Ads by Google X

رواية انتقام الاحبه كامله بقلم رانيا السلفوت

 


البارت الاول
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام والصلاه على نبينا محمد اللهم صلي وسلم عليه
قبل مابدا كدا القصة هيبقى فيها كابلز جديد عشان محدش يتوه بس الروايه حصري لجروب نسمة مالك ورانيا محمد ممنوع النقل لانتهاء مدة الحصري واتمنى الالقي تفاعل كويس

*********************

طوفان العشق الذي ينبع من قلب الأحبة سوف يقلب باعصار للقلب سوف يغير مجرى حياتهم فمن منهم سيتمسك بعشقة ويخرج لبر الامان


نزل من سيارتة الفارهة دلف داخل المشفى بخطوات واثقة الجميع ينظر لة بانبهار شديد لوسامتة بلحيتة المنمقة التي زادتة وسامة دلف لمكتبة وابدل ملابسة بأخرى ليبدأ في عملة، دلفت تمشي على طراطيف اصابعها ظنا منها أنه لايشعر بها، لكنة شعر بها منذ أن دخلت، لكنة فاجئها لف مرة واحدة شهقت بعنف كادت أن تقع لكنة امسكها من خصرها قبل أن تقع نظر بعشق لها هتف بابتسامة واسعة
-فاكرة انك لم تدخلي كدا مش هعرف انه انتي
لفت يدها حوالين رقبته وهتفت بدلال محبب لقلبة؛
-مرة واحدة بس ياغازي قولي بتعرف اني موجودة ازاي من غير حتى مانطق
نظر لها يرمقها بنظرات واثقة وهتف
-لأنك روحى ياجميلة بحس بيكي بقلبي مش محتاج اسمع صوتك عشان اعرفك



ابتسمت ابتسامة رائعة وهتفت
-وانت عشقى ياقلب جميلة من جوا
-ابتلع ريقة بصعوبه وهتف
-جميلة احنا في المستشفى اتلمى ياروحى
ابتعدت عنه ضاحكة بغنج وجلست على حافَة مكتبة هتفت ببرائة
-انا معملتش حاجة انا جاية اعرفك اني خارجة مع البنات


اقترب منها حتى أصبح مقابلا لها، اردف قائلا
-اممم خارجة طب وبنتك
-سيلا هسبها مع الدادة بتاعتها هتاخد بالها منها
تأفف بغضب وهتف
-دادة اي انتي عارفة اني مش مستريح لموضوع الدادة دا وبردو نفذتي إلى في دماغك البنت مش هتقعد مع الدادة لوحدها
نفخت بضيق وقالت
-غازي الدادة مش هتاكل البنت اي مشكلتك معاها
اردف بغضب وصوت عالي
-مشكلتي اني مش عاوز حد معانا ياجميلة مشكلتي اني مش عارف اخد راحتي في بيتي افهمي بقى انا عاوز مراتي وبنتي وبس مش عاوز حد تاني في البيت غيرنا



اقتربت منه ودفنت نفسها في صدره تعلم أنها بفعلتها هذه تمتص غضبة ضمتة بشدة بادلها حضنها بقوة، ثم هتف
-جميلة ارجوكي اسمعي الكلام ومشى البنت دي من البيت
جميلة بطاعة
-حاضر ياحبيبي همشيها بس لم اجيب واحده غيرها
ابتعد عنها متأففا وجلس على مكتبة وعلى وجهة علامات الغضب هتفت هيا بدلع
-غازي بطل بواخة بقى مابيبقاش تفكيرك قديم
اردف قائلا بغضب
-جميلة اعملي إلى انتي عايزاه اتفضلي اخرجى عشان عندي شغل
-غازي ان
قطع كلامها بنظرة حاده اخرستها انصاعت لأمره وخرجت
حدث نفسة
-لية مش عايزه تفهمى أن إلى بتعملية غلط



مسح على وجهة بغضب، استغفر ربه في سرة وقام يباشر عملة
******************
في المول

جلسو البنات بتعب هتفت سنا بتزمر
-اااه رجلى منكم لله مش قادره دانتو عيال مفترية
ضحكو عليها هتفت هنا
-انتي الي خرعة ياسنا مش واخدة عاللف
نظرت لها سنا بغيظ وهتف
-انا مالي انتي عاوزة تفاجئ جوزك انا مالي بتمرمطيني ليه
اردفت هنا ضاحكَة
-جبتكم معايا لاني معرفش اجيب حاجة لوحدي بحتار بس تفتكرو يابنات الهدية هتعجب فادي
هتفت سارة بمرحها المعتاد.
-يابنتي ارحمي أمنا دي رابع مرة تسألينا والله الهدية حلوة رائعة اكتمي بقى لم نشوف عم السرحان دا
جميلة



-ها
هتفت سارة
-ها اي مالك يابنتي ساكتة ومسهمة من ساعة مخرجنا وكلامك قليل في اي
نظرت لهم وقصت لهم ماحدث
اردفت هنا برزانة
-بصراحة ياجميلة هو عندة حق من حقة انه ياخد راحتة والبنت دي شكلها مش كويس
هتفت جميلة بعصبية
-حتى انتي ياهنا شيفاني غلط
-ايوا غلط طبعا هتفت بها سارة افهمي ياقلبي ماينفعش واحدة ست تبقى موجودة معاكم في مكان واحد خصوصا اني لاحظت نظراتها لغازي بس انتي الي دماغك قفل
اردفت جميله ببكاء
- نظرات اي ياسارة دي بنت غلبانة طيب اعمل اي انا مش فاضية اغلب وقتي في الشغل وسيلا بتبقى لوحدها فجبتلها داده وغازي زعلان دلوقتي اعمل اي
اردفت سنا قائلا
-انتو عيال كئية انا راحة اجيب عصير حد عاوز



نظرو لها وانفجر ضاحكين عليها
-انجزو حد هيشرب هروح اجبلكم زي دانتو عيال نكد

ذهبت سنا لتجلب العصير لكن يدا قوية امسكتها وجذبتها انصدمت مما رأتة هتفت بصدمة
-انت
-وحشتيني ياسنا اسمعيني عاوز اتكلم معاكي متخافيش
زقته بعنف بهلع وفزع تركض بعيد عنه، لكنة جذبها بقوة ارتطمت بصدره العريض ينظر لها نظرات وقحه يفترس ملامحها، ابتسم باتساع وهتف لها بصوت افزعها للغاية
-بطلي تهربي مني بقي هجيبك لو روحتي فين انتي ملكي انا واستحالة تبقى لغيري
صفعة قوية نزلت على وجهه وهتفت بقوة
-ابعد عني ياحيوان انا مش ملك حد انت انسان وقح
جاءت لتذهب من أمامة، جذبها من ذراعها ينظر لها بغضب عارم وهتف بصوت فحيح الأفعى
-هتدفعي تمن القلم إلى خدتة هتدفعية غالي اووي، هوريكي اسود ايام حياتك، هخليكي تتمنى الموت ومطلهوش
جذبها ورائه يسحبها بعنف ورائة، هيا تبكي بشدة تترجاة أن يتركها صرخت بعنف لعلي احد ينجدها من هذا المجنون، لكن الجميع يكتفى بالمشاهدة



-سيبني ياحيوان، بقولك سبني
-نظر لها نظرة ارعبتها وهتف لها
-اخرسي بقى وامشي محدش هيقدر ينقذك مني ابدااااا
لكمة قوية على وجهة اسقطتة أرضا ينظر له بغضب وشر تفاجأت من وجودة أمامها بهيئتة العصبية صدره يعلو ويهبط بعنف ينظر لكرم بغضب شديد هتفت بعنف
-جاسر الحقني
هتف كرم بشر وأظهر سلاحة على رأس سنا هتف بغل
-ابعد ياجاسر سنا هتبقى مراتي انا محدش هيا خدها مني
في هذه اللحظة جاءت البنات وانصدموا من منظر سنا صرخو باسمها راكضين عندها، لكن جاسر منعهم
اردف قائلا
-ارجعو متخافوش هتبقى كويسة بس ارجعو
صاح كرم بغضب وهو يضغط على رقبة سنا
-إلى هيقرب مني هقتلها واقتل نفسي ابعدو
نظر جاسر لسنا وهيا تبكي خائفة منظرها ادمى قلبة


لم يعد يستطيع أن يراها خائفة طالما كان يراها قوية عنيدة، لم يعد قادر على أن يمسك أعصابة عندما لفظت اسمة برعب، لحظة فقط لحظه جذب كرم من ياقة قميصة وفضل يسدد لَة اللكمات حتى نزف من وجهة تركة وراح عند سنا جذبها لحضنه بخوف ورعب خاف أن يفقدها قلبة لم يتحمل فكرة أبعادها عنه زاد من ضمها وهيا لم ترفضة بل بادلته الحضن احست بالأمان في حضنه فاقت على صوت غازي يهتف برعب
-سنا، ركض عندها أخذها لحضنه ضمها بشده يتفحص ملامحها بخوف ورعب ظاهر على وجهة سألها بلهفة
-سنا انتي كويسه فيكي حاجة ردي عليا
ارتمت في حضنه وبكت بانهيار تحدثت بصعوبه من بين دموعها
-اهدا يابية انا كويسه والله جاسر هو الي انقذني
خرجها من حضنه وراح عند جاسر، ثم شكره بامتنان
-جاسر انا مش عارف اشكرك ازاي انك أنقذت اختي
هتف جاسر
-ماتقولش كدا ياغازي احنا مافيش بنا شكر
صاح كرم بغضب شديد موجة سلاحة ناحية سنا
هتف بغضب
-مش هسيبك ياسنا ياهتبقي ليا انا يا مش هبقي لأي حد انتي ليا وبس ياسنا



خرجت الطلقة من فوهَة المسدس وسط صراخ شديد صدمة احتلت الجميع عندما رأو من اتصاب بالطلقة:


*************
في مكان اشبة بالقصر لكنه معتم مثل مايسكن به يدل على الجبروت نسمع صياح بغضب حارق

انتي فاكره نفسك مين انتي ولا حاجة انتي حشرة ادوسك تحت جزمتي وقت مانا عاوز انتي ملكى انا، انا الي اسمحلك تتنفسي امتى انتي هنا زيك زي الكرسي إلى قاعدة علية
صرخت بعنف شديد، دفعتة بعيد عنها بكل قوة، ثم هتفت
-انت بتحلم انا استحالة اكون كرسى لو عقلك صورلك اني اخاف واسمع كلامك الخايب دا تبقى غلطان، ثم علت صوتها
مش همس إلى تخاف من واحد زيك

جذبها من ذراعها بشدة ورمقها بغضب حارق، ثم هتف لها بصوت كفاحيح الأفاعي دب الرعب في اوصالها
-وانا هعرفك ازاي تعلى صوتك عليا هخليكي تكرهى اليوم إلى اتولدتي فية!!!


                البارت الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-