Ads by Google X

رواية اغتصب حقي الجزء الخامس


 

رواية/إغتصب حقى .. 

الفصل الخامس:

فى الوقت الحالى:


كانت قاعده سرحانه وبتبص للطريق من شباك العربيه لحد ماقطع تفكيرها صوتها..


دعاء بفرحه:"أنا قبضت فلوس المعاش بتاعة باباكى فى أول كل شهر والحمدلله جمعتلك مبلغ حلو جدا تقدرى تبدأى بيه حياتك."


مروه بسطحيه وهى بتبص للشباك:"خدى حق المصحه منهم."


دعاء:"بس.."


مروه بعيون كلها حزن وهى بتقاطعها وبتبصلها:"من غير بس ، خدى فلوسك إللى دفعتيها فى المصحه عشان علاجى ، وروحى بيتك ، جوزك أكيد قلقان عليكى ومش عارف إنتى روحتى فين."


دعاء بحزن:"لا تامر يعرف إن أنا معاكى."


مروه بكسره:"وياترى لما عرف قال إيه؟ بتجيب العار لأى حد بيقرب منها؟"


دعاء بحزن وهى بتفرمل العربيه:"عشان خاطرى يا مروه ماتقوليش الكلام ده."


مروه بدموع مكتومه وبإستفسار:"أخبار باباكى ومامتك إيه؟"


دعاء فهمت قصدها من السؤال وجاوبتها بكل حزن...


دعاء:"كويسين الحمدلله."


مروه بتنهيده:"طيب."


دعاء:"ممكن تسامحيهم يا مروه؟"


مروه وهى بتبصلها بوجه خالى من أى تعبير:"تعرفى إن دى الحاجه الرابعه إللى كنت بتعالج منها فى المصحه."


دعاء بحزن:"أنا آسفه ، أنا..."


مروه بتنهيده وهى بتبص للشباك وبتقاطعها:"إنتى مالكيش ذنب فى أى حاجه من إللى هما عملوه فيا يوم جنازة ماما ، يلا إتحركى على بيتى."


دعاء بإستفسار:"هو إنتى مش هتيجى عندى؟"


مروه وهى بتمسح دموعها إللى بدأت تنزل:"لا."


دعاء بتنهيده صعبه:"طيب."


وبدأت تسوق تانى...وبعد فتره بسيطه قررت تتكلم...


دعاء بإنشغال وهى بتسوق العربيه:"ماقولتليش بقا ناويه تشتغلى إيه؟"


مروه بتنهيده وبشرود:"إللى يجيبه ربنا كويس."


دعاء:"خلاص بصى أنا هكلم تامر عشان يشوفلك شغل وكده."


مروه بصتلها بضيق ودعاء لاحظت...


دعاء وهى بتكمل كلامها:"هيشوفلك شغل يليق بمقامك ، مش شفقه وخلاص مستحيل أنا أو تامر نعمل كده ، إتنين من أصحابه عندهم شركه كبيره هنا يعنى أكيد هيحتاجوا سكرتيره أو حد يدير شغلهم.."


مروه بسخريه وهى بتقاطعها:"وماله ، هيشغلوا عندهم واحده مش معاها شهاده وإتطردت من جامعتها بفضيحه...*سكتت وبدأت دموعها تنزل*.."


دعاء:"ماتقوليش كده على نفسك ، إنتى مليون شركه تتمناكى كفايه إنك شاطره جدا وكنتى بتطلعى من الأوائل كل سنه ، والناس كلها كانت بتعترف بأدبك وأخلاقك و....."


قطع كلامها صوت ضحكة مروه العاليه إللى كلها قهر..


دعاء بحزن على حالها:"هكلمك علطول وهقولك على ميعاد الإنترفيو إللى تامر هيحدده مع صاحبه."


مروه بحزن:"زى بعضه."


وبعد فتره بسيطه وصلت للبيت إللى شقتها هى ومامتها فيه..


دعاء لمروه:"خدى مفتاح شقتكم أهوه ، أنا بعت واحده تروقها قبل ما أروحلك المصحه لإنى كنت واثقه إنك هترفضى تيجى معايا البيت."


مروه بإبتسامه خفيفه:"شكرا."


دعاء:"مافيش شُكر بينا ، هبقى أكلمك على الميعاد زى ماتفقنا."


مروه وهى بتنزل من العربيه:"إن شاء الله."


دخلت البيت وهى بتطلع السلالم كانت بتفتكر كل ذكرياتها مع باباها ومامتها لحد مادخلت شقتها...كانت واقفه حزينه على كل الذكريات الجميله إللى إتحرمت منها وبدأت تعيط بقهره...الروايه بقلم ساره بركات،بعد فتره بسيطه مسحت دموعها ودخلت أوضة وباباها ومامتها وراحت فى النوم وهى بتعيط على وحدتها...


فى فيلا تامر:


دخلت الفيلا وراحت فى حضنه أول ماشافته قدامها...


تامر بهيام وهو بيشدد من حضنها:"وحشتينى."


دعاء وهى دافنه راسها فى رقبته:"وإنت كمان."


تامر بإستغراب:"وإنت كمان!! يبقى فى حاجه."


عدلها وبدأ يبص فى عيونها إللى عليها أثر العياط..


تامر بإستفسار:"مالك؟ إيه إللى حصل؟"


دعاء بحزن مع دموع:"مروه بتكرهنى ، بتكرهنى بسبب إللى بابا وماما عملوه معاها."


تامر بتنهيده صعبه وهو بيمسح دموعها:"هى مش بتكرهك هى بس لما شافتك إفتكرت كل حاجه وده طبيعى للى فى حالتها ، ودكتور فريد حذرنا من كده لو تفتكرى ، هى حالتها دلوقتى صعبه لإنها دخلت المصحه بعد يوم وفاة والدتها علطول ، بتحاول تتعود على كل حاجه لإنها فضلت هناك خمس سنين مشافتش الشارع ومشافتش أى حد غيرنا أنا وإنتى وخاصة إنتى ، بلاش تضغطى عليها وسبيها على راحتها مش عاوزينها ترجع للصفر تانى."


دعاء:"بس هى قالت إنها هتشتغل."


تامر بتنهيده:" ماهى فعلا لازم تختلط بالناس من تانى ، لإن ده أهم شئ فى علاجها ، لكن..."


سكت شويه وبعدها كمل...


تامر بتنهيده صعبه:"بالنسبه لمعاملتها مع الرجاله عموما ، هتبقى صعبه عليها شويه ، كفايه إنها بتتعامل معايا بالعافيه ، بس مع الوقت هتتعود."


دعاء:"ممكن طيب تحاول تجيبلها شغل مع أى حد تبعك عشان ماتبقاش خايفه."


تامر بإبتسامه جميله:"بس كده؟ ، أنا أعمل كل حاجه عشان خاطرك إنتى."


دعاء بفرحه وهى بتقوم من مكانها:"كويس يلا بقا كلم أصحابك وخليهم يبدأوا شغل معاها."


تامر بعدم إستيعاب:"أصحاب مين؟"


دعاء:"أصحابك إللى حضروا يوم إتفاقك مع بابا وحضروا فرحنا دول ، كان إسمهم إيه؟"


تامر بإستيعاب:"اه اه ، قصدك حازم وأيمن؟"


دعاء بفرحه:"الله ينور عليك."


تامر بقلق:"ربنا يستر."


دعاء بإستغراب:"هو فى حاجه؟"


تامر بتنهيده صعبه:"لا مافيش ، هحدد ميعاد معاهم وهعرفك."


دعاء:"لا قوم كلمهم دلوقتى."


تامر:"الوقت إتأخر و..."


دعاء بحزن وهى بتقاطعه:"إنت مش بتحبنى ، أنا هتصرف من نفسى وأجيبلها شغل."


لسه هتتحرك من مكانها مسكها من دراعها وبدأ يتكلم..


تامر وهو بيجز على أسنانه:"ماتقوليش كده ياحبيبتى ، أنا هدخل الأوضه وأجيب موبايلى وأتصل بأى واحد فيهم."


دعاء بإبتسامة نصر:"طيب."


أخد نفس عميق ودخل أوضتهم وبعد فتره بسيطه خرج وهو بيتكلم على الموبايل...


تامر:"أنا آسف يابنى إنى صحيتك فى وقت زى ده."


؟؟ بنعاس:"ولا يهمك ، خير فى حاجه ولا إيه؟"


تامر بتنهيده وهو بيبص لدعاء إللى واقفه قصاده وفرحانه:" بدور على شغل لصاحبة مراتى هى مش مجرد صاحبه هى بالنسبالها أختها ، هى المفروض تبقى خريجة إدارة أعمال ، بس حصل شوية ظروف ومكملتش بس هى ماشاء الله كويسه جدا ومحترمه وكانت بتطلع الأولى كل سنه وأنا كنت بدرسلها برده وفخور بيها فعلا و..."


؟؟ وهو بيقاطعه:"على فكره إنت مش محتاج تقول كل ده ، عموما مكانها موجود عندنا فى الشركه."


تامر بإستفسار:"يعنى هى تقدر تيجى إمتى؟"


؟؟:"تكون موجوده عندى بكره الساعه 9 حابب أقعد معاها قبل ماتبدأ الشغل وأعرفها النظام وكل حاجه."


تامر بتنهيده:"شكرا يا أيمن."


أيمن:"يابنى ماتقولش كده ، إنت أخويا يعنى أعمل عشانك أى حاجه ، عاوزين نبقى نشوفك أنا وحازم."


تامر:"طيب هبقى أخلص شغلى بدرى فى يوم وهعدى عليكم فى الشركه...*سكت شويه وبعدها إتكلم*... أيمن."


أيمن:"نعم؟"


تامر:"مش هوصيك عليها ، مروه ليها معامله خاصه ، تبقى خفيف عليها وخاصة حازم مش عاوزه يتعصب ولا يعمل أى حاجه تخوفها ياريت مايقربش نحيتها ، ياريت أصلا مايشوفهاش ومايعرفش إن مروه بتشتغل فى الشركه عندكم."


أيمن وهو بيبلع ريقه بخوف:"من ناحيتى ماتقلقش كل حاجه هتبقى تمام ، لكن حازم هحاول معاه إنت عارف إللى فيها."


تامر بتنهيده صعبه:"ماشى ، تصبح على خير."


أيمن:"وإنت من أهله."


قفل المكالمه وبصلها....


دعاء بفرحه:"ها؟"


تامر بإبتسامه جميله:"تقدر تروح بكره الساعه 9."


دعاء بفرحه وهى بتحضنه:"ربنا يخليك ليا."


تامر:"إنتى عارفه إنى مقدرش على زعلك."


دعاء وهى بتبعد عنه:"أنا هكلمها بقا عشان تعمل حسابها وتروح للشركه بكره."


بدأت تتصل بيها على الموبايل...كانت نايمه نوم عميق بدون كوابيس لأول مره لحد ماصحيت على صوت رنة موبايل موجوده تحت المخده، الروايه بقلم ساره بركات، إستغربت من وجود موبايل تحت مخدتها وبدأت ترد...


مروه بنعاس:"ألو."


دعاء:"كنت واثقه إنك هتنامى فى أوضة طنط ، عشان كده طلبت من الخدامه تحطلك الموبايل تحت مخدتها."


مروه بتنهيده صعبه وهى بتغير الموضوع:"عايزه إيه يا دعاء؟"


دعاء بفرحه:"عندك بكره ميعاد فى شركة أصحاب تامر الساعه 9 ، عاوزاكى تلبسى أجمل ماعندك كده ، وتتشيكى وتبقى أحلى واحده ."


مروه بصت للساعه وبعدها إتكلمت وبتحاول تغير فى الموضوع:"الساعه 1 بليل ، إنتوا لحقتوا؟"


دعاء:"يابنتى أنا مش متجوزه أى حد عيب عليكى."


مروه بتنهيده:"طيب."


دعاء:"مروه."


مروه:"نعم؟"


دعاء:"إنتى أختى وأقرب حد ليا ، فاهمه؟"


مروه بتنهيده:"فاهمه."


دعاء:"تصبحى على خير."


مروه:"وإنتى من أهله."


قفلت المكالمه وبصت للسقف وأخدت نفس عميق...


مروه لنفسها:"إن شاء الله خير ، أنا واثقه فيك يا رب إنك هتعوضنى عن كل حاجه راحت منى ، أنا أملى فيك كبير."


راحت فى النوم وهى بتدعى ربنا بكل أمل وثقه...


فى صباح اليوم التالى:


كان نايم نوم عميق وفجأه صحى من النوم مفزوع وبص للساعه...


أيمن بفزع وهو بيقوم من على السرير:"يانهار أزرق الساعه 9 ، لا ماينفعش تقابل حازم ماينفعش."


جرى على دولابه وبدأ يغير هدومه...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت فى طريقها للشركه ومعاها ورقه بالعنوان إللى دعاء إدتهولها لما صحيت من النوم...وبعد فتره بسيطه وصلت أخدت نفس عميق وبعدها دخلت الشركه، راحت عند الإستقبال وبدأت تتكلم...


مروه بإبتسامه ضعيفه:"صباح الخير."


السكرتيره بإبتسامه:"صباح النور، حضرتك عاوزه حاجه؟"


مروه:"كان عندى مقابله مع صاحب الشركه هنا."


السكرتيره بإستفسار:"أنهى واحد؟"


مروه:"نسيت أسأل عن إسمه بصراحه."


السكرتيره بإرتباك وهى بتبص لهدوم مروه المكرمشه:"أستاذ حازم هو إللى هنا ، أستاذ أيمن لسه مجاش."


مروه بإرتباك:"يبقى أكيد هو.. أستاذ...ح...حازم إللى إتفق مع جوز أختى وقالها إنى أجى الساعه 9."


السكرتيره بفهم:"ماشى ، حضرتك أستاذ حازم موجود فى الدور العاشر ، تقدرى تطلعيله."


مروه بإبتسامه:"شكرا."


راحت للأسانسير وركبته وبعد فتره بسيطه وصلت للدور العاشر.. خرجت منه، إستغربت إن مافيش سكرتيره خاصه بيه بس شالت الفكره من دماغها ، وبدأت تظبط وتعدل فى هدومها المكرمشه وأخدت نفس عميق وبدأت تخبط على باب مكتبه الضخم...لحد ماسمعت صوت تقشعر له الأبدان...


؟؟:"إدخل."


أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها ودخلت....

الجزء السادس هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-