشركة مراد السيوفي (ي.م) وهي تحمل طفلة الان
شريف نظر لة بقوة..
شريف:دا صح
سيف:لا طبعا هي مش حامل ولو يبقي مش مني