رواية هادمايا زواج خاطىء الفصل السادس


 


البارت السادس من رواية "هادمايا(زواج خاطئ)"
عند خروج شمس من الفيلا وهي تجري اصطدمت بسيارة هادي .....فوقعت علي الارض ولكنها استطاعت أن تقف علي أرجلها وبدأت تجري ذاهبة الي المشفي ...
بدأ هادي ينادي عليها ولكنها لم تجيب عليه ...
هادي :شمس ....شمس ....
دخل هادي الفيلا .....وجد والدته كعادتها ....فتوجه إليها ليعرف ماذا يحدث ....
مايسة :انت جيت ياحبيبي ...
هادي بجدية:هو في اي ....شمس بتجري كده ليه ....
مايسة :مامتها تعبانه في المستشفي وراحة تعمل عملية ....وان شاء الله لما تقوم هتتجوز شمس ...
هادي :نعم ....انا قولتلك مش هتجوز حد ......
ذهبت مايسة إليه وتعاملت معه بالمسكنة...
مايسة ٠:انت ليه يابني بتعمل فيا كده .....ليه مش عاوزني افرح. ...ليه مش عاوزني اشوفلك طفل ....
هادي :ياامي ....جوازي من شمس هياذيها .....انا مش عاوز اظلمها معايا. ..
مايسة :البنت موافقه. ...
نظر هادي إليها .....ولكنه ذهب الي غرفته ....ولا يجد مايا .....
جن جنونه ....وعاد الي الأسفل وظل يبحث عنها ولكنه علم أنها ليست في الفيلا ....وكاد أن يخرج ....لكن مايا قد وصلت .....
توجه هادي إليها بعده خطوات واضعا يده في جيب بنطاله .....وسالها ...
هادي :كنتي فين ؟؟؟
مايا ٠:كنت ....كنت عند واحده صحبتي .....
هادي :وقد لاحظ بأنها كانت تشرب خمر .....وصاحبتك كنتي بتشربي معاها خمرا .....
مايا بجرأه :قصدك اي ....
صفعها هادي علي وجهها جعلها تسقط أرضا .......
مايا بصوت عال :انت اتجننت .....انت بتمد ايدك عليا ......
اخذها هادي من شعرها لغرفتهم .......ولكنه لم ينطق بشئ .....
مايا تتوجع من قبضته :ابعد عني .....انت متخلف ....سيب شعري ....
ولكن هادي لم يجيب عليها ومازال قابضا علي شعرها الي أن وصل إلي غرفته ....وغلق الباب ...
كانت مايسه تتابع كل هذا والسعادة تبدو علي وجهها قائلة :انتي لسه شوفتي حاجه يامايا .....
هادي بعصبية:الباب دا هيتقفل عليكي ....لحد مااعرف بتروحي فين يامايا .....
مايا بزعر :بكرهك ياهادي ....بكرهك ....
كاد هادي أن يخرج من الغرفه ولكن عند سماعه لهذا الحديث ...عاد إليها وقام بخلع ملابسه .....
مايا :انت هتعمل اي .....
هادي :هعمل اللي انا عاوزه .....لازم اندمك علي كل كلمة قولتيها .....
وقام هادي بخلع ملابسها .....فحقا بأن مايا كرهته وهو يعلم ذلك ......
مايا :ابعد عني ياهادي ......انا مش بحبك ......مش بحبك ....
.......اذكروا الله......
في المستشفي...
جلست شمس تقرأ قران هي ووالدها منتظرة خروج الطبيب من غرفة العمليات ....
كانت الدموع تنهمر من عينيها كالشلال ......
اخذها والدها بين أحضانه وحاول أن يطمأنها ......
وعند خروج الطبيب ......اسرعت شمس اتجاهه ....
الطبيب :للاسف احنا حاولنا ننقذها بس العملية فشلت ..... البقاء لله....
شمس غير مصدقه وبصراخ :لا.....امي لا ........بابا قولهم إن امي مماتتش .....ارجوك يادكتور ....ادخلها هي مماتتش ....
الطبيب :شدي حيلك ......
شمس بصراخ :لااااااا .......ياامي.....ياامييييي ....سبتيني ليه ...عشان اتعذب لوحدي ......لا ياامي ماتسبنيش ....
سيد ببكاء:اهدي ياشمس .....اهدي يابنتي .....عشان خاطري ....
لم تستطع شمس تحمل هذا .....فغابت عن الوعي .....
وقام الطبيب بوضعها بغرفه .....وعلم أن لديها انهيار عصبي..
قام بإعطاء حقنه مهدئة ....وذهبت في النوم .....
صلوا على النبي.....
اتي صباح يوم جديد يحمل المزيد من الاسي والحزن....
استيقظ هادي .....ولا يجد مايا بالغرفه .....ولكنه تذكر ماحدث بالامس .....فقام بالذهاب لكي يستحم .....ويرتدي ملابسه ....ويذهب الي شركته ....
وعند نزوله إلي الأسفل.....
وجد سيد البواب ......يأخذ ملابس لشمس ....
هادي :ازيك ياعم سيد ....داده سامية عاملة اي دلوقتي ....
سيد بحزن :تعيش انت ياهادي بيه .....
هادي غير مستوعبا ولكن اول ماجاء في باله هو حال شمس.....
هادي :لا حول ولا قوة الا بالله ....طب شمس فين وعاملة اي .....
سيد :شمس تعبانه في المستشفى......استاذنك ياهادي بيه تاخدني في طريقك ....عشان اخلص اجراءات الدفن ....وأروح لشمس ....
هادي :اه طبعا .....يلا بينا ....
ركب كل من هادي وسيد السيارة .....وكان هادي باله مشغول وقلقا علي شمس....
وصل هادي الي المستشفي ....لكي يطمئن علي شمس .....
دخل هادي الي غرفتها ....ولأول مرة يراها نائمه وشعرها علي المخده ....تبدو كالحورية .....
ذهب إليها وجلس مقابلها .....ووضع يده علي وجهها ...
هادي بصوت منخفض :شمس .....فوقي انا جنبك ...
شعرت شمس بالأمان وكأنها تحلم .....ولكن استيقظت علي صوته ....
وعندما نظرت إليه وعلمت أنها في المستشفي .....قامت سريعا وجلست ع الفراش ....
شمس بعدم تصديق :انا فين .....ماما فين؟؟
هادي :اهدي ياشمس .....ارجوكي اهدي ....
نهضت شمس من الفراش وهي تشعر بالتعب .....ماما فين .....اوعي سبني ....انا عايزه امي .....
حاول هادي أن يمسكها ......ويهدئها ....ولكنها لم تهدأ ....وظلت تصرخ بصوت عال .....
استدعي هادي الممرضة ......
الممرضة :تحت امرك يادكتور هادي .....
هادي :هاتي حقنه بسرعه .......
اتت الممرضه واعطت الحقنه الي هادي .....
شمس ببكاء مرير :سبوني ....حرام عليكم ....انا عايزه امي. .....
هادي بشده :انتي واقفه تتفرجي ....حاولي تمسكيها عشان أعطلها الحقنه .....
الممرضة :حاضر يادكتور ......
وبالفعل بدأ هادي بإعطاء الحقنه لها .....وكانت شمس ماسكه في ذراعيه .....الي أن ذهبت في النوم مرة أخري .....
نظر لها هادي الي أن اطمئن ....بأنها ذهبت في النوم .....

........وحدوا الله.......
بعد مرور أسبوعين ......
كانت شمس جالسة في الفيلا تبكي ليلا ونهارا ....وسيد يتابع عمله .....وهادي أيضا. ....وكانت مايا تكره كل يوم هادي وتخطط له لكي تنتقم منه وتأخذ أمواله ....
وفي يوم كانت شمس واقفه في المطبخ تؤدي عملها ....وتذكرت والدتها .....وهي مكانها ....وأنها استمرت لاخر لحظه في العمل من أجلها .....فبكت .....
اتت احد من الخادمين إليها لتخبرها بأن مايسة تريدها ....
شمس :حاضر ....هروح لها حالا بس اخلص الاطباق اللي في أيدي .....
عفاف :الست هانم طلباكي ضروري ....مش مهم الاطباق انا هكملهم انا. ...
شمس :حاضر ....
ذهبت شمس الي مايسة قائلة ..
شمس :تحت امرك يا هانم ..
مايسة ٠:اقعدي ياشمس.....اعتقد انك بقيتي احسن دلوقتي .....
شمس :الحمدلله علي كل حال ...
مايسة :المهم .....انتي فاكرة اتفاقي معاكي اخر مرة ....عدي اكتر من اسبوعين اهو ....مفيش داعي ناجل اكتر من كده ...
شمس بحزن :اللي تشوفيه حضرتك .....
مايسة :اول حاجه .....الاسود دا مايتلبسش تاني ....انا جبت هدوم جديده ليكي ....وهوديكي الكوافير عشان يعملك شعرك .....
شمس ببكاء:حاضر ......
لما هادي يرجع بكرة تجيبه المأذون وتكتبوا الكتاب ....واوعي تحسسي هادي بانك مجبورة علي الجوازه دي فاهمه ....
شمس :حاضر .....عن اذنك ....
.......استغفروا الله.......
كان هادي طوال الطريق يفكر في زواجه من شمس وكيف سيتعامل معها وماذا تفعل مايا عند معرفتها. .....
وصل هادي الي الفيلا ......وقام بأخذ مايا من ذراعيها أمام والده والدته .....وقام باستدعاء شمس .....
هادي :انا هتجوز شمس .....وقولت لازم تعرفي .....عشان ماتتفاجئيش بكرة بالمأذون يامايا ....
مايا بصدمة :اي تتجوز مين ....تتجوز دي عليا ....مستواك نزل للدرجادي .....
مايسة :معلش ياحبيبتي ماهو لو كان شايفك ست .....مكنش اتجوز عليكي عشان يخلف .....
مايا :انا هفضل ست البنات .....غصب عن اي حد .....وحقي مش هسيبه بالساهل.....ولو اتجوزتها ياهادي هتخسر ....صدقني هتخسر كتير اوي ....
هادي ببرود :انا طلبت منك كذا مرة أننا نخلف .....ومفيش فايدة مش قدامي حل غير كده ....وكمان عشان تعرفي تكرهيني اكتر ....
ذهبت مايا الي غرفتها والنار تشتعل بداخلها .....
فقررت الاتصال لياسر ......
مايا :انت تسمع اللي بقولك عليه ......
ياسر :انتي بتقولي كتب الكتاب بكرة .....
مايا :أيوة ....لازم اخلص منها .....
ياسر :انتي تدخلي تحطي السم في الاكل بتاعها ......
مايا :دا اللي هعمله .....بس مش النهاردة .....بكرة عشان اخلص منهم هما الاتنين ......
...........................................
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1